ذا ما نشبت الحرب بين ايران وامريكا //
وكالة فارس : يعتقد الخبراء والمحللون ان الحرب على ايران لن تكون اثارها مقتصرة على امريكا فقط لانها ستكون صعبة التنبأ بمجرياتها .
و ذكر تقرير وكالة فارس ان موقع - اميركان انترست - نشر مقالا بقلم الكاتب جيفري وايت تحدث فيه عن تفصيلات وخصائص الحرب على ايران والطرق المغلقة التي ستواجه امريكا حينها .
وبحث المقال بالاشارة الى ان امريكا اتخذت قرارا بمواجهة ايران الاسلامية منذ 6 سنوات على الاقل تحت ذريعة العثور على الاسلحة النووية حتى تحول الوضع الان الى موقف سياسي , وفي امريكا نجد ان هناك اثنين من التوجهات العامة حول هذا الموضوع منها اولها ما صرح به الرئيس الامريكي السابق بوش و سار عليه نهجه الرئيس اوباما عندما اعلنا عن رفضهما امتلاك ايران لاي اسلحة نووية والثاني منها يؤكد ان بامكانهم التوصل الى نتائج جيدة دون الحاجة الى استخدام القوة لكن الامر اتخذ ابعادا اخرى مؤخرا بالقول ان النتائج التي نجمت عن تلك السياسات تتحدث عن فشل فرض العقوبات و ممارسة الضغوط خلف الكواليس .
ولعل انخفاض حدة هذا التوجه جاء اثر انتشار المخاوف من تبعات تلك الحرب لان من يقلل من شان تلك التبعات لن يتسم بالمنطق والعقل لان من اللازم التحلي بالتعقل والتوصل الى حلول تحفظ الارواح لكن الامر اللافت نجده في اختلاف قراءات الجناحين في تقييم الاضرار التي تخلف اي حرب ’ فالذي يلوح على الدوام بالحرب خشية من الطاقة النووية الايرانية يطرح ما لديه من الادلة بشكل يختلف كثيرا عن الجناح الاخر بينما يرى الاخرون ممن يخشون قيام حرب مع ايران ان الاوضاع ستشهد ازمات مختلفة .
ويعتقد كاتب المقال ان الحرب مع ايران ستكون مختلفة عن غيرها لكن يطرح السوال التالي وهو كيف يمكننا القيام باجراء تقييم حقيقي لاي مواجهة مع ايران ؟ وكيف يمكن التفكير به ؟ لكن الاجابة تتسم بالصعوبة لكلا الطرفين للاسباب التالية منها , ان التحليلات تشير الى ان شن اي حرب على ايران بقيادة امريكا ستكون بمثابة المرحلة الاولى لمسرحية تستمر و ساحة العرض لن تكون على سيناريو معد سلفا وانما وفقا للاحداث الانية لان اي هجوم صغير يمكن ان يتحول الى امتحان عسير لاستعراض القوى ليس لايران وامريكا وحسب وانما يشمل المتحالفين معهما ولذا فان النظر الى ايران بعين واحدة من خلال شن هجوم بسيط او حتى عمليات واسعة يعد نوعا من الحديث خلف الكواليس لكن هنا نتحدث عن حرب بالغة التكاليف تترك اثارا مدمرة للاقتصاد لجميع القوى .
اثار الحرب على ايران لن تقتصر على امريكا فقط


وكالة فارس : يعتقد الخبراء والمحللون ان الحرب على ايران لن تكون اثارها مقتصرة على امريكا فقط لانها ستكون صعبة التنبأ بمجرياتها .
و ذكر تقرير وكالة فارس ان موقع - اميركان انترست - نشر مقالا بقلم الكاتب جيفري وايت تحدث فيه عن تفصيلات وخصائص الحرب على ايران والطرق المغلقة التي ستواجه امريكا حينها .
وبحث المقال بالاشارة الى ان امريكا اتخذت قرارا بمواجهة ايران الاسلامية منذ 6 سنوات على الاقل تحت ذريعة العثور على الاسلحة النووية حتى تحول الوضع الان الى موقف سياسي , وفي امريكا نجد ان هناك اثنين من التوجهات العامة حول هذا الموضوع منها اولها ما صرح به الرئيس الامريكي السابق بوش و سار عليه نهجه الرئيس اوباما عندما اعلنا عن رفضهما امتلاك ايران لاي اسلحة نووية والثاني منها يؤكد ان بامكانهم التوصل الى نتائج جيدة دون الحاجة الى استخدام القوة لكن الامر اتخذ ابعادا اخرى مؤخرا بالقول ان النتائج التي نجمت عن تلك السياسات تتحدث عن فشل فرض العقوبات و ممارسة الضغوط خلف الكواليس .
ولعل انخفاض حدة هذا التوجه جاء اثر انتشار المخاوف من تبعات تلك الحرب لان من يقلل من شان تلك التبعات لن يتسم بالمنطق والعقل لان من اللازم التحلي بالتعقل والتوصل الى حلول تحفظ الارواح لكن الامر اللافت نجده في اختلاف قراءات الجناحين في تقييم الاضرار التي تخلف اي حرب ’ فالذي يلوح على الدوام بالحرب خشية من الطاقة النووية الايرانية يطرح ما لديه من الادلة بشكل يختلف كثيرا عن الجناح الاخر بينما يرى الاخرون ممن يخشون قيام حرب مع ايران ان الاوضاع ستشهد ازمات مختلفة .
ويعتقد كاتب المقال ان الحرب مع ايران ستكون مختلفة عن غيرها لكن يطرح السوال التالي وهو كيف يمكننا القيام باجراء تقييم حقيقي لاي مواجهة مع ايران ؟ وكيف يمكن التفكير به ؟ لكن الاجابة تتسم بالصعوبة لكلا الطرفين للاسباب التالية منها , ان التحليلات تشير الى ان شن اي حرب على ايران بقيادة امريكا ستكون بمثابة المرحلة الاولى لمسرحية تستمر و ساحة العرض لن تكون على سيناريو معد سلفا وانما وفقا للاحداث الانية لان اي هجوم صغير يمكن ان يتحول الى امتحان عسير لاستعراض القوى ليس لايران وامريكا وحسب وانما يشمل المتحالفين معهما ولذا فان النظر الى ايران بعين واحدة من خلال شن هجوم بسيط او حتى عمليات واسعة يعد نوعا من الحديث خلف الكواليس لكن هنا نتحدث عن حرب بالغة التكاليف تترك اثارا مدمرة للاقتصاد لجميع القوى .
تعليق