إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

يوميا صلاة الظهر والعصر بإمامة الامام الخامنئي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يوميا صلاة الظهر والعصر بإمامة الامام الخامنئي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك يقيم سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي دام ظله الوارف صلاتي الظهر والعصر جماعة في حسينية الامام الخميني رحمه الله ابتداءا من يوم غد الثلاثاء وبحضور المؤمنين الصائمين.
    وبناء على الاخبار الواصلة فإن الصلاة ستقام يوميا بإمامة سماحته ما عدا يوم الجمعة .
    ولمن يرغب بالمشاركة في هذه الصلاة العبادية يمكنه الحضور الى حسينية الامام الخميني رحمه الله تعالى الواقعة في شارع فلسطين الجنوبي عند تقاطع شارع آذربايجان في العاصمة طهران.

    نسألكم الدعاء

  • #2
    حفظ الله سماحة المرجع الديني الكبير الامام اية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي

    تعليق


    • #3

      احسنتم وجزاكم الله خيرا
      حفظ الله السيد

      تعليق


      • #4
        جزاكم الله خير واحسن اليكم وحفظ سادتنا ومشايخنا
        الاجلاء...

        تعليق


        • #5
          في موضوع متصل

          لمحة من حياة و جهاد آية الله العظمى الخامنئي(دام ظله)

          شبكة تابناك الأخبارية : عن الامام الصادق (ع) : « من كان منكم ممن قد روى حديثنا و نظر في حلالنا و حرامنا و عرف احكامنا فليرضوا به حكماً فاني قد جعلته عليكم حاكماً فاذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه فانما استخف بحكمنا و علينا رد و الراد علينا كالراد على الله وهو على حد الشرك بالله»
          اصول الكافي، ج 1، ص 67؛ وسائل الشيعه، ج 18، ص 98..

          نشأة آية الله الخامنئي و سيرته العلمية


          ولد آية الله العظمى السيد علي الحسيني الخامنئي في عام 1939م في مدينة مشهد المقدسة في أسرة علمية معروفة فوالده آية الله السيد جواد من علماء مشهد و مجتهديها المعروفين كان يقيم صلاة الجماعة في الحرم الرضوي في مسجد كوهر شاد صباحاً و في مسجد بازار مشهد ظهراً و مساءَ لسنوات طويلة و قد توفي في عام 1406هـ عن عمر ناهز التسعين عاماً و أما جده فهو آية الله السيد حسين الخامنئي من علماء تبريز هاجر إلى النجف و قضى عمره فيها بالبحث و التدريس و الزهد و التقوى.

          قضى آية الله الخامنئي فترة طفولته برعاية والده و كانت عائلته تمر بظروف مادية صعبة و تسكن في بيت صغير فيه غرفة واحدة في أحد أحياء مشهد الفقيرة.

          التحق السيد الخامنئي مع أخيه الأكبر و هو في صغره بالكتاتيب لتعلّم القرآن الكريم ثم التحق بمدرسة دينية إبتدائية و بعد إكمالها التحق بالدراسة الثانوية و في الوقت نفسه كان يدرس الدورس الحوزوية لدى والده و جملة من علماء مشهد و بعد إكمال دراسة المقدمات التحق بمدرسة نواب الدينية درس فيها السطوح و بعد إكمالها شرع بحضور بحث الخارج عند المرحوم آية الله العظمى الميلاني من علماء مشهد المعروفين و كان عمره آنذاك ستة عشر عاماً و هو أمر ملفت للنظر إذ يندر حضور أشخاص بمثل هذا العمر في دروس الخارج.

          في عام 1957 م زار السيد الخامنئي المراقد المقدسة في العراق و كانت له رغبة في البقاء في النجف الاشرف و لكن والده لم يسمح له بذلك فاضطر للعودة إلى مشهد، يتحدث السيد الخامنئي عن هذه الزيارة بالقول : ( ذهبت إلى النجف و حضرت دروس المراجع الحكيم و الخوئي و الشاهرودي و الميرزا باقر الزنجاني.... لكن من بين هذه الدروس ارتحت كثيرا لدرس آية الله الحكيم و ذلك لأسلوبه السلس و آرائه الفقهية المتقنة و درس آية الله الميرزا حسن البجنوردي الذي كان يدرس في مسجد الطوسي و قد ارتحت لدرسه كثيراً).

