تويت
بحار الأدلة و الوثائق في فضح تحريف و حذف إسم السيدة فاطمة الزهراء من صحيح مسلم
بسم الله الرحمان الرحيم
ورد في الصيغة التي بالصحيح عند مسلم هذا الحديث، و الذي يطابق الإسناد الذي ساقه إبن عساكر - سوف ندرجه لاحقاً - :
كما مدرج في الأعلى، ليس هناك ذكر لفاطمة عليها السلام في هذا الحديث 
لقد أورد الآلوسي في تفسيره
روح المعاني ج:18 ص:165
بينما هذه الصيغة مغايرة لما في الصحيح
ويقول إبن كثير في كتابه
المختصر في أخبار البشر ، ج 1 ، ص 115 ، ط1 ، الناشر: المطبعة الحسينية المصرية
وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إِلا أربع: آسية زوجة فرعون، ومريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد "
ويقول إبن تيمية في
الاستقامة ، ج2 ، ص 156و 157 ، ط1 ، الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود - المدينة المنورة
وفي تفسير المراغي
ج28 / ص 170
وفى الصحيح كمل من الرجال كثير ولم يكمل منالنساء إلا أربع: آسية بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم بنة عمران، وخديجة بنت خويلد،وفاطمة بنت محمد، وفضل عائشة كفضل الثريد على سائر الطعام
2431- وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، جَمِيعًا عَنْ شُعْبَةَ، ح وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ غَيْرُ مَرْيَمَ بِنْتِ عِمْرَانَ، وَآسِيَةَ امْرَأَةِ فِرْعَوْنَ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ»
لقد أورد الآلوسي في تفسيره
روح المعاني ج:18 ص:165
وفي الصحيح كمل من الرجال كثير ولم يكمل من النساء إلا أربع: آسية بنت مزاحم امرأة فرعون ومريم ابنة عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد صلّى الله تعالى عليه وسلم وفضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام وخص الثريد- وهو خبز يجعل في مرق وعليه لحم
ويقول إبن كثير في كتابه
المختصر في أخبار البشر ، ج 1 ، ص 115 ، ط1 ، الناشر: المطبعة الحسينية المصرية
وفي الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " كمل من الرجال كثير، ولم يكمل من النساء إِلا أربع: آسية زوجة فرعون، ومريم بنت عمران، وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد "
ويقول إبن تيمية في
الاستقامة ، ج2 ، ص 156و 157 ، ط1 ، الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود - المدينة المنورة
وَقد ثَبت فِي الصَّحِيح عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انه قَالَ كمل من الرِّجَال كثير وَلم يكمل من النِّسَاء إلا أربعة ... إلخ
ويقول إبن عساكر
الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين ، ج1 ، ص 84
..... رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (فَضْلُ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى الطَّعَامِ) هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ بِزِيَادَةٍ عَنْ آدَمَ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّة عَنْ أَبِيهِ عَنِ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ رَوَاهُ مُسْلِمٌ أَيْضًا عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ شُعْبَةَ وَرَوَاهُ رُزَيْنٌ فِي مَجْمُوعِ الصِّحَاحِ وَزَادَ فِيهِ جَمْلَةَ (كَمُلَ) مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا أَرْبَعٌ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ وَخَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ وَآسْيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ) ..
وفي تفسير المراغي
ج28 / ص 170
وفى الصحيح كمل من الرجال كثير ولم يكمل منالنساء إلا أربع: آسية بنت مزاحم امرأة فرعون، ومريم بنة عمران، وخديجة بنت خويلد،وفاطمة بنت محمد، وفضل عائشة كفضل الثريد على سائر الطعام
الآلوسي ....
إبن تيمية ....
إبن كثير ....
إبن عساكر ....
المراغي ....
إبن تيمية ....
إبن كثير ....
إبن عساكر ....
المراغي ....
الاحتجاج بأنه غلط ووهم أمر خرج من نطاق التفكير ... فلا يجتمع كل هؤلاء على نفس الخطأ .
والصيغة التي بالصحيح عند مسلم بنفس الاسناد الذي ساقه ابن عساكر ولكن تحرّف المتن .!!...
