والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآل محمد وسلم تسليما
قبل ان ابداء الاجابات اضع بين يديكم مقطع من وصية رسول الله صلى الله عليه وعلى اله في ليلة وفاته حيث ان الكثير من الاجابات تتعلق بهذا الوصية
عن أبي عبد الله (ع)
عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قال : قال رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فأملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهدياً فأنت يا علي أول الإثني عشر إمام ،وساق الحديث إلى آن قال وليسلمها الحسن (ع)إلى ابنه م ح م د المستحفظ من آل محمد (ص) فذلك اثنا عشر إماما ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المهديين له ثلاثة أسامي اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله و أحمد والاسم الثالث المهدي وهو أول المؤمنين بحار الأنوار ج 53 ص 147
و الغيبة للطوسي ص150 غاية المرام ج 2 ص 241
تونسي حر
التعديل الأخير تم بواسطة neguez; الساعة 31-07-2011, 04:38 AM.
انت كما واضح تبع البدعة المهداوية يعني لافائدة التحاور ونقاش مع ناس بهلفكر حتى الوهابية تضحك عليكم عودوا للهداية لاهل البيت
اقول تعودون او لا نحن مابنخسر شي فانتم من سيخسر يوم الاخرة المحشر
اقول اذا يكون الجواب لتضييع الوقت فلا يستحق تضييع الوقت بهلحوار فالافضل اضيع وقتي لامور تفيدني افضل واولى واما انت ومهداوية اقول بترجع لتوالي اهل البيت لطريق الصحيح او لن ترجع فهذا لن يفيدنا ولن نخسر فانت الخاسر يوم المحشر
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد وسلم تسليما
أخبرنا جماعة (هؤلاء الجماعة ذكرهم الشيخ الطوسي في مواضع اخرى وما ذكرته عن أبي عبد الله الحسين بن سفيان البزوفري فقد أخبرني به أحمد أبن عبدون والحسين بن عبيد الله (الغضائري) عنه) خاتمة الوسائل ص30)، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ء في الليلة التي كانت فيها وفاته ء لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين (وفي مصادر اول المهديين) له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين
1. الشيخ الطوسي ذکر رواية الوصيةً فی کتابه الغيبة ص150 مع مجموعة من الروايات لإثبات الامامة انها في اهل البيت(ع) ؛ ثم عقب الشيخ الطوسي ص156في نفس الکتاب لإثبات الروايات التي ذکرها بما فيه رواية الوصية التي کانت من ضمن المجموعة التي استدل بها لإثبات مطلبه في ان الامامة في اهل البيت(ع) فقال أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة الإمامية يروونها على وجه التواتر خلفا عن سلف ، وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الامامية والنصوص عن أمير المؤمنين عليه السلام ، والطريقة واحدة ) .
2. الشیخ الحرالعاملی فی إثبات الهداةج1 ص549 ح 376 .
3. الشیخ الحرالعاملی کتاب الايقاظ من الهجعة ص393 .
4. الشیخ حسن بن سليمان الحلي فی کتابه مختصرالبصائرص 159
5. العلامه المجلسي فی بحارالانوارج53 ص147ح 6 مختصرا وفی ج36ص260ح81کاملا بأستثناءعبارة( فإذا حضرته الوفاة ).
6. الشيخ عبدالله البحراني في کتابه العوالم ج3ص236ح227 .
7. السید هاشم البحرانی فی کتابه غاية المرام ج1ص370ح59 .
8. الانصاف ص222للسید هاشم البحراني .
9. نوادرالاخبارللفیض الکاشاني ص294
10. الشیخ المیرزا النوری فی کتابه النجم الثاقب ج2ص71 واشار بأن الوصية معتبرة السند وهذا نص ماذكره الشیخ المیرزا النوری قال روى الشيخ الطوسي بسندٍ معتبر عن الامام الصادق(ع) خبرا ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله(ص) لإميرالمؤمنين(ع) في الليلة التي كانت فيها وفاته ......).
11. السید محمد محمد صادق الصدر فقد حقق سند الوصية وذکرها في کتابه تاريخ مابعدالظهور ص641
12. كتاب مكاتيب الرسول للشيخ الميانجي ج2 ص96 .
13. مختصرمعجم احاديث الامام المهدي للشيخ الکوراني
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد وسلم تسليما
أخبرنا جماعة (هؤلاء الجماعة ذكرهم الشيخ الطوسي في مواضع اخرى وما ذكرته عن أبي عبد الله الحسين بن سفيان البزوفري فقد أخبرني به أحمد أبن عبدون والحسين بن عبيد الله (الغضائري) عنه) خاتمة الوسائل ص30)، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ء في الليلة التي كانت فيها وفاته ء لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا ، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك . يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم ، وعلى نسائي : فمن ثبتها لقيتني غدا ، ومن طلقتها فأنا برئ منها ، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة ، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام . فذلك اثنا عشر إماما ، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا ، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين (وفي مصادر اول المهديين) له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين
1. الشيخ الطوسي ذکر رواية الوصيةً فی کتابه الغيبة ص150 مع مجموعة من الروايات لإثبات الامامة انها في اهل البيت(ع) ؛ ثم عقب الشيخ الطوسي ص156في نفس الکتاب لإثبات الروايات التي ذکرها بما فيه رواية الوصية التي کانت من ضمن المجموعة التي استدل بها لإثبات مطلبه في ان الامامة في اهل البيت(ع) فقال أما الذي يدل على صحتها فإن الشيعة الإمامية يروونها على وجه التواتر خلفا عن سلف ، وطريقة تصحيح ذلك موجودة في كتب الامامية والنصوص عن أمير المؤمنين عليه السلام ، والطريقة واحدة ) .
