إن من الآيات التي لو التفت إليها العبد لاشتدت ( مراقبته ) لنفسه ، بل أشفق على نفسه ولو كان في حال عبادة ، هي قوله تعالى: { وما تكون في شأنٍ وما تتلو منه من قرآنٍ ولا تعملون من عملٍ إلا كنّا عليكم شهوداً إذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتابٍ مبين }..وكان النبي (ص) إذا قرأ هذه الآية بكى بكاءً شديداً ، لأنه يعلم عمق هذا الشهود الذي لا يدع مجالاً للغفلة عن الحق ..والملفت في هذه الآية أنها تؤكد على حقيقة ( استيعاب ) مجال الرقابة الإلهية ، لأيّ عملٍ من الأعمال ، ولأيّ شأن يكون فيه العبد .
X
-
السلا عليكم ورحمة الله
اللهم صل على محمد وآل محمد
:
نعم هذه الآية تدل على المراقبة ولكنها ليست الوحيدة , هُناك آيات يتنبه لها المؤمن
كَقولِهِ تَعالى "{ ألَم يَعلَم بأَنْ اللهَ يَرىَ}" !
وقُوله تعالى : "{ واللهُ مِنْ وَرَائِهمِ مُحيط }" .
ولا شَك أن مراقبة الإنسان لربّه من خلال حفظ هذه الآيات الكريمة وتكرار قراءتِها لأنه في المواقِف
يسمع صداها ويَكف عما يُغضب الله أو يكرههُ الله له سبحانه وتعالى
وأعتذر للمداخلة وتقبلوا مرورنا وجزاكم الله خير الجزاء
فعلاً أنت نبهتنا لأهم شيء في رمضان وهو مراقبة الله في السرّاء والضراء وحين البأس.فبعض الناس
للأسف الشديد لا خَلاق لهم بالصوم وإن صاموا يُعبرون غير تعبير !
تحياتي الولائية
- اقتباس
- تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق