بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه أجمعين .
أما الثمانية والذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم من المنافقين والذين يموتون بالدبيلة , وهذا معروف في الروايات والأخبار التي تثبت أن هناك ثمانية من المنافقين الذين ذكروا في الحديث ماتوا بمرض الدبيلة , ومن عني في الحديث أصلحك الله تعالى ما بين القتل والتوبة , أما من تاب من المنافقين فأسمائهم لم تعرف إلي الآن , أما من أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم بموتهم بمرض الدبيلة وهؤلاء معروفين عند أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلا يقع نقلهم لعلم ولا رواية ولا خبر بما كان من حفظ حذيفة بن اليمان من سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومراقبة هؤلاء .
ثم لا يخفى أن موافق المنافقين معروفة في وقت الإمتحان , وأوصافهم كافية عن كشف أسمائهم للجميع , فقد عرف الصحابة ومن رأى أفعالهم التي تثبت نفاقهم عرفهم , راجع سورة التوبة ومن أسمائها الفاضحة آية42 و43 و44 و45 و46 و47 و48 49 54 و56 و58 و61 و65 و67 و75 و76 و79 و80 و81 و82 و83 و84 و85 و86 و94 و107 وهذا ليس فقط إلا في سورة واحدة من كتاب الله تبارك وتعالى تثبت أن المنافقين يعرفون بصفاتهم , فتأمل ........... !!
وقد نزلت الآيات كثيرة في وصفهم والتحذير منهم , ولم تفضح هذه الآيات أسمائهم لحكمة وهي أن الله تبارك وتعالى فتح لهم باب التوبة , وقد تاب منهم أعداد كبيرة وقتل منهم أعداد أكثر , وكان قد بقي من حفظهم الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنهُ , (( إثنا عشر منافقاً )) منهم ثمانية ماتوا بمرض الدبيلة وقلنا أن الحكمة من عدم ذكر أسماءهم لأن الله تبارك وتعالى فتح باب التوبة لهم , فلم يبقى إلا أربعة أحدهم شيخ كبير لا يجد برد الماء لو شرب من الهرم .
هناك حكمة أخرى في عدم ذكر أسماء المنافقين في ذلك الوقت ألا وهي أن المنافقين في ذلك الوقت كانوا قلة أذلة لا كلمةً لهم ولا تقومُ لهم قائمة , ولأنهم ينكشفون سريعاً للعيان عندما يتخلفون عن الغزوات فكان يعرف المنافق في تخلفه عن الغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم , أو يرجعون وهم في الطريق إليها ليثبطوا عزائم المؤمنين أو يفعلون أي شيء لتمزيق رباطة جأش المسلمين في ذلك الوقت .
والمطلوب شيء واحد من حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنهُ والله أعلى وأعلم هو فضح هؤلاء القلة إن أرادوا أن ينشروا الفتن بين المسلمين أو ممارسة شيء من التحريفات بي طريقةٍ كانت .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه أجمعين .
أما الثمانية والذين أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم من المنافقين والذين يموتون بالدبيلة , وهذا معروف في الروايات والأخبار التي تثبت أن هناك ثمانية من المنافقين الذين ذكروا في الحديث ماتوا بمرض الدبيلة , ومن عني في الحديث أصلحك الله تعالى ما بين القتل والتوبة , أما من تاب من المنافقين فأسمائهم لم تعرف إلي الآن , أما من أخبر عنهم النبي صلى الله عليه وسلم بموتهم بمرض الدبيلة وهؤلاء معروفين عند أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فلا يقع نقلهم لعلم ولا رواية ولا خبر بما كان من حفظ حذيفة بن اليمان من سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ومراقبة هؤلاء .
ثم لا يخفى أن موافق المنافقين معروفة في وقت الإمتحان , وأوصافهم كافية عن كشف أسمائهم للجميع , فقد عرف الصحابة ومن رأى أفعالهم التي تثبت نفاقهم عرفهم , راجع سورة التوبة ومن أسمائها الفاضحة آية42 و43 و44 و45 و46 و47 و48 49 54 و56 و58 و61 و65 و67 و75 و76 و79 و80 و81 و82 و83 و84 و85 و86 و94 و107 وهذا ليس فقط إلا في سورة واحدة من كتاب الله تبارك وتعالى تثبت أن المنافقين يعرفون بصفاتهم , فتأمل ........... !!