2. الشیخ الحرالعاملی فی إثبات الهداةج1 ص549 ح 376 .
3. الشیخ الحرالعاملی کتاب الايقاظ من الهجعة ص393 .
4. الشیخ حسن بن سليمان الحلي فی کتابه مختصرالبصائرص 159
5. العلامه المجلسي فی بحارالانوارج53 ص147ح 6 مختصرا وفی ج36ص260ح81کاملا بأستثناءعبارة( فإذا حضرته الوفاة ).
6. الشيخ عبدالله البحراني في کتابه العوالم ج3ص236ح227 .
7. السید هاشم البحرانی فی کتابه غاية المرام ج1ص370ح59 .
8. الانصاف ص222للسید هاشم البحراني .
9. نوادرالاخبارللفیض الکاشاني ص294
10. الشیخ المیرزا النوری فی کتابه النجم الثاقب ج2ص71 واشار بأن الوصية معتبرة السند وهذا نص ماذكره الشیخ المیرزا النوری قال روى الشيخ الطوسي بسندٍ معتبر عن الامام الصادق(ع) خبرا ذكرت فيه بعض وصايا رسول الله(ص) لإميرالمؤمنين(ع) في الليلة التي كانت فيها وفاته ......).
11. السید محمد محمد صادق الصدر فقد حقق سند الوصية وذکرها في کتابه تاريخ مابعدالظهور ص641
12. كتاب مكاتيب الرسول للشيخ الميانجي ج2 ص96 .
13. مختصرمعجم احاديث الامام المهدي للشيخ الکوراني
تونسي حر
بداية نسأل التونسي هداه الله بأن يقرأ متن الرواية جيدا ويقرأ ما بداخلها وإن كنا لن ندخل بموضوع سندها الآن فاليقرأ هنا ما جاء في تلك الوصية وهي :
فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى ، وأمير المؤمنين ، والصديق الاكبر ، والفاروق الاعظم ، والمأمون ، والمهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك
فهنا يقول له سماك الله المهدي ، فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك ومن ثم يأتي التناقض في نفس الرواية ليظهر بأن هناك إثنا عشر مهديا فإن كانت أسماء أمرة المؤمنين والمهدي والصديق الاكبر لا تجوز لغير الإمام علي فكيف تُعطى لغيره وفي نفس الرواية .
ثم هنا يقول له في نفس الوصية بأن له ثلاثة أسامي : اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد ، والاسم الثالث : المهدي ، هو أول المؤمنين
وهنا وجدنا أربع أسماء فإسم كإسمي يعني إسمه محمد
وإسم أبي عبد الله
وإسم أحمد
وإسم المهدي
فكيف يكونوا ثلاثة أسماء وهم أربعة وهذا يؤكد على فبركة الرواية وعلى ضعفها لأنه ليس من المعقول أن يقول المعصوم له ثلاثة أسماء ويقوم بتعداد أربعة .
ومن ناحية أخرى لا يمنع لو قبلنا هذه الرواية أن يكون المقصود بالمهديين الإثنا عشر هم نفسهم الأئمة عليهم السلام وقد ورد الكثير من الأدعية تؤكد بأنهم كلهم مهديين وهذا طبعا تأويله هو في عالم الرجعة إذ تكون هناك رجعة للأئمة الإثنى عشر بعد الإمام الحجة عليه السلام .
وأخيرا الرواية تقول بأن صاحبكم أحمد هو إبن الإمام المهدي والعياذ بالله بينما في موقعه يعترف بأنه من أحفاد أحفاد الإمام الحجة بشهادة عمه الكذاب الآخر والرواية طالما متسلسلة من إبن إلى إبن فماذا تقول عندما يذكر هنا : فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه اول المهديين فكيف يكون إبنه وصاحبكم بذاته ينكر بأنه الإبن المباشر للإمام الحجة وإذا كان هو الإبن المباشر للإمام الحجة يعني رواية الجزيرة الخضراء يجب أن ترميها في سلة المهملات لعدم ذكره فيها ومن ثم عمه من يكون الذي وضع شجرة العائلة يعني بيصير عمه أخو الإمام الحجة وهذا باطل إذ أن الإمام العسكري لم ينجب إلا الإمام الحجة وعلى هذا الأساس تسقط الرواية لأن أحمدكم ليس إبن الإمام الحجة لتسلسل الرواية من إبن إلى إبن وهنا البيان عندما يصل للإمام الحجة كانت الرواية تحتاج إلى تفنيد وتوضيح بأن يقول مثلا ويسلمها الإمام الحجة إلى أحد من ذرية أحفاده وذلك لدرء الفتنة وتوضيح المطلوب لأنه لا أحد يعرف ذلك بينما جميعنا نقر بأن الحسن والحسين هما بمنزلة أولاد الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ولقد ذكر أبناء الحسين عليه السلام بأبناء الأئمة وهذا لتوضيح المطلوب .
وعبر هذه النقاط تسقط فرضيتكم من دون التطرؤ إلى مسألة السند ولنا عودة أخرى .
تعليق