إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بعض أسرار العلاقة المتينة بين مرجعية النجف وحزب الدعوة الحاكم .

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بعض أسرار العلاقة المتينة بين مرجعية النجف وحزب الدعوة الحاكم .

    حزب الدعوة الحاكم في العراق

    هو حزب اسلامي شيعي

    وهكذا حزب ولد من رحم المرجعية في النجف الاشرف في خمسينيات القرن الماضي

    وتربى في احضانها حيث ان قمة الهرم القيادي له لابد ان يكون احد المراجع

    فالمرجعية بالنسبة للحزب ليست حالة غريبة او طارئة عليه لم يسبق له التعامل معها

    رغم تغرب الكثير من اعضائه الحاكمين ولسنين طويلة في بلاد المهجر الاوربية في الثلاثين عاما المنصرمة .

    ومهما قيل في السابق عن علاقة المد والجزر التي ربطته بالمرجعيات الشيعية في النجف الاشرف او قم او بيروت

    فعفا الله عما سلف

    ونحن ابناء النهاردة

    ولابد لهكذا حزب اسلامي عريق

    يستلم دفة الحكم في بلد غالبية سكانه من الشيعة ويعتبر الثاني في العالم كثقل شيعي مهم ومركز لاعرق واقدم المرجعيات الشيعية في العالم ومحط انظار الكثيرين من الاصدقاء والاعداء

    لابد ان يكون لهذا الحزب العريق دورا كبيرا في دعم ورفد التشيع وخطوطه وامتدادته وابراز الدور الحضاري الايجابي للشيعة , فقد سبقتنا ايران ولبنان ولابد لنا من اللحاق بهم وتثبيت هذه الصورة المشرقة

    وطبعا هكذا حزب لن يغفل دور المرجعية في هكذا مشروع حضاري كبير .

    وسيتبين لنا من خلال الاخبار التي نشرت في السنوات الماضية وبيانات وتصريحات مراجع النجف والعراق عن مدى تلاحم ورضا وتأييد المراجع في العراق لهذا الحزب الاسلامي العريق .

    وما توفيقي الا بالله

  • #2
    حزبنا الاسلامي ابتعد عن مرجعية النجف في العقود الاخيرة

    وهذا قد يكون نتيجة منطقية لهجرة كوادر الحزب من العراق وابتعاده عن الرحم والاحضان النجفية بسبب القمع والارهاب الصدامي .

    ولكن لا بأس

    فاينما وجدت مرجعيات دينية مؤهلة تحتضنه لاضير في ذلك

    فمثلا كان هناك السيد كاظم الحائري في ايران

    ولكنهم تركوه

    واختار وا مرجعية محمد حسين فضل الله في لبنان

    لكن بوفاة السيد فضل الله قبل عام من الان

    ومع وجود الحزب وكوادره وامينه العام في العراق والذي هو رئيس الوزراء وقمة هرم السلطة التنفيذية

    يصبح من المنطقي ان يعود هذا الحزب من جديد الى احضان النجف الاشرف

    لكن المفاجأة أن الحزب وجد ضالته في السيد محمود الشاهرودي في ايران

    ولا اعتراض ولابأس في شخصية السيد الشاهرودي حفظه الله

    فهو من الرجال المخلصين في الجمهورية الاسلامية وهو من الفقهاء

    لكن يبقى سؤال يدور في الخاطر

    لم ننتخب البعيد ونترك القريب الذي يعيش معنا نفس الهموم على ارض الوطن ؟

    وكما يقال اهل مكة ادرى بشعابها

    فتلاحم هكذا قيادة سياسية مع المرجعية الدينية لابد ان يكون له نتائج اكثر من رائعة في العراق وسيكون لها امتداد ايجابي للخارج ايضا .

    لماذا تركوا مرجعية النجف ؟



    تعليق


    • #3
      تسجيل متابعة

      حقيقة لا أدري عن صحة قولك أخي الكريم برجوع قيادات حزب الرغوة إلى السيد الشاهرودي حفظه الله , هل فعلا هذا الأمر له نوع من الطابع الرسمي ؟
      فإني لحد الساعة لم أعرف عن عقائد السيد محمود الشاهرودي حفظه الله إلا الخير , و لم أطلع على كتاباته و مؤلفاته لحد الساعة .

      تعليق


      • #4
        لالا !

        مو معقول !!


        المالكي يقول ان الامام السيستاني لم يجد غيره ليبث له المه من (الاخرين) يعني فضفض له عما في قلبه وجلس معه ينتقصهم وينال منهم !!

        http://www.youtube.com/watch?v=JDbSuBMkadY


        يعني لازم المحبة قوية !!


        ؟؟؟

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
          تسجيل متابعة

          حقيقة لا أدري عن صحة قولك أخي الكريم برجوع قيادات حزب الرغوة إلى السيد الشاهرودي حفظه الله , هل فعلا هذا الأمر له نوع من الطابع الرسمي ؟
          فإني لحد الساعة لم أعرف عن عقائد السيد محمود الشاهرودي حفظه الله إلا الخير , و لم أطلع على كتاباته و مؤلفاته لحد الساعة .
          الاخ الكريم لواء الحسين

          هذان الخبران قد يجيبان على استفسارك

          http://www.burathanews.com/news_article_126765.html

          http://www.shatnews.com/index1.php?show=news&action=article&id=885&start=2 0&page=2

          الاخ الكريم حسيني

          كما تفضلت المحبة كلش قوية

          وان شاء الله سننشر ما يؤكد هذه المحبة تباعا

          وارجو ان لاتبخل علينا بما عندك من اخبار هذه المحبة

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة لواء الحسين
            تسجيل متابعة

            حقيقة لا أدري عن صحة قولك أخي الكريم برجوع قيادات حزب الرغوة إلى السيد الشاهرودي حفظه الله , هل فعلا هذا الأمر له نوع من الطابع الرسمي ؟
            فإني لحد الساعة لم أعرف عن عقائد السيد محمود الشاهرودي حفظه الله إلا الخير , و لم أطلع على كتاباته و مؤلفاته لحد الساعة .
            السلام عليكم

            كثر النقل في هذا الموضوع في صفحات الانترنيت ولا دليل عليه من الصحة سوى صور تم نشرها للقاء السيد محمود الشاهرودي بالمالكي!!

            والخبر نشرته عدة مواقع منها:

            نشر موقع وكالة انباء شط العرب الخبر التالي ( هنا ) :

            مصالح متبادلة تباركها إيران و تدعمها الحاجة

            حزب الدعوة الإسلامية يقرر الرجوع الى الشاهرودي و دعم مرجعيته في النجف الأشرف

            أحمد الساعدي / شط العرب - 25/05/2011م


            ذكرت مصادر مقربة من حزب الدعوة الإسلامية لوكالة أنباء شط العرب بأن الحزب قرر في إجتماعه الأخير إرجاع كوادره الى مرجعية آية الله السيد محمود الشاهرودي عقب وفاة السيد محمد حسين فضل الله مرجع الحزب الفقيد .

            وقال المصدر أن حزب الدعوة و من خلال مشاورات كثيفة و سرية قرر إرجاع كوادره الى الشاهرودي ، مرجحا مرجعيته على غيره لعدة أسباب سياسية و داخلية أهمها :

            - عدم تمكن الحزب من تنسيق وضعه الديني مع المرجعيات المصنفة حزبيا بالتقليدية لأسباب تاريخية و موضوعية بالنسبة للحزب الذي يعتبر نفسه منسجما مع أفكار مرجعه الفقيد السيد محمد حسين فضل الله .

            - عدم تمكن الحزب من تبني مرجعية ولي الفقيه في إيران لأسباب و ظروف عراقية ، و إمكانية تقديم الشاهرودي كشخصية ذات جذور عراقية و إيرانية سياسيا و دينيا و بذلك إرضاء الجانبين الإيراني و العراقي على نسق موحد حيث شغل و يشغل الشاهرودي عدة مناصب تربطه بالمرشد الإيراني علي خامنئي مباشرة منها منصب رئيس مجلس القضاء الإيراني سابقا و هو يمثل ثالث منصب في الهرم السياسي الإيراني من حيث القوة و يتم إختياره من قبل المرشد و أيضا عضو في مجلس الخبراء و تشخيص مصلحة النظام حاليا ، و من جهة أخرى شهرة الشاهرودي من حيث إنتمائه لحزب الدعوة سابقا و ملازمته دروس الشهيد الصدر الاول .


            - الحظوة بدعم الشاهرودي سياسيا في داخل إيران حيث انه من المعروف بأن الأخير بذل جهود كبيرة لإقناع السلطات الإيرانية في دعم المالكي لرئاسة الوزراء و أيضا جهوده في إقناع مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري و تلميذ الشاهرودي في مدينة قم الإيرانية بقبول دعم ترشيح رئيس حزب الدعوة نوري المالكي لرئاسة الحكومة مرة ثانية في مقابل الحصول على عدة وزارات ساعده الشاهرودي لإنتزاعها من المالكي في صفقة سياسية سرية أفضت الى عملية تشكيل الحكومة عقب 8 أشهر من المفاوضات المعقدة .و ضمان إستمرارية الدعم للحزب في إيران حيث يمثل شريان حيوي لإحتفاظ الحزب بمقاليد السلطة لأطول مدة ممكنة .

            -ضمان تمكن الحزب من السيطرة على قرارات زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر و سوقها لصالحه ، من جهة نفوذ الشاهرودي الشديد على الأخير و الذي يمثل المنفذ الوحيد لضمان جعل التيار حليفا منسجما و منساق وراء أهداف حزب الدعوة ولو بصورة أكبر و أكثر إفادة ، و التخلص من أي إحتكاك أو مراوغة أو معاداة يحاول الصدر إبدائها أمام تطلعات الحزب .