وقد نزلت الآيات كثيرة في وصفهم والتحذير منهم , ولم تفضح هذه الآيات أسمائهم لحكمة وهي أن الله تبارك وتعالى فتح لهم باب التوبة , وقد تاب منهم أعداد كبيرة وقتل منهم أعداد أكثر , وكان قد بقي من حفظهم الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنهُ , (( إثنا عشر منافقاً )) منهم ثمانية ماتوا بمرض الدبيلة وقلنا أن الحكمة من عدم ذكر أسماءهم لأن الله تبارك وتعالى فتح باب التوبة لهم , فلم يبقى إلا أربعة أحدهم شيخ كبير لا يجد برد الماء لو شرب من الهرم .
هناك حكمة أخرى في عدم ذكر أسماء المنافقين في ذلك الوقت ألا وهي أن المنافقين في ذلك الوقت كانوا قلة أذلة لا كلمةً لهم ولا تقومُ لهم قائمة , ولأنهم ينكشفون سريعاً للعيان عندما يتخلفون عن الغزوات فكان يعرف المنافق في تخلفه عن الغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم , أو يرجعون وهم في الطريق إليها ليثبطوا عزائم المؤمنين أو يفعلون أي شيء لتمزيق رباطة جأش المسلمين في ذلك الوقت .
والمطلوب شيء واحد من حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنهُ والله أعلى وأعلم هو فضح هؤلاء القلة إن أرادوا أن ينشروا الفتن بين المسلمين أو ممارسة شيء من التحريفات بي طريقةٍ كانت .
أما الإثنا عشر منافقاً الباقون كما تعلم سابقاً انه هلك منهم ثمانية بمرض الدبيلة وبقي منهم أربعة ,وواحد من هؤلاء الأربعة لا يجد برد الماء البارد من الشيخوخة والهرم ,بقي ثلاثةًُ منهم كان رأس النفاق أبن أبي بن سلول وهلكَ مبكراً وقد بقي إثنان معروفان عند حذيفة بن اليمان رضي الله عنه ,ليسا خلفاء ولا أمراء ولا قادة جيوش ولا ولاة مرٍ فكما أسلفتُ لك ,أن الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان رضي الله عنه كان يراقبهم ,وكان يتتبعهم واحداً تلو الأخر ويخبر الصحابه بأحوالهم من مرض ,وهرم وهلك فكان النتيجة 8 بالدبيلة واحد بالشيخوخة والآخر الموت ,والأخرين لم يعرف لهما خلافة ولا ولاة أمر ولا قيادة في جيش ,فهذا ينفي عن الصحابة رضوان الله عليهم ما يدندن حوله الرافضة , اما الإثنين الأخرين فهما معلومان : الأول : الجد بن قيس نزلت فيه : ( ومنهم من يقول إذن لي ولا تفتني ) ,الثاني : نبيل بن الحارث نزلت فيه : ( ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولن هو أذن ) ,فالنتيجة أن الإثنين الأخرين معلومين .
المحلى كتاب الحدود لابي محمد ابن حزم -رحمه الله تعالى-
2203 - مَسْاَلَةٌ : ( جاء فيها )قال ابو محمد : وَاَحَادِيثُ مَوْقُوفَةٌ عَلَى حُذَيْفَةَ فِيهَا : اَنَّهُ كَانَ يَدْرِي الْمُنَافِقِينَ , وَاَنَّ عُمَرَ سَاَلَهُ : اَهُوَ مِنْهُمْ قَالَ : لاَ , وَلاَ اَخْبَرَ اَحَدًا بَعْدَك بِمِثْلِ هَذَا , وَاَنَّ عُمَرَ كَانَ يَنْظُرُ الَيْهِ فَاِذَا حَضَرَ حُذَيْفَةُ جِنَازَةً حَضَرَهَا عُمَرُ , وَاِنْ لَمْ يَحْضُرْهَا حُذَيْفَةُ لَمْ يَحْضُرْهَا عُمَرُ , وَفِي بَعْضِهَا مِنْهُمْ : شَيْخٌ لَوْ ذَاقَ الْمَاءَ مَا وَجَدَ لَهُ طَعْمًا : كُلُّهَا غَيْرُ مُسْنَدَةٍ. وَعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : مَاتَ رَجُلٌ مِنْ الْمُنَافِقِينَ فَلَمْ اَذْهَبْ الَى الْجِنَازَةِ فَقَالَ : هُوَ مِنْهُمْ , فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : اَنَا مِنْهُمْ قَالَ : لاَ .
قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله -في أسد الغابة في تراجم الصحابة:وحذيفة صاحب سر رسول الله صلي الله عليه وسلم في المنافقين لم يعلمهم احد إلا حذيفة، أعلمه بهم رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وسأله عمر: أفي عمالي أحد من المنافقين؟ قال: نعم واحدا قال: من هو؟ قال: لا اذكره، قال حذيفة: فعزله، كأنما دل عليه، وكان عمر اذا مات ميت يسأل عن حذيفة، فإن حضر الصلاة عليه صلى عليه عمر، وان لم يحضر حذيفة الصلاة عليه لم يحضر عمر.وورد ان عمر رضي الله عنه اتحلفه يوما ان يخبره: هل هو منهم؟ أين المنافقين الذين اعلم بهم النبي صلي الله عليه وسلم فقال له: لست منهم ولن اقولها لأحد غيرك حفاظا على رسول الله صلي الله عليه وسلم .
المحلى كتاب الحدود لابي محمد ابن حزم -رحمه الله تعالى-
2203 - مَسْاَلَةٌ : ( جاء فيها )قال ابو محمد : وَاَحَادِيثُ مَوْقُوفَةٌ عَلَى حُذَيْفَةَ فِيهَا : اَنَّهُ كَانَ يَدْرِي الْمُنَافِقِينَ , وَاَنَّ عُمَرَ سَاَلَهُ : اَهُوَ مِنْهُمْ قَالَ : لاَ , وَلاَ اَخْبَرَ اَحَدًا بَعْدَك بِمِثْلِ هَذَا , وَاَنَّ عُمَرَ كَانَ يَنْظُرُ الَيْهِ فَاِذَا حَضَرَ حُذَيْفَةُ جِنَازَةً حَضَرَهَا عُمَرُ , وَاِنْ لَمْ يَحْضُرْهَا حُذَيْفَةُ لَمْ يَحْضُرْهَا عُمَرُ , وَفِي بَعْضِهَا مِنْهُمْ : شَيْخٌ لَوْ ذَاقَ الْمَاءَ مَا وَجَدَ لَهُ طَعْمًا : كُلُّهَا غَيْرُ مُسْنَدَةٍ. وَعَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ : مَاتَ رَجُلٌ مِنْ الْمُنَافِقِينَ فَلَمْ اَذْهَبْ الَى الْجِنَازَةِ فَقَالَ : هُوَ مِنْهُمْ , فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : اَنَا مِنْهُمْ قَالَ : لاَ .
قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله -في أسد الغابة في تراجم الصحابة:وحذيفة صاحب سر رسول الله صلي الله عليه وسلم في المنافقين لم يعلمهم احد إلا حذيفة، أعلمه بهم رسول الله صلي الله عليه وسلم ، وسأله عمر: أفي عمالي أحد من المنافقين؟ قال: نعم واحدا قال: من هو؟ قال: لا اذكره، قال حذيفة: فعزله، كأنما دل عليه، وكان عمر اذا مات ميت يسأل عن حذيفة، فإن حضر الصلاة عليه صلى عليه عمر، وان لم يحضر حذيفة الصلاة عليه لم يحضر عمر.وورد ان عمر رضي الله عنه اتحلفه يوما ان يخبره: هل هو منهم؟ أين المنافقين الذين اعلم بهم النبي صلي الله عليه وسلم فقال له: لست منهم ولن اقولها لأحد غيرك حفاظا على رسول الله صلي الله عليه وسلم .
