حذرت كتائب "حزب الله" العراقية الشركات العاملة في مشروع ميناء مبارك الكويتي من مواصلة العمل هناك، وطالبت الحكومة العراقية باتخاذ "مواقف مناسبة لمنع اعمال البناء".
وقالت الكتائب، في بيان نشر على موقعها الالكتروني، "نحذر الشركات العاملة في مشروع بناء الميناء الكويتي من الاستمرار بالعمل".
وتابع البيان "لن ينسى الشعب العراقي ما تقوم به حكومة الكويت الآن من بناء ميناء لخنق العراق اقتصاديا".
وطالبت المجموعة المسلحة الحكومة العراقية بـ "الضغط على الجانب الكويتي واتخاذ المواقف المناسبة التي من شأنها منع حكومة الكويت من استهداف العراق شعبا وارضا".
وتقول كتائب "حزب الله" انها "منظمة جهادية" تتبنى "ثقافة المقاومة"، وتشن في هذا الاطار "عمليات عسكرية جهادية" ضد القوات الامريكية في العراق.
يذكر ان بغداد تطالب بوقف بناء ميناء مبارك الكويتي، الذي وصل العمل فيه الى نسبة 14 في المئة، بحسب وزير النقل العراقي هادي العامري، كونه "يغلق القناة الملاحية للموانىء العراقية".
وتنفذ شركة هيونداي الكورية الجنوبية بناء المشروع.
وشهدت العلاقات بين بغداد والكويت، التي كانت بوابة لعبور القوات الامريكية الى العراق العام 2003, تحسنا ملموسا في السنوات القليلة الماضية، اذ بدا وكانها تتجاوز تداعيات الاجتياح العراقي للكويت ابان نظام صدام حسين العام 1990.
ولا يزال يتحتم على العراق الاعتراف رسميا بحدود الكويت البرية والبحرية.
ويحتج العراق، خصوصا، على ترسيم الحدود وفق قرار مجلس الامن الدولي 883 للعام 1993، وهو يبدي استعداده للاعتراف بحدود الكويت البرية، الا انه يطالب بـ "توسيع منفذه البحري على الخليج"
الشرق الاوسط(منقول)
وقالت الكتائب، في بيان نشر على موقعها الالكتروني، "نحذر الشركات العاملة في مشروع بناء الميناء الكويتي من الاستمرار بالعمل".
وتابع البيان "لن ينسى الشعب العراقي ما تقوم به حكومة الكويت الآن من بناء ميناء لخنق العراق اقتصاديا".
وطالبت المجموعة المسلحة الحكومة العراقية بـ "الضغط على الجانب الكويتي واتخاذ المواقف المناسبة التي من شأنها منع حكومة الكويت من استهداف العراق شعبا وارضا".
وتقول كتائب "حزب الله" انها "منظمة جهادية" تتبنى "ثقافة المقاومة"، وتشن في هذا الاطار "عمليات عسكرية جهادية" ضد القوات الامريكية في العراق.
يذكر ان بغداد تطالب بوقف بناء ميناء مبارك الكويتي، الذي وصل العمل فيه الى نسبة 14 في المئة، بحسب وزير النقل العراقي هادي العامري، كونه "يغلق القناة الملاحية للموانىء العراقية".
وتنفذ شركة هيونداي الكورية الجنوبية بناء المشروع.
وشهدت العلاقات بين بغداد والكويت، التي كانت بوابة لعبور القوات الامريكية الى العراق العام 2003, تحسنا ملموسا في السنوات القليلة الماضية، اذ بدا وكانها تتجاوز تداعيات الاجتياح العراقي للكويت ابان نظام صدام حسين العام 1990.
ولا يزال يتحتم على العراق الاعتراف رسميا بحدود الكويت البرية والبحرية.
ويحتج العراق، خصوصا، على ترسيم الحدود وفق قرار مجلس الامن الدولي 883 للعام 1993، وهو يبدي استعداده للاعتراف بحدود الكويت البرية، الا انه يطالب بـ "توسيع منفذه البحري على الخليج"
الشرق الاوسط(منقول)