            -جعل وجاهة الشاهرودي من حيث تلمذه على يد الشهيد الصدر الأول محورا لإجماع كوادر الحزب و ضمان التماسك الداخلي و إستخدام هذه المحورية سلما يرفع الطرفين الى الأعلى سياسيا و دينيا من خلال دعم متقابل و مصالح مشتركة.


            - محاولة التخلص من ضغوطات المرجعية في النجف الأشرف حيث ان الأخيرة بدأت تعلن شيئا فشيء عدم رضاها عن طريقة إدارة الدولة و تبدي تذمرها من ضعف الحكومة في تقديم الخدمات و الإيفاء بإلتزاماتها الملحة و التي وصلت الى ذروتها في عدم إستقبال المرجعية ممثل رئيس الوزراء قبل عدة أيام .و تقديم الشاهرودي كمرجعية بديلة حيث أن معلومات المصدر أكدت ما قرره الحزب في تهيئة الأجواء لإستقبال الشاهرودي كمرجع خامس معترف به في النجف الأشرف و هذا ما أكدته أوساط في الحوزة العلمية بنجف الأشرف ذكرت للوكالة أن الشاهرودي بدأ بتوزيع مبالغ مالية بصورة شهرية لطلبة الحوزة أسوة بباقي المراجع و هناك تحضيرات جدية لرجوعه إليها .


            يضاف الى ذلك أن جهات رسمية إيرانية باركت المشروع معتبرة إياه بالصفقة المربحة للطرفين ، يصب في خدمة المشروع العام .
            ونقله عن موقع شط العرب بتاريخ 24 / 6 / 2011 موقع العربية نيوز ( هنا ) :

            وقد نشر موقع الانصار مقالا بتاريخ 8 / 6 / 2011 ( هنا ) :

            قرب عودة اية الله الهاشمي الشاهرودي إلى النجف الاشرف


            ذكرت مصادر مقربة من حزب الدعوة الإسلامية الذي يتزعمه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بأن الحزب قرر في إجتماعه الأخير إرجاع كوادره الى مرجعية آية الله السيد محمود الهاشمي الشاهرودي عقب وفاة السيد محمد حسين فضل الله والذي كان يعتبره حزب الدعوة كمرجع لكوادره.
            وتشير أدبيات حزب الدعوة "حالياً" بصورة أو أخرى إلى ان دور المرجعية لايخرج عن نطاق التوجيه والارشاد في الحياة السياسية للحزب " غير ألزامي", هذا في القضايا التي ليس للحزب رأي فيها, وأما المنهج الحزبي والبناء التنظيمي وثوابت الحزب فليس للفقيه رأي فيها, ويقتصر دوره على ما يصطلح عليه الفقه التقليدي اي العبادات والمعاملات (بحسب الحزب).
            وهذا المبدأ اضر كثير بحزب الدعوة من حيث قاعدته في الاوساط الشعبية الشيعية فضلاً عن فقهاء الأمامية وعلمائها, فالشيعة ينظرون إلى الفقيه على أنه نائب الامام (بالعنوان العام) وبالتالي لابد من الألتزام برأيه بحسب ما يقرر الفقيه لا ما يدعيه الحزب.
            وهذا المبدأ كان السبب في فتور العلاقة ما بين حزب الدعوة وفقهاء الشيعة الاثني عشرية ( كما حصل مع اية الله االسيد كاظم الحائري والشيخ الاصفي).
            إلا أن الحزب يرى نفسه مجبراً على تحديد احد المجتهدهين كمرجعية له (للقاعدة الشيعية المعروفة "عمل العامي من غير اجتهاد او تقليد او احتياط باطل"), فبحسب رأي الدعوة توحيد الكوادر الحزبية على فقيه واحد أفضل من التفرق والتوزع على عدة فقهاء والذي قد يدخله بدوره في اشكالات يرى الحزب انه في غنى عنها, بل لعلها قد تعصف به.
            وإذا كان الحزب قد فضل في السابق الراحل السيد فضل الله, والذي كان يقول بولاية الفقيه (العرضية), فأنه اليوم يقلد من يقول بولاية الفقيه (الطولية), فأية الله العظمى السيد الهاشمي الشاهرودي, أكثر تشددا وألتزاماً بمنهج ولاية الفقيه من سلفه الراحل فضل الله. وهذا ما سيعقد الامور أكثر بالنسبة لحزب الدعوة الاسلامية.
            وعودة للخبر الذي نقلته (وكالة أنباء شط العرب), فأن حزب الدعوة و من خلال مشاورات كثيفة و سرية قرر إرجاع كوادره الى الشاهرودي ، مرجحا مرجعيته على غيره لعدة أسباب سياسية و داخلية أهمها :
            - عدم تمكن الحزب من تنسيق وضعه الديني مع المرجعيات المصنفة حزبيا بالتقليدية لأسباب تاريخية و موضوعية بالنسبة للحزب الذي يعتبر نفسه منسجما مع أفكار مرجعه الفقيد السيد محمد حسين فضل الله .
            - عدم تمكن الحزب من تبني مرجعية الولي الفقيه في جمهورية إيران الأسلامية، و إمكانية تقديم الشاهرودي كشخصية ذات جذور عراقية وإيرانية سياسيا ودينيا وبذلك إرضاء الجانبين الإيراني والعراقي على نسق موحد حيث شغل و يشغل الشاهرودي عدة مناصب تربطه بالمرشد الإيراني اية الله العظمى السيد علي الخامنئي مباشرة منها منصب رئيس مجلس القضاء الإيراني سابقا و هو يمثل ثالث منصب في الهرم السياسي الإيراني من حيث القوة و يتم إختياره من قبل المرشد و أيضا عضو في مجلس الخبراء و تشخيص مصلحة النظام حاليا ، و من جهة أخرى شهرة الشاهرودي من حيث إنتمائه لعائلة علمائية وارتباطه بالعمل السياسي الاسلامي العراقي حيث كاون أول زعيم للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق, كما أنه يعد من المقربين جداً من اية الله الشهيد السيد محمد باقر الصدر.
            - الحظوة بدعم السيد الشاهرودي سياسيا في داخل الاوساط العلمية والسياسية والشعبية الشيعية حيث انه من المعروف بأن سماحة السيد بذل جهود لتوحيد التحالف وأيضا جهوده في إقناع مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في مدينة قم المقدسة بقبول دعم ترشيح رئيس حزب الدعوة نوري المالكي لرئاسة الحكومة مرة ثانية التي أفضت الى تشكيل الحكومة عقب 8 أشهر من المفاوضات المعقدة .و ضمان إستمرارية الدعم للحزب في إيران حيث يمثل شريان حيوي للحزب.
            - ضمان تمكن الحزب من أيجاد قناة مؤثرة وفاعلة على قرارات زعيم التيار السيد مقتدى الصدر، من جهة نفوذ آية الله الشاهرودي الشديد على الأخير و الذي يمثل ضمان لتنسيق مع التيار الصدري .
            - جعل وجاهة الشاهرودي من حيث تلمذه على يد الشهيد الصدر الأول محورا لإجماع كوادر الحزب و ضمان التماسك الداخلي و إستخدام هذه المحورية سلما يرفع حزب الدعوة سياسيا و دينيا.
            تجدر الاشارة إلى أن اية الله العظمى السيد محمود الهاشمي الشاهرودي هواحد ابرز تلامذة السيد الشهيد محمد باقر الصدر, وله دورة اصولية في اراء استاذه مطبوعة وتدرس في الحوزات الدينية, بل ينقل عن السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قوله " أن الاعلمية لطلبة محمد باقر الصدر لاتتجاوز احد ثلاثة أنا والسيدين الشاهرودي والحائري), كما ينقل عن الصدر الثاني قوله: بأن الأصول التي كتبها السيد الهاشمي والمتضمنة اراء السيد ابو جعفر (محمد باقر الصدر) اجود من الاصول التي كتبها اية الله العظمى الشيخ محمد اسحاق الفياض والمتضمنة اراء السيد الخوئي.
            وكانت الانباء قد نقلت عن السيد الهاشمي الشاهرودي عزمه على الرجوع إلى مدينة النجف الاشرف "مسقط رأسه" كاحد المراجع البارزين المعترف بههم في الاوساط العلمية وهذا ما أكدته أوساط في الحوزة وقد ذكرت, أن الشاهرودي بدأ بتوزيع مبالغ مالية بصورة شهرية لطلبة الحوزة أسوة بباقي المراجع وهناك تحضيرات جدية لرجوعه إليها .
            وولد السيّد الهاشمي الشاهرودي في الثاني من ذي القعدة 1367 هـ بمدينة النجف الأشرف ودرس عند كل من السيد محمد باقر الصدر والسيد الخوئي والامام الخميني والسيد محسن الحكيم, فضلاً عن المرجع الراحل محمود الشاهرودي والشيخ حسن الحلي وغيرهم من أعاظم الفقهاء في النجف الاشرف.
            ويعد السيّد محمود بن السيّد محمّد علي الهاشمي الشاهرودي من أبرز الفقهاء ،و منذ عام 1402 هـ شرع بتدريس مرحلة البحث الخارج في الفقه والأُصول في مدينة قم المقدّسة، حيث تتلمذ على يديه جمع غفير من الطلبة والفضلاء من داخل إيران وخارجها على السواء.
            وظل مواظبا على اعطاء هذه الدروس طيلة هذه السنيين فى حوزة قم للعلوم الدينيه. وبالاضافة الى مشاغلة العلمية تصدى سماحته بجد لجملة من الوظائف والاعمال فهو:
            1 - رئيس السلطة القضائيه سابفا.
            2 - عضو سابق مجلس صيانة الدستور.
            3 - عضو مجلس الخبراء.
            4 - عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام.
            5 - عضو الشورى فى الحوزة العلمية فى قم.
            6 - نائب رئيس جامعة مدرسى الحوزة العلمية فى قم.
            كما ان احدى اهم المسووليات التى تصدى سماحته للقيام بها خلال السنوات الاخيرة هى تاسيسة دائرة المعارف الاسلامية طبقا لمذهب اهل البيت واشرافه عليها بطلب من قائد الثورة الاسلامية سماحه آيه الله العظمى السيد علي الخامنئى. وقد تمكنت هذه الموسسة من اصدار عشرات الكتب والمشاريع
            فى المجالات المختلفة الفقهية والعقائدية وغيرها. وفضلا عن ذلك تصدر عن الموسسة مجلتان الاولى: فقه اهل البيت باللغتين العربية و الفارسية
            (بشكل مستقل). الثانية: مجلة المنهاج التى يصدرها فرع الموسسة فى لبنان.

