إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بشهادة الألباني ابو بكر تأمر على وصي رسول الله صلى الله عليه وأله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بشهادة الألباني ابو بكر تأمر على وصي رسول الله صلى الله عليه وأله

    ابو بكر يتأمر على وصي النبي الأعظم بشهادة الألباني
    قال الألباني

    ( صحيح )
    2686 - حدثنا علي بن محمد حدثنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف قال قلت لعبد الله بن أبي أوفى أوصى رسول الله صلى الله عليه و سلم بشيء قال لا قلت فكيف أمر المسلمين بالوصية قال أوصى بكتاب الله * 2687 قال مالك وقال طلحة بن مصرف قال الهزيل بن شرحبيل أبو بكر كان يتأمر على وصي رسول الله صلى الله عليه و سلم ود أبو بكر أنه وجد من رسول الله صلى الله عليه و سلم عهدا فخزم أنفه بخزام * ( صحيح ) أخرجه البخاري ومسلم دون قول الهزيل بن شرحبيل : أبوبكر ... الخ
    المصدر صحيح ابن ماجه
    تحقيق الألباني ج 2 ص 109

    إذن الحديث صحيح وابو بكر الملعون تأمر على مير المؤمنين وغصب الخلافة

  • #2
    اخي عبد العباس وهذه شهادة اخرى من صحابيان مباركان عند الوهابية :

    معاوية ويزيد اعترفا بغصب ابي بكر وعمر للخلافة من الامام علي (ع),
    ورد هذا الأمر في ردّ معاوية لرسالة محمد بن أبي بكر, وردّ يزيد بن معاوية لرسالة ابن عمر.
    وسننقل لكم هاتين الرسالتين:
    الرسالة الأولى:
    (( من معاوية بن صخر إلى الزاري على أبيه محمّد بن أبي بكر.
    سلام على أهل طاعة الله.
    أما بعد:
    فقد أتاني كتابك, تذكر فيه ما الله أهله في عظمته وقدرته وسلطانه, وما أصفى به رسول الله (ص), مع كلام كثير ألّفته ووضعته لرأيك فيه تضعيف, ولأبيك فيه تعنيف.
    ذكرك فيه فضل ابن أبي طالب, وقديم سوابقه وقرابته من رسول الله (ص), ونصرته له ومواساته إياه في كلّ هول وخوف, فكان احتجاجك عليَّ وفخرك بفضل غيرك لا بفضلك, فأحمد رباً صرف هذا الفضل عنك وجعله لغيرك.
    فقد كنّا وأبوك معنا في حياة نبينا نعرف حقّ ابن أبي طالب لازماً لنا,
    وفضله مبرزاً علينا
    , فلمّا اختار الله لنبيّه ـ عليه الصلاة والسلام ـ ما عنده, وأتمّ له ما وعده, وأظهر دعوته, وأفلج حجّته, وقبضه الله إليه ـ صلوات الله عليه ـ ؛ كان أبوك وفاروقه أوّل من ابتزّه حقّه وخالفه على أمره, على ذلك اتفقا واتسقا.
    ثمّ إنّهما دعواه إلى بيعتهما فأبطأ عنهما وتلكّأ عليهما, فهما به الهموم, وأرادا به العظيم, ثم إنّه بايعهما وسلم لهما, وأقاما لا يشركانه في أمرهما, ولا يطلعانه على سرّهما, حتى قبضهما الله, وانقضى أمرهما, ثمّ قام ثالثهما عثمان فهدى بهديهما وسار بسيرتهما, فعبته أنت وصاحبك حتى طمع فيه الأقاصي من أهل المعاصي, فطلبتما له الغوائل حتى بلغتما فيه مناكما.
    فخذ حذرك يابن أبي بكر, فسترى وبال أمرك, وقس شبرك بفترك تقصر عن أن توازي أو تساوي من يزن الجبال حلمه, ولا تلين على قسر قناته, ولا يدرك ذو مدى أناته.
    أبوك مهَّد له مهاده, وبنى ملكه وشاده, فإن يك ما نحن فيه صواباً فأبوك أوله. وإن يكن جوراً فأبوك استبدّ به ونحن شركاؤه,
    فبهديه أخذنا وبفعله اقتدينا,
    ولولا ما فعل أبوك من قبل ما خالفنا ابن أبي طالب, ولسلّمنا إليه, ولكنا رأينا أباك فعل ذلك به من قبلنا, فاحتذينا مثاله, واقتدينا بفعاله, فعبْ أباك بما بدا لك أو دع, والسلام على من أناب ورجع من غوايته وتاب. )) (مروج الذهب للمسعودي 3: 12, شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3: 189, أنساب الأشراف: 396).

    الرسالة الثانية:
    وأما الرسالة التي ردَّ بها يزيد بن معاوية على ابن عمر, وهي على اختصارها ترمي نفس المرمى.
    فقد أخرج البلاذري في تاريخه قال: ((لمّا قتل الحسين بن عليّ بن أبي طالب (ع), كتب عبد الله بن عمر رسالة الى يزيد بن معاوية جاء فيها:
    (( أمّا بعد, فقد عظمت الرزّية, وجلَّت المصيبة, في الإسلام حدث عظيم, ولا يوم كيوم قتل الحسين.
    فكتب إليه يزيد:
    أمّا بعد, يا أحمق, فإنّا جئنا إلى بيوت منجدة, وفرش ممهدة, ووسائد منضدة, فقاتلنا عنها. فإن يكن الحقّ لنا فعن حقّنا قاتلنا, وإن كان الحقّ لغيرنا فأبوك أوّل من سنَّ هذا, واستأثر بالحقّ عليه أهله))(بحار الأنوار 45: 328 عن البلاذري).



