بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على النبي المصطف أما بعد:-
كان للعمانيين الدور البارز في مكافحة الظلم على مر التأريخ.فلا يكاد يمر عصر من العصور إلا وللإباضية فيه صولة وجولة ضد الظلم. وفي عصر اليعاربة كانت للإباضية الدور الكبير في دحر الحملات البرتغالية الصليبية عن أرض الجزيرة العربية بل والهند وشرق أفريقيا.
ويجب أن نعلم أن البرتغاليين كانوا يحملون أثناء هذه الحملات الفكر الصليبي والروح النصرانية الحاقدة على أهل الإسلام وليس أدل على ذلك أعمال البوكيرك في المدن العمانية وغيرها من المدن العربية التي مر عليها.
يقول روبرت جيران لاندن في ((عمان مسيراً و مصيراً)) ص 32 ما نصه:"وبدافع الحماس الديني الصليبي أضحى البرتغاليين سادة البحار العربية سنة 1530"
ويقول محمد حميد السمان في ((الغزو الرتغالي للجنوب العربي)) ص 143 ما نصه:"من هذا المنطلق في السيطرة الإحتكار ولتحقيق أهدافهم الصليبية بدأ القادة البرتغاليين بتخريب الموانئ العربية وبالذات في ساحل عمان وهرمز وعدن وباب المندب"
إذن نلاحظ أن الحملات البرتغالية كان خلفها الروح الصليبية ولقد قرأت أيضا أن البابا كان يبارك لهم أعمالهم وأقرهم على لقب أختاروه لأنفسهم.
لقد أبتدئ العمانيين بعد معاناتهم من الإحتلال البرتغالي في التفكير في دحر هذا الإحتلال فقاموا بانتخاب الإمام ناصر بن مرشد ومن بعد سلطان بن سيف ثم بلعرب ثم سيف بن سلطان ....إلخ.وكانت البداية هي إخراجهم من الأراضي العمانية.
يقول روبرت جيران لاندن في ((عمان مسيراً و مصيراً)) ص 65 ما نصه:"في سنة 1650 أجلت القوات العمانية المسلحة المحتلين البرتغاليين عن الأراضي العمانية".
ويقول أيضا في نفي الصفحة ما نصه:"لقد كانت عملية إجلاء البرتغاليين من مسقط أحد الأعمال البطولية".
يقول ويندل فيلبس في ((تاريخ عمان)) ص 57 ما نصه:"وفي عام 1620 ميلادية استطاع (ناصر بن مرشد) أن يطرد البرتغاليين من كل عمان بإستثناء أبراج وتحصينات مسقط ومرح وصحار"
ويقول في نفس الصفحة ما نصه:"وفي عهد هذا الإمام لم يبق هناك إلا القلائل من المسيحيين الذين تحصنوا منذ شن الحرب عليهم بقلاعهم وأشوار مسقط حتى ازدادوا ضعفا وثبط هممهم وتحطمت قواهم وتبعثر حلفاؤهم وكان القتل والموت في انتظارهم"
يقول ويلسون في ((تاريخ الخليج)) ص121-122 ما نصه:"غير أن الضربة النهائية لهيبة البرتغاليين قد جاءت على أية حال في سنة 1648-1649 عندما تحركت قوة كبيرة من العمانيين بقيادة الحاكم اليعربي وضربت حصارا على مسقط استمر شهرين وانتهى باستسلامها".
بعد أن تم إجلاء وإضعاف شوكة البرتغاليين في أرض الغبيراء قام الإباضية بملاحقة هؤلاء الصليبين في الآفاق فطردوهم من مستعمرتهم في المحيط الهندي وفي شرق أفريقيا.
يقول روبرت جيران لاندن في ((عمان مسيراً و مصيراً)) ص 35ما نصه:"ومنذ سنة 1642 حتى مطلع القرن الثامن عشر كان العمانيون في مقدمة الدول التي أسهمت في إقصاء البرتغاليين وتصفية نفوذهم ,فبعد أن أجلوا البرتغاليين عن مدينة مسقط على ساحل عما واصلوا عملياتهم إلى أن استولوا على الجزء الأكبر من أفريقيا الشرقية".
ويقول أيضا في ص65 ما نصه:"ولم تنته الحرب بين العمانيين والبرتغاليين وإنما امتدت إلى بقية الأجزاء الغربية من المحيط الهندي".