قال الإمام ابن كثير في تفسيره
لقوله تعالى : ( وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ) سورة التوبة آية84( .. وَكَانَ عُمَر بْن الْخَطَّاب لَا يُصَلِّي عَلَى جِنَازَة مَنْ جُهِلَ حَاله حَتَّى يُصَلِّيَ عَلَيْهَا حُذَيْفَة بْن الْيَمَان لِأَنَّهُ كَانَ يَعْلَم أَعْيَان الْمُنَافِقِينَ قَدْ أَخْبَرَهُ بِهِمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِهَذَا كَانَ يُقَال لَهُ صَاحِب السِّرّ الَّذِي لَا يَعْلَمهُ غَيْره أَيْ مِنْ الصَّحَابَة...) ..
لقوله تعالى : ( وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ) سورة التوبة آية84( .. وَكَانَ عُمَر بْن الْخَطَّاب لَا يُصَلِّي عَلَى جِنَازَة مَنْ جُهِلَ حَاله حَتَّى يُصَلِّيَ عَلَيْهَا حُذَيْفَة بْن الْيَمَان لِأَنَّهُ كَانَ يَعْلَم أَعْيَان الْمُنَافِقِينَ قَدْ أَخْبَرَهُ بِهِمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلِهَذَا كَانَ يُقَال لَهُ صَاحِب السِّرّ الَّذِي لَا يَعْلَمهُ غَيْره أَيْ مِنْ الصَّحَابَة...) ..
قال الإمام ابن القيم في مدارج السالكين : فصـل خوف المؤمنين الصادقين أن يتلوثوا ببعض صفات النفاق تالله لقد قطع خوف النفاق قلوب السابقين الأولين. لعلمهم بدقه وجله وتفاصيله وجمله. ساءت ظنونهم بنفوسهم حتى خشوا أن يكونوا من جملة المنافقين. قال عمر بن الخطاب لحذيفة رضي الله عنهما يا حذيفة، نشدتك بالله، هل سماني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم؟ قال: لا. ولا أزكى بعدك أحداً وقال ابن أبي مليكة أدركت ثلاثين من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، ما منهم أحد يقول: إن إيمانه كإيمان جبريل وميكائيل ذكره البخاري . وذكر عن الحسن البصري ما أمنه إلا منافق. وما خافه إلا مؤمن ولقد ذكر عن بعض الصحابة: أنه كان يقول في دعائه اللهم إني أعوذ بك من خشوع النفاق. قيل: وما خشوع النفاق؟ قال: أن يرى البدن خاشعاً والقلب ليس بخاشع.
تالله لقد ملئت قلوب القوم إيماناً ويقيناً، وخوفهم من النفاق شديد. وهمهم لذلك ثقيل، وسواهم كثير منهم لا يجاوز إيمانهم حناجرهم. وهم يدعون أن إيمانهم كإيمان جبريل وميكائيل.
وقال الإمام ابن القيم -رحمه الله-في الداء والدواءخوف الصحابة من الله(..وكان عمر بن الخطاب يقول لحذيفة: أنشدك الله هل سماني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني في المنافقين؟ فيقول: لا، ولا أزكي بعدك أحداً. فسمعت شيخنا رضي الله عنه يقول: ليس مراده لا أبرئ غيرك من النفاقبل المراد لا أفتح على نفسي هذا البابفكل من سألني هل سماني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأزكيه ) والله تعالى أعلى وأعلم بالصواب . فتفضل وقل ما عندك .
كتاب وسنة ..
تالله لقد ملئت قلوب القوم إيماناً ويقيناً، وخوفهم من النفاق شديد. وهمهم لذلك ثقيل، وسواهم كثير منهم لا يجاوز إيمانهم حناجرهم. وهم يدعون أن إيمانهم كإيمان جبريل وميكائيل.
وقال الإمام ابن القيم -رحمه الله-في الداء والدواءخوف الصحابة من الله(..وكان عمر بن الخطاب يقول لحذيفة: أنشدك الله هل سماني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعني في المنافقين؟ فيقول: لا، ولا أزكي بعدك أحداً. فسمعت شيخنا رضي الله عنه يقول: ليس مراده لا أبرئ غيرك من النفاقبل المراد لا أفتح على نفسي هذا البابفكل من سألني هل سماني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم فأزكيه ) والله تعالى أعلى وأعلم بالصواب . فتفضل وقل ما عندك .
كتاب وسنة ..
تعليق