بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة لايحصيها الا انت يا رب ولا يعرف قدرها الا انت يا كريم
كلنا يعرف ماذا تمثل زيارة الامام الحسين عليه السلام في النصف من شعبان وفضلها وثوابها ، فقد خرجت الجموع الموالية من جميع انحاء العراق على بكرة ابيها لزيارة الامام الحسين عليه السلام ، الذي حدث انه حصلت تفجيرات متزامنة قبل يومين من الزيارة نتيجة تراخي القوات الامنية وترك الاهداف سهلة امام الارهابيين وغلق الطرقات بوجه زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام ... فهل كانت الخطة الامنية موجهة لحماية الزوار ام لاذلالهم وانجاح مساعي الارهابيين
نجحت الخطة الامنية في ....
1- جعل مدينة كربلاء مغلقة على اناسها بحيث ان الداخل اليها يحس انه داخل الى ثكنة عسكرية لاتفصل سيطرة عن اخرى غير مائتي متر ناهيك عن السيطرات الخارجية
2- حصول ثمانية انفجارات في كربلاء بين عبوة ناسفة وسيارة مفخخة راح ضحيتها شهداء من الشباب الموالي لمحمد وآل محمد ومئات الجرحى
3- ارتفاع المواد الغذائية بصورة ملفتة وخاصة الطماطم والثلج الذي افتقد من الاسواق
4- ان بعض المسؤولين خرجوا على شاشات التلفاز متباهين ان التفجيرات لم تحصل داخل القطعوات وانما حصلت خارج القطوعات الامنية
5- تباهي بعض المسؤولين بانهم وفروا سيارات دوائرهم لنقل الزوار ولم نرى غير صراخ على الزائرين وضربهم وعدم تنظيم حركة السيارات مما ادى الى رجوع قسم كبير منهم وانا احدهم نتيجة هذا الزخم في ظل ارتفاع بدرجات الحرارة
6- عدم انضباط بعض افراد الجيش واستخدامهم الالفاظ الغير لائقة بحق الزوار
7- الاشاعات من قبل الارهابيين بانهم سوف يحتلون مجلس المحافظة في كربلاء مما ادى الى الاهتمام بهذا الجانب وترك المهمة الاساسية وهي حماية الزوار .
8- بعد كل تفجير كانوا يضيقون الخناق على الزوار باضافة مسافة جديدة للقطع حتى وصل القطع الى مسافة 25 كيلوا متر كان الزائر فيها يمشيها والمسؤولين يتفرجون بسيارات مبردة وحمايتهم تصرخ على الزوار بفتح الطريق
لكل هذه الاسباب نجحت الخطة الامنية والتي لم تتبدل منذ 2003 واحد اهم اسباب نجاح الخطة الامنية بارهاب الزوار هو تغلغل البعثيين في الحكومة المحلية وقيادة الجيش والشرطة في كربلاء ... الطريقة اختلفت فقط من الزج بالسجون الى الاذلال ...
لكن هذا كله لم يمنع محبي اهل البيت عليهم السلام من مواصلة الطريق والزحف نحو الامام الحسين عليه السلام في كل مناسبة وبكبرياء ...
لذلك نوجه كلامنا الى المسؤولين
اتركوا الزيارة تسير بانسيابية اما تهديدات الارهابيين فكل من يخرج الى زيارة الامام الحسين او اي امام عليهم السلام فانه يطلب الشهادة على يد خوارج العصر بسره او بعلنه ، وعندما يرى مكانا للتفجير صدقوني الكل يقول لهم هنيئا للشهداء وياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما ويواصل الزخف ويخبر اهله ان التحقوا ...
لايسعني بالاخير الا ان اتذكر اننا فقدنا في هذه الزيارة اخوتنا من البحرين الذين كانوا من المواظبين على اداء هذه الزيارة نتيجة لمنعهم من قبل ابناء امية الجدد ...