            وسماحة آية اللّه السيد محمود الهاشمى نجل المرحوم آية اللّه السيد على الحسينى الشاهرودى من السادة الحسينيين. ولد فى بيت علم وفكر فى سنة 1948 فى مدينة
            النجف الاشرف.
            والدته ابنة المرحوم آية اللّه العظمى السيد على المددى الموسوى القائينى الذى كان من كبار علماء خراسان وأمام صلاة الجماعة فى الحرم الرضوى المطهر.
            وكان والد سماحته من المبرزين فى الحوزة العلميه فى النجف الاشرف ومن اوائل الافراد الذين حرروا البحوث الاصولية والفقهية للمرحوم آية اللّه السيد الخوئى.
            اكمل سماحته الدراسة الابتدائية فى النجف الاشرف وبدا دراسته الحوزوية فى سن مبكرة وتمكن بما يتمتع به من نبوغ علمى مبكر واستعداد عقلى قوى
            من ط‏ى مرحلتى المقدمات والسطوح فى الدراسة الحوزوية فى وقت قصير، انتقل بعدها لحضور بحث كبار الفقهاء والمراجع فى تلك الفترة، حيث تلقى دروس الخارج فى الفقه والاصول لعدة سنوات على يد آية اللّه العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر (طيب الله ثراه) وآية اللّه العظمى الامام الخمينى (قدس‏سره) وآية اللّه العظمى السيد الخوئىة (رحمة اللّه).
            ان من ابرز مزايا آية اللّه الهاشمى العلمية هى افادته من روح الابتكار والتجديد التى تحلى بها اساتذته من امثال الامام الخمينى والشهيد الصدر اللذين تعاملا مع القضايا بروح علمية منفتحة تاخذ بنظر الاعتبار ضرورات الواقع والاحتياجات المتجدده التى افرزها قيام الدولة الاسلامية فى ايران.
            ونظرا لما يتصف به سماحة آية اللّه الهاشمى من نبوغ علمى ولياقة خاصة فى استيعاب ومناقشة الافكار العلمية فقد كان محط انظار اساتذته وموضع رعايتهم واهتمامهم الخاص، حيث اوصى الامام الخمينى قدس ‏سره جهاز مكتبة بالاهتمام بسماحة السيد الهاشمى وتامين وضعه.
            كما حصل على اجازة الاجتهاد من آية اللّه العظمى الشهيد الصدر، الامر الذى يعد امتيازا خاصا لسماحته اذ لم يسبق للشهيد الصدر - الذى كان يحتاط كثيرا فى هذا الامر - ان منح اجازة الاجتهاد لاحد قبله. ومع ان سماحة السيد الهاشمى لم يتجاوز الثلاثين من عمره فى ذلك الوقت الا ان الشهيد الصدر لم يتردد فى ان يصفه فى هذه الاجازة بانه من المجتهدين الذين يعلق الاسلام والمسلمون عليهم الامال. ودعا فيها اللّه تعالى ان يحفظه ذخرا للاسلام والشريعة.

            قبيل انتصار الثورة الاسلامية فى ايران وفى ذروة المواجهات الداخلية بين الشعب الايرانى بقيادة الامام الخمينى (قدس‏سره) وبين النظام الشاهنشاهى الظالم، اقدم نظام البعث الكافر فى العراق على مداهمة الحوزة العلمية فى النجف واعتقال العديد من العلماء الايرانيين وطلبة الشهيد الصدر. وكان آية اللّه الشاهرودى من جملة العلماء الذين اعتقلوا فى هذه المداهمات وقد اطلق سراحة بعد فترة تعرض خلالها لانواع التعذيب الجسدى والنفسى.
            واثر التظاهرات التى قام بها الشعب العراقى ضد النظام الحاكم، وبعيد انتفاضة النجف الاشرف تعرض سماحته للملاحقة الشديدة من قبل اجهزة الامن التابعه للنظام، مما حمل سماحته على التوجه الى الجمهورية الاسلامية بأمر من السيد الشهيد محمد باقر الصدر (رضوان الله عليه). لتنسيق مابين الامام الخمينى وبين الشهيد الصدر والحوزة العلمية فى النجف الاشرف
            كما بذل سماحته جهودا متواصلة فى هذا الطريق وتمكن وخلال فترة قصيره وبامر من سماحة آية اللّه الخامنئى الذى تصدى لمسوولية حركات التحرر فى تلك الفترة
            من قبل الامام، من تاسيس جماعة العلماء المجاهدين والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية فى العراق.
            فى احدى اللقاءات التى جمعت بين اعضاء المجلس الاعلى و الامام طلب سماحة الامام من آية اللّه الشاهرودى بناء على المعرفة السابقة لسماحته بامكاناته وقدراته العلمية - طلب منه التفرغ للبحث والتدريس فى الحوزة العلميه فى قم ‏وتقديم هذا الامر لاهميته على ما عداة من الامور والاعمال.
            وبناء على هذه التوصية تفرغ سماحة السيد الهاشمى الشاهرودى لتدريس خارج الفقه والاصول. ودرس خلال بحوثه الخارج التى كان يطرحها على طلابة عددا من الكتب الفقهية والاصولية وهى:
            1 - حقوق الجزاء فى الاسلام (فقه الحدود والتعزيرات)
            2 - كتاب الخمس (مطبوع فى مجلدين)
            الاجارة، البيع، القضاء، المضاربة، الشركة، المساقاة، المزارعه، الصوم، و...
            وقد القى سماحته خلال دروس الخارج على طلبته، دورتين اصوليتين قدم خلالهما تقريرات سماحته على درس استاذه آية اللّه العظمى الشهيد السيد محمد باقر الصدر، والتى صدرت فى مجموعة من سبعه اجزاء بعنوان (بحوث فى علم الاصول).
            ونظرا لما يتمتع به سماحته من بصيرة فقهية ثاقبة وقدرة على الاحاطه بالاحتياجات اليوميه للمجتمع الاسلامى، فقد تصدى لمجموعة من النشاطات التى تصب فى هذه الاتجاة منها:
            1 - موتمر لدراسه اثر الزمان والمكان فى فكر الامام الخمينى.
            2 - عقد اول موتمر لموسسة دائرة معارف الفقه الاسلامى وفقا لمذهب اهل البيت تحت اشراف
            سماحته.
            وقد حظى كلا الملتقيين باستقبال واسع من لدن الاوساط العلمية فى كل من الحوزة والجامعة. هذا اضافة الى سلسلة من المقالات التى كتبها سماحته حول المسائل المستحدثة من قبيل:
            انخفاض قيمة النقد، الديات الستة، علم القاضى، المحارب والمفسد فى الارض، الاستبداد فى استيفاء القصاص. ونشرت هذه المقالات فى المجلة الفصلية التى تصدرها الموسسة: (فقه اهل البيت).
            اشار اليه سماحة السيد القائد آية اللّه الخامنئى بقوله له لدى تكليفه بانشاء موسسة دائرة معارف الفقه الاسلامى: انتم من الوجوه اللامعة فى العلم والعمل وتتمتعون بمقام رفيع فى حمل الفقه والعلوم المرتبطة به، لذا انيط بكم مسوولية تاسيس وادارة موسسة دائرة المعارف.

            مجموعة من المولفات والاثار المطبوعة لاية اللّه الهاشمى:
            1 - بحوث فى علم الاصول (7 مجلدات)
            2 - مقالات فقهية - مجلد واحد
            3 - قاعدة الفراغ والتجاوز - مجلد واحد
            4 - الحكومة الاسلامية - مجلد واحد
            5 - النظرة الاسلامية للكون - مجلد واحد
            6 - التفسير الموضوعى لنهج البلاغه - مجلد واحد
            7 - تفسير آية المودة - مجلد واحد
            8 - كتاب الخمس - مجلدان
            9 - الاستقلال فى استيفاء القصاص- مقالة
            10 - في‏ضمان انخفاض قيمة النقد - مقالة
            11 - حول اصناف الدية الستة - مقالة
            12 - مايضمنه الجانى من الخسائر - مقالة
            13 - سلطة الحاكم فى العفو والغاء العقوبات-مقالة
            14 - حكم الصاق العضو المقطوع فى القصاص - مقالة
            15 - العربون - مقالة
            16 - بحث فى موضوع حد المحارب - مقالة(1)
            17 - بحث فى موضوع حد المحارب - مقالة(2)
            18 - حكم اعادة الاعضاء بعد قطعها فى القصاص- مقالة
            19 -استبداد بعض الاولياء بالقصاص
            20 - حكم التخدير عند اجراء العقوبات -مقالة (1)
            21 - حكم التخدير عند اجراء العقوبات -مقالة(2)
            22 - استبداد بعض الاولياء بالقصاص
            23 - الذبح بالمكائن الحديث - مقالة
            24 - الاستصناع
            25 - قاعدة ( بطلان ربح ما لم يضمن )
            26 - الذبح بالمكائن الحديثة
            27 - قاعدة (لاتعاد) - مقالة
            28 - كتاب الاجاره (ج1)
            29 - كتاب الاجاره (2)
            30- قراءات فقهيه معاصره(ج 1)
            31- قراءات فقهيه معاصره(ج 2)

            المصدر: وكالات انباء
            يتبع...

