الأوجه الإعرابية في قوله تعالى:(إن هَذَانِ لَسَاحِرَانِ)
أولا توجد في هذه الآية الكريمة قراءتان: الأولى وهي الموجودة في المصاحف التي بين أيدينا والقراءة الثانية: هي (إنّهذان لساحران) بتشديد (إن) وكما هو معروف من إن الاسم الذي يأتي بعد (إن) لا يكون إلا منصوبا والملاحظ في هذه الآية المباركة إن الاسم بعد(إن) مرفوعا وهو(هذان) وجواب هذا التساؤل كالآتي:
أولا:أن (إن) مؤكدة ناصبة للاسم رافعة للخبر واسمها ضمير الشأن محذوف و(هذان ساحران) مبتدأ واللام زائدة و(ساحران) خبر المبتدأ والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر(هذان لساحران) في محل رفع خبر (إن) والتقدير:إنّه (أي الحال والشأن)، "هذان لساحران"
ثانيا:من العرب وهم بني كنانة وبني الحارث بن كعب وبني العنبر وبني هجيم وبطون من ربيعة وزيد وخثعم وهمدان وعذرة من يجعل المثنى والملحق به يكونان بالألف مطلقا: رفعا ونصبا وجرا، ومنها قوله (صلى الله عليه واله): "لا وَتْــرَانِ فـي لَـيْـلَـةٍ"، وجاء عليها قول الشاعر:
تـَـزَوْدَ منّــا بـيـن أُذْنَـاه طَـعْـنَـةً دَعَـتْـه إلـى هَـابـي التُّـرَابِ عَـقِـيْـمِ
فان حق "وتران، وأذناه" لو جرين على اللغة المشهورة أن تكون بالياء فان الأُولى اسم (لا) والثانية في موضع المجرور بإظافة الظرف قبلها
ثالثا:أن(إن) حرف بمعنى (نعم)، مثلها في قول الشاعر عبيد الله بن قيس الرقيات
ويَـقُـلْـــــن: شَــيْــبٌ قَــدْ عَلا كَ وقَــد كَبِــرْتَ، فَـقُلتُ: إنـّـه
يريد فقلت نعم والهاء على ذلك هي هاء السكت. و(هذان) في الآية الكريمة حينئذٍ مبتدأ و(اللام) بعده زائدة و(ساحران) خبر المبتدأ.
وبهذا لايكون محل للإشكال.
أولا توجد في هذه الآية الكريمة قراءتان: الأولى وهي الموجودة في المصاحف التي بين أيدينا والقراءة الثانية: هي (إنّهذان لساحران) بتشديد (إن) وكما هو معروف من إن الاسم الذي يأتي بعد (إن) لا يكون إلا منصوبا والملاحظ في هذه الآية المباركة إن الاسم بعد(إن) مرفوعا وهو(هذان) وجواب هذا التساؤل كالآتي:
أولا:أن (إن) مؤكدة ناصبة للاسم رافعة للخبر واسمها ضمير الشأن محذوف و(هذان ساحران) مبتدأ واللام زائدة و(ساحران) خبر المبتدأ والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر(هذان لساحران) في محل رفع خبر (إن) والتقدير:إنّه (أي الحال والشأن)، "هذان لساحران"
ثانيا:من العرب وهم بني كنانة وبني الحارث بن كعب وبني العنبر وبني هجيم وبطون من ربيعة وزيد وخثعم وهمدان وعذرة من يجعل المثنى والملحق به يكونان بالألف مطلقا: رفعا ونصبا وجرا، ومنها قوله (صلى الله عليه واله): "لا وَتْــرَانِ فـي لَـيْـلَـةٍ"، وجاء عليها قول الشاعر:
تـَـزَوْدَ منّــا بـيـن أُذْنَـاه طَـعْـنَـةً دَعَـتْـه إلـى هَـابـي التُّـرَابِ عَـقِـيْـمِ
فان حق "وتران، وأذناه" لو جرين على اللغة المشهورة أن تكون بالياء فان الأُولى اسم (لا) والثانية في موضع المجرور بإظافة الظرف قبلها
ثالثا:أن(إن) حرف بمعنى (نعم)، مثلها في قول الشاعر عبيد الله بن قيس الرقيات
ويَـقُـلْـــــن: شَــيْــبٌ قَــدْ عَلا كَ وقَــد كَبِــرْتَ، فَـقُلتُ: إنـّـه
يريد فقلت نعم والهاء على ذلك هي هاء السكت. و(هذان) في الآية الكريمة حينئذٍ مبتدأ و(اللام) بعده زائدة و(ساحران) خبر المبتدأ.
وبهذا لايكون محل للإشكال.