    بارك الله بك اخي عبد العباس

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم
      وهذا دليل اخر على اغتصاب ابا بكر للخلافه
      و يئبا الله و المؤمنون الا ابا بكر
      فئينا انت يا معصوم و اينا ولايتك التكونيه

      هل خالفة امر ربك و وصية نبيه خوفا من الموة
      او خوفا من عمر الفاروق رضيا الله عنكم جميعا

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ستار2136
        السلام عليكم
        وهذا دليل اخر على اغتصاب ابا بكر للخلافه
        و يئبا الله و المؤمنون الا ابا بكر
        فئينا انت يا معصوم و اينا ولايتك التكونيه

        هل خالفة امر ربك و وصية نبيه خوفا من الموة
        او خوفا من عمر الفاروق رضيا الله عنكم جميعا
        الجمد لله الذي جعلكم مثل الشيطان يعترف بالحقيقة ويصر على المعصية
        وعلى قياسك هذا يا وهابي إذن إين كانت ولاية الأنبياء الذين قتلوم أولاد الزواني
        إين كانت ولاية خليل الرحمان عندما قدم زوجته للملك الكافر حتى يزني بها كما يقول أبو هريرة
        لماذ يكذب خليل الرحمن ثلاث كذبات كما يدعي ابو هريرة ( ابو قطة ) الدجال
        لماذا لك يستخدم نبي الله يحيى الولاية التكوينية
        والشواهد كثيرة
        إذن لماذا خلق الله الشيطان وجنة ونار
        وجعل من الدنياء دار أمنتحان
        لماذا يستخدم لم المصطفى صلى الله عليه وآله الولاية التكوينية مع أجدادك الطلقاء
        الحمد الذي جعل أعداء آل محمد من الحمقاء
        على كل حال ابن صهاك الزانية الفاسوق الفرار
        ما كان يخوف أرنب فهو جبان بشهادة البخاري
        !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
        التعديل الأخير تم بواسطة عبد العباس الجياشي; الساعة 04-08-2011, 09:03 AM.

        تعليق


        • #5
          احسنتم مولانا بارك الله فيكم لفضح هؤلاء وليزداد عذاب من اتبعهم بعد الزموا الحجة لان لا يقول لم ياتنا خبر او لم نكن ندري .

          تعليق


          • #6
            أقول وبالله التوفيق :


            الكلام لهزيل بن شرحبيل وليس نصا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،

            واعلم ان هزيل تابعي ثقه والاثر يصح، لكن السؤال ماذا قصد هزيل؟

            من تامل في المصادر السابقة وجد انها تتكلم في الوصية ،

            ويدل على ذلك اسم الباب او الكتاب الذي ذُكِرَ فيه الاثر .

            واعلم ان طريقة اهل العلم في السرد العلمي مهمة جدا ومسألتنا

            دليل واضح على ذلك فكون هذا الاثر يُسْتَدَلُ به على ان

            الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد اوصى بالخلافة او الامامة

            او حتى الوصاية لأحدٍ استدلال ضعيف جدا لامور منها:

            1 ــ ان الاثر نفسه مذكور في كتب او ابواب في من لم يوص وغيره من

            العناوين الدالة على ذلك فكيف يُسْتَدَلُ به

            على الوصاية ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

            2 ــ ان الحديث قد شرحه بعض اهل العلم وبينوا ان المراد من كلام

            هزيل بن شرحبيل انه استفهام انكاري :

            2696 أبو بكر كان يتأمر الخ الظاهر ان هذا الكلام من الهذيل بن شرحبيل

            على سبيل الاستفهام للانكار وحرف الاستفهام مقدر يريد إنكار ان يكون

            من جانبه صلى الله عليه وسلم وصيا بالخلافة أحدا بعده ويكون أبو بكر

            رضي الله عنه بذاته أميرا ويتركه أي ليس شأن أبي بكر ان يصير أميرا

            على من كان وصيا بالخلافة لأنه رضي الله عنه ما كان محبا للخلافة

            وحريصا على الامارة بل كان متنفرا عنها وكارها لها و يرد ان يثبت أمر

            الخلافة لغيره فيتبعه هو بنفسه ولذا رد الأمر يوم السقيفة على

            عمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن الجراح وقال بايعوا أيهما شئتم فلما لم

            يجد بدا من الخلافة تأمر بالثقالة والكلفة لأن عمر رضي لم يرض وأخذ

            بيده للبيعة. 1\193 للسيوطي وعبد الغني وفخر الحسن الدهلوي.

            قوله فخزم كلاهما بخزام قال في النهاية معناه لو كان على معهودا

            عليه بالخلافة لكان في أبي بكر من الطاعة والانقياد اليه ما يكون في

            الجمل الذليل المنقاد بحزامته وهي بمعجمتين حبل في انف البعير..

            شرح سنن ابن ماجه 1\193 للسيوطي وعبد الغني وفخر الحسن الدهلوي.

            والاستفهام الانكاري قد يكون مقدرا وهو الذي معنا الان والتقديرظاهر

            لوجود القرائن ومنها عنونة

            الكتاب او الباب ، ومنها ( من القرائن ) معنى خزم ولمن تطلق وماذا اراد

            بها العرب ومتى يطلقونها؟

            1 ــ مختار الصحاح:

            خ ز م

            خَزَم البعير بالخِزّامةِ وهي حلقة من شعر تُجعل في وترة أنفه يُشد فيها

            الزمام ويقال لكل مثقوب مَخْزُومٌ والطير كلها مخزومة لأن وترات أنوفها

            مثقوبة و الخُزَامَى خيري البر .1\73 .

