الأخوة الأعزاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
لاحظت في كثير من المنتديات الشيعية والسنّية، أنهم يتعاطون مع القضايا العقائدية بعين واحدة، وربما طغى على كثيرٍ منها الرؤية الطائفية، وهذا في واقع الحال لا يخدم القضية محل النقاش!!
لأن كل مسألة من هذه المسائل لها جذور من نصوص القرآن الكريم وجذور من السنّة النبوية، وعلى أصحاب الأطروحات أن تكون لديهم دراية في كيفية التعاطي مع الأطروحة القرآنية وأطروحة السنة النبوية، ليتسنى لصاحب الطرح والمحاورين أن يرتقوا بمستوى النقاش إلى أوج عطائه وارتقائه، وإلا فلن يضاف جديد في مثل هذه المسائل.
ولنفترض مسألة (الخُمس) التي يثبتها الشيعة وينكرها السنة، لمعطيات من هنا وهناك، ولكلٍ أدلته، إلا أنه في الوقت ذاته لو أتى أحد الأعضاء وناقش هذه المسألة بجميع محطاتها القرآنية والتاريخية دون تحيّز ودون انفعال، لكان صدى الطرح في النفوس أقوى من الطرح المبني على الرؤية الواحدة.
يبدو أن الفكرة وصلت، وأتمنى من أخوتي الشيعة والسنة أن يتعاطوا مع المواضيع الخلافية برؤية النقاش الحر، لا برؤية الغالب والمغلوب، ليتسنى لنا العيش في خيمة الحوار المبني على أصول ودعائم قوية تخدم القضية وتخدم كل متحاور وقارئ.
أخوكم
زكي مبارك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
لاحظت في كثير من المنتديات الشيعية والسنّية، أنهم يتعاطون مع القضايا العقائدية بعين واحدة، وربما طغى على كثيرٍ منها الرؤية الطائفية، وهذا في واقع الحال لا يخدم القضية محل النقاش!!
لأن كل مسألة من هذه المسائل لها جذور من نصوص القرآن الكريم وجذور من السنّة النبوية، وعلى أصحاب الأطروحات أن تكون لديهم دراية في كيفية التعاطي مع الأطروحة القرآنية وأطروحة السنة النبوية، ليتسنى لصاحب الطرح والمحاورين أن يرتقوا بمستوى النقاش إلى أوج عطائه وارتقائه، وإلا فلن يضاف جديد في مثل هذه المسائل.
ولنفترض مسألة (الخُمس) التي يثبتها الشيعة وينكرها السنة، لمعطيات من هنا وهناك، ولكلٍ أدلته، إلا أنه في الوقت ذاته لو أتى أحد الأعضاء وناقش هذه المسألة بجميع محطاتها القرآنية والتاريخية دون تحيّز ودون انفعال، لكان صدى الطرح في النفوس أقوى من الطرح المبني على الرؤية الواحدة.
يبدو أن الفكرة وصلت، وأتمنى من أخوتي الشيعة والسنة أن يتعاطوا مع المواضيع الخلافية برؤية النقاش الحر، لا برؤية الغالب والمغلوب، ليتسنى لنا العيش في خيمة الحوار المبني على أصول ودعائم قوية تخدم القضية وتخدم كل متحاور وقارئ.
أخوكم
زكي مبارك
تعليق