            تعليق


            • #7
              ونشر موقع الحوار المتمدن مقالا للكاتبة شذى الجبوري ( هنا ) :



              شذى الجبوري*
              الحوار المتمدن - العدد: 3415 - 2011 / 7 / 3

              تقليد حزب الدعوة للشاهرودي : هل هو رهان خاسر؟

              استطاعت ايران وبنجاح ان تتدخل في الشأن العراقي على كافة الاصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومع ذلك فهذا التدخل لم يصل الى درجة تحقيق الطموح الايراني و ذلك بسبب وجود عقبات كثيرة تمنع تحقيق هذا الطموح المتمثل في اخضاع العراق الكامل وجعله بلدا تابعا الى ايران. ومن أهم هذه العقبات هي تناقص شعبية ايران في المجتمع العراقي ليس فقط لدى سنة العراق وانما ايضا لدى شيعته . فقط اثبت شيعة العراق عدم صحة ادعاءات بعض المتشدين من الطوائف الاخرى بأن شيعة العراق يتعاطفون من الفرس اكثر من تعاطفهم مع العرب الذين هم جزء منهم. فقط أكدت العشائرالعربية الشيعية في العراق معارضتها الشديدة للتدخل الايراني في العراق وحملت الحكومة العراقية مسؤولية هذا التدخل مرارا وتكرارا. والحقيقة ان هذه الطائفة خسرت من ابناءها في الدفاع عن تربة العراق خلال الحرب العراقية الايرانية اكثر من بقية الطوائف الاخرى وخصوصا لكونهم اكثر عددا من بقية الطوائف الاخرى .

              اما الساسة الشيعة فقد اختلف مواقفهم اتجاه تدخلات ايران في الشأن العراقي بين معارض حقيقي و معارض مزيف مستجيب للضغط الشعبي. وحاولت الاحزاب العراقية التي تربطها علاقات قوية مع ايران وخاصة الاحزاب التي عارضت النظام السابق والتجأت الى ايران لتلقي الدعم المادي واللوجستي من هذا البلد الذي حارب العراق لمدة ثمان سنوات لم يستطع في النهاية ان يحقق نصرا عليه. فقد أستغلت بعض الاحزاب الشيعية ومنها حزب الدعوة الاسلامية بقيادة السيد نوري المالكي مشاعر العراقيين المناهضة للتدخل الايراني من اجل الحصول على مكاسب سياسية. ولكن يجب الا يخفى عن الجميع العلاقة الغير مستقرة بين حزب الدعوة وايران منذ السنوات الاولى في تاريخ نشأة هذا الحزب أي فترة لجوء اعضاءه في ايران. فلم ترحب ايران باعضاء حزب الدعوة الذين لم يقلدوا القائد الروحي للثورة الاسلامية في ايران السيد الخميني والذين لم يعترفوا بنظرية ولاية الفقيه وكانوا ينظر اليهم على انهم غير مرغوب فيهم مما دفع بعض اعضاء الحزب ومنهم السيد المالكي الى مغادرة ايران واللجوء الى دول اخرى مثل بريطانيا وسوريا .

              أن تحليل العلاقة بين حزب الدعوة وايران بعد 2006 اي بعد استلام المالكي الحكم في العراق يسلط الضوء على تذبذب هذه العلاقة حسب قوة وشعبية حزب الدعوة في الشارع العراقي. فعندما نجح الحزب بقيادة المالكي في الحصول على أعلى الاصوات في الانتخابات البلدية في 2009 بسبب أعتماده على شعارات وطنية و الترويج لنجاحه النسبي في تحسين الامن ومحاربة المليشيات الشيعية والسنية على حد سواء واجتذاب المزيد من المؤيدين له لاستخدامه الخطابات المعارضة للتدخلات الخارجية في العراق ومنها للتدخل الايراني قاوم الحزب ضغوط ايران عليه ومنها الانضمام الى التحالف الشيعي المدعوم من ايران للدخول ككتلة واحدة في الانتخابات النيابية في 2010 لان الحزب كان في اوج قوته و كان يعول على شعبيته في الشارع العراقي . ولكن موقف حزب الدعوة من ايران بدأ يتغير بعد نجاح المالكي في تجديد ولاية ثانية وهيمنة حزبه على الحكومة العراقية الجديدة وبعد تناقص شعبية الحزب في الشارع العراقي بسبب اخفاقاته في تطوير البنى التحتية و فشله في تحسين الوضع الاقتصادي والامني وانتشار البطالة والفساد المالي والاداري وعدم قدرته على انجاز مشروع المصالحة الوطنية ومحاولته التفرد بالقرار. الشعب العراقي أخذ يعبر عن استياءه من أداء حكومة المالكي بصورة علنية ويجسد هذا الاستياء في تظاهرات واحتجاجات تجتاح جميع مدن العراق لانه اصبح يشعر انه ليس اقل جرأة من بقية الشعوب العربية التي تثور الان على الانظمة الفسادة والدكتاتورية واصبح يشعر انه جزء من هذا الربيع العربي الذي بدأ يقطف ثماره في سقوط هذه الانظمة الواحدة تلو الاخىر مثل احجار الدومينو. واصبحت الوعود والحلول الغير جذرية التي يطلقها المالكي غير قادرة على أمتصاص أستياء ونقمة المواطن العراقي ازاء اخفاقات حكومته.

              ومن أبرز المفارقات هي اعلان حزب الدعوة تقليده للسيد محمود الشاهرودي ومعتبره مرجعه بعد رحيل مرجعه السابق السيد فضل الله. فالشاهرودي المقيم في ايران والمقرب من خامنئي والذي شغل ويشغل مناصب مهمة مرتبطة ارتباطا مباشرا بالمرشد الاعلى السيد خامنئي منها رئيس مجلس القضاء الايراني وعضو في مجلس الخبراء وتشخيص مصلحة النظام وهو معروف بالتزامه المتشدد بمنهج ولاية الفقيه وهو المنهج الذي كان يرفضه حزب الدعوة الاسلامية والذي كان أحد أهم الاسباب التي أدت الى حدوث انقسامات في داخل الحزب.أن تقليد الدعوة للشاهرودي يلفت الانتباه الى التسريبات بأن خامنئي قد بدأ بالترويج الى ترشيح الشاهرودي كخليفة للمرجع الاعلى للمسلمين الشيعى السيد السيستاني مستغلا حقيقة ان السيد السيستاني الذي تجاوز الثمانين لم يطرح لحد الان الاسم المرشح لخلافته. وأن صحت هذه التسريبات فممكن اعتبار هذه الخطوة محاولة من قبل ايران لفرض منهج ولايه الفقيه على المسلمين الشيعة في انحاء العالم بشكل عام وعلى حوزة النجف بشكل خاص خصوصا ان الاخيرة ترفض هذا المنهج وهي المنافس الوحيد لحوزة قم في ايران وقد استطاعت ان تستعيد مكانة الصدارة تحت مرجعية السيد السيستاني بعد غزو العراق في 2003 وهي أيضا خطوة تهتدف الى تحقيق طموح ايران في السعي الى الهيمنة الاقليمية. اخبار من النجف تؤكد ان الشاهرودي ينوي الرجوع الى هذه المدينة المقدسة لممارسه عمله كأحد مراجعها وانه بدأ فعلا بالتمهيد الى ذلك أذ قام بتوزيع الاموال على بعض طلبة الحوزة النجف. والمعروف ان الشاهرودي قد اثبت قدرته في التأثير على بعض القوى الشيعية في العراق كنجاح محاولته في توحيد التحالف الشيعي واقناع مقتدى الصدر بقبول ترشيح المالكي لرئاسة الوزارء بعد ان كان الصدر مصرا على عدم ترشيحه . والجدير بالذكر ان الشاهرودي هو الذي اسس جماعة العلماء المجاهدين والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق.

              أن تقليد الدعوة للسيد الشاهرودي المقرب من ايران وعدم تقليده السيد السيستاني المعارض لمنهج ولاية الفقيه قد ينظر اليه على انه ليس فقط ردا على السيد السيستاني بسبب انتقاد الاخير لأداء حكومة المالكي و حالات الفساد المستشري فيها وانما ايضا على انها محاولة من حزب الدعوة للتقرب الى ايران بعد تناقص شعبيته في الشارع العراقي وخصوصا انه يتزامن مع انتشار اخبار عن وجود خلافات داخل الحزب وانه في وضع لا يحسد عليه. والسؤال الذي يطرح نفسه هل ستنجح ايران في محاولتها المزعومة لفرض الشاهرودي كخليفة للسيد السيستاني كمرجع اعلى للمسلمين الشيعة بالرغم من معارضة معظم مراجع الشيعة في النجف ومعظم الشيعة في العراق والعالم لمنهج ولاية الفقية الذي يتبناه الشاهرودي وطبقه خميني ويطبقه الان خلفه خامنئي في ايران وخصوصا مع تصاعد الاستياء الشعبي ضد التدخلات الايرانية في العراق وتصاعد حدة الصراع العربي الفارسي؟ والسؤال الاهم هو: هل ان تقليد حزب الدعوة للشاهرودي سينقذ حزب الدعوة من الوقوع في الهاوية أم ان حزب الدعوة يراهن على حصان خاسر؟

              * شذى الجبوري
              كاتبة وباحثة عراقية
              حائزة على شهادة ماجستير في دراسات الشرق الاوسط والشرق الادنى من كلية الدراسات الاستشراقية والافريقية التابعة لجامعة لندن
              وقد اعيد نشر الموضوع بتاريخ 5 / 7 / 2011 لنفس الكاتبة ( هنا ) على موقع العالمية!!

