إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لا تقولوا للأئمة الأطهار "عليهم السلام" بل قولوا "صلوات الله عليهم" ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا تقولوا للأئمة الأطهار "عليهم السلام" بل قولوا "صلوات الله عليهم" ...


    بسم الله الرحمن الرحيم





    مما لا شك فيه أن الأئمة المعصومون من ذرية محمد -صلى الله عليه واله وسلم- أعظم شأناً و قدراً من الأنبياء
    إلا محمد -صلى الله عليه واله وسلم-

    فمحمد هو خير الأنبياء وورثة علومه و رسالته هم خير الأوصياء

    وقد ضرب الله لنا مثلاً في كتابه في قصة الخضر و موسى -عليهما السلام-
    فكان نبي زمانه يلجأ إلى ولي من أولياء الله ليعلمه ما خفى عليه من علوم
    وقد جاء الحديث على لسان الخضر -عليه السلام- : أعددت لموسي ألف مسألة ما صبر على ثلاث منها

    وقد قال -صلى الله عليه واله وسلم- :
    وددت لو كان أخى موسى صبوراً لفتح الله عليه ألف باب من العلم

    سؤال جانبي : هل ممكن ربط هذا الحديث مع قول الأمام علي -صلوات الله عليه- : علمني رسول الله ألف باب من العلم كل باب يفتح ألف باب

    فكلمة عليه السلام مخصوصة بالأنبياء

    كما أن الله يصلى على المؤمن فكيف لا يصلى على أفضل خلقه

    قال تعالى :

    وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ

    قد تكون الأية مخصوصة و قد تكون عامة تعني كل من يصيبه بلاء

    جاء في زيارة عاشوراء :


    يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ، وَ إِلَى رَسُولِهِ ، وَ إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ، وَ إِلَى فَاطِمَةَ ، وَ إِلَى الْحَسَنِ ، وَ إِلَيْكَ بِمُوَالَاتِكَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ قَاتَلَكَ ، وَ نَصَبَ لَكَ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِمَّنْ أَسَّسَ أَسَاسَ الظُّلْمِ وَ الْجَوْرِ عَلَيْكُمْ ، وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَى رَسُولِهِ مِمَّنْ أَسَّسَ ذَلِكَ ، وَ بَنَى عَلَيْهِ بُنْيَانَهُ ، وَ جَرَى فِي ظُلَمِهِ وَ جَوْرِهِ عَلَيْكُمْ ، وَ عَلَى أَشْيَاعِكُمْ‏ ، بَرِئْتُ إِلَى اللَّهِ وَ إِلَيْكُمْ مِنْهُمْ ، وَ أَتَقَرَّبُ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ إِلَيْكُمْ بِمُوَالَاتِكُمْ ، وَ مُوَالَاةِ وَلِيِّكُمْ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، وَ النَّاصِبِينَ لَكُمُ الْحَرْبَ ، وَ بِالْبَرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ .

    إِنِّي سِلْمٌ لِمَنْ سَالَمَكُمْ ، وَ حَرْبٌ لِمَنْ حَارَبَكُمْ ، وَ وَلِيٌّ لِمَنْ وَالَاكُمْ ، وَ عَدُوٌّ لِمَنْ عَادَاكُمْ ، فَأَسْأَلُ اللَّهَ الَّذِي أَكْرَمَنِي بِمَعْرِفَتِكُمْ ، وَ مَعْرِفَةِ أَوْلِيَائِكُمْ ، وَ رَزَقَنِي الْبَرَاءَةَ مِنْ أَعْدَائِكُمْ ، أَنْ يَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَنْ يُثَبِّتَ لِي عِنْدَكُمْ قَدَمَ صِدْقٍ فِي الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ ، وَ أَسْأَلُهُ أَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ ، وَ أَنْ يَرْزُقَنِي طَلَبَ ثَارِي مَعَ إِمَامٍ مَهْدِيٍّ ظَاهِرٍ نَاطِقٍ مِنْكُمْ ، وَ أَسْأَلُ اللَّهَ بِحَقِّكُمْ ، وَ بِالشَّأْنِ الَّذِي لَكُمْ عِنْدَهُ ، أَنْ يُعْطِيَنِي بِمُصَابِي بِكُمْ أَفْضَلَ مَا يُعْطِي مُصَاباً بِمُصِيبَتِهِ ، مُصِيبَةً مَا أَعْظَمَهَا وَ أَعْظَمَ رَزِيَّتَهَا فِي الْإِسْلَامِ ، وَ فِي جَمِيعِ أَهْلِ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ .
    اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي فِي مَقَامِي هَذَا مِمَّنْ تَنَالُهُ مِنْكَ صَلَوَاتٌ وَ رَحْمَةٌ وَ مَغْفِرَةٌ .

    اللَّهُمَّ اجْعَلْ مَحْيَايَ مَحْيَا مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ مَمَاتِي مَمَاتَ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ .
    اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا يَوْمٌ تَبَرَّكَتْ بِهِ بَنُو أُمَيَّةَ ، وَ ابْنُ آكِلَةِ الْأَكْبَادِ ، اللَّعِينُ بْنُ اللَّعِينِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ ( صلى الله عليه و آله ) ، فِي كُلِّ مَوْطِنٍ وَ مَوْقِفٍ وَقَفَ فِيهِ نَبِيُّكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَ آلِهِ .
    اللَّهُمَّ الْعَنْ أَبَا سُفْيَانَ ، وَ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ ، وَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ ، عَلَيْهِمْ مِنْكَ اللَّعْنَةُ أَبَدَ الْآبِدِينَ ، وَ هَذَا يَوْمٌ فَرِحَتْ بِهِ آلُ زِيَادٍ ، وَ آلُ مَرْوَانَ بِقَتْلِهِمُ الْحُسَيْنَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ .
    اللَّهُمَّ ضَاعِفْ عَلَيْهِمُ اللَّعْنَ مِنْكَ وَ الْعَذَابَ .
    اللَّهُمَّ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ فِي هَذَا الْيَوْمِ ، وَ فِي مَوْقِفِي هَذَا ، وَ أَيَّامِ حَيَاتِي ، بِالْبَرَاءَةِ مِنْهُمْ وَ اللَّعْنَةِ عَلَيْهِمْ ، وَ بِالْمُوَالَاةِ لِنَبِيِّكَ ، وَ آلِ نَبِيِّكَ ( عليهم السلام ) " .


    فهل تدعوا الله أن يصلى عليك و لا تدعوا بأن الله يصلى على أمامك ؟

    وأيهم أفضل
    دعائك بأن الله يسلم على أمامك
    أم دعائك بأن الله يصلى على أمامك


  • #2
    جزاك الله خير شيخنا ونفع الله بعلمك ,,,,,,,,,, وهذه هي المواعض الحقه والتوجيه الحقيقي لا تقعرات الوهابيه وفلسفاتهم السمجه فلله الحمد والمنه ان عرفنا الحق .

    اللهم صلي وسلم وزد وبارك على محمد واله الطيبين الطاهرين واجعلنا من اوليائهم

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
    استجابة 1
    10 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
    ردود 2
    12 مشاهدات
    0 معجبون
    آخر مشاركة ibrahim aly awaly
    بواسطة ibrahim aly awaly
     
    يعمل...
    X