يقول ويلسون في ((تاريخ الخليج)) ص 121-122 ما نصه:"ومن منطلق ذلك الإنتصار الذي حققه الإمام سلطان بن سيف ,بدأت حركة جهاد شاملة ونقل المعركة إلى داخل معسكرات الخصم وقواعده فهاجم ديو وغيرها من المواقع البرتغالية واستولى على كميات خرافية من الغنائم"
يقول ويندل فيلبس في ((تاريخ عمان)) ص62 ما نصه:"وقد وجه الإمام سلطان بن سيف اهتمامه خلال حكمه أيضا إلى أفريقية فطرد البرتغاليين من كل موانئ شمال قناة موزمبيق"
ويقول أيضا ص 64 ما نصه:"وتلبية لدعوة سكان مدينة ممباسا الهامة الذين استبد بهم اليأس من طغيان حكامهم البرتغاليين, أرسل سيف ((بن سلطان ثاني أئمة اليعاربة)) قوة بحرية من سبع سفن بحرية, وعشرة زوارق وحوالي 3000 جندي وقاموا بحصار قلعة يسوع ممباسا وذلك لمدة 33 شهرا"
ويقول أيضا في ص 67 مانصه:"ولقد استخدم ((سلطان بن سيف الثاني)) أيضا للإغارة على المستوطنات البرتغالية على الساحل الهندي, وبينما كانوا يدمرون القرى كانوا يتركون الكنائس ويقول هاملتون "إن العمانيين لم يقتلوا أي رجل عمدا وكانوا يستخدمون الأسرى بأدب" ".
يقول محمد حميد السلمان ص 312 ما نصه:"ولم يتوقف اليعاربة عن مناهضتهم للبرتغاليين عند منطقة الخليج وعمان بل تابعوهم إلى الهند حرروا جزء كبيرا من الممتلكات البرتغالية في شرق أفريقيا".
وهذه عدة نقول من كتاب ((الرائع في التأريخ العماني)) نقلها عن مؤرخي الصليبيين ويمكن لمن أراد إبراز هذا التراث أن يقوم بتوثيقها فقط وهي عملية سهلة ربما سأورد اسم الكتب فيما بعد وما عليه إلا البحث عنها في ثنايا الكتاب فقط.
كتب بروس قائلاً :" كان الإسطول العماني هائلاً لدرجة أثارت الرعب في نفوس الأوروبيين وكل الدلائل تؤكد إنهم كانوا يسيطرون على الخليج كله" .
ويضيف الرحالة فريرز :"إنه من الضروري عدم إستفزاز العمانيين إذ إننا لن نجني من وراء ذلك سوى ضربات تنكال علينا"
بران جون:"العمانيون أصبحوا طاعونا في الهند كما أصبح المغاربة طاعونا في أوربا"
مايلز:"لقد أصبح اليعاربة سادة المحيط الهندي فعليا وأصبحت سفنهم تنشر الرعب في قلوب الأوربين لمدة قرن ونصف من الزمان"
كان للعمانيين الدور البارز في مكافحة الظلم على مر التأريخ.فلا يكاد يمر عصر من العصور إلا وللإباضية فيه صولة وجولة ضد الظلم. وفي عصر اليعاربة كانت للإباضية الدور الكبير في دحر الحملات البرتغالية الصليبية عن أرض الجزيرة العربية بل والهند وشرق أفريقيا.
ويجب أن نعلم أن البرتغاليين كانوا يحملون أثناء هذه الحملات الفكر الصليبي والروح النصرانية الحاقدة على أهل الإسلام وليس أدل على ذلك أعمال البوكيرك في المدن العمانية وغيرها من المدن العربية التي مر عليها.
يقول روبرت جيران لاندن في ((عمان مسيراً و مصيراً)) ص 32 ما نصه:"وبدافع الحماس الديني الصليبي أضحى البرتغاليين سادة البحار العربية سنة 1530"
ويقول محمد حميد السمان في ((الغزو الرتغالي للجنوب العربي)) ص 143 ما نصه:"من هذا المنطلق في السيطرة الإحتكار ولتحقيق أهدافهم الصليبية بدأ القادة البرتغاليين بتخريب الموانئ العربية وبالذات في ساحل عمان وهرمز وعدن وباب المندب"
إذن نلاحظ أن الحملات البرتغالية كان خلفها الروح الصليبية ولقد قرأت أيضا أن البابا كان يبارك لهم أعمالهم وأقرهم على لقب أختاروه لأنفسهم.
لقد أبتدئ العمانيين بعد معاناتهم من الإحتلال البرتغالي في التفكير في دحر هذا الإحتلال فقاموا بانتخاب الإمام ناصر بن مرشد ومن بعد سلطان بن سيف ثم بلعرب ثم سيف بن سلطان ....إلخ.وكانت البداية هي إخراجهم من الأراضي العمانية.
يقول روبرت جيران لاندن في ((عمان مسيراً و مصيراً)) ص 65 ما نصه:"في سنة 1650 أجلت القوات العمانية المسلحة المحتلين البرتغاليين عن الأراضي العمانية".
ويقول أيضا في نفي الصفحة ما نصه:"لقد كانت عملية إجلاء البرتغاليين من مسقط أحد الأعمال البطولية".