            2 ــ لسان العرب:

            خزم

            خزم : خَزَمَ الشيءَ يَخْزِمُهُ خَزْماً: شَكَّهُ. و الـخِزامةُ: بُرَةٌ، حَلَقَةٌ تـجعل

            فـي أَحد جانِبَـيْ مَنْـخِرَي البعير، وقـيل: هي حَلقةٌ من شَعَرٍ تـجعل فـي

            وَتَرَةِ أَنفه يُشَدُّ بها الزِّمامُ.12\174 .

            * فالكلمة معناها واضح وهي تفيد الانقياد أي يخزم انفه فينقاد كما

            ينقاد الجمل ، وفي ذلك بيان ان الامر( الخلافة والامامة) لم يوجد فيها

            وصية ابدا ولو وجد لخزم ابوبكرانفه فيها أي لزم نفسه فيها فينقاد لمن

            وصى له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .

            * ولو انعمنا النظر في كلمة وَدَّ (فتح الواو ، وتشديد الدال مع فتحها )

            لوجدنا ان ابا بكر كان كارها للمسالة ولم يتمناها ابدا ويدل على ذلك ايضا

            انه لم يطلبها ( الخلافة ) .

            واخيرا هناك بعض الروايات التي تبين نصا لا تقديرا ان كلام الهزيل بن

            شرحبيل انما كان استفهاميا انكاريا واليك تلك الروايات :

            1 ــ أخبرنا وكيع بن الجراح وشعيب بن حرب عن مالك بن مغول عن

            طلحة بن مصرف قال قلت لعبد الله بن أبي أوفى آوصى

            النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بالوصية قال أوصى

            بكتاب الله قال مالك وقال طلحة

            قال هزيل بن شرحبيل أأبو بكر كان يتأمر على وصي

            رسول الله صلى الله عليه وسلم ود أبو بكر أنه وجد

            من رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا فخزم كلاهما بخزامة .

            طبقات ابن سعد 2\260 .

            2 ــ قال أخبرنا الفضل بن دكين وشعيب بن حرب قالا أخبرنا مالك بن

            مغول عن طلحة بن مصرف قال سألت عبد الله بن أبي أوفى

            أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا قلت فكيف كتب

            على الناس الوصية وأمروا بها قال أوصى بكتاب الله قال وقال هذيل

            أكان أبو بكر يتأمر على وصي رسول الله لود أبو بكر أنه وجد من

            رسول الله صلى الله عليه وسلم عقدا فخزم كلاهما بخزامة ...

            طبقات ابن سعد 3\183.

            (ملاحظة مهمة : الرواية الاولى فيها أأبو بكر ....الخ ، اما الثانية ففيها أكان .....الخ )

            فالمعنى هو لوكان عليٌ معهودا اليه بالامامة او الخلافة او الوصاية

            لكان في ابي بكر من الانقياد والطاعة اليه ما يكون في الجمل الذليل

            المنقاد بخزامته فكيف لا وهو الصديق رضي الله عنه وارضاه؟!!.

            هؤلاء هم صحب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقافون عند

            النصوص ان وجدت وعند عدمها لهم اجتهاداتهم رضي الله عنهم وهم

            اخوة شاء من شاء وابى من ابى .

            هذا والله اعلم واحكم

            تعليق


            • #7
              اهلا يوسف شهدي عدت وعادت معك الكلمات الانشائية

              تعليق


              • #8
                أهلاً وسهلا بك .... لا يوجد إنشاء في الموضوع ... فقط أنت تتخيل هذا

                تعليق


                • #9
                  ههههههههههههههههههههههههه
                  عاد الدجال يوسف شهدي للكذب والمراوغة
                  وتزوير الحقائق

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
                    ههههههههههههههههههههههههه
                    عاد الدجال يوسف شهدي للكذب والمراوغة
                    وتزوير الحقائق

                    هل هذا هو ردك العلمي؟

                    تعليق


                    • #11
                      لنرى هل كرار أحمد يملك علما ً برأسه أم هو فقط مجرد آلة نسخ ولصق

                      قال كرار أحمد
                      المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                      أقول وبالله التوفيق :


                      الكلام لهزيل بن شرحبيل وليس نصا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،

                      واعلم ان هزيل تابعي ثقه والاثر يصح، لكن السؤال ماذا قصد هزيل؟

                      من تامل في المصادر السابقة وجد انها تتكلم في الوصية ،

                      ويدل على ذلك اسم الباب او الكتاب الذي ذُكِرَ فيه الاثر .

                      واعلم ان طريقة اهل العلم في السرد العلمي مهمة جدا ومسألتنا

                      دليل واضح على ذلك فكون هذا الاثر يُسْتَدَلُ به على ان

                      الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد اوصى بالخلافة او الامامة

                      او حتى الوصاية لأحدٍ استدلال ضعيف جدا لامور منها:

                      1 ــ ان الاثر نفسه مذكور في كتب او ابواب في من لم يوص وغيره من

                      العناوين الدالة على ذلك فكيف يُسْتَدَلُ به

                      على الوصاية ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

                      2 ــ ان الحديث قد شرحه بعض اهل العلم وبينوا ان المراد من كلام

                      هزيل بن شرحبيل انه استفهام انكاري :

                      2696 أبو بكر كان يتأمر الخ الظاهر ان هذا الكلام من الهذيل بن شرحبيل

                      على سبيل الاستفهام للانكار وحرف الاستفهام مقدر يريد إنكار ان يكون

                      من جانبه صلى الله عليه وسلم وصيا بالخلافة أحدا بعده ويكون أبو بكر

                      رضي الله عنه بذاته أميرا ويتركه أي ليس شأن أبي بكر ان يصير أميرا

                      على من كان وصيا بالخلافة لأنه رضي الله عنه ما كان محبا للخلافة

                      وحريصا على الامارة بل كان متنفرا عنها وكارها لها و يرد ان يثبت أمر

                      الخلافة لغيره فيتبعه هو بنفسه ولذا رد الأمر يوم السقيفة على

                      عمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن الجراح وقال بايعوا أيهما شئتم فلما لم

                      يجد بدا من الخلافة تأمر بالثقالة والكلفة لأن عمر رضي لم يرض وأخذ

                      بيده للبيعة. 1\193 للسيوطي وعبد الغني وفخر الحسن الدهلوي.

