بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله
قال تعالى (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الفتح : 29]
أن الله سبحانه وتعالى قد ذكر صفات الصحابة بصورة عامة في هذه الآية وذلك واضح من سياق الآية
محمد رسول الله والذين معه
لكن ؟؟؟ قد خصص الله سبحانه وتعالى المغفرة لهم لأفراد منهم وهو واضح لكل ذي لب
وذلك قوله تعالى ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً )
وكل عاقل يعلم أن هذه الآية المنوال منها هو الشرط في المغفرة أن تحقق المطلب الأول في الآية
وبعيداً عن المذهبية والتعصب
دعونا نبين هل ما يزعم أخوننا من أهل السنة أن الآية تشمل جميع الصحابة
لنأخذ شخصين مرموقين لدى أبناء العامة ألا وهما أبو بكر وعمر لأنهما أساس مذهب أبناء العامة
وخصوصا أن القوم حينما نبين لهم إن هذين الرجلين فعلو كذا وكذا فما يكون أول رد منهم نسخ الآية ولصقها بدعوى أنهما
مخصوصين بهذه الآية
وألان مدار البحث هل أبو بكر وعمر يدخلان في هذه الآية
الجواب كلا بدليلين
1_ أن قول الله سبحانه وتعالى يبين أن هذين الشخصين هما خارج سياق الآية بدليل قول الله سبحانه وتعالى ( وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ)
والكل يعلم أن أبو بكر وعمر لم يكونا أشداء على الكفار بل الفيء والهروب هو ديدنهم بالحروب ولم يثبت التأريخ أن عمر أو أبو بكر
نازلا مشرك أو كافر في ميدان حرب وقتلا كافر أو مشرك
أذا صفة الشدة على الكفار لم تكن فيهما وبهذا يتضح من قول الله سبحانه وتعالى
أن هذين ليس معنيين في هذه الآية
2_ أن قول القائل في الآية محمد رسول الله والذين معه يدخل فيها أبو بكر وعمر هو مخالف لقول الله سبحانه وتعالى
لأنه سبحانه وتعالى قد بين بقول ( ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ )
والله سبحانه وتعالى لم يضرب بهم المثل في كتاب التوراة والإنجيل لان أبو بكر وعمر مشركين كافرين قبل البعثة النبوية
فكيف يضرب بهم المثل
ولربما قائل أن يقول أو يشكل ويقول أن كان على ما افترضته صحيح لكان الصحابة كلهم قد خرجو من دائرة الآية لأنهم لم يعرفو دين ولا شرع قبل البعثة
وجوابنا عليه
أن من بعض الصحابة لم يشرك بالله كما أشرك أبو بكر وعمر وعثمان
ولربما حينما بعث النبي ص واله كان أعمار البعض منهم سنين قلائل تتراوح بين الرابعة والخامسة والسادسة الخ فلا يكونو مشركين
كما هم أبو بكر وعمر وعثمان الذين اشركو سنين طوال من أعمارهم
وكذالك يدخل فيهم أمير المؤمنين عليه السلام والحسن والحسين عليهما سلام الله لأنهما لم يشركو بالله طرفة عين
فعليه يكون المثل المضروب بالتوراة والإنجيل في الأئمة المعصومين لعدم الشرك
أما الصحابة الذين لم يشركوا بالله فمتوقف حكمهم على قول الله سبحانه وتعالى ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)
والموضوع فيه وقفات نلنا منه مرادنا
والحمد لله على نعمة الولاية
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله
قال تعالى (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً [الفتح : 29]
أن الله سبحانه وتعالى قد ذكر صفات الصحابة بصورة عامة في هذه الآية وذلك واضح من سياق الآية
محمد رسول الله والذين معه
لكن ؟؟؟ قد خصص الله سبحانه وتعالى المغفرة لهم لأفراد منهم وهو واضح لكل ذي لب
وذلك قوله تعالى ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً )
وكل عاقل يعلم أن هذه الآية المنوال منها هو الشرط في المغفرة أن تحقق المطلب الأول في الآية
وبعيداً عن المذهبية والتعصب
دعونا نبين هل ما يزعم أخوننا من أهل السنة أن الآية تشمل جميع الصحابة
لنأخذ شخصين مرموقين لدى أبناء العامة ألا وهما أبو بكر وعمر لأنهما أساس مذهب أبناء العامة
وخصوصا أن القوم حينما نبين لهم إن هذين الرجلين فعلو كذا وكذا فما يكون أول رد منهم نسخ الآية ولصقها بدعوى أنهما
مخصوصين بهذه الآية
وألان مدار البحث هل أبو بكر وعمر يدخلان في هذه الآية
الجواب كلا بدليلين
1_ أن قول الله سبحانه وتعالى يبين أن هذين الشخصين هما خارج سياق الآية بدليل قول الله سبحانه وتعالى ( وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ)
والكل يعلم أن أبو بكر وعمر لم يكونا أشداء على الكفار بل الفيء والهروب هو ديدنهم بالحروب ولم يثبت التأريخ أن عمر أو أبو بكر
نازلا مشرك أو كافر في ميدان حرب وقتلا كافر أو مشرك
أذا صفة الشدة على الكفار لم تكن فيهما وبهذا يتضح من قول الله سبحانه وتعالى
أن هذين ليس معنيين في هذه الآية
2_ أن قول القائل في الآية محمد رسول الله والذين معه يدخل فيها أبو بكر وعمر هو مخالف لقول الله سبحانه وتعالى
لأنه سبحانه وتعالى قد بين بقول ( ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ )
والله سبحانه وتعالى لم يضرب بهم المثل في كتاب التوراة والإنجيل لان أبو بكر وعمر مشركين كافرين قبل البعثة النبوية
فكيف يضرب بهم المثل
ولربما قائل أن يقول أو يشكل ويقول أن كان على ما افترضته صحيح لكان الصحابة كلهم قد خرجو من دائرة الآية لأنهم لم يعرفو دين ولا شرع قبل البعثة
وجوابنا عليه
أن من بعض الصحابة لم يشرك بالله كما أشرك أبو بكر وعمر وعثمان
ولربما حينما بعث النبي ص واله كان أعمار البعض منهم سنين قلائل تتراوح بين الرابعة والخامسة والسادسة الخ فلا يكونو مشركين
كما هم أبو بكر وعمر وعثمان الذين اشركو سنين طوال من أعمارهم
وكذالك يدخل فيهم أمير المؤمنين عليه السلام والحسن والحسين عليهما سلام الله لأنهما لم يشركو بالله طرفة عين
فعليه يكون المثل المضروب بالتوراة والإنجيل في الأئمة المعصومين لعدم الشرك
أما الصحابة الذين لم يشركوا بالله فمتوقف حكمهم على قول الله سبحانه وتعالى ( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً)
والموضوع فيه وقفات نلنا منه مرادنا
والحمد لله على نعمة الولاية
تعليق