إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصة البالتوث دمرني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة البالتوث دمرني

    البالتوث دمرني

    أمال تروي قصتها فتقول: ذهبت مع أهلي إلى أحد المنتزهات، تجولت كثيراً وجلست لاستريح بعض الدقائق، وبينما أنا جالسةً، اتصلت أختي تسألني: أين أنتي؟ أجبتها: أنا في المنتزه، اسألها: ماذا تريدي؟ تجيب اسأل عنكِ فقط، أغلقت الهاتف وعن طريق الصدفة جاءتني رسالة عن طريق البلتوث، استقبلتها من حيث لا أعلم وبدئت اكلم نفسي افتح الرسالة آم أمسحها، تغلبت نفسي عليّ وفتحت الرسالة، قرأتها، كلمات حب لم أتعود عليها، استهونتي الكلمات واستقبلت عدت رسال والرسالة الأخيرة كانت بها رقم الشباب، وبعد عودتي من المنتزه دخلت إلى غرفتي وغرقت في التفكير في الكلمات الرومانسية التي لم اسمعها إلا في المسلسلات.
    كثيراً ما ترددات في الاتصال لكني اتصلت ورن الهاتف رنة واحدة وأغلقت، وبعد دقائق من اتصالي يرن هاتفي وارد على المكالمة واسمع صوت معسول يقول: أنا أحبكِ، ردي فأنا حبيبكِ الأول والأخير، أغلقت الهاتف، لم أتحمل أن اسمع الكلمات التي لطالما عشت منها محرومة، استسلمت بعد عدت مكالمات، أصبحت لاستطيع النوم ألا بعد سماع صوته، استمريت معه عدت أشهر، وبعد تلك المكلمات في الليل والنهار، أمال تسال حبيبها:
    ماهي نهاية علاقتنا ؟
    حبيبها يجيبها: الزواج طبعاً .
    استبشرت بكلمته .
    ومتى تأتي لخطبتي ؟
    الحبيب يقول: بعد أسبوع .
    أجلس مع أهلي واخبرهم أن أخ صديقتي سيأتي لخطبتي، والدها يسألها:
    بنت من صديقتكِ؟
    أرد عليه: بنت فلان أبن فلان .
    الأب يسعد كثيراً عندما سمع اسم العائلة، إنها عائلة كبيرة لها سمعتها ووزنها في البلد.

    فرحت فرحاً كثيراً عندما سمعت أبي يمدح في عائلة الشباب، تخيلت أني ملكت الأرض ومن فيها اتصلت لأبشره أن أبي وافق على ارتباطنا ليأتي لخطبتي، يحدد الموعد ويأتي ذلك اليوم ويأتي الشباب مع والده ووالدته ألخطبتي، وافق أبي وأنا دون تردد، لم يحاول أبي السؤل عن دينه و أخلاقه، وبعد عدة أشهر من اتمام خطبتي اتفقنا على موعد الزواج، تزوجت وعشت سعيدة في الأسبوعين الأولين، وبعدها انكشف المستور وبدأت الأقنعة التي يرتديها الزوج تتساقط، يأتي كل ليلة غائب عن الوعي من أثر المسكر، حاولت مراراً وتكراراً تغيير زوجي لكن لم أستطع تغييره، أحسست وكأني في سجن، مللت من الجلوس لوحدي في شقتي، استأذنت لزيارة أهلي وبعد صمت استمر عدت دقائق يوافق على ذهابي، يستقبلني أهلي بالتهليل والفرح، تجلس معي أختي وتلاحظ الحزن التي يرتسم على وجهي.
    أختي تسألني: هل أنتي سعيدة مع زوجكِ ؟
    أرد عليها وأقول لها: الحمد الله .

    وبعد الحديث تذهب اختي إلى بيت زوجها وأنا أبقى في منزل أهلي إلى أخر الليل.
    أخي يسألني: هل تريدي أن أوصلكِ ؟
    أقول له: نعم .