                      قوله فخزم كلاهما بخزام قال في النهاية معناه لو كان على معهودا

                      عليه بالخلافة لكان في أبي بكر من الطاعة والانقياد اليه ما يكون في

                      الجمل الذليل المنقاد بحزامته وهي بمعجمتين حبل في انف البعير..

                      شرح سنن ابن ماجه 1\193 للسيوطي وعبد الغني وفخر الحسن الدهلوي.

                      والاستفهام الانكاري قد يكون مقدرا وهو الذي معنا الان والتقديرظاهر

                      لوجود القرائن ومنها عنونة

                      الكتاب او الباب ، ومنها ( من القرائن ) معنى خزم ولمن تطلق وماذا اراد

                      بها العرب ومتى يطلقونها؟

                      1 ــ مختار الصحاح:

                      خ ز م

                      خَزَم البعير بالخِزّامةِ وهي حلقة من شعر تُجعل في وترة أنفه يُشد فيها

                      الزمام ويقال لكل مثقوب مَخْزُومٌ والطير كلها مخزومة لأن وترات أنوفها

                      مثقوبة و الخُزَامَى خيري البر .1\73 .

                      2 ــ لسان العرب:

                      خزم

                      خزم : خَزَمَ الشيءَ يَخْزِمُهُ خَزْماً: شَكَّهُ. و الـخِزامةُ: بُرَةٌ، حَلَقَةٌ تـجعل

                      فـي أَحد جانِبَـيْ مَنْـخِرَي البعير، وقـيل: هي حَلقةٌ من شَعَرٍ تـجعل فـي

                      وَتَرَةِ أَنفه يُشَدُّ بها الزِّمامُ.12\174 .

                      * فالكلمة معناها واضح وهي تفيد الانقياد أي يخزم انفه فينقاد كما

                      ينقاد الجمل ، وفي ذلك بيان ان الامر( الخلافة والامامة) لم يوجد فيها

                      وصية ابدا ولو وجد لخزم ابوبكرانفه فيها أي لزم نفسه فيها فينقاد لمن

                      وصى له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .

                      * ولو انعمنا النظر في كلمة وَدَّ (فتح الواو ، وتشديد الدال مع فتحها )

                      لوجدنا ان ابا بكر كان كارها للمسالة ولم يتمناها ابدا ويدل على ذلك ايضا

                      انه لم يطلبها ( الخلافة ) .

                      واخيرا هناك بعض الروايات التي تبين نصا لا تقديرا ان كلام الهزيل بن

                      شرحبيل انما كان استفهاميا انكاريا واليك تلك الروايات :

                      1 ــ أخبرنا وكيع بن الجراح وشعيب بن حرب عن مالك بن مغول عن

                      طلحة بن مصرف قال قلت لعبد الله بن أبي أوفى آوصى

                      النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بالوصية قال أوصى

                      بكتاب الله قال مالك وقال طلحة

                      قال هزيل بن شرحبيل أأبو بكر كان يتأمر على وصي

                      رسول الله صلى الله عليه وسلم ود أبو بكر أنه وجد

                      من رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا فخزم كلاهما بخزامة .

                      طبقات ابن سعد 2\260 .

                      2 ــ قال أخبرنا الفضل بن دكين وشعيب بن حرب قالا أخبرنا مالك بن

                      مغول عن طلحة بن مصرف قال سألت عبد الله بن أبي أوفى

                      أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا قلت فكيف كتب

                      على الناس الوصية وأمروا بها قال أوصى بكتاب الله قال وقال هذيل

                      أكان أبو بكر يتأمر على وصي رسول الله لود أبو بكر أنه وجد من

                      رسول الله صلى الله عليه وسلم عقدا فخزم كلاهما بخزامة ...

                      طبقات ابن سعد 3\183.

                      (ملاحظة مهمة : الرواية الاولى فيها أأبو بكر ....الخ ، اما الثانية ففيها أكان .....الخ )

                      فالمعنى هو لوكان عليٌ معهودا اليه بالامامة او الخلافة او الوصاية

                      لكان في ابي بكر من الانقياد والطاعة اليه ما يكون في الجمل الذليل

                      المنقاد بخزامته فكيف لا وهو الصديق رضي الله عنه وارضاه؟!!.

                      هؤلاء هم صحب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقافون عند

                      النصوص ان وجدت وعند عدمها لهم اجتهاداتهم رضي الله عنهم وهم

                      اخوة شاء من شاء وابى من ابى .

