إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مقال : قوى 14 آذار والعزف على وتر الطائفية والفتنة المناطقية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقال : قوى 14 آذار والعزف على وتر الطائفية والفتنة المناطقية

    14آذار والعزف على وتر الطائفية والفتنة المناطقية

    علي جميل

    شبكة تابناك الأخبارية: أخذت قوى 14 آذار تكشف رويداً رويدا عما كانت تكنه في خفايا قراراتها السياسية الموالية للطرف السعودي – الغربي ونواياها الحاقدة على الاستقرار اللبناني في اشعال فتيل نار الحرب الداخلية في لبنان تحت شعار طائفي أو مناطقي.

    فقد فشل هذا التيار ومن حوله في تصديع أجواء منح الثقة للرئيس نجيب ميقاتي واعضاء حكومته الوطنية طيلة الشهور الماضية، رغم انه يحظى بدعم الدوائر الأميركية والصهيونية والغربية والعربية الرجعية بقيادة واشنطن وباريس والرياض باستهدافه المقاومة وسلاحها الشريف الذي أضحت مفخرة للعرب والمسلمين جميعاً وقوة قلب لكل المقاومين والأحرار في العالم فضلاً عن إعادتها العزة والكرامة للبنان الذي أخذ العدو قبل الصديق يحسب له ألف حساب ولا يفكر بعد في مس حتى شبر واحد من ترابه، حتى عبر إلصاق التهم بالحكومة الجديدة بانها حكومة حزب الله ومفروضة من قبل طهران ودمشق والتي خرجت مرفوعة الرأس بمنح مجلس النواب اللبناني الثقة لها.

    حتى أن المسرحية الكوميدية الهزيلة التي مثلها نواب 14 آذار في البرلمان اللبناني خلال جلسات بحث منح الثقة للحكومة اللبنانية الوطنية الاسبوع الماضي لن تجدي التيار نفعاً ولن تعيد له ماء الوجه الذي ذهب أدراج الرياح جراء نعيقه وتخبط أوراقه طيلة الأشهر الماضية وانقسام بعض حلفائه القدامى عليه حيث أخذت بهية الحريري المعروف عنها بحنكتها السياسية، دور العجوز الراقصة وهي تقرع على طبول الفتنة المناطقية عبر جعل طرابلس غريمة حاقدة على بيروت وتحريك طائفتها ضد الطائفة الاخرى باتهامها ارتهان أبنها البار نجيب ميقاتي الى الجناح المقابل.

    وأكمل فؤاد السنيورة الدور في الايقاع على الفتنة المناطقية وهو يذرف دموع التماسيح على شهيد لبنان "رفيق الحريري" سعياً منه الى حرف اذهان الرأي العام اللبناني العالمي عن دوره الذي سينكشف في القريب العاجل في هذه الجريمة النكراء وكذلك التضليل على الكشف عن سرقته ورفيق نضاله في التهويل والتمثيل سعد الحريري لمليارات الدولارات من المال اللبناني العام والمساعدات الدولية لاعادة اعمار ما دمرته ماكنة الحقد الصهيوني خلال حرب تموز عام 2006 في وقت عصيب يكون الشعب اللبناني الأبي الأكثر حاجة لكل دولار واحد منها ليعيد اقتصاده واستقراره وبناء منشآته.

    اما رفيق نضالهم السلبي سامي الجميل فكان له الدور الريادي في كوميدية التيار الموالي للرجعية العربية حيث سعى جاهداً باتهاماته وعنترياته وارتهان دم أخيه "بيار" ليكمل مسلسل الحقد والضغينة الصهيونية على لبنان وشعبها وسلاح مقاومته الشريفة ويصب هو الآخر الزيت على نار الفتنة الطائفية والبكاء كذباً وزوراً على الذين سقطوا في مسلسل الاغتيالات السياسية متجاهلاً كل من ينتمي الى تيارهم المرتهن عربياً وغربياً وصهيونياً الدماء الزكية والطاهرة التي قدمتها المقاومة ورجالها الأشاوس دفاعاً عن لبنان وكرامته وسيادته وعزته ورفعة شأنه .

    فالمتتبع للمشهد السياسي اللبناني وتطوراته وأحداثه يعرف جيداً أن سيناريو هذه المسرحية الهزيلة قد تمت كتابته خلال الزيارات المكوكية لسعد الحريري ورفاق تياره الى باريس وواشنطن والرياض ولقاءاتهم المتكررة مع رئيس مجلس الامن الوطني السعودي "بندر بن سلطان" ورئيس الاستخبارات السعودية العامة "مقرن بن عبد العزيز" والمبعوث الاميركي للشرق الأوسط "فيلتمان" وذلك ارضاءاً لابناء العم في الكيان الصهيوني والتخفيف عن آلام فشلهم الذريع امام ابناء الضاحية الشجعان خلال حرب ال33 يوماً كما كشف عن ذلك "بهاء الحريري" في آخر حديث له كاشفاً خلاله عن العلاقة الوثيقة بين أخيه "سعد الحريري" وكبار قادة الكيان الصهيوني والذي سنتطرق له في مقال آخر.

  • #2
    الفتنة اسلوب الفاشلين

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X