حرب ال 33 يوما على لسان محققين امريكان //

القدرات الاستخبارية لحزب الله اهم عوامل هزيمة ( اسرائيل )
وكالة فارس : تحدث اثنان من المحققين الامريكان عن حرب ال 33 يوما التي شنها الصهاينة على لبنان معتبرين ان القدرات الاستخبارية والمعلوماتية لحزب الل كانت العامل الرئيسي في هزيمة ( اسرائيل ) .
ونقل تقرير فارس عن الموقع كانتر بانج التحليلي نشر مقالا بقلم كل من الستر كروك ومارك بري بحثا فيه العوامل التي ادت الى هزيمة ( اسرائيل ) خلال ما يطلق عليها حرب ال 33 يوما انما تعود الى الجهد الاستخباري لحزب الله وهو ما لم توليه ( اسرائيل ) اهمية .
ومع ان هذا التقرير يعود الى الفترة التي اعقبت الحرب لكنه يشكل اهمية خاصة للمحللين لان حزب الله استطاع عام 2004 تعزيز قدراته الاستخبارية حتى انه حفر 100 من المواضع والمخازن في مناطق مختلفة من لبنان بحيث ان القادة الكبار في حزب الله لايعرفون عنها شيئا .
ونجح القادة في حزب الله في التحفظ على اي نوع من المعلومات عن قواتهم والاستراتيجية التي يعمل الصهاينه عليها و بهذا التخطيط تكون قوات حزب الله قد نضجت تجربتها و حصلت على مزيد من التجارب اذا ما اشتعلت الحرب من جديد .
وتنبع اهمية هذا المقال من المقابلات التي اجريت على مع خبراء عسكريين كبار من الصهاينة والامريكان والاوربيين من المتخصصين في الجانب العسكري .
المقال يشير الى ان النتائج المستخلصة تشير الى ان مواقف مسؤولي البيت الابيض تمثل حالة تضاد مع الكيان الصهيوني لان هؤلاء المسؤولين يعتقدون ان الحقيقة شيء اخر تماما فمنذ بداية الحرب وقادة حزب الله يقومون بجمع المعلومات العسكرية والسياسية بشكل مذهل من خلال اختراقهم لمراكز القرارات ومعرفتهم بالخطط الصهيونية ونجحوا في التفوق على الصهاينه بشكل واضح .
ويضيف المقال ان الامين العام لحزب الله السيد نصر الله اكد بداية الحرب ان الصهاينة شنوا حربا على لبنان كرد فعل على اختطاف اثنين من الجنود الصهاينة ومقتل 8 اخرين لكن هذا الامر اثار علامات الاستفهام حتى لدى قادة حزب الله خاصة وان الحزب اعلن عن تعمده بدء الحرب مع الصهاينة سعيا الى اسر جنود صهاينة كجزء من خطة حزب الله لكن كل الدلائل كانت تشير الى حزب الله لن يقوم بالهجوم خلال فصل الصيف لان الاغنياء من الشيعة يزورون المناطق اليهودية كل عام في مثل هذا الوقت وينفقون الكثير من الاموال هناك كما ان عددا كبيرا من دول حوض الخليج ... يزورون لبنان خلال الصيف كما ان حزب الله ادعى بانه ينسق مع قادة حماس وهو ليس صحيحا , وفي الحقيقة ان اسر الجنود الصهاينة اثار علامات التعجب لدى قادة حماس بشكل كبير ’ ورغم ان قادة حماس يدعمون انشطة حزب الله لكنهم على اساس من يقول ان اي حرب في الشرق الاوسط تجعل من القضية الفلسطينية تتراجع اهميتها الى الوراء .
ويمضي المقال بالقول , في الحقيقة ان اسر جنود صهاينة على يد حزب الله اثار تعجب القادة في الحزب لان تلك الخطوة تم تنفيذها في وقت كانت فيه قوات حزب الله تنتشر على الحدود مع الكيان الصهيوني لاستثمار نقاط ضعف عسكرية لدى الكيان اضافة الى تنصل رئيس الوزراء الصهيوني شارون من الوفاء بالتزاماته في اطلاق جميع سجناء حزب الله كان السيد نصر الله يؤكد على الدوام امكانية اسر جنود صهاينة ولكن في الواقع ان عملية اسرى صهاينة كان امر سهل للغاية خاصة وان الجنود الصهاينة لم يكونوا يحترمون الاوامر الصادرة اليهم بضرورة عدم التقرب من الحدود اللبنانية بغير اوامر .
