ومع /متابعة
هذه الوثيقة الجديدة التي حصلت عليهاجريدة (الناس) أثارت في نفوسنا قلقا متزايدا ليس في ما يتعلق بصدقيتها، بل في ما يتعلق بطبيعة الأجهزة الأمنية التي تأسست بعد عام 2003 وارتباطاتها بمشكلة الأمن الوطني التي ما زالت تثير حفيظة المواطنين ومخاوفهم ، ولدينا عن قصورها ألف تذكار وتذكار. وبكلمة فإن مضمونها خطر ومرتبط باستقلالية اجهزتنا الامنية ونوعية اهتمامها ووجهتها العامة.
الوثيقة كتاب رسمي فيه رقم العدد (1223) والتاريخ (26 – 3 – 2008) وفي الاعلى اسم الدائرة التي أصدرته، وهي وزارة الدولة لشؤون الأمن الوطني . الكتاب موجه الى جهة اميركية ( ممثل السفارة الأميركية – بغداد) ، وكلمة (ممثل) تثير الحفيظة بالرغم من أنها تشير ولا تدلل ، لكن الكتاب يخلي إثارة الحفيظة خلفه الى الغضب عندما نعلم أن السيد وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني يمارس في كتابه الرسمي دور المخبر ، ولا يعدو الكتاب غير إخبارية عن تحركات وسكنات السيد عمار الحكيم .
نحن نسلّم بوجود تنسيق عراقي اميركي في القضايا الأمنية ، فهذا ليس سراً ، بل هو معلن ، وحتمي ابتداء من الاحتلال الاميركي وانتهاء بالقيام بعمليات مشتركة ، ووجود عدو مشترك اسمه (القاعدة) والمجاميع الارهابية التي تعمل تحت اسماء شتى . إن هذا الكتاب نفسه يشير الى هذه الحقيقة قائلا : (بناءً على اللقاء الأخير بين السيد ممثل السفارة الاميركية في بغداد والسيد وزير الدولة لشؤون الامن الوطني .... حول التنسيق والتعاون الامني بين الطرفين .. ) حسن يبدو هذا مفهوما واعتياديا ثم ( فيما يخص المعلومات الأخيرة أثناء اللقاء نود اعلامكم ما يلي
ابتداءً من الفقرة الآتية نفهم أن (المعلومات الأخيرة) تخص السيد عمار الحكيم ، وأن السيد الوزير يوصل معلومات جديدة عن سماحته. لنقرأ في الكتاب نصا :
( 1 – في ما يخص تحركات السيد عمار الحكيم في الآونة الأخيرة فقد تم متابعة تحركاته فقد التقى بمجموعة من الأشخاص يمثلون الجانب الرياضي والثقافي والعشائري كما انه التقى بمجموعة من الشخصيات من دولة ايران يعتقد أن أحد الأشخاص كان من الحرس الثوري الايراني وسيتم معرفة هويته عن قريب) .
ثم هذه المعلومات التي تعد من اللوجستيات الأمنية المهمة :
(اما فيما يخص عدد العجلات التي تخرج مع موكبه فهي تقارب 30 عجلة وعدد الاشخاص بين 80 الى 90 شخصا) .
ينتهي الكتاب بديباجة خاصة بالكتب الرسمية: (للتفضل بالاطلاع)..
ثم اسم وزير الدولة لشؤون الامن القومي، وتوقيعه، وختمه ، والتاريخ 26 – 3 – 2008
لا يصلح ازاء هذا الكتاب غير الصمت . فماذا يقال بعد؟
http://www.mustakbal.net/index.php?o...01-48&Itemid=9
هذه الوثيقة الجديدة التي حصلت عليهاجريدة (الناس) أثارت في نفوسنا قلقا متزايدا ليس في ما يتعلق بصدقيتها، بل في ما يتعلق بطبيعة الأجهزة الأمنية التي تأسست بعد عام 2003 وارتباطاتها بمشكلة الأمن الوطني التي ما زالت تثير حفيظة المواطنين ومخاوفهم ، ولدينا عن قصورها ألف تذكار وتذكار. وبكلمة فإن مضمونها خطر ومرتبط باستقلالية اجهزتنا الامنية ونوعية اهتمامها ووجهتها العامة.
الوثيقة كتاب رسمي فيه رقم العدد (1223) والتاريخ (26 – 3 – 2008) وفي الاعلى اسم الدائرة التي أصدرته، وهي وزارة الدولة لشؤون الأمن الوطني . الكتاب موجه الى جهة اميركية ( ممثل السفارة الأميركية – بغداد) ، وكلمة (ممثل) تثير الحفيظة بالرغم من أنها تشير ولا تدلل ، لكن الكتاب يخلي إثارة الحفيظة خلفه الى الغضب عندما نعلم أن السيد وزير الدولة لشؤون الأمن الوطني يمارس في كتابه الرسمي دور المخبر ، ولا يعدو الكتاب غير إخبارية عن تحركات وسكنات السيد عمار الحكيم .
نحن نسلّم بوجود تنسيق عراقي اميركي في القضايا الأمنية ، فهذا ليس سراً ، بل هو معلن ، وحتمي ابتداء من الاحتلال الاميركي وانتهاء بالقيام بعمليات مشتركة ، ووجود عدو مشترك اسمه (القاعدة) والمجاميع الارهابية التي تعمل تحت اسماء شتى . إن هذا الكتاب نفسه يشير الى هذه الحقيقة قائلا : (بناءً على اللقاء الأخير بين السيد ممثل السفارة الاميركية في بغداد والسيد وزير الدولة لشؤون الامن الوطني .... حول التنسيق والتعاون الامني بين الطرفين .. ) حسن يبدو هذا مفهوما واعتياديا ثم ( فيما يخص المعلومات الأخيرة أثناء اللقاء نود اعلامكم ما يلي

ابتداءً من الفقرة الآتية نفهم أن (المعلومات الأخيرة) تخص السيد عمار الحكيم ، وأن السيد الوزير يوصل معلومات جديدة عن سماحته. لنقرأ في الكتاب نصا :
( 1 – في ما يخص تحركات السيد عمار الحكيم في الآونة الأخيرة فقد تم متابعة تحركاته فقد التقى بمجموعة من الأشخاص يمثلون الجانب الرياضي والثقافي والعشائري كما انه التقى بمجموعة من الشخصيات من دولة ايران يعتقد أن أحد الأشخاص كان من الحرس الثوري الايراني وسيتم معرفة هويته عن قريب) .
ثم هذه المعلومات التي تعد من اللوجستيات الأمنية المهمة :
(اما فيما يخص عدد العجلات التي تخرج مع موكبه فهي تقارب 30 عجلة وعدد الاشخاص بين 80 الى 90 شخصا) .
ينتهي الكتاب بديباجة خاصة بالكتب الرسمية: (للتفضل بالاطلاع)..
ثم اسم وزير الدولة لشؤون الامن القومي، وتوقيعه، وختمه ، والتاريخ 26 – 3 – 2008
لا يصلح ازاء هذا الكتاب غير الصمت . فماذا يقال بعد؟
http://www.mustakbal.net/index.php?o...01-48&Itemid=9
تعليق