              كما نشره موقع صوت العراق بتاريخ 6 / 7 / 2011 ( هنا ) .

              وكتب امين يونس على موقع البوابة ( هنا ) :

              السيستاني لم يستقبل السفير الإيراني

              امين يونس


              لم تكن المرّة الاولى ، التي يعتذرُ فيها المَرجع الأعلى ” علي السيستاني ” ، عن إستقبال سفير دولةٍ أجنبية ، فحين فعل ذلك يوم السبت 28/5 ، بعدم إستقبال السفير الايراني ” حسن دانائي فر ” الذي زارَ النجف وإجتمع مع المرجعيات الاخرى وكذلك مع محافظ النجف ، فلقد سبقَ ذلك إعتذاره عن إستقبال السفير الفرنسي في العراق ، وكذلك السفير الهولندي الذي إستمرتْ زيارته الى النجف ثلاثة أيام … بل حتى ان السيد السيستاني رفض الإجتماع مع مبعوث رئيس الوزراء نوري المالكي قبل أسابيع !. وبما ان المرجع الأعلى ، ليسَ لهُ مكتبٌ رسمي لا في النجف ولا في غيرها ، فأن الناطق بإسمه هو الذي ، يتحدث عن الأسباب التي دعتْ السيستاني ، منذ أشهرٍ عديدة .. الى الإعتذار عن إستقبال الزعماء والقادة السياسيين العراقيين وكذلك السفراء والمسؤولين الأجانب … لأنه لايُريد التدخل بالشؤون السياسية ولا ان يكون طرفاً في الصراعات الجارية ، وانه يقف على مسافةٍ واحدة من الجميع .
              من المعروف ، ان كُل شيعي ( مُؤمِن ) بالمَذهَب ، عليه أن [ يُقّلِد ] أحد المرجعيات الذين يثق بهم علمياً ودنيوياً ، ويكون مُستعداً لإتباع فتاويهِ ويسترشد بأفكاره ، ويدفع لهُ ” الخُمس ” من وارداتهِ ،المفروض عليهِ شرعاً حسب المذهب . ومن الجائز ان يكون هنالك عدة مرجعيات وليستْ واحدة فقط .. ولكي يصل رجل الدين الشيعي الى مَرتبة ” مَرجعية ” ، فأنه يمُر بمراحل طويلة ومُعّقدة ، من الدراسة والتحصيل والفقه والممارسة العملية والخبرة ، حتى يصل الى درجة الإجتهاد ، يكتسب ذلك كله عادةً من خلال ” الحوزة العلمية ” .. هذه الحوزة التي تأسستْ في النجف الأشرف منذ أكثر من 900 سنة .. وهنالك حوزات اُخرى في ” قُم ” و ” مشهد ” في ايران ، وكذلك في الكاظمية وكربلاء … لكن ورغم محاولات ايران ان تكون ” قم ” هي الحوزة الأهم والأكبر ” لاسيما بعد إنكماش حوزة النجف جراء حكم النظام البعثي السابق الجائر ” … إلا ان النجف تبقى مقراً للحوزة العلمية الشيعية على مستوى العالم . وهنالك اربعة مرجعيات رئيسية في النجف في الوقت الحاضر : ” اليعقوبي ” ، ” محمد أسحق الفياض ” ، ” بشير النجفي ” و ” علي السيستاني ” . ليست هنالك إحصائيات عن عدد الشيعة الذين يُقلِدون كُل مَرجَع … ولكن الرأي الشائع على نطاقٍ واسع ، هو ان آية الله العظمى ” السيستاني ” هو المَرجع الأعلى ، ليسَ على مستوى العراق فقط ، بل على نطاق العالم .
              ……………………………………
              نستطيع إستنتاج بضعة اُمور ، حول تداعيات إعتذار السيستاني مؤخراً ،عن إستقبال السياسيين والمسؤولين :
              - رغم أعلان السيستاني ووكلاءه ، عدة مَرات قُبيلَ إنتخابات 2005 ، بأنه ” لايؤيد ” قائمة بعينها ، إلا ان ردود فعله كانتٍ شبه معدومة ، حين قام ” الإئتلاف الوطني ” بوضع صورتهِ اي السيستاني ، على قائمته الانتخابية ، ووزع الإئتلاف على نطاقٍ واسع ، ما أدعى انه بيان صادر من السيستاني يدعو فيه الى الإقتراع للقائمة .
              - إستغلتْ جميع أحزاب الاسلام السياسي الشيعية ، المرجعيات ، في الترويج لنفسها وكسب التأييد ، عن طريق إظهار الشيعة الذين لاينتخبون القوائم الشيعية ، بأنهم خارجون عن الملة ومشبوهون . وإستمرَ ذلك منذ 2003 ولغاية إنتخابات 2010 ، وبوتائر متفاوتة . صحيح ان المرجع الاعلى السيستاني ، حاولَ مِراراً ، النأي بنفسهِ ، عن التدخل المُباشر في التفاصيل السياسية وإبداء الحِياد بالنسبة للقوائم الانتخابية … لكنه لم يفعل شيئاً تجاه الذين إستغلوا أسمه لمكاسبهم السياسية .
              - وصلتْ الأمور في 2009 / 2010 ، الى ان النجف ومنزل السيستاني بالذات .. تَحّولَ الى ما يشبه مكانٍ وهدفٍ لزيارات كِبار المسؤولين العراقيين والأجانب .. فما ان يغادر رئيس الجمهورية ، حتى يصل وزير الداخلية .. وحتى الوزراء والسفراء الأجانب كانوا يقصدون منزل السيستاني المتواضع .. بل ان كبار السياسيين ” السنة ” أيضاً شاركوا في هذه القوافل !.
              الإشكالية ، كانتْ ان ” الجميع ” كانوا يحاولون بعد الخروج من عند السيستاني ، ان يُصّوِروا وكأن السيد ” بارَكَ ” ما يقومون به من خطوات ! .. وبالفعل فأن كثيراً من الممارسات الخاطئة والسياسات الحمقاء ، قد مورستْ ، تحت حجة ” تأييد السيستاني ” لها .. وفي الحقيقة فأن السيستاني منها بريءٌ بالكامل .
              - بعد ان ثبتَ للسيستاني ، ان [ جميع ] السياسيين بدون إستثناء ، يستغلون مكانته وإستقباله للجميع ، وإعتداله … في سبيل مصالحهم الحزبية الضيقة فقط .. فلقد قّررَ ( مُتأخراً جداً ) .. قّررَ عدم إستقبال أي مسؤول سياسي او حكومي أو سفير .. حتى لو كان السفير الايراني نفسه !. أعتقد انه كان من المفروض ان يقوم السيستاني بذلك منذ 2004 . كما يبدو ان السيستاني لن يٌشارك اليوم في إيجاد ” تبريرات ” لحكومة المالكي لفشلها في الملف الأمني والخدمي .
              - يُشاع ان هنالك مساعٍ من قِبَل أطراف شيعية ولا سيما حزب الدعوة ، لدِعوة آية الله العظمى ( الشاهرودي ) للقدوم الى النجف والإقامة فيها … وإستعداد جماهير حزب الدعوة ل ” تقليد ” الشاهرودي ، علما انه أحد المشرفين على ” دراسة ” مُقتدى الصدر في قُم !. ويُقال ان تلك خطوة ، للتقليل من نفوذ السيستاني . والله أعلم .
              ونشر موقع براثا بتاريخ 4 / 6 / 2011 ( هنا ) :

              مصدر يعزو سبب اعتماد حزب الدعوة لمرجعية من خارج النجف لعدم رضاها عنه

              عزا مصدر مطلع اسباب اعتماد حزب الدعوة الاسلامية لمرجعية السيد محمود الشاهرودي وليس لمرجعية النجف لكون مراجع النجف لديهم تحفظات على اداء الحزب في الفترة الاخيرة .

              وذكر المصدر لوكالة انباء كل العراق [أين] ان " الحزب قرر اعتماد مرجعية آية الله السيد محمود الشاهرودي بعد وفاة السيد محمد حسين فضل الذي كان حزب الدعوة يعتمد مرجعيته ".

              واضاف ان " الحزب وامينه العام نوري المالكي تيقنا ان مرجعية النجف غير راضية عنه وقد انتقدته في أكثر من مناسبة سواء من خلال البيانات او من خلال خطب ممثلي المرجعية ".

              واشار المصدر الى ان " الحزب كانت لديه نية كذلك لتأسيس حزب ليبرالي اخر للخروج من العباءة الإسلامية الا ان الامر لم يحصل على توافق داخل الحزب وقد تم الغاءه".

              وتأسس حزب الدعوة في عام 1957 في مدينة النجف على يد مجموعة من علماء الدين الشيعة على رأسهم السيد محمد باقر الصدر.