    يوصلني أخي واطلب منه الدخول، يرفض ويعتذر مني ويقول إن الوقت متأخر وبعد دخولي شقتي اسمع أصوات غريبة تصدر من غرفة النوم، ذهبت مسرعة ورئيت زوجي يخونني مع أخرى، أحسست بصاعقة قد نزلت عليّ وتمنيت في ساعتي أن تنشق الأرض وتبلعني، الزوج لايوجد عنده أحساس بما فعل، والفتاة ترتدي ملابسها دون حياء وتخرج من الشقة بكل وقاحة، ابكي على حالي وعلى الزوج الذي خدعني بكلامه المعسول وتزوجني بعدما رفض من عدة فتيات يعرفونه ويعرفون أخلاقه، تزوجني ليغطي على أعماله القبيحة.
    أتحدث معه وأساله: لماذا أنت تزوجتني وعندك علاقات مسبقة ؟
    الزوج: أنا من عالم منفتح لايعرف من الحلال والحرام أي شي عشت مع أهلي وتربيت على العيشة المرفهة، كل شيء أتمناه يأتي لي دون عناء، فماذا تنظري من إنسان عاش حياته دون توجيه من أهله، ويصعب عليكِ تغيري، كثرت صدماتي من زوجي الذي لايخاف الله، صحيح أنني من عائلة متواضعة لكن يسود فيه الاحترام والتمسك بالدين وتعاليمه، لكن للأسف أنا وأهلي انخدعنا باسمه وعائلته وقدمت له على طبق من ذهب، ظلمت نفسي وانخدعت بذلك الزوج وطننت انه سيسعدني، لكن العكس قد حدث، دمرني وأحسست أن زواجي مجرد لعبة عن طريق البلتوث.

    ومن خلال تجربتي أنا أحذرك أيتها الفتاة من اللعب والعبث في نفسكِ عن طريق الجوال وغيره، وإياك أن تطيعي نفسك الأمارة بالسوء بسب كلمة حب قالها مستهتر لايعرف من الحب إلا قضاء نزواته، فالحب الحقيقي هو الذي يأتي بعد الزواج ويكون ناجحاً قوياً.
    بقلم : أم غفران



  • #2
    يبدو لي أن خزانة الآخت الفاضلة " ام غفران "
    ثرية جدا جدا بالقصص ., مما زاد لهفتنا وتشويقنا لسماعها
    فأنا مم " يبتلعون " القصص ولا يكتفون بقرائتها .,!!
    :
    القصة واقعية وتتسم بـ سمة " عصرية " لمدلولها في " الهاتف الخلوي " و"الـ بلو توث" ...
    وهي قصة تستحق الوقوف عليها لما فيها من العبرة للـ فتاة العربية و"المسلمة" في عصر اصبح فيه القرب من الجنس الآخر سهلا ويسيرا ..رغم "الحرمانية" التي تعيشها الفتاة من جفاف "العاطفة" بسبب القيود الآسرية والدينية والآجتماعية التي تفرضها علينا مجتمعاتنا واسرنا البيئية ...
    لا شك عندي أن الآنقياد الى الكلمات المعسولة والجاهزة والمروية بصيغ مختلفة ..هو أمر غريزي في طباع بنت حواء ..ولا يمكن مقاومته بصورة تلقائية أو دفاعية ..فأنها مهما حاولت "التحصن" بـ قلاعها لا بدّ أن ياتي فارس ملثما في ليلة ما لدحر هذه الحصون العتيدة على غفلة من حراسها والعسس .,!
    فالآحرى -من وجهة نظر شخصية- ان تكون الفتاة ممهدة و متسلحة بسلاح فكري من شأنه خلق التوازن ما بين حالتها العاطفية والنظر بنفس عميق للمستقبل ..
    أن " التمهيد" للحالة العاطفية صار ضروريا وملحا في مجتمعاتنا المعاصرة ..لكي لا تسقط في اول "حفرة حب" ولا تستطيع الخروج منها الى ابد الآبدين .!
    رغم "تسجيل اعتراض بسيط" حول مفهوم الحب بعد الزواج ..فما هو الآ توافق تفرضه "العشرة" وليس هو الحل الآنجع لحل المشكلات العاطفية ..اذن ان المشكلة هي ليست الانتظار لخلق حالة عاطفية بقدر الحاجة اليها في وقتها و زمانها ومكانها ...
    القصة رااائعة ولا أودُّ الآثراء عليها اكثر كي لا افسد متعتها ونقاشها من الاخرين من الزملاء ...
    و ها انا اسجل من الآن تسجيل حضوري لـ قادم من القصة لكم مولاتي الفاضلة ..فلا تحرمينا منها
    ااخاااك