اللهم صل على محمد وآل محمد صلاة لايحصيها الا انت يا رب ولا يعرف قدرها الا انت يا كريم
كلنا يعرف ماذا تمثل زيارة الامام الحسين عليه السلام في النصف من شعبان وفضلها وثوابها ، فقد خرجت الجموع الموالية من جميع انحاء العراق على بكرة ابيها لزيارة الامام الحسين عليه السلام ، الذي حدث انه حصلت تفجيرات متزامنة قبل يومين من الزيارة نتيجة تراخي القوات الامنية وترك الاهداف سهلة امام الارهابيين وغلق الطرقات بوجه زوار ابي عبد الله الحسين عليه السلام ... فهل كانت الخطة الامنية موجهة لحماية الزوار ام لاذلالهم وانجاح مساعي الارهابيين
نجحت الخطة الامنية في ....
1- جعل مدينة كربلاء مغلقة على اناسها بحيث ان الداخل اليها يحس انه داخل الى ثكنة عسكرية لاتفصل سيطرة عن اخرى غير مائتي متر ناهيك عن السيطرات الخارجية
2- حصول ثمانية انفجارات في كربلاء بين عبوة ناسفة وسيارة مفخخة راح ضحيتها شهداء من الشباب الموالي لمحمد وآل محمد ومئات الجرحى
3- ارتفاع المواد الغذائية بصورة ملفتة وخاصة الطماطم والثلج الذي افتقد من الاسواق
4- ان بعض المسؤولين خرجوا على شاشات التلفاز متباهين ان التفجيرات لم تحصل داخل القطعوات وانما حصلت خارج القطوعات الامنية
5- تباهي بعض المسؤولين بانهم وفروا سيارات دوائرهم لنقل الزوار ولم نرى غير صراخ على الزائرين وضربهم وعدم تنظيم حركة السيارات مما ادى الى رجوع قسم كبير منهم وانا احدهم نتيجة هذا الزخم في ظل ارتفاع بدرجات الحرارة
6- عدم انضباط بعض افراد الجيش واستخدامهم الالفاظ الغير لائقة بحق الزوار
7- الاشاعات من قبل الارهابيين بانهم سوف يحتلون مجلس المحافظة في كربلاء مما ادى الى الاهتمام بهذا الجانب وترك المهمة الاساسية وهي حماية الزوار .
8- بعد كل تفجير كانوا يضيقون الخناق على الزوار باضافة مسافة جديدة للقطع حتى وصل القطع الى مسافة 25 كيلوا متر كان الزائر فيها يمشيها والمسؤولين يتفرجون بسيارات مبردة وحمايتهم تصرخ على الزوار بفتح الطريق
لكل هذه الاسباب نجحت الخطة الامنية والتي لم تتبدل منذ 2003 واحد اهم اسباب نجاح الخطة الامنية بارهاب الزوار هو تغلغل البعثيين في الحكومة المحلية وقيادة الجيش والشرطة في كربلاء ... الطريقة اختلفت فقط من الزج بالسجون الى الاذلال ...
لكن هذا كله لم يمنع محبي اهل البيت عليهم السلام من مواصلة الطريق والزحف نحو الامام الحسين عليه السلام في كل مناسبة وبكبرياء ...
لذلك نوجه كلامنا الى المسؤولين
اتركوا الزيارة تسير بانسيابية اما تهديدات الارهابيين فكل من يخرج الى زيارة الامام الحسين او اي امام عليهم السلام فانه يطلب الشهادة على يد خوارج العصر بسره او بعلنه ، وعندما يرى مكانا للتفجير صدقوني الكل يقول لهم هنيئا للشهداء وياليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما ويواصل الزخف ويخبر اهله ان التحقوا ...
لايسعني بالاخير الا ان اتذكر اننا فقدنا في هذه الزيارة اخوتنا من البحرين الذين كانوا من المواظبين على اداء هذه الزيارة نتيجة لمنعهم من قبل ابناء امية الجدد ...
تعليق