بسم الله الرحمن الرحيم
من الملاحظ أن أعمال التحريف و التدليس لدى القوم لم تكتفي بإخفاء الحقائق و العيوب
بل تعدت إلى تحويل الذم إلى مدح، والحق إلى باطل
روى البخاري في صحيحه ( ج 9 ، ص 95 ، ط1 ، الناشر: دار طوق النجاة )



فالرواية كما هي عند البخاري أعلاه لا تحمل أي شيء ضد عمر
لأن البخاري حذفالعبارات التي تبين جهل عمر بالقرآن الكريم وعدم فهمه له
فمن أجل التغطية علىعمر يقوم البخاري بالبتر والحذف

لنقرأ الرواية بنفس الإسناد عن شيخ البخاري) سليمان بن حرب) لكي يثبت أن البخاري هو من قام بالحذف وبالبتر وإخفاءالحقيقة،
وأن شيخه سلميان نقل الرواية كاملة والباتر هو البخاري نفسه لا ريب :
فقد جاء في ( فتح الباري ، ج 13 ، ص 270-271 ، الناشر: دار المعرفة – بيروت )




بل تعدت إلى تحويل الذم إلى مدح، والحق إلى باطل

روى البخاري في صحيحه ( ج 9 ، ص 95 ، ط1 ، الناشر: دار طوق النجاة )
7293 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ فَقَالَ: «نُهِينَا عَنِ التَّكَلُّفِ»



فالرواية كما هي عند البخاري أعلاه لا تحمل أي شيء ضد عمر
لأن البخاري حذفالعبارات التي تبين جهل عمر بالقرآن الكريم وعدم فهمه له

فمن أجل التغطية علىعمر يقوم البخاري بالبتر والحذف


لنقرأ الرواية بنفس الإسناد عن شيخ البخاري) سليمان بن حرب) لكي يثبت أن البخاري هو من قام بالحذف وبالبتر وإخفاءالحقيقة،
وأن شيخه سلميان نقل الرواية كاملة والباتر هو البخاري نفسه لا ريب :
فقد جاء في ( فتح الباري ، ج 13 ، ص 270-271 ، الناشر: دار المعرفة – بيروت )
قَوْلُهُ عَنْ أَنَسٍ كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ فَقَالَ نُهِينَا عَنِ التَّكَلُّفِ هَكَذَا أَوْرَدَهُ مُخْتَصَرًا وَذَكَرَ الْحُمَيْدِيُّ أَنَّهُ جَاءَ فِي رِوَايَةٍ أُخْرَى عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ عُمَرَ قَرَأَ فَاكِهَة وَأَبا فَقَالَ مَا الْأَبُّ ثُمَّ قَالَ مَا كُلِّفْنَا أَوْ قَالَ مَا أُمِرْنَا بِهَذَا قُلْتُ هُوَ عِنْدَ الْإِسْمَاعِيلِيِّ مِنْ رِوَايَةِ هِشَامٍ عَنْ ثَابِتٍ وَأَخْرَجَهُ مِنْ طَرِيقِ يُونُسَ بْنِ عُبَيْدٍ عَنْ ثَابِتٍ بِلَفْظِ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ عَنْ قَوْلِهِ وَفَاكِهَةً وَأَبا مَا الْأَبُّ فَقَالَ عُمَرُ نُهِينَا عَنِ التَّعَمُّقِ وَالتَّكَلُّفِ وَهَذَا أَوْلَى أَنْ يُكْمَلَ بِهِ الْحَدِيثُ الَّذِي أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَأَوْلَى مِنْهُ مَا أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْمٍ فِي الْمُسْتَخْرَجِ مِنْ طَرِيقِ أَبِي مُسْلِمٍ الْكَجِّيِّ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ شَيْخِ الْبُخَارِيِّ فِيهِ وَلَفْظُهُ عَنْ أَنَسٍ كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ وَعَلَيْهِ قَمِيصٌ فِي ظَهْرِهِ أَرْبَعُ رِقَاعٍ فَقَرَأَ وَفَاكِهَة وَأَبا فَقَالَ هَذِهِ الْفَاكِهَةُ قَدْ عَرَفْنَاهَا فَمَا الْأَبُّ ثُمَّ قَالَ مَهْ نُهِينَا عَنِ التَّكَلُّفِ وَقَدْ أَخْرَجَهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ فِي تَفْسِيرِهِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ بِهَذَا السَّنَدِ مِثْلَهُ سَوَاءً




أليس هذا يكشف جهل ابن الخطاب ؟!
فلم الخيانة العلمية ؟
تعليق