                      هذا والله اعلم واحكم

                      ولكن العجب بأن نفس كلام كرار أحمد موجود بالمنتديات الوهابية أو السلفية التي يتبرأ منها المدعو كرار أحمد

                      تعالوا لنقرأ معا ً
                      إقتباس : النجدية المشرفة في منتديات مكتبتنا العربية

                      أقول وبالله التوفيق :

                      الكلام لهزيل بن شرحبيل وليس نصا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،
                      واعلم ان هزيل تابعي ثقه والاثر يصح، لكن السؤال ماذا قصد هزيل؟
                      من تامل في المصادر السابقة وجد انها تتكلم في الوصية ،
                      ويدل على ذلك اسم الباب او الكتاب الذي ذُكِرَ فيه الاثر .
                      واعلم ان طريقة اهل العلم في السرد العلمي مهمة جدا ومسألتنا
                      دليل واضح على ذلك فكون هذا الاثر يُسْتَدَلُ به على ان
                      الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد اوصى بالخلافة او الامامة
                      او حتى الوصاية لأحدٍ استدلال ضعيف جدا لامور منها:
                      1 ــ ان الاثر نفسه مذكور في كتب او ابواب في من لم يوص وغيره من
                      العناوين الدالة على ذلك فكيف يُسْتَدَلُ به
                      على الوصاية ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
                      2 ــ ان الحديث قد شرحه بعض اهل العلم وبينوا ان المراد من كلام
                      هزيل بن شرحبيل انه استفهام انكاري :
                      2696 أبو بكر كان يتأمر الخ الظاهر ان هذا الكلام من الهذيل بن شرحبيل
                      على سبيل الاستفهام للانكار وحرف الاستفهام مقدر يريد إنكار ان يكون
                      من جانبه صلى الله عليه وسلم وصيا بالخلافة أحدا بعده ويكون أبو بكر
                      رضي الله عنه بذاته أميرا ويتركه أي ليس شأن أبي بكر ان يصير أميرا
                      على من كان وصيا بالخلافة لأنه رضي الله عنه ما كان محبا للخلافة
                      وحريصا على الامارة بل كان متنفرا عنها وكارها لها و يرد ان يثبت أمر
                      الخلافة لغيره فيتبعه هو بنفسه ولذا رد الأمر يوم السقيفة على
                      عمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن الجراح وقال بايعوا أيهما شئتم فلما لم
                      يجد بدا من الخلافة تأمر بالثقالة والكلفة لأن عمر رضي لم يرض وأخذ
                      بيده للبيعة. 1\193 للسيوطي وعبد الغني وفخر الحسن الدهلوي.
                      قوله فخزم كلاهما بخزام قال في النهاية معناه لو كان على معهودا
                      عليه بالخلافة لكان في أبي بكر من الطاعة والانقياد اليه ما يكون في
                      الجمل الذليل المنقاد بحزامته وهي بمعجمتين حبل في انف البعير..
                      شرح سنن ابن ماجه 1\193 للسيوطي وعبد الغني وفخر الحسن الدهلوي.
                      والاستفهام الانكاري قد يكون مقدرا وهو الذي معنا الان والتقديرظاهر
                      لوجود القرائن ومنها عنونة
                      الكتاب او الباب ، ومنها ) من القرائن ) معنى خزم ولمن تطلق وماذا اراد
                      بها العرب ومتى يطلقونها؟
                      1 ــ مختار الصحاح:
                      خ ز م
                      خَزَم البعير بالخِزّامةِ وهي حلقة من شعر تُجعل في وترة أنفه يُشد فيها
                      الزمام ويقال لكل مثقوب مَخْزُومٌ والطير كلها مخزومة لأن وترات أنوفها
                      مثقوبة و الخُزَامَى خيري البر .1\73 .
                      2 ــ لسان العرب:
                      خزم
                      خزم : خَزَمَ الشيءَ يَخْزِمُهُ خَزْماً: شَكَّهُ. و الـخِزامةُ: بُرَةٌ، حَلَقَةٌ تـجعل
                      فـي أَحد جانِبَـيْ مَنْـخِرَي البعير، وقـيل: هي حَلقةٌ من شَعَرٍ تـجعل فـي
                      وَتَرَةِ أَنفه يُشَدُّ بها الزِّمامُ.12\174 .
                      * فالكلمة معناها واضح وهي تفيد الانقياد أي يخزم انفه فينقاد كما
                      ينقاد الجمل ، وفي ذلك بيان ان الامر( الخلافة والامامة) لم يوجد فيها
                      وصية ابدا ولو وجد لخزم ابوبكرانفه فيها أي لزم نفسه فيها فينقاد لمن
                      وصى له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
                      * ولو أمعنا النظر في كلمة وَدَّ (فتح الواو ، وتشديد الدال مع فتحها (
                      لوجدنا ان ابا بكر كان كارها للمسالة ولم يتمناها ابدا ويدل على ذلك ايضا
                      انه لم يطلبها ( الخلافة (
                      واخيرا هناك بعض الروايات التي تبين نصا لا تقديرا ان كلام الهزيل بن
                      شرحبيل انما كان استفهاميا انكاريا واليك تلك الروايات :
                      1 ــ أخبرنا وكيع بن الجراح وشعيب بن حرب عن مالك بن مغول عن
                      طلحة بن مصرف قال قلت لعبد الله بن أبي أوفى آوصى
                      النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بالوصية قال أوصى
                      بكتاب الله قال مالك وقال طلحة
                      قال هزيل بن شرحبيل أأبو بكر كان يتأمر على وصي
                      رسول الله صلى الله عليه وسلم ود أبو بكر أنه وجد
                      من رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا فخزم كلاهما بخزامة .
                      طبقات ابن سعد 2\260 .
                      2 ــ قال أخبرنا الفضل بن دكين وشعيب بن حرب قالا أخبرنا مالك بن
                      مغول عن طلحة بن مصرف قال سألت عبد الله بن أبي أوفى
                      أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا قلت فكيف كتب
                      على الناس الوصية وأمروا بها قال أوصى بكتاب الله قال وقال هذيل
                      أكان أبو بكر يتأمر على وصي رسول الله لود أبو بكر أنه وجد من
                      رسول الله صلى الله عليه وسلم عقدا فخزم كلاهما بخزامة ...
                      طبقات ابن سعد 3\183.
                      (ملاحظة مهمة : الرواية الاولى فيها أأبو بكر ....الخ ، اما الثانية ففيها أكان .....الخ (
                      فالمعنى هو لو كان عليٌ معهودا اليه بالامامة او الخلافة او الوصاية
                      لكان في ابي بكر من الانقياد والطاعة اليه ما يكون في الجمل الذليل
                      المنقاد بخزامته فكيف لا وهو الصديق رضي الله عنه وارضاه؟!!.
                      هؤلاء هم صحب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقافون عند
                      النصوص ان وجدت وعند عدمها لهم اجتهاداتهم رضي الله عنهم وهم
                      اخوة شاء من شاء وابى من ابى .
                      هذا والله اعلم واحكم