              وكان حزب الدعوة انتخب في مؤتمره العام نوري المالكي امينا عاما له بعد حصوله على أعلى نسبة من الأصوات، في 22 من شهر نيسان/ابريل عام 2007, وقد تم اعادة انتخابه عام 2009

              واعيد نشره في موقع بوابة الناصرية بتاريخ 5 / 6 / 2011 ( هنا ) .



              بوابة الناصرية/عزا مصدر مطلع اسباب اعتماد حزب الدعوة الاسلامية لمرجعية السيد محمود الشاهرودي وليس لمرجعية النجف لكون مراجع النجف لديهم تحفظات على اداء الحزب في الفترة الاخيرة .

              وذكر المصدر ان " الحزب قرر اعتماد مرجعية آية الله السيد محمود الشاهرودي بعد وفاة السيد محمد حسين فضل الذي كان حزب الدعوة يعتمد مرجعيته ".

              واضاف ان " الحزب وامينه العام نوري المالكي تيقنا ان مرجعية النجف غير راضية عنه وقد انتقدته في أكثر من مناسبة سواء من خلال البيانات او من خلال خطب ممثلي المرجعية ".

              واشار المصدر الى ان " الحزب كانت لديه نية كذلك لتأسيس حزب ليبرالي اخر للخروج من العباءة الإسلامية الا ان الامر لم يحصل على توافق داخل الحزب وقد تم الغاءه".

              وتأسس حزب الدعوة في عام 1957 في مدينة النجف على يد مجموعة من علماء الدين الشيعة على رأسهم السيد محمد باقر الصدر.

              وكان حزب الدعوة انتخب في مؤتمره العام نوري المالكي امينا عاما له بعد حصوله على أعلى نسبة من الأصوات، في 22 من شهر نيسان/ابريل عام 2007, وقد تم اعادة انتخابه عام 2009 .
              والملاحظ على المصادر انها (يشاع) و(مصادر مقربة) و(مصدر مطلع) ويختمها الكاتب الاخير (الله أعلم) ؟!!!

              لكن ما يثير الاستغراب ما نقله موقع براثا ( هنا ) ونشر بتاريخ 4 / 6 / 2011 :


              علي العلاق : حزب الدعوة يتبنى كافة مراجع الدين ويؤكد استمرار تعامله مع السيد السيستاني

              نفى حزب الدعوة الاسلامية تغيير مرجعيته الدينية وأن تقليد اعضاءه لمراجع آخرين مسألة شخصية. وأكد النائب عن ائتلاف دولة القانون القيادي في حزب الدعوة الاسلامية علي العلاق في تصريح لوكالة كل العراق [أين] ان " حزب الدعوة يتبنى كافة مراجع الدين المسلمين خصوصا المرجعية الدينية في النجف وان مسألة تغيير اعضاء الحزب لتقليد مراجعهم سواء في العراق او ايران اولبنان شأن شخصي ولا تتدخل به الهيئة الادارية للحزب ".

              واضاف " ان حزب الدعوة يتعامل في ملف الوضع السياسي مع المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني وانه يقلد كافة رجال الدين المجتهدين وليس بالضرورة ان نقصد مرجع محدد ". وبين " ان حزب الدعوة قد أعطى الحرية لأعضاءه في اختيار مراجعهم الدينية وهي مسألة شخصية بحتة ".

              وكانت انباء قد اشارت الى ان حزب الدعوة الاسلامية تبنى تقليد المرجع الديني محمود الشاهرودي في ايران بعد وفاة مرجعهم السابق المرجع الديني في لبنان حسين فضل الله
              وقد ذكر الخبر موقع عراق سنتر بتاريخ 5 / 6 / 2011 ( هنا ) :


              حزب الدعوة يتبنى كافة مراجع الدين ويؤكد استمرار تعامله مع السيد السيستاني

              نفى حزب الدعوة الاسلامية تغيير مرجعيته الدينية وأن تقليد اعضاءه لمراجع آخرين مسألة شخصية.
              وأكد النائب عن ائتلاف دولة القانون القيادي في حزب الدعوة الاسلامية علي العلاق في تصريح لوكالة كل العراق [أين] ان " حزب الدعوة يتبنى كافة مراجع الدين المسلمين خصوصا المرجعية الدينية في النجف وان مسألة تغيير اعضاء الحزب لتقليد مراجعهم سواء في العراق او ايران اولبنان شأن شخصي ولا تتدخل به الهيئة الادارية للحزب ".

              واضاف " ان حزب الدعوة يتعامل في ملف الوضع السياسي مع المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني وانه يقلد كافة رجال الدين المجتهدين وليس بالضرورة ان نقصد مرجع محدد ".

              وبين " ان حزب الدعوة قد أعطى الحرية لأعضاءه في اختيار مراجعهم الدينية وهي مسألة شخصية بحتة ".

              وكانت انباء قد اشارت الى ان حزب الدعوة الاسلامية تبنى تقليد المرجع الديني محمود الشاهرودي في ايران بعد وفاة مرجعهم السابق المرجع الديني في لبنان أية الله العظمى السيد حسين فضل الله ( قدس سره )
              في حين نقل نفس مضمون خبر موقع براثا ، موقع العراق نت بتاريخ 4 / 6 / 2011 ( هنا ) .

              يتبع..

              تعليق


              • #8
                ومن الملاحظ ان هناك خلط كبير في الموضوع يأتي توضيحه ادناه:

                نشر موقع العالمية بتاريخ 18 / 7 / 2011 ( هنا ) :

                الشاهرودي يفتتح مكتباً في النجف يثير حفيظة مكتب المرجع السيستاني


                مرصد عسس * – خاص

                شاعت في الأوساط الدينية بمحافظة النجف في العراق، أخباراً تفيد بأن آية الله العظمى محمد الحسيني الشاهرودي سيفتتح مكتباً له في النجف مركز الحوزة العلمية الشيعية، لتدريس العلوم الدينية.
                و أفادت المعلومات الواردة إلى مرصد "عسس" عين على السلطة السابعة، أن الشاهرودي سيمنح طلبته مرتباً شهرياً يتراوح بين 250 ألف دينار و 400 ألف دينار، مما أثار امتعاض مكتب المرجع الأعلى للحوزة العلمية في النجف آية الله علي السيستاني، لكون مكتبه لا يمنح أكثر من مبلغ 100 ألف دينار لطلبة الحوزة.

                و أكد مصدر مقرب من الحوزة العلمية لـ "مرصد عسس" قوله: " إن هناك تدخلاً واضحاً من قبل السفير الإيراني في العراق حسن دنائي في افتتاح هذا المكتب فضلاً عن تسهيلات من قبل حزب الدعوة الإسلامية برئاسة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.
                وكانت هناك أنباء تسربت مؤخراً عن اعلان حزب الدعوة تقليده للسيد محمود الشاهرودي متخذا اياه مرجعا للحزب بعد رحيل مرجعه السيد فضل الله. فالشاهرودي المقيم في ايران والمقرب من خامنئي والذي شغل ويشغل مناصب حساسة و مهمة مرتبطة ارتباطا مباشرا بالمرشد الاعلى خامنئي ومنها رئيس مجلس القضاء الايراني وعضو مجلس الخبراء وتشخيص مصلحة النظام.
                والسيد محمود الهاشمي الشاهرودي معروف بالتزامه المتشدد بمنهج ولاية الفقيه وهو المنهج الذي كان يرفضه حزب الدعوة الاسلامية سابقا وانه كان السبب في احداث انقسامات في داخل الحزب.أن تقليد الدعوة للشاهرودي يلفت انتباهنا الى تسريبات تؤكد بأن خامنئي قد بدأ الترويج الى ترشيح الشاهرودي كخليفة للمرجع الاعلى السيد علي السيستاني مستغلا حقيقة ان السيد السيستاني الذي تجاوز الثمانين لم يطرح لحد الان الاسم المرشح الخلافات

                ****
                * مرصد عسس : بمثابة عين على السلطة السابعة، المتمثلة بسلطة الإشاعة، تأسس في 24- 5- 2010، كأول مرصد من نوعه في العراق والوطن العربي، ينصب عمله على رصد الشائعات في كل مكان وخاصة ما يتعلق منها بوضع الشرق الأوسط والوطن العربي و علاقاته مع العالم..نرصد الإشعات كما هي، ونأمل من الجهات صاحبة العلاقة التفاعل معنا، بتأكيد الخبر او نفيه، لكي تعم الفائدة ونحاول جميعاً فرز الشائعات والأخبار المتداولة من قبل الشارع و التي لا تستند إلى حقائق على أرض الواقع، عن تلك التي لها جذور من الحقيقة.
                وآية الله العظمى السيد محمد الحسيني السشاهرودي احد مراجع الدين العظام في قم المقدسة وهو نجل آية الله العظمى السيد محمود الحسيني الشاهرودي ، وهو احد مراجع الدين العظام في النجف الاشرف رحمه الله ، ويمكن تصفح موقعه والتعرف عليه ( هنا ) .

                الملفت للانتباه والدليل على أن هناك خلط كبير في الموضوع وهو مسألة رجوع السيد محمود الشاهرودي ـ رئيس القوة القضائية السابق في ايران وأحد أركان المعارضة العراقية سابقا ومن ابرز تلاميذ الامام الشهيد الصدر ـ الى النجف واتخاذه حزب الدعوة مرجعا لهم.

                كيف يكون ذلك وقد تم تعيينه من قبل الامام الخامنئ بمنصب جديد ، ولنقرأ الخبر من مصدره والمنشور بتاريخ 26 / 7 / 20011 ( هنا ) :



                قائد الثورة يصدر مرسوما بتشكيل هيئة لتنظيم العلاقات بين السلطات


                شبكة تابناك الأخبارية: أصدر قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي مرسوما بتشكيل الهيئة العليا لحل الخلافات وتنظيم العلاقات بين السلطات الثلاث برئاسة آية الله هاشمي شاهرودي.