          و في عام 1958م توجه السيد الخامنئي إلى حوزة قم المقدسة بعد اخذ الإجازة من والده و يتحدث السيد الخامنئي عن فترة وجوده في قم بالقول : ( قررت الاطلاع على جميع الدروس حتى احضر الدرس الذي فحضرت درس الإمام الخميني و من بعد درس آية الله الشيخ مرتضى الحائري و درس آية الله العظمى البروجردي و من بين كل تلك الدروس كنت أشارك في درس الأصول للإمام الخميني بصورة مستمرة).

          في عام 1964 م عاد السيد الخامنئي مرة أخرى إلى مشهد لفقدان والده بصره رغم مخالفة أساتذته الكبار لذلك و اشتغل السيد الخامنئي في مشهد بالتدريس بشكل رئيسي حتى عام 1977 م و كان يعد من أساتذة السطوح العليا (المكاسب و الكفاية ) البارزين بالإضافة إلى تدريس التفسير والعقائد و مواصلة الدراسة لدى بعض الأعلام في مشهد.

          و في عام 1974 م حصل السيد الخامنئي على إجازة اجتهاد من أستاذه المرحوم آية الله الشيخ مرتضى الحائري، و الجدير بالذكر أن السيد الخامنئي متضلع في العلوم الأدبية و لديه إلمام واسع بالشعر و الأدب.


          جهاد آية الله السيد الخامنئي


          كان السيد الخامنئي منذ صغره تواق للجهاد و مقاومة نظام الشاه المقبور و قد تأثر في صغره بالشهيد السيد نواب صفوي حيث التقاه أثناء زيارته إلى مشهد بذر في نفسه شرارة الثورة و عندما بدأ الإمام الخميني (قدس سره) تحركه بشكل واضح ضد الشاه في عام 1962 م كان السيد الخامنئي من العناصر الفاعلة في هذا التحرك فقد بعث من قبل الإمام الخميني إلى مشهد عام 1963 من لإيصال ثلاث نداءات مصيرية حول شهر محرم الذي وقعت فيه انتفاضة 15 خرداد ضد الشاه، النداء الأول كان موجهاً إلى العلماء و الخطباء و رؤساء الهيئات الدينية و النداء الثاني و الثالث كان إلى المرحوم آية الله العظمى السيد الميلاني و أحد علماء مشهد حول بدأ الكفاح العلني ضد الشاه في السابع من محرم.

          كان السيد الخامنئي من العناصر الفعالة في التحرك الشعبي لفضح سياسات الشاه المخالفة للإسلام ومصالح الشعب فكان يتحرك من مدينة إلى أخرى لبث الوعي بين الناس و بيان فاجعة الفيضية و قد تعرض بسبب ذلك إلى مطاردة أزلام الشاه و تم اعتقاله عدة مرات و كان مجموع الفترة التي قضاها في السجون بحدود ثلاث سنوات كما قضى حدود سنة من عمره في المنفى.

          كانت للسيد الخامنئي نشاطات فاعلة في نشر الفكر الثوري فقد ترجم كتاب (المستقبل لهذا الدين) و أضاف له مقدمة و تعليقات و طبع الكتاب في مشهد و لكن السافاك(قوات الأمن في زمن الشاه الايراني المقبور) صادر الكتاب و اعتقل اثنين من مسؤولي المطعبة كما كتب و ألف العديد من البحوث و الكتب الثورية التي كان لها اكبر الأثر في نشر الفكر الثوري في صفوف طلبة الحوزة و المجتمع.

          كل هذه النشاطات جعلت من السيد الخامنئي علماً واضحاً من أعلام الجهاد و المقاومة ضد الشاه المقبور و عندما تصاعدت الثورة ضد الشاه بعد هجرة الإمام إلى باريس عاد السيد الخامنئي إلى مشهد حيث كان منفياً في مدينة إيران شهر و أصبح محوراً مهما من محاور الثورة هناك.

          قرر الإمام الخميني (قدس سره) تشكيل مجلس لقيادة الثورة و جعل السيد الخامنئي عضواً فيه مع الشهيد مطهري و الشهيد بهشتى و الشهيد رفسنجاني وغيرهم و لأجل ذلك اضطر السيد الخامنئي إلى أن ينتقل إلى طهران.