                      الملاحظ بأن زميلنا كرار أحمد نقل الكلام من الألف إلى الياء !

                      فهل هذه النوعية حقا ً دخلت يوما ً من الأيام ودرست بالأزهر !!!!!!!!!!؟؟؟

                      أترك التعليق لكم !

                      تعليق


                      • #12
                        لنرى هل كرار أحمد يملك علما ً برأسه أم هو فقط مجرد آلة نسخ ولصق

                        قال كرار أحمد
                        المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
                        أقول وبالله التوفيق :


                        الكلام لهزيل بن شرحبيل وليس نصا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،

                        واعلم ان هزيل تابعي ثقه والاثر يصح، لكن السؤال ماذا قصد هزيل؟

                        من تامل في المصادر السابقة وجد انها تتكلم في الوصية ،

                        ويدل على ذلك اسم الباب او الكتاب الذي ذُكِرَ فيه الاثر .

                        واعلم ان طريقة اهل العلم في السرد العلمي مهمة جدا ومسألتنا

                        دليل واضح على ذلك فكون هذا الاثر يُسْتَدَلُ به على ان

                        الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد اوصى بالخلافة او الامامة

                        او حتى الوصاية لأحدٍ استدلال ضعيف جدا لامور منها:

                        1 ــ ان الاثر نفسه مذكور في كتب او ابواب في من لم يوص وغيره من

                        العناوين الدالة على ذلك فكيف يُسْتَدَلُ به

                        على الوصاية ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.

                        2 ــ ان الحديث قد شرحه بعض اهل العلم وبينوا ان المراد من كلام

                        هزيل بن شرحبيل انه استفهام انكاري :

                        2696 أبو بكر كان يتأمر الخ الظاهر ان هذا الكلام من الهذيل بن شرحبيل

                        على سبيل الاستفهام للانكار وحرف الاستفهام مقدر يريد إنكار ان يكون

                        من جانبه صلى الله عليه وسلم وصيا بالخلافة أحدا بعده ويكون أبو بكر

                        رضي الله عنه بذاته أميرا ويتركه أي ليس شأن أبي بكر ان يصير أميرا

                        على من كان وصيا بالخلافة لأنه رضي الله عنه ما كان محبا للخلافة

                        وحريصا على الامارة بل كان متنفرا عنها وكارها لها و يرد ان يثبت أمر

                        الخلافة لغيره فيتبعه هو بنفسه ولذا رد الأمر يوم السقيفة على

                        عمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن الجراح وقال بايعوا أيهما شئتم فلما لم

                        يجد بدا من الخلافة تأمر بالثقالة والكلفة لأن عمر رضي لم يرض وأخذ

                        بيده للبيعة. 1\193 للسيوطي وعبد الغني وفخر الحسن الدهلوي.

                        قوله فخزم كلاهما بخزام قال في النهاية معناه لو كان على معهودا

                        عليه بالخلافة لكان في أبي بكر من الطاعة والانقياد اليه ما يكون في

                        الجمل الذليل المنقاد بحزامته وهي بمعجمتين حبل في انف البعير..

                        شرح سنن ابن ماجه 1\193 للسيوطي وعبد الغني وفخر الحسن الدهلوي.

                        والاستفهام الانكاري قد يكون مقدرا وهو الذي معنا الان والتقديرظاهر

                        لوجود القرائن ومنها عنونة

                        الكتاب او الباب ، ومنها ( من القرائن ) معنى خزم ولمن تطلق وماذا اراد

                        بها العرب ومتى يطلقونها؟

                        1 ــ مختار الصحاح:

                        خ ز م

                        خَزَم البعير بالخِزّامةِ وهي حلقة من شعر تُجعل في وترة أنفه يُشد فيها

                        الزمام ويقال لكل مثقوب مَخْزُومٌ والطير كلها مخزومة لأن وترات أنوفها

                        مثقوبة و الخُزَامَى خيري البر .1\73 .

                        2 ــ لسان العرب:

                        خزم

                        خزم : خَزَمَ الشيءَ يَخْزِمُهُ خَزْماً: شَكَّهُ. و الـخِزامةُ: بُرَةٌ، حَلَقَةٌ تـجعل

                        فـي أَحد جانِبَـيْ مَنْـخِرَي البعير، وقـيل: هي حَلقةٌ من شَعَرٍ تـجعل فـي

                        وَتَرَةِ أَنفه يُشَدُّ بها الزِّمامُ.12\174 .

