]في العام 1989 جاء الرئيس المصري السابق حسني مبارك وزوجته الى العراق واستقبلهما الرئيس السابق صدام حسين استقبالا حافلا، وكان من بين جملة أسباب تلك الزيارة جمع الأموال والتبرعات لاعادة إحياء مكتبة الاسكندرية العريقة، وذكر مبارك لصدام أن ملك السعودية فهد ورئيس الامارات زايد وأمراء خليجيين آخرين تبرّعوا للمشروع، فاستفسر صدام عن مقدار تبرع كل من ملك السعودية والآخرين فقال مبارك: إن ملك السعودية تبرع بـ 20 مليون دولار وإن رئيس الامارات الشيخ زايد تبرع بـ 20 مليون دولار وان السلطان قابوس تبرع بـ 5 ملايين دولار وان امير الكويت تبرع بـ 6 ملايين دولار، فاعلن صدام ان العراق قرر التبرع بـ "21" مليون دولار... وتعجّب مبارك وزوجته سوزان، حيث لم يكونا يتوقعان مثل هذا المبلغ خاصة وان العراق كان يعيش ظروف ما بعد انتهاء الحرب مع ايران وآثارها على الاقتصاد الوطني.. وباسرع وقت تم تسليم الشيك الى الرئيس مبارك وحرمه المصون
]نعود الى قصة تبرع صدام نيابة عن العراق وهو المعروف بتبديد اموال العراق وابقاء شعبه جائعا لايجد كسرة خبز يسد بها رمقه فقد تبرع بمبلغ 21 مليون دولار وهو ""اكبر"" مبلغ مساهمة تبرع قدمت لمشروع مكتبة الاسكندرية...[/font]
[]وتم افتتاح مكتبة الاسكندرية بعد اربع سنوات... في حفل ضخم وكبير حضرته وفود مدعوة من جميع انحاء العالم "عدا العراق!!!!" وتم الكشف عن جدارية "لوحة الشرف" في واجهة المكتبة تضم اسماء الاشخاص والجهات والدول التي تبرعت لمشروع اعادة اعمار مكتبة الاسكندرية.... ولم يكن بين الاسماء لا العراق ولا صدام
[]وبحسب صحيفة اليوم السابع المصرية اسمها التي نشرت بعضاً من اقوال حسني مبارك خلال التحقيقات التي اجرتها معه النيابة العامة المصرية من انه جمع اموالا بلغت 70 مليون دولار كتبرعات لاعادة بناء مكتبة الاسكندرية، وذكر منها تبرع الشيخ زايد بـ 20 مليون دولار، والملك فهد بـ 20 مليون دولار، والسلطان قابوس بـ 5 مليون دولار، وصدام بـ 21 مليون دولار، وهذه أول مرة يعترف فيها حسني مبارك بالمبلغ!!!![/font]
]وسبق لصحيفة مصرية ان كشفت قضية الحساب السري لمكتبة الاسكندرية في فرع البنك الاهلي بمصر الجديدة حيث ان حسني مبارك أودع كل التبرعات التي تمت لمكتبة الاسكندرية باسم "والدته!!!"، ثم عندما توفيت نقل التوكيل بالتصرف فيها الى زوجته سوزان والتي تقدر بنحو 140 مليون دولار!!! [/font]
]واضافت الجريدة بان مهندس التخطيط العمراني لمشروع اعادة اعمار المكتبة حينما طلب من رئاسة الجمهورية صرف مستحقات المكاتب المساهمة في تصميم بناية المكتبة من التبرعات، إلا أنه تم ابلاغه من مبارك "بأن تتم سداد مستخلصات المقاولين من وزارة المالية وليس من التبرعات!!!".[/font]
[وأكد الدكتور إسماعيل سراج الدين، رئيس مكتبة الإسكندرية، أنه تفاجأ وصدم بخبر وجود حساب لمكتبة الإسكندرية وقدره 145 مليون دولار تحت اسم سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق بأحد البنوك. وطالب سراج الدين باستعادة المبلغ إلى المكتبة في حال أثبت التحقيق صدق البلاغ الذي تقدم به الصحفي مصطفى بكري لاستخدامها مستقبلاً، مشدداً أنه كان سيتقدم باستقالته إذا علم بأمر هذه الأموال حتى قبل سقوط النظام.[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']وأشار سراج الدين إلى أن السيدة الأولى سابقاً كانت تشغل منصب رئيس مجلس أمناء المكتبة بعد تفويض الرئيس السابق طبقاً للوائح والقوانين الداخلية لمكتبة الإسكندرية، والتي تنص على أن محمد حسني مبارك هو رئيس مجلس الأمناء بصفته رئيساً للدولة ويحق له أن يفوض من يختاره للرئاسة.. موضحاً أن المكتبة تتبع الرئيس وليس رئاسة الجمهورية لضمان إستقلاليتها. وشدد أن منصبها في المكتبة لايعطيها صلاحية التصرف في أية أموال تخص المؤسسة بالصرف أو السحب، وأضاف أنه سمح للمكتبة عام 2002 بإقامة حساب بالبنك التجاري الدولي بعد إذن وزير المالية طبقاً للقانون.[/font]