          و عندما قرر الإمام الخميني (قدس سره) العودة إلى إيران كان السيد الخامنئي عضواً في لجنة استقبال الإمام ثم تحمّل مسؤولية الإعلام في مكتب الإمام الخميني و قد قام بهذه المهمة بأحسن وجه رغم المشاق و الصعاب فكان له دور فاعل في برمجة لقاءات الإمام (قدس سره) و تنظيم أخبارها و تقديمها إلى وسائل الإعلام.

          مسيرته الجهادية بعد انتصار الثورة الإسلامية

          شغل السيد الخامنئي بعد انتصار الثورة الإسلامية مسؤوليات كثيرة أهمها إمام جمعة طهران خلفاً للمرحوم آية الله الطالقاني و قد أصدر الإمام الخميني (قدس سره) حكماً عينه بموجبه إماماً للجمعة جاء في نص الحكم : (نظراً لماضيكم المشرّف و أهليتكم علماً و عملاً فقد تقرر تعيين سماحتكم إماماً لصلاة الجمعة في طهران).

          كما تولى رئاسة الجمهورية بعد استشهاد الشهيد رجائي و الشهيد باهنر حيث رشح لمنصب الرئاسة من قبل العلماء و المؤسسات الثورية تم انتخابه من قبل الشعب في 5/10/1981 م بعد حصوله على الأكثرية الساحقة من الأصوات و تسلم سماحته المسؤولية في وقت كانت البلاد تمر بظروف حساسة و خطيرة حيث كانت المؤامرات في الداخل في أوجها و تم استشهاد (72) من خيرة قادة و كوادر الثورة على رأسهم السيد البهشتي و استشهد رجائي و باهنر في انفجار مقر رئاسة الوزراء بالإضافة إلى الحرب المفرضة.

          كما عينه الإمام الخميني عضواً في مجلس الدفاع الأعلى عام 1980 م و كان له حضور واسع في جبهات القتال رغم مسؤولياته الكثيرة و كان لسماحته الدور البارز في عدم سقوط مدينة الأهواز أوائل الحرب.

          تعرضه لمحاولة اغتيال جبانة

          تعرّض السيد الخامنئي بتأريخ 27/6/1981م لمحاولة اغتيال جبانة نفذها المنافقون ضده و ذلك أثناء إلقاءه خطاباً في مسجد (أبي ذر) جنوب طهران و أصيب بسببها بعدة إصابات نُقِل على إثرها إلى المستشفى و قد أحدثت المحاولة عوقاً في يده و ابراق له الإمام الخميني (قدس سره) برسالة طويلة جاء فيها : ( .... لم ينتقموا منك إلا لأنك جندي مستبسل في جبهة الحرب و معلم في المحراب و خطيب مفوّه في صلاة الجمعة و الجماعة و مرشد مخلص في ميادين الثورة... إنني أُهنئك أيها الخامنئي العزيز على خدمتك لهذا الشعب المظلوم في جبهات الحرب بملابس القتال و خلف الجبهة بالزي العلمائي و اسأل الله أن يعطيك السلامة لتستمر في خدمة الإسلام و المسلمين).

          اهتمام السيد الخامنئي باللغة العربية

          يقول الدكتور محمد علي آذر شب : ( آية الله الخامنئي يعشق الأدب و اللغة العربية و انه و حتى اليوم مع كثرة أعماله يعقد جلسات بحث أسبوعية في الأدب و الشعر العربي يتعرّض خلالها لقليل من الشعر القديم و الكثير من الشعر الحديث و خلالها سمع مراراً يقول طالما تمنيت أنني ولدت في بلد عربي يمكنني من الكلام باللغة العربية، لقد طالع موسوعات في الأدب العربي بأجمعها ووضع عليها هوامش و تعليقات من ذلك كتاب الأغاني فقد طالعه بأجمعه ووضع على حواشيه تعليقات و ملاحظات هامة و حاول منذ سن مبكرة أن يقرأ جبران خليل جبران و يترجم له و يقرأ ديوان الجواهري و يعلق عليه.... ).

          اهتمام السيد الخامنئي بالقرآن الكريم


          (يجب أن لا يغفل عن القرآن الكريم و علومه و فهمه و الأنس به و يجب أن يكون القرآن جزءاً من دروس الحوزات).