                        * فالكلمة معناها واضح وهي تفيد الانقياد أي يخزم انفه فينقاد كما

                        ينقاد الجمل ، وفي ذلك بيان ان الامر( الخلافة والامامة) لم يوجد فيها

                        وصية ابدا ولو وجد لخزم ابوبكرانفه فيها أي لزم نفسه فيها فينقاد لمن

                        وصى له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .

                        * ولو انعمنا النظر في كلمة وَدَّ (فتح الواو ، وتشديد الدال مع فتحها )

                        لوجدنا ان ابا بكر كان كارها للمسالة ولم يتمناها ابدا ويدل على ذلك ايضا

                        انه لم يطلبها ( الخلافة ) .

                        واخيرا هناك بعض الروايات التي تبين نصا لا تقديرا ان كلام الهزيل بن

                        شرحبيل انما كان استفهاميا انكاريا واليك تلك الروايات :

                        1 ــ أخبرنا وكيع بن الجراح وشعيب بن حرب عن مالك بن مغول عن

                        طلحة بن مصرف قال قلت لعبد الله بن أبي أوفى آوصى

                        النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بالوصية قال أوصى

                        بكتاب الله قال مالك وقال طلحة

                        قال هزيل بن شرحبيل أأبو بكر كان يتأمر على وصي

                        رسول الله صلى الله عليه وسلم ود أبو بكر أنه وجد

                        من رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا فخزم كلاهما بخزامة .

                        طبقات ابن سعد 2\260 .

                        2 ــ قال أخبرنا الفضل بن دكين وشعيب بن حرب قالا أخبرنا مالك بن

                        مغول عن طلحة بن مصرف قال سألت عبد الله بن أبي أوفى

                        أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا قلت فكيف كتب

                        على الناس الوصية وأمروا بها قال أوصى بكتاب الله قال وقال هذيل

                        أكان أبو بكر يتأمر على وصي رسول الله لود أبو بكر أنه وجد من

                        رسول الله صلى الله عليه وسلم عقدا فخزم كلاهما بخزامة ...

                        طبقات ابن سعد 3\183.

                        (ملاحظة مهمة : الرواية الاولى فيها أأبو بكر ....الخ ، اما الثانية ففيها أكان .....الخ )

                        فالمعنى هو لوكان عليٌ معهودا اليه بالامامة او الخلافة او الوصاية

                        لكان في ابي بكر من الانقياد والطاعة اليه ما يكون في الجمل الذليل

                        المنقاد بخزامته فكيف لا وهو الصديق رضي الله عنه وارضاه؟!!.

                        هؤلاء هم صحب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقافون عند

                        النصوص ان وجدت وعند عدمها لهم اجتهاداتهم رضي الله عنهم وهم

                        اخوة شاء من شاء وابى من ابى .

                        هذا والله اعلم واحكم

                        ولكن العجب بأن نفس كلام كرار أحمد موجود بالمنتديات الوهابية أو السلفية التي يتبرأ منها المدعو كرار أحمد

                        تعالوا لنقرأ معا ً
                        إقتباس : النجدية المشرفة في منتديات مكتبتنا العربية

                        أقول وبالله التوفيق :