[]http://www.uragency.net/ur/news.php?cat=news&id=2993[/font]
[
]نعود الى قصة تبرع صدام نيابة عن العراق وهو المعروف بتبديد اموال العراق وابقاء شعبه جائعا لايجد كسرة خبز يسد بها رمقه فقد تبرع بمبلغ 21 مليون دولار وهو ""اكبر"" مبلغ مساهمة تبرع قدمت لمشروع مكتبة الاسكندرية...[/font]
[]وتم افتتاح مكتبة الاسكندرية بعد اربع سنوات... في حفل ضخم وكبير حضرته وفود مدعوة من جميع انحاء العالم "عدا العراق!!!!" وتم الكشف عن جدارية "لوحة الشرف" في واجهة المكتبة تضم اسماء الاشخاص والجهات والدول التي تبرعت لمشروع اعادة اعمار مكتبة الاسكندرية.... ولم يكن بين الاسماء لا العراق ولا صدام
[]وبحسب صحيفة اليوم السابع المصرية اسمها التي نشرت بعضاً من اقوال حسني مبارك خلال التحقيقات التي اجرتها معه النيابة العامة المصرية من انه جمع اموالا بلغت 70 مليون دولار كتبرعات لاعادة بناء مكتبة الاسكندرية، وذكر منها تبرع الشيخ زايد بـ 20 مليون دولار، والملك فهد بـ 20 مليون دولار، والسلطان قابوس بـ 5 مليون دولار، وصدام بـ 21 مليون دولار، وهذه أول مرة يعترف فيها حسني مبارك بالمبلغ!!!![/font]
]وسبق لصحيفة مصرية ان كشفت قضية الحساب السري لمكتبة الاسكندرية في فرع البنك الاهلي بمصر الجديدة حيث ان حسني مبارك أودع كل التبرعات التي تمت لمكتبة الاسكندرية باسم "والدته!!!"، ثم عندما توفيت نقل التوكيل بالتصرف فيها الى زوجته سوزان والتي تقدر بنحو 140 مليون دولار!!! [/font]
]واضافت الجريدة بان مهندس التخطيط العمراني لمشروع اعادة اعمار المكتبة حينما طلب من رئاسة الجمهورية صرف مستحقات المكاتب المساهمة في تصميم بناية المكتبة من التبرعات، إلا أنه تم ابلاغه من مبارك "بأن تتم سداد مستخلصات المقاولين من وزارة المالية وليس من التبرعات!!!".[/font]
[وأكد الدكتور إسماعيل سراج الدين، رئيس مكتبة الإسكندرية، أنه تفاجأ وصدم بخبر وجود حساب لمكتبة الإسكندرية وقدره 145 مليون دولار تحت اسم سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق بأحد البنوك. وطالب سراج الدين باستعادة المبلغ إلى المكتبة في حال أثبت التحقيق صدق البلاغ الذي تقدم به الصحفي مصطفى بكري لاستخدامها مستقبلاً، مشدداً أنه كان سيتقدم باستقالته إذا علم بأمر هذه الأموال حتى قبل سقوط النظام.[/font]
[FONT='Arial','sans-serif']وأشار سراج الدين إلى أن السيدة الأولى سابقاً كانت تشغل منصب رئيس مجلس أمناء المكتبة بعد تفويض الرئيس السابق طبقاً للوائح والقوانين الداخلية لمكتبة الإسكندرية، والتي تنص على أن محمد حسني مبارك هو رئيس مجلس الأمناء بصفته رئيساً للدولة ويحق له أن يفوض من يختاره للرئاسة.. موضحاً أن المكتبة تتبع الرئيس وليس رئاسة الجمهورية لضمان إستقلاليتها. وشدد أن منصبها في المكتبة لايعطيها صلاحية التصرف في أية أموال تخص المؤسسة بالصرف أو السحب، وأضاف أنه سمح للمكتبة عام 2002 بإقامة حساب بالبنك التجاري الدولي بعد إذن وزير المالية طبقاً للقانون.[/font]
[]http://www.uragency.net/ur/news.php?cat=news&id=2993[/font]
[