          هذا مقطع من بيان آية الله السيد الخامنئي الموجّه للحوزة العلمية و قد شهدت إيران بعد تصدي سماحته للقيادة نهضة قرآنية عظيمة و يشاهد إقبال للشعب الإيراني قل نظيره على حفظ و تلاوة القرآن الكريم و خصوصاً الأطفال و اليافعين و تخرجت في إيران أجيال من الحفاظ و القراء أبهروا العالم الإسلامي بكفاءاتهم المنقطعة النظير كل ذلك بفضل العناية الخاصة التي يبديها سماحته بالقرآن باعتباره سر عظمة المسلمين و العامل الأساس لوحدتهم.

          زهد السيد الخامنئي و اعراضه عن الدنيا


          من المعروف لدى الجميع ابتعاد السيد الخامنئي عن الدنيا و زخارفها رغم أن الدنيا قد فتحت ذراعيها له، و كيف لا يكون ذلك و هو قد شغل مناصب و مسؤوليات كبيرة تمكنه من حيازة ما يريد فقد كان رئيساً للجمهورية لدورتين متتاليتين لكن لم يلاحظ عليه أدنى تعلق بالأمور الدنيوية و كانت معيشته عادية جداً، يقول السيد علي أكبر الحسيني ممثل طهران في مجلس الشورى : (حسب معرفتي القريبة بالشخصية العظيمة لسماحة الإمام الخامنئي فقد رأيته زاهداً حقيقياً راغباً في الآخرة و ان الزهد و البساطة يحكمان حياته الشخصية إلى درجة لا يمكن تعقل ذلك و تصديقه أحيانا).

          و يقول محسن رفيق دوست : ( لم تكن في بيت سماحة السيد الخامنئي ثلاجة فترة رئاسته للجمهورية فهيأت له ثلاجة و بعد فترة تعطلت لكن سماحته لم يبين لي ذلك إلى نهاية فترة رئاسته و عاش كل هذه الفترة بدون ثلاجة).

          و الأعظم من كل ذلك هو عدم قبوله التصدي لمقام المرجعية بعد أن عرّفته حوزة قم ضمن العلماء المؤهلين للتصدي لهذا المقام و لكن سماحته قال : ( إنني استثقل من تحمّل مسؤولية المرجعية لان السادة المراجع موجودون و لله الحمد و يمكنهم تحمل هذه المسؤولية).

          و كذلك عندما انتخب بعد رحيل الإمام الخميني (قدس سره) قائدا للثورة الإسلامية من قبل مجلس الخبراء و كذا انتخابه لرئاسة الجمهورية في دورتين متتاليتين كل هذه المسؤوليات لم تكن برضا و رغبة منه و إنما أُرغم على تقبلها بعنوان تكليف و مسؤولية.

          يقول الشيخ الرفسنجاني في خطبة له في صلاة الجمعة عام 1415 هـ في هذا الصدد : ( أعرف القائد منذ كان شاباً و حتى يومنا هذا و هي فترة تمتد إلى (40) عاماً مضت فلم ألاحظ طوال هذه المدة الطويلة انه كان يتطلع إلي الرئاسة أو المناصب و كان عازفاً عنها... ففي أوائل الثورة كان الجميع يقولون بوجوب دخول رموز الثورة في مجلس قيادة الثورة و نحن بعد التوسل تمكنّا من دعوة سماحة الخامنئي من مشهد حيث أشار الإمام بضمه إلى عضوية مجلس الثورة أوائل انتصارها و حينما كان الحديث يدور حول رئاسة الجمهورية لا تعرفون كم تحملت من المشاق حتى أقنعته بالموافقة و ترشيح نفسه للرئاسة و عندما انتهت دورة الرئاسة الأولى لم يقبل بكلامي لترشيح نفسه للدورة الثانية و انتهى بنا الأمر إلى أن نتوسل بالإمام فقال له الإمام : عليك أن تقبل و لم تكن من عادة الإمام أن يشير لأحد ليتولى هذا المركز أو ذلك ثم كانت قضية القيادة و عندما طرحنا على سماحة السيد الخامنئي القضية كان يعارض ليس فقط انتخابه قائداً بل حتى أن يكون عضواً في مجلس القيادة.