فأين الحقيقة
يمكن أن نجد شواهد أخرى على أن الحديث تم تحريفه في مسلم
فلقد ورد عند البخاري أن الزهراء عليها السلام
هي سيدة نساء أهل الجنة:
كما نجد في المستدرك للحاكم:
و أخيراً أقول للذين يدعون حب أهل البيت و أنهم هم من يتبعونهم
هذا دليل أنكم تخفون فضائلهم
ولرد على من يتحدى و يطالب بحديث متصل صحيح واحد عن رسول الله (ص)
أو حديث صحيح فيه فضيلة لزهراء عليها السلام
عندنا نحن الشيعة، ندرج في هذا المقام، حديث صحيح عن النبي (ص)
يثبت فيه أن الزهراء سية نساء أهل الجنة
أخرج في كتاب كفاية الأثر ص124
بطريقه المتّصل إلى عمّار بن ياسر رابع الأركان ( رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ) قال : لمّا حضر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) الوفاة ، دعا بعليّ ( (ع) ) فسارّه طويلاً ، ثمّ قال : ( يا عليّ : أنت وصيّي ، ووارثي ، وقد أعطاك الله علمي وفهمي ، فإذا متّ ظهرت لك ضغائن في صدور قوم ، وغصبت حقّك ، - فبكت فاطمة ، وبكى الحسن والحسين .. فقال لفاطمة - : يا سيّدة النّسوان : ممّ بكاؤك ؟! قالت : أخشى الضّيعة بعدك ، قال: ابشري يا فاطمة ، فإنّك أوّل من يلحقني من أهل بيتي ، لا تبكي ولا تحزني ، فإنّك سيّدة نساء أهل الجنّة ، وأبوك سيّد الأنبياء، وإبن عمّك سيّد الأوصياء ، وابناك سيّدا شباب أهل الجنّة ، ومن صلب الحسين يخرج الله الأئمّة التّسعة ، مطهّرون معصومون ، ومنّا مهديّ هذه الأمّة ...) إلى آخر الحديث الشّريف
يمكن أن نجد شواهد أخرى على أن الحديث تم تحريفه في مسلم
فلقد ورد عند البخاري أن الزهراء عليها السلام
هي سيدة نساء أهل الجنة:
كما نجد في المستدرك للحاكم:
و أخيراً أقول للذين يدعون حب أهل البيت و أنهم هم من يتبعونهم
هذا دليل أنكم تخفون فضائلهم
ولرد على من يتحدى و يطالب بحديث متصل صحيح واحد عن رسول الله (ص)
أو حديث صحيح فيه فضيلة لزهراء عليها السلام
عندنا نحن الشيعة، ندرج في هذا المقام، حديث صحيح عن النبي (ص)
يثبت فيه أن الزهراء سية نساء أهل الجنة
أخرج في كتاب كفاية الأثر ص124
بطريقه المتّصل إلى عمّار بن ياسر رابع الأركان ( رضوان الله تعالى عليهم أجمعين ) قال : لمّا حضر رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) الوفاة ، دعا بعليّ ( (ع) ) فسارّه طويلاً ، ثمّ قال : ( يا عليّ : أنت وصيّي ، ووارثي ، وقد أعطاك الله علمي وفهمي ، فإذا متّ ظهرت لك ضغائن في صدور قوم ، وغصبت حقّك ، - فبكت فاطمة ، وبكى الحسن والحسين .. فقال لفاطمة - : يا سيّدة النّسوان : ممّ بكاؤك ؟! قالت : أخشى الضّيعة بعدك ، قال: ابشري يا فاطمة ، فإنّك أوّل من يلحقني من أهل بيتي ، لا تبكي ولا تحزني ، فإنّك سيّدة نساء أهل الجنّة ، وأبوك سيّد الأنبياء، وإبن عمّك سيّد الأوصياء ، وابناك سيّدا شباب أهل الجنّة ، ومن صلب الحسين يخرج الله الأئمّة التّسعة ، مطهّرون معصومون ، ومنّا مهديّ هذه الأمّة ...) إلى آخر الحديث الشّريف
في قوله:
تعليق