    تعليق


    • #3
      حبيبتي أم غفران مشاركتي ماراح تضيف للموضوع لأن الأخ علي الدرويش كفى و وفى بس البنت هذي (بطلة القصه) غبيه مررره كيف تصدق كلمة (أحبك) من واحد مايعرفها من وين لوين
      إقتنعت بحبه لها بعض البنات عقلها صغير سبحان الله
      رغم أني ضد فكرة (الفراغ العاطفي يسبب الإنحراف) لأن البنت مهما تكون مشبعه عاطفياً من أهلها لو كانوا يغدقون عليها بكلمات الحب والحنان هذا لايحميها من الأنحراف لأن حب الرجل الذي تحتاجه مختلف تماما عن حب الأهل سواء كان متوفر أو غير متوفر..
      سلمتي وسلم لنا قلمك لاتحرمينا من جديدك

      تعليق


      • #4

        اتذكر عندما كنا في فترة المراهقة في كلية اللغات في الماضي كنا نجلس في النادي الجامعي مع بعض الزملاء والزميلات ..
        وعندما نفتح البلوتوث تأتيني عشرات الاضافات صور ,كلام , ماشاء الله على سفاهة البلوتوث !
        بأعتقادي الشخصي لحماية البنت من الأنحراف لابد من شرح حيثيات الأنحراف لها من عمر مبكر كي تتحصن ولايكون الرجل بالنسبة لها كائن من العصر الأوراسي الثالث !
        وهكذا تستمر ..حواء بدحرجة نفسها في مهاوي الردى ببعض كليمات ...الا ما رحم رب الارباب ..

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
          يبدو لي أن خزانة الآخت الفاضلة " ام غفران "
          ثرية جدا جدا بالقصص ., مما زاد لهفتنا وتشويقنا لسماعها
          فأنا مم " يبتلعون " القصص ولا يكتفون بقرائتها .,!!
          :
          القصة واقعية وتتسم بـ سمة " عصرية " لمدلولها في " الهاتف الخلوي " و"الـ بلو توث" ...
          وهي قصة تستحق الوقوف عليها لما فيها من العبرة للـ فتاة العربية و"المسلمة" في عصر اصبح فيه القرب من الجنس الآخر سهلا ويسيرا ..رغم "الحرمانية" التي تعيشها الفتاة من جفاف "العاطفة" بسبب القيود الآسرية والدينية والآجتماعية التي تفرضها علينا مجتمعاتنا واسرنا البيئية ...
          لا شك عندي أن الآنقياد الى الكلمات المعسولة والجاهزة والمروية بصيغ مختلفة ..هو أمر غريزي في طباع بنت حواء ..ولا يمكن مقاومته بصورة تلقائية أو دفاعية ..فأنها مهما حاولت "التحصن" بـ قلاعها لا بدّ أن ياتي فارس ملثما في ليلة ما لدحر هذه الحصون العتيدة على غفلة من حراسها والعسس .,!
          فالآحرى -من وجهة نظر شخصية- ان تكون الفتاة ممهدة و متسلحة بسلاح فكري من شأنه خلق التوازن ما بين حالتها العاطفية والنظر بنفس عميق للمستقبل ..
          أن " التمهيد" للحالة العاطفية صار ضروريا وملحا في مجتمعاتنا المعاصرة ..لكي لا تسقط في اول "حفرة حب" ولا تستطيع الخروج منها الى ابد الآبدين .!
          رغم "تسجيل اعتراض بسيط" حول مفهوم الحب بعد الزواج ..فما هو الآ توافق تفرضه "العشرة" وليس هو الحل الآنجع لحل المشكلات العاطفية ..اذن ان المشكلة هي ليست الانتظار لخلق حالة عاطفية بقدر الحاجة اليها في وقتها و زمانها ومكانها ...
          القصة رااائعة ولا أودُّ الآثراء عليها اكثر كي لا افسد متعتها ونقاشها من الاخرين من الزملاء ...
          و ها انا اسجل من الآن تسجيل حضوري لـ قادم من القصة لكم مولاتي الفاضلة ..فلا تحرمينا منها
          ااخاااك


          أستاذي وأخي الفاضل علي الدرويش كم أسعد بمرور الرائعين أمثالك على متصفحي وأخيراً لك كل الشكر والتقدير أستاذي الغالي على هذه المداخله لاحرمنا الله وجودك اللآفت والذي ينم عن فكر نير وراقي
          ونسأل الله لكم التوفيق بحق محمد وآل محمد

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة سنيه علوية الهوى
            حبيبتي أم غفران مشاركتي ماراح تضيف للموضوع لأن الأخ علي الدرويش كفى و وفى بس البنت هذي (بطلة القصه) غبيه مررره كيف تصدق كلمة (أحبك) من واحد مايعرفها من وين لوين
            إقتنعت بحبه لها بعض البنات عقلها صغير سبحان الله
            رغم أني ضد فكرة (الفراغ العاطفي يسبب الإنحراف) لأن البنت مهما تكون مشبعه عاطفياً من أهلها لو كانوا يغدقون عليها بكلمات الحب والحنان هذا لايحميها من الأنحراف لأن حب الرجل الذي تحتاجه مختلف تماما عن حب الأهل سواء كان متوفر أو غير متوفر..
            سلمتي وسلم لنا قلمك لاتحرمينا من جديدك
            غاليتي علوية الهوى سلمك الله عزيزتي والجميل هو حضورك
            الذي يجمل صفحاتي بكلماتكِ الطيفة لاحرمنا الله منكِ

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة راحل مع الذكريات

              اتذكر عندما كنا في فترة المراهقة في كلية اللغات في الماضي كنا نجلس في النادي الجامعي مع بعض الزملاء والزميلات ..
              وعندما نفتح البلوتوث تأتيني عشرات الاضافات صور ,كلام , ماشاء الله على سفاهة البلوتوث !
              بأعتقادي الشخصي لحماية البنت من الأنحراف لابد من شرح حيثيات الأنحراف لها من عمر مبكر كي تتحصن ولايكون الرجل بالنسبة لها كائن من العصر الأوراسي الثالث !
              وهكذا تستمر ..حواء بدحرجة نفسها في مهاوي الردى ببعض كليمات ...الا ما رحم رب الارباب ..
              أخي العزيز رأحل أسعدني مرورك كما
              اشكرك واشكرك بحجم السماء والارض على
              حضورك ووضع بصمتك والتي تميزك ولاحرمنا
              من روعة وجودك بيننا وافتقدنك أخي كثير وينك أخي
              ونسأل الله لكم العافية

              تعليق


              • #8
                ما شاء الله. قصة رائعة و فيها عبرة
                في حب من أول نظرة و في حب من أول بلوتوث.
                و لكن هي من فتحت لنفسها هذا المجال. لان كان باستطاعتها قفل البلوتوث في المنتزه.
                كنت اتوقع انه راح يلعب عليها و لن يتزوجها. لكن أم غفران كتبت عكس ما كنت اتوقعه.
                ولكن اتوقع من بطلة القصة ان بعد طلاقها تذهب مره اخرى للمنتزه بانتظار حب جديد.

                بارك الله فيك و ننتظر المزيد

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  الاخت الفاضله ام غفران ...السلام عليكم
                  قصه جميله ومعبره عن الوضع الراهن لأكثر الشباب والشابات ,حيث التحلل من القيود الأخلاقيه والشرعيه, ولأسباب خادعه وعناوين براقه,كالحب والحريه والثقافه والتحضر.
                  سلت أناملكِ أختي الكريمه أم غفران ..وفقكِ الله وحفظكِ.

                  تعليق


                  • #10
                    صراحة قصة رائعة وقريبة الى الواقع
                    حيث يضن البعض ان التطور يكون بالانفتاح وعدم الاهتمام بالحلال والحرام
                    وهذي الفتاة التي استسلمت لهواها والزوج .....

                    ابدعت اخت ام غفران قصة ذات مغزى
                    التعديل الأخير تم بواسطة يقيني بالله يقيني; الساعة 12-11-2011, 12:53 AM.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X