                        الكلام لهزيل بن شرحبيل وليس نصا عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ،
                        واعلم ان هزيل تابعي ثقه والاثر يصح، لكن السؤال ماذا قصد هزيل؟
                        من تامل في المصادر السابقة وجد انها تتكلم في الوصية ،
                        ويدل على ذلك اسم الباب او الكتاب الذي ذُكِرَ فيه الاثر .
                        واعلم ان طريقة اهل العلم في السرد العلمي مهمة جدا ومسألتنا
                        دليل واضح على ذلك فكون هذا الاثر يُسْتَدَلُ به على ان
                        الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد اوصى بالخلافة او الامامة
                        او حتى الوصاية لأحدٍ استدلال ضعيف جدا لامور منها:
                        1 ــ ان الاثر نفسه مذكور في كتب او ابواب في من لم يوص وغيره من
                        العناوين الدالة على ذلك فكيف يُسْتَدَلُ به
                        على الوصاية ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.
                        2 ــ ان الحديث قد شرحه بعض اهل العلم وبينوا ان المراد من كلام
                        هزيل بن شرحبيل انه استفهام انكاري :
                        2696 أبو بكر كان يتأمر الخ الظاهر ان هذا الكلام من الهذيل بن شرحبيل
                        على سبيل الاستفهام للانكار وحرف الاستفهام مقدر يريد إنكار ان يكون
                        من جانبه صلى الله عليه وسلم وصيا بالخلافة أحدا بعده ويكون أبو بكر
                        رضي الله عنه بذاته أميرا ويتركه أي ليس شأن أبي بكر ان يصير أميرا
                        على من كان وصيا بالخلافة لأنه رضي الله عنه ما كان محبا للخلافة
                        وحريصا على الامارة بل كان متنفرا عنها وكارها لها و يرد ان يثبت أمر
                        الخلافة لغيره فيتبعه هو بنفسه ولذا رد الأمر يوم السقيفة على
                        عمر بن الخطاب وأبي عبيدة بن الجراح وقال بايعوا أيهما شئتم فلما لم
                        يجد بدا من الخلافة تأمر بالثقالة والكلفة لأن عمر رضي لم يرض وأخذ
                        بيده للبيعة. 1\193 للسيوطي وعبد الغني وفخر الحسن الدهلوي.
                        قوله فخزم كلاهما بخزام قال في النهاية معناه لو كان على معهودا
                        عليه بالخلافة لكان في أبي بكر من الطاعة والانقياد اليه ما يكون في
                        الجمل الذليل المنقاد بحزامته وهي بمعجمتين حبل في انف البعير..
                        شرح سنن ابن ماجه 1\193 للسيوطي وعبد الغني وفخر الحسن الدهلوي.
                        والاستفهام الانكاري قد يكون مقدرا وهو الذي معنا الان والتقديرظاهر
                        لوجود القرائن ومنها عنونة
                        الكتاب او الباب ، ومنها ) من القرائن ) معنى خزم ولمن تطلق وماذا اراد
                        بها العرب ومتى يطلقونها؟
                        1 ــ مختار الصحاح:
                        خ ز م
                        خَزَم البعير بالخِزّامةِ وهي حلقة من شعر تُجعل في وترة أنفه يُشد فيها
                        الزمام ويقال لكل مثقوب مَخْزُومٌ والطير كلها مخزومة لأن وترات أنوفها
                        مثقوبة و الخُزَامَى خيري البر .1\73 .
                        2 ــ لسان العرب:
                        خزم
                        خزم : خَزَمَ الشيءَ يَخْزِمُهُ خَزْماً: شَكَّهُ. و الـخِزامةُ: بُرَةٌ، حَلَقَةٌ تـجعل
                        فـي أَحد جانِبَـيْ مَنْـخِرَي البعير، وقـيل: هي حَلقةٌ من شَعَرٍ تـجعل فـي
                        وَتَرَةِ أَنفه يُشَدُّ بها الزِّمامُ.12\174 .
                        * فالكلمة معناها واضح وهي تفيد الانقياد أي يخزم انفه فينقاد كما
                        ينقاد الجمل ، وفي ذلك بيان ان الامر( الخلافة والامامة) لم يوجد فيها
                        وصية ابدا ولو وجد لخزم ابوبكرانفه فيها أي لزم نفسه فيها فينقاد لمن
                        وصى له الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .
                        * ولو أمعنا النظر في كلمة وَدَّ (فتح الواو ، وتشديد الدال مع فتحها (
                        لوجدنا ان ابا بكر كان كارها للمسالة ولم يتمناها ابدا ويدل على ذلك ايضا
                        انه لم يطلبها ( الخلافة (
                        واخيرا هناك بعض الروايات التي تبين نصا لا تقديرا ان كلام الهزيل بن
                        شرحبيل انما كان استفهاميا انكاريا واليك تلك الروايات :
                        1 ــ أخبرنا وكيع بن الجراح وشعيب بن حرب عن مالك بن مغول عن
                        طلحة بن مصرف قال قلت لعبد الله بن أبي أوفى آوصى
                        النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين بالوصية قال أوصى
                        بكتاب الله قال مالك وقال طلحة
                        قال هزيل بن شرحبيل أأبو بكر كان يتأمر على وصي
                        رسول الله صلى الله عليه وسلم ود أبو بكر أنه وجد
                        من رسول الله صلى الله عليه وسلم عهدا فخزم كلاهما بخزامة .
                        طبقات ابن سعد 2\260 .
                        2 ــ قال أخبرنا الفضل بن دكين وشعيب بن حرب قالا أخبرنا مالك بن
                        مغول عن طلحة بن مصرف قال سألت عبد الله بن أبي أوفى
                        أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا قلت فكيف كتب
                        على الناس الوصية وأمروا بها قال أوصى بكتاب الله قال وقال هذيل
                        أكان أبو بكر يتأمر على وصي رسول الله لود أبو بكر أنه وجد من
                        رسول الله صلى الله عليه وسلم عقدا فخزم كلاهما بخزامة ...
                        طبقات ابن سعد 3\183.
                        (ملاحظة مهمة : الرواية الاولى فيها أأبو بكر ....الخ ، اما الثانية ففيها أكان .....الخ (
                        فالمعنى هو لو كان عليٌ معهودا اليه بالامامة او الخلافة او الوصاية
                        لكان في ابي بكر من الانقياد والطاعة اليه ما يكون في الجمل الذليل
                        المنقاد بخزامته فكيف لا وهو الصديق رضي الله عنه وارضاه؟!!.
                        هؤلاء هم صحب الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وقافون عند
                        النصوص ان وجدت وعند عدمها لهم اجتهاداتهم رضي الله عنهم وهم
                        اخوة شاء من شاء وابى من ابى .
                        هذا والله اعلم واحكم

                        الملاحظ بأن زميلنا كرار أحمد نقل الكلام من الألف إلى الياء !

                        فهل هذه النوعية حقا ً دخلت يوما ً من الأيام ودرست بالأزهر !!!!!!!!!!؟؟؟

                        أترك التعليق لكم !

                        تعليق


                        • #13
                          سبحان الله ، أخي المحامي سبقتني بردك.

                          تعليق


                          • #14
                            ماذا في هذا ؟
                            نحن رجال الأزهر ومشايخنا من الأساتذة من يرد على هذه الشبهات وييأخذها الطلبة وينشروها في كل مكان ...
                            ما الاشكال ؟
                            ليس المهم من أين أتينا بالكلام .. المهم مناقشة فحوى الكلام ...
                            فقط أنت تركت لب الموضوع ووقفت عند ملحوظة تافهة كهذه كما تتوقف الأخت وهج كلما ناقشناها عند نفس الملحوظة .. وهذا له سبب واحد ... أنكم أفلستم ولم يعد لديكم ما تتحدثون فيه .

                            تعليق


                            • #15
                              نحن نريد رد المحاور على الشبهه لاأن يلصق رد غيره ! ، الحديث واضح ولايحتاج لأن ألصق رد غيري
                              والذي نسخت منه لم يستطع رد الحديث والحمد لله هو واضح وضوح الشمس في رابعة النهار

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X