                ويذكر ان قائد الثورة الاسلامية اصدر استنادا الى الفقرة السابعة من المادة 110 من الدستور, حكما عين بموجبه آية الله السيد محمود هاشمي شاهرودي رئيسا للهيئة العليا لحل الخلافات وتنظيم العلاقات بين السلطات الثلاث.

                وتضم الهيئة العليا في عضويتها كلا من حجة الاسلام سيد محمد حسن ابوترابي وسيد مرتضى نبوي وعباس علي كدخدائي وسيد صمد موسوي لفترة خمس سنوات.

                واكد سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي ان على كبار المسؤولين تنظيم العلاقات بين السلطات الثلاث بشكل مطلوب وازالة الخلافات المحتملة والتعاون الى اقصى حد مع الهيئة المذكورة.
                وعليه إن صح الخبر فهل هذا يعني أن حزب الدعوة ثاب الى رشده واتخذ من الشاهرودي مرجعا له للتكفير عما سبق؟!!
                أم أننا ننساق خلف الدعايات والاشاعات والمصادر المطلعة والمصادر المقربة دون تدقيق وتمحيص واتهام رخيص؟!!
                مع أن الامر يعد منقبة للحزب إن كان كذلك ؟!! ودحضا لكل الاشاعات التي تقول بعداء الحزب للمراجع؟!! والا ان كان العداء فما الحاجة للمراجع؟!!
                فسابقا في مواضيع الاخوة انفسهم كنا نسمع ان من يعادي الحزب من المراجع ، وسعوا بضرب الامثلة دون اي دليل ، واكتفوا بمرجعين اثنين رحمهم الله تعالى؟!! والآن اضافوا لهما الامام السيستاني؟!!
                فهل في العدول عن التقليد وتقليد آخر عداء ما يا ترى؟!! وهل هناك مرجح لمرجع دون آخر يرى المقلد أنه هو الاعلم؟!!
                مع أن الأخبار كلها عارية عن الصحة ـ كما وضحنا ـ وقد اعتمدت الاشاعات على كم صورة جمعت بين الشاهرودي والمالكي؟!! واسس عليها من اسس كل افكاره مع الاسف!!!

                وانتهى التعليق!!!

                تعليق


                • #9
                  توضيح (اليتيم) فيه الكفاية .,
                  اذ لا صحة للأخبار المتناقلة بهذه الطريقة ...
                  حتى اصبح بعض المحررين يستخدمون لغة الصورة !
                  فالابتسامة تدّل على الآتباع ., والمصافحة تدّل على العدول اليه .,!!
                  :

                  تعليق


                  • #10
                    أخي الفاضل عقيل ياليت لو تكتب مواضيع مهمه ومفيده توحد الصف ماتفرقه لأن هالموضوع لكم مده تعيدون وتزيدون فيه صار مسلسل تركي ..خلاص أتركوا هذه النقاشات العقيمه

                    تعليق


                    • #11
                      ما في دخان بلا نار

                      وسواء رجع هذا الحزب للسيد الشاهرودي ام لم يرجع

                      فهذه المسألة ليست بصلب الموضوع الذي نناقشه

                      لكن المتيقن منه ان حزب الدعوة لايرجع لمراجع النجف

                      وهذا هو صلب الموضوع

                      ولنرى كيف تنظر مرجعية النجف بعين

                      الحب والاحتضان وحتى الامتنان لجهود هذا الحزب في العراق !!

                      وخصوصا لشخصيات من امثال

                      خضير الخزاعي

                      حسين بركة الشامي

                      عبدالفلاح السوداني

                      عبدالهادي الحساني

                      كريم وحيد

                      وغيرهم

                      والشئ بالشئ يذكر قرأت هذا التحليل عن عزم حزب الدعوة العودة للسيد الشاهرودي
                      ولابأس من نقله هنا
                      ( ولاحقا سنأتيكم بالخبر اليقين ان شاء الله )

                      فبحسب رأي الدعوة توحيد الكوادر الحزبية على فقيه واحد أفضل من التفرق والتوزع على عدة فقهاء والذي قد يدخله بدوره في اشكالات يرى الحزب انه في غنى عنها, بل لعلها قد تعصف به.
                      وإذا كان الحزب قد فضل في السابق الراحل السيد فضل الله, والذي كان يقول بولاية الفقيه (العرضية), فأنه اليوم يقلد من يقول بولاية الفقيه (الطولية), فأية الله العظمى السيد الهاشمي الشاهرودي, أكثر تشددا وألتزاماً بمنهج ولاية الفقيه من سلفه الراحل فضل الله. وهذا ما سيعقد الامور أكثر بالنسبة لحزب الدعوة الاسلامية.
                      وعودة للخبر الذي نقلته (وكالة أنباء شط العرب), فأن حزب الدعوة و من خلال مشاورات كثيفة و سرية قرر إرجاع كوادره الى الشاهرودي ، مرجحا مرجعيته على غيره لعدة أسباب سياسية و داخلية أهمها :
                      - عدم تمكن الحزب من تنسيق وضعه الديني مع المرجعيات المصنفة حزبيا بالتقليدية لأسباب تاريخية و موضوعية بالنسبة للحزب الذي يعتبر نفسه منسجما مع أفكار مرجعه الفقيد السيد محمد حسين فضل الله .
                      - عدم تمكن الحزب من تبني مرجعية الولي الفقيه في جمهورية إيران الأسلامية، و إمكانية تقديم الشاهرودي كشخصية ذات جذور عراقية وإيرانية سياسيا ودينيا وبذلك إرضاء الجانبين الإيراني والعراقي على نسق موحد حيث شغل و يشغل الشاهرودي عدة مناصب تربطه بالمرشد الإيراني اية الله العظمى السيد علي الخامنئي مباشرة منها منصب رئيس مجلس القضاء الإيراني سابقا و هو يمثل ثالث منصب في الهرم السياسي الإيراني من حيث القوة و يتم إختياره من قبل المرشد و أيضا عضو في مجلس الخبراء و تشخيص مصلحة النظام حاليا ، و من جهة أخرى شهرة الشاهرودي من حيث إنتمائه لعائلة علمائية وارتباطه بالعمل السياسي الاسلامي العراقي حيث كاون أول زعيم للمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق, كما أنه يعد من المقربين جداً من اية الله الشهيد السيد محمد باقر الصدر.
                      - الحظوة بدعم السيد الشاهرودي سياسيا في داخل الاوساط العلمية والسياسية والشعبية الشيعية حيث انه من المعروف بأن سماحة السيد بذل جهود لتوحيد التحالف وأيضا جهوده في إقناع مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري في مدينة قم المقدسة بقبول دعم ترشيح رئيس حزب الدعوة نوري المالكي لرئاسة الحكومة مرة ثانية التي أفضت الى تشكيل الحكومة عقب 8 أشهر من المفاوضات المعقدة .و ضمان إستمرارية الدعم للحزب في إيران حيث يمثل شريان حيوي للحزب.
                      - ضمان تمكن الحزب من أيجاد قناة مؤثرة وفاعلة على قرارات زعيم التيار السيد مقتدى الصدر، من جهة نفوذ آية الله الشاهرودي الشديد على الأخير و الذي يمثل ضمان لتنسيق مع التيار الصدري .
                      - جعل وجاهة الشاهرودي من حيث تلمذه على يد الشهيد الصدر الأول محورا لإجماع كوادر الحزب و ضمان التماسك الداخلي و إستخدام هذه المحورية سلما يرفع حزب الدعوة سياسيا و دينيا.


                      تعليق


                      • #12
                        وأول الغيث قطرة

                        نبدأ على بركة الله بهذا الخبر

                        عن رضا وحب مرجعية النجف لحزب الدعوة وكوادره الحاكمة في العراق

                        http://الشيخ بشير النجفي يتهم وزراء ...بالفساد
                        27/02/2010م - 4:01 م | عدد القراء: 1043



                        اتهم المرجع الشيعي الكبير آية الله العظمى سماحة الشيخ بشير النجفي وزراء مقربين من رئيس الحكومة نوري المالكي بالفساد، قبل ايام من الانتخابات المقررة في 7 آذار (مارس) المقبل. وقال نجل المرجع الشيخ علي النجفي خلال مؤتمر عقد في النجف: "ضمت السلطة التشريعية (في البلاد) كثيراً من المقصرين، كما شملت التنفيذية بعضاً ممن خان الوطن والشعب وسرق المال وأثار الطائفية في البلاد مثل وزير التربية (خضير الخزاعي)". وأكد "انه (الخزاعي) لم يزل يصر على فرض حكم طائفة على اخرى في البلاد. ولم يصغ الى النصائح التي قدمت إليه بحب وحنان من المراجع في النجف".
                        والخزاعي احد الاعضاء البارزين في حزب "الدعوة" الذي يتزعمه المالكي، وهو يتولى منصب وزارة التربية.
                        كما انتقد المرجع اداء الحكومة وقال: "هناك فساد اداري وتقصير في معظم مجالات خدمة الشعب كالكهرباء والماء والزراعة والنفط والحصة التموينية". ويتولى صفاء الدين الصافي منصب وزير التجارة بالوكالة وحسين الشهرستاني حقيبة وزارة النفط، وكلاهما مرشح على قائمة "ائتلاف دولة القانون" التي يتزعمها المالكي.