يقول ويندل فيلبس في ((تاريخ عمان)) ص 57 ما نصه:"وفي عام 1620 ميلادية استطاع (ناصر بن مرشد) أن يطرد البرتغاليين من كل عمان بإستثناء أبراج وتحصينات مسقط ومرح وصحار"
ويقول في نفس الصفحة ما نصه:"وفي عهد هذا الإمام لم يبق هناك إلا القلائل من المسيحيين الذين تحصنوا منذ شن الحرب عليهم بقلاعهم وأشوار مسقط حتى ازدادوا ضعفا وثبط هممهم وتحطمت قواهم وتبعثر حلفاؤهم وكان القتل والموت في انتظارهم"
يقول ويلسون في ((تاريخ الخليج)) ص121-122 ما نصه:"غير أن الضربة النهائية لهيبة البرتغاليين قد جاءت على أية حال في سنة 1648-1649 عندما تحركت قوة كبيرة من العمانيين بقيادة الحاكم اليعربي وضربت حصارا على مسقط استمر شهرين وانتهى باستسلامها".
بعد أن تم إجلاء وإضعاف شوكة البرتغاليين في أرض الغبيراء قام الإباضية بملاحقة هؤلاء الصليبين في الآفاق فطردوهم من مستعمرتهم في المحيط الهندي وفي شرق أفريقيا.
يقول روبرت جيران لاندن في ((عمان مسيراً و مصيراً)) ص 35ما نصه:"ومنذ سنة 1642 حتى مطلع القرن الثامن عشر كان العمانيون في مقدمة الدول التي أسهمت في إقصاء البرتغاليين وتصفية نفوذهم ,فبعد أن أجلوا البرتغاليين عن مدينة مسقط على ساحل عما واصلوا عملياتهم إلى أن استولوا على الجزء الأكبر من أفريقيا الشرقية".
ويقول أيضا في ص65 ما نصه:"ولم تنته الحرب بين العمانيين والبرتغاليين وإنما امتدت إلى بقية الأجزاء الغربية من المحيط الهندي".
يقول ويلسون في ((تاريخ الخليج)) ص 121-122 ما نصه:"ومن منطلق ذلك الإنتصار الذي حققه الإمام سلطان بن سيف ,بدأت حركة جهاد شاملة ونقل المعركة إلى داخل معسكرات الخصم وقواعده فهاجم ديو وغيرها من المواقع البرتغالية واستولى على كميات خرافية من الغنائم"
يقول ويندل فيلبس في ((تاريخ عمان)) ص62 ما نصه:"وقد وجه الإمام سلطان بن سيف اهتمامه خلال حكمه أيضا إلى أفريقية فطرد البرتغاليين من كل موانئ شمال قناة موزمبيق"
ويقول أيضا ص 64 ما نصه:"وتلبية لدعوة سكان مدينة ممباسا الهامة الذين استبد بهم اليأس من طغيان حكامهم البرتغاليين, أرسل سيف ((بن سلطان ثاني أئمة اليعاربة)) قوة بحرية من سبع سفن بحرية, وعشرة زوارق وحوالي 3000 جندي وقاموا بحصار قلعة يسوع ممباسا وذلك لمدة 33 شهرا"
ويقول أيضا في ص 67 مانصه:"ولقد استخدم ((سلطان بن سيف الثاني)) أيضا للإغارة على المستوطنات البرتغالية على الساحل الهندي, وبينما كانوا يدمرون القرى كانوا يتركون الكنائس ويقول هاملتون "إن العمانيين لم يقتلوا أي رجل عمدا وكانوا يستخدمون الأسرى بأدب" ".
يقول محمد حميد السلمان ص 312 ما نصه:"ولم يتوقف اليعاربة عن مناهضتهم للبرتغاليين عند منطقة الخليج وعمان بل تابعوهم إلى الهند حرروا جزء كبيرا من الممتلكات البرتغالية في شرق أفريقيا".
وهذه عدة نقول من كتاب ((الرائع في التأريخ العماني)) نقلها عن مؤرخي الصليبيين ويمكن لمن أراد إبراز هذا التراث أن يقوم بتوثيقها فقط وهي عملية سهلة ربما سأورد اسم الكتب فيما بعد وما عليه إلا البحث عنها في ثنايا الكتاب فقط.
كتب بروس قائلاً :" كان الإسطول العماني هائلاً لدرجة أثارت الرعب في نفوس الأوروبيين وكل الدلائل تؤكد إنهم كانوا يسيطرون على الخليج كله" .
ويضيف الرحالة فريرز :"إنه من الضروري عدم إستفزاز العمانيين إذ إننا لن نجني من وراء ذلك سوى ضربات تنكال علينا"
بران جون:"العمانيون أصبحوا طاعونا في الهند كما أصبح المغاربة طاعونا في أوربا"
مايلز:"لقد أصبح اليعاربة سادة المحيط الهندي فعليا وأصبحت سفنهم تنشر الرعب في قلوب الأوربين لمدة قرن ونصف من الزمان"
تعليق