يمكن مطالعة الخبر ايضا على شبكة تابناك الاخبارية هنا

القدرات الاستخبارية لحزب الله اهم عوامل هزيمة ( اسرائيل )
وكالة فارس : تحدث اثنان من المحققين الامريكان عن حرب ال 33 يوما التي شنها الصهاينة على لبنان معتبرين ان القدرات الاستخبارية والمعلوماتية لحزب الل كانت العامل الرئيسي في هزيمة ( اسرائيل ) .
ونقل تقرير فارس عن الموقع كانتر بانج التحليلي نشر مقالا بقلم كل من الستر كروك ومارك بري بحثا فيه العوامل التي ادت الى هزيمة ( اسرائيل ) خلال ما يطلق عليها حرب ال 33 يوما انما تعود الى الجهد الاستخباري لحزب الله وهو ما لم توليه ( اسرائيل ) اهمية .
ومع ان هذا التقرير يعود الى الفترة التي اعقبت الحرب لكنه يشكل اهمية خاصة للمحللين لان حزب الله استطاع عام 2004 تعزيز قدراته الاستخبارية حتى انه حفر 100 من المواضع والمخازن في مناطق مختلفة من لبنان بحيث ان القادة الكبار في حزب الله لايعرفون عنها شيئا .
ونجح القادة في حزب الله في التحفظ على اي نوع من المعلومات عن قواتهم والاستراتيجية التي يعمل الصهاينه عليها و بهذا التخطيط تكون قوات حزب الله قد نضجت تجربتها و حصلت على مزيد من التجارب اذا ما اشتعلت الحرب من جديد .
وتنبع اهمية هذا المقال من المقابلات التي اجريت على مع خبراء عسكريين كبار من الصهاينة والامريكان والاوربيين من المتخصصين في الجانب العسكري .
المقال يشير الى ان النتائج المستخلصة تشير الى ان مواقف مسؤولي البيت الابيض تمثل حالة تضاد مع الكيان الصهيوني لان هؤلاء المسؤولين يعتقدون ان الحقيقة شيء اخر تماما فمنذ بداية الحرب وقادة حزب الله يقومون بجمع المعلومات العسكرية والسياسية بشكل مذهل من خلال اختراقهم لمراكز القرارات ومعرفتهم بالخطط الصهيونية ونجحوا في التفوق على الصهاينه بشكل واضح .
ويضيف المقال ان الامين العام لحزب الله السيد نصر الله اكد بداية الحرب ان الصهاينة شنوا حربا على لبنان كرد فعل على اختطاف اثنين من الجنود الصهاينة ومقتل 8 اخرين لكن هذا الامر اثار علامات الاستفهام حتى لدى قادة حزب الله خاصة وان الحزب اعلن عن تعمده بدء الحرب مع الصهاينة سعيا الى اسر جنود صهاينة كجزء من خطة حزب الله لكن كل الدلائل كانت تشير الى حزب الله لن يقوم بالهجوم خلال فصل الصيف لان الاغنياء من الشيعة يزورون المناطق اليهودية كل عام في مثل هذا الوقت وينفقون الكثير من الاموال هناك كما ان عددا كبيرا من دول حوض الخليج ... يزورون لبنان خلال الصيف كما ان حزب الله ادعى بانه ينسق مع قادة حماس وهو ليس صحيحا , وفي الحقيقة ان اسر الجنود الصهاينة اثار علامات التعجب لدى قادة حماس بشكل كبير ’ ورغم ان قادة حماس يدعمون انشطة حزب الله لكنهم على اساس من يقول ان اي حرب في الشرق الاوسط تجعل من القضية الفلسطينية تتراجع اهميتها الى الوراء .
ويمضي المقال بالقول , في الحقيقة ان اسر جنود صهاينة على يد حزب الله اثار تعجب القادة في الحزب لان تلك الخطوة تم تنفيذها في وقت كانت فيه قوات حزب الله تنتشر على الحدود مع الكيان الصهيوني لاستثمار نقاط ضعف عسكرية لدى الكيان اضافة الى تنصل رئيس الوزراء الصهيوني شارون من الوفاء بالتزاماته في اطلاق جميع سجناء حزب الله كان السيد نصر الله يؤكد على الدوام امكانية اسر جنود صهاينة ولكن في الواقع ان عملية اسرى صهاينة كان امر سهل للغاية خاصة وان الجنود الصهاينة لم يكونوا يحترمون الاوامر الصادرة اليهم بضرورة عدم التقرب من الحدود اللبنانية بغير اوامر .
يمكن مطالعة الخبر ايضا على شبكة تابناك الاخبارية هنا
تعليق