          انتخابه للقيادة خلفاً للامام الخميني(قدس سره)

          عندما تدهورت صحة الإمام كان شغل أنصار الإمام و قادة الثورة الشاغل في الشخصية التي ستخلف الإمام في هذا المنصب الرفيع و في هذا الصدد يقول الشيخ الرفسنجاني : ( خلال اجتماعنا مع سماحة الإمام (قدس سره) و بحضور رؤساء القوى الثلاث و السيد رئيس الوزراء و الحاج المرجوم السيد احمد بن الإمام، تم مناقشة هذا الموضوع و قد قلنا للإمام إذا وقعت الواقعة (وفاة الإمام) فسوف نواجه مشكلة دستورية و هي مشكلة فراغ القيادة فقال الإمام : سوف لن يطأ فراغ في القيادة و عندكم القائد!!! فقيل : و من هو؟

          قال الإمام : و بحضور سماحة السيد الخامنئي
          (إنه السيد الخامنئي).

          و قد ذهبت يوماً بصورة خاصة إلى الإمام (قدس سره) و كانت لي جرأت في طرح القضايا معه فتحدثت معه حول خلافة القائد و المشاكل التي قد تطرأ، فرد بكل صراحة بالقول : ( إنكم لن تواجهوا طريقاً مسدوداً و مثل هذا الشخص (الخامنئي) بين ظهرانيكم فلماذا تجهلون ذلك).

          و برحيل الإمام الخميني العظيم في مساء السبت 3 حزيران عام 1989 م عقد مجلس الخبراء (المجلس المكلف بانتخاب القائد) في صباح اليوم التالي جلسة طارئة بحضور جميع أعضاءه استغرقت عشرين ساعة انتهت بانتخاب آية الله الخامنئي (دام ظله) ولياً لأمر المسلمين و قائداً للثورة الإسلامية بـ (60) صوتاً مؤيداً من مجموع (74) عضواً حضروا الاجتماع.

          يتحدث السيد الخامنئي عن ذلك الاجتماع قائلاً : ( بعد رحيل الإمام (قدس سره) و في اليوم الذي اجتمع فيه مجلس الخبراء كنت عضواً في ذلك المجلس و عندها طرح اسمي للبحث و التداول و اتفقوا على انتخاب هذا الضعيف لهذا المنصب الخطير فاعترضات بقوة دون أية مجاملة والله وحده يعلم ماذا كان يجري في قلبي آنذاك لقد وقفت حينها و قلت لهم : (أيها السادة تريثوا أعطوني فرصة و أخذت استدل لهم على عدم انتخابي لهذا المقام و مهما أصررت عليهم لم يقبلوا مني... ).

          السيد الخامنئي في كلام الامام الخميني (قدس سره)


          ننقل فيما يلي كلمات للإمام الخميني (قدس سره) في حق آية الله العظمى السيد الخامنئي (دام ظله) إضافة إلى ما تقدم أثناء العرض و هي موثقة بخط الإمام أو صوته و مبثوثة عبر وسائل الإعلام المختلفة :

          1ـ إنني اعرفه منذ سنوات طويلة منذ بداية النهضة عندما كان يتنقل في المناطق لأجل إيصال البيانات و بعد ذلك عندما وصلت الثورة إلى أوجها كان حاضراً في كل المواقع و الأمكنة حتى النهاية و هو الآن أيضاً كذلك إنه نعمة أنعمها الله علينا.

          2ـ لقد قام هذا الشعب الملتزم بعزم أكيد و قدم ثابتة و اختار رجلاً شريفاً من سلالة الأنبياء لخدمة الإسلام و إيران و المسلمين و الشعب ووضع هذه المسؤولية الثقيلة في عهدة إنسان عمل أربع سنوات في هذا المقام بصدق و تعهد و رؤية ثاقبة لخدمة الشعب و الإسلام و إيران و كان هذا العمل بعد الخدمات التي قدمها قبل و بعد الثورة جزاه الله خيراً.

          3ـ إنني اعتبرك احد الأركان القوية للجمهورية الإسلامية و أخاً عالماً بالمسائل المرتبطة باالولاية المطلقة للفقيه و من الأفراد النادرين من بين الأصدقاء الملتزمين بالإسلام و المباني الإسلامية و كالشمس تسطع بالنور.

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x

          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

          صورة التسجيل تحديث الصورة

          اقرأ في منتديات يا حسين

          تقليص

          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

          يعمل...
          X