                        http://www.burathanews.com/news_article_88333.html


                        صورة المجاهد الخزاعي

                        تعليق


                        • #13
                          ما في دخان بلا نار
                          وقد رأينا هذا الدخان من أي نار كان!!! نار مصادر مطلعة ومقربة ويشاع ووكالات!!!

                          فهذه المسألة ليست بصلب الموضوع الذي نناقشه
                          لكن المتيقن منه ان حزب الدعوة لايرجع لمراجع النجف
                          وهذا هو صلب الموضوع
                          بعد أن اسقط الاستدلال ظل الاخ يحوم على المتيقن بلا دليل!!! وكأنه يجب على الناس الرجوع الى مراجع النجف حتى يوصفوا بالايمان او التدين؟!! يعني من يقلد الشيخ المحسني وهو في كابل افغانستان لن يكون شيعيا مؤمنا؟!!
                          ومن يعتقد بولاية الفقيه أو يقلد أحد مراجع الدين في قم يصبح فارسيا عميلا؟!!
                          منطق (المتيقن) هذا منطق المفلسين!!
                          هذا والاتهام الذي نسمعه أكبر من ذلك ، وهو أن الحزب يعادي المرجعية!!! فلماذا تطالبونه بالتقليد والرجوع الى النجف او غيرها؟!!!
                          ولا ادري هل (حزب) تعني (شخص) يجب عليه التقليد والرجوع الى المرجعية؟!!! ولأي مرجع يرجع منهم؟!! إن رجع الى السيد السيستاني قالوا عنه يعادي الحكيم وإن رجع الى النجفي قالوا يقلد غير الاعلم؟!! وإن رجع الى الشاهرودي قالوا حتى في التقليد لم يحددوا من هو المرجع اهو السيد محمد ام السيد محمود؟!!!

                          ولنرى كيف تنظر مرجعية النجف بعين
                          الحب والاحتضان وحتى الامتنان لجهود هذا الحزب في العراق !!
                          وسنرى في ما ينقله الاخ وسترون ما رأيناه سابقا ونسمع عنه كل مرة وهو لا يرقى الا أن يكون اما مع سياق حملات الانتخابات او في سياق المؤامرات والعنديات !!!
                          ولطالما تمنينا من هؤلاء ونتمنى من مراجع الدين إن كانوا هم الحريصين على البلاد فلماذا لم نرى منهم فتوى صريحة تحرم عمل حزب الدعوة منذ المرحوم الامام الحكيم ومرورا بالامام الخوئي والامام الخميني والسيد الخامنئي والآن السيد السيستاني وكل المراجع المعاصرين؟!!
                          لماذا لم نر منهم فتوى تحضر وتحرم عمل حزب الدعوة؟!!!
                          أليس هذا الحزب حزب اساسه تحريري واخواني ومؤسسيسه كلهم عملاء وماسونيين ؟!!
                          أليس من واجب العالم ان يظهر علمه حين ظهور البدع؟!! أليست قيادة البلد من حزب يعادي المرجعيات واساسه سني ولا يؤمن بالاسلام ومن اليهود ومن الوهابية كما يصفه الكاتب وصنوه في كل ادبيات مقالاتهم!! أليس من المفروض ان تقف بوجهه المرجعيات؟!! أم تقتصر على أيام الانتخابات؟!!
                          ولنشاهد ما اتحفنا به الاخ من خبر!!
                          وقبلها لنراجع ما يقول:
                          والشئ بالشئ يذكر قرأت هذا التحليل عن عزم حزب الدعوة العودة للسيد الشاهرودي
                          ولابأس من نقله هنا
                          وقد نقلته قبلك لو تراجع المشاركة السابقة!! واللطيف ان التحليل بني على أشاعة قد بينا خطأها!!
                          ولا ادري هل من بيان رسمي يتبنى فيه حزب الدعوة مرجعية الشاهرودي بل هل من بيان رسمي تبنى بموجبه حزب الدعوة مرجعية فضل الله سابقا؟!!!
                          عموما لنعود لخبر براثا:
                          الخبر وكما يشير تاريخه ونصه في 27 /2 / 2010 والنص يقول:
                          قبل ايام من الانتخابات المقررة في 7 آذار (مارس)
                          وناقل الخبر هو موقع براثا المعروف بتوجهاته وخلافاته مع حزب الدعوة!! والى فصيل ينتمي ويؤيد!!
                          ولو تدققون ترون الكذب الواضح في العنوان وفي النص!
                          فالعنوان :
                          الشيخ بشير النجفي يتهم وزراء عراقيين مقربين من المالكي بالفساد
                          ولا ادري لماذا تلاعب الكاتب بالعنوان وكتبه هكذا:
                          الشيخ بشير النجفي يتهم وزراء ...لمالكي بالفساد
                          واللطيف قولهم كلمة (عراقيين) والى ماذا يريد الاشارة بهذه العبارة (النجفي)!! هل عندنا وزراء غير عراقيين؟!!!
                          ولنتابع ولنشاهد كيف اتهم (المرجع) :

                          وقال نجل المرجع الشيخ علي النجفي خلال مؤتمر عقد في النجف
                          وهل أصبح (الشيخ علي) هو (الشيخ حسين) النجفي؟!!! فهل تلبس المرجعية ثوبها الى اولادها في حياتهم وبعد مماتهم؟!!!
                          ويضيف الخبر:
                          كما انتقد المرجع اداء الحكومة
                          فهل في سياسة موقع براثا الكذب على المرجع حلال يا ترى؟!!!
                          ثم لنراجع من يعرفهم المرجع (الشيخ علي) البراثاوي وليس المرجع الفقيه الشيخ حسين بشير النجفي حفظه الله تعالى، ولنرى من يعرفهم البراثاويون من الحكومة فقط، يقول كاتب الخبر الكاذب نقلا عن المرجع المزعوم قوله:
                          هناك فساد اداري وتقصير في معظم مجالات خدمة الشعب كالكهرباء والماء والزراعة والنفط والحصة التموينية
                          ثم يحلل البراثاويون الكلام ويكملون تلفيق الخبر كعنوانه:
                          ويتولى صفاء الدين الصافي منصب وزير التجارة بالوكالة وحسين الشهرستاني حقيبة وزارة النفط، وكلاهما مرشح على قائمة "ائتلاف دولة القانون" التي يتزعمها المالكي.
                          ولو فرضنا ان النجفي هو صاحب التصريح المكذوب عليه قطعا!! فهل في هذا التفسير والتوضيح البراثاوي مكان في نص التصريح؟!! وهل الحكومة هي فقط هؤلاء الاثنان؟!!
                          يكفيكم كذبا وتلفيقا وتمسكا بقشة المرجعية والعداء!!
                          ما اوضحتموه من مكنونات عندياتكم وسفاسف كلماتكم التي تعبر عن واقعكم والازمة الاخلاقية التي تعيشونها في بيئتكم ، وإن كنا نشهد تغيرا في بعض منها ولله الحمد والمنة ولم نستمع الى اساليب السب والتسقيط مؤخرا ولكن الله العالم الى متى يستمر هذا الحال!!
                          وإن كان الكذب مفتاح كل رذيلة!!
                          واعتقد ان هذا المفتاح سوف لن تسقطوه من ايديكم لأنه بعد ذلك لا يتبقى لكم شيء تكتبوه!!
                          استمر يا كاتب الموضوع!! واوضح لنا ما عندكم وزدنا زادكم الله من مفاتيح براثا واخبار شط العرب!!!

                          طبعا الشخصية القادمة حسين الشامي وقصة (فتوى) النجفي حول (شم) النصب من كلام قاله السائل (تقية) ولم يذكر اسم الشامي ولم يجب النجفي فيه بالصراحة!! ولا ادري هل كان النجفي يعمل بالتقية ام السائل يخشى على نفسه من هيئة المسائلة والعدالة!! أم كان في وقتها انتخابات فخشي السائل ان يخسر المقعد الذي كفله له المالكي حينما يفوز؟!!!

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة علي الدرويش
                            توضيح (اليتيم) فيه الكفاية .,
                            اذ لا صحة للأخبار المتناقلة بهذه الطريقة ...
                            حتى اصبح بعض المحررين يستخدمون لغة الصورة !
                            فالابتسامة تدّل على الآتباع ., والمصافحة تدّل على العدول اليه .,!!
                            :
                            بالتاكيد فان هذا (لا) يعد استدلالا !!

                            كمن يستدل بهذه الصور





                            على وجود علاقة بين الارهابي فراس الجبوري .....وبين الوزير القانوني عبد الصمد !

                            لا والبعض يستدل على متانة العلاقة بحكم جلسة الجبوري المميزة على طاولة الوزير !!

                            تعليق


                            • #15
                              البعض....حاول الاستدلال على عدم احترام حزب الدعوة للمرحعية بحادثة امتناع الجعفري عن التنحي رغم طلب المرجعية ذلك في ازمة تشكيل الحكومة بطولة حزب الدعوة الجزء الاول !

                              حيث امتنع الجعفري والدعوة عن الاستجابة لطلب المرجعية مما حدا بالامام السيستاني الى ارسال نجله ومدير مكتبه سماحة السيد محمد رضا الى السيد مقتدى الصدر ليمارس الضغط على الجعفري الذي كان يستقوي بالتيار !




                              البعض الاخر حاول الاستدلال على بلوغ الجعفري ذاته رتبة الاجتهاد وتقديمه كمرجع بـــــصورة...بعد ان قدموه على انه ...(القوي الامين)!!!

                              وتبين ان الصورة للسيد صادق الشيرازي !!



                              الصورة التي غزت اجهزة الموبايل عبر البلوتوث في 2005 باسم (اية الله الجعفري)!
                              الملفات المرفقة

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X