يا غبي طالع في كتب المنطق وتدبر في القاعدة التالية:
ما من مطلق إلا وقيد، وما من عام إلا وقد خص
هذا غيض من فيض ما رواه علماء النصب في حقنا نحن شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلامابن عساكر في راجع تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص333 الرقم 8898. عن أبي سعيد الخدري قال: «نظر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام) فقال: هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب ج42 ص333، الرقم 8900. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ان عليا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص332 الرقم: 8895. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «أنت وشيعتك في الجنّة».
المتقي الهندي كنز العمال: ج6 ص157. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «تكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا ـ يعني عليّاً (عليها السلام) ـ وأصحابه على الحق».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص75 ب 13. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) يوم فتحت خيبر: «لولا أن تقول فيك طوائف من أُمتي ما قالت النصارى في عيسى ابن مريم، لقلت فيك اليوم مقالاً بحيث لا تمر على ملأ من المسلمين إلا أخذوا من تراب رجليك، وفضل طهورك يستشفون به، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك، ترثني وأرثك، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، يا علي، أنت تؤدي دَيْني وتقاتل على سنتي، وأنت في الآخرة أقرب الناس مني، وإنك على الحوض خليفتي تذود عنه المنافقين، وأنت أول من يرد عليّ الحوض، وأنت أول داخل في الجنة من أُمتي، وإن شيعتك على منابر من نور رواءً مرويين، مبيضة وجوههم حولي، أشفع لهم فيكونون غداً في الجنة جيراني، وإن أعداءك غداً ظماء مظمئين، مسودة وجوههم، مقمحون ومقمعون، يضربون بالمقامع، وهي سياط من نار مقمحين، حربك حربي وسلمك سلمي، وسرك سري، وعلانيتك علانيتي، وسريرة صدرك كسريرة صدري، وأنت باب علمي، وإن ولدك ولدي، ولحمك لحمي، ودمك دمي، وإن الحق معك والحق على لسانك وفي قلبك وبين عينيك، والإيمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي، وإن الله عزوجل أمرني أن أُبشّرك: أنك أنت وعترتي في الجنة وعدوك في النار، لا يرد عليّ الحوض مبغض لك ولا يغيب عنه محب لك، قال علي: فخررت ساجداً لله تعالى وحمدته على ما أنعمه عليّ من الإسلام والقرآن، وحببني إلى خاتم النبيين وسيد المرسلين (صلى الله عليه وآله)».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص96 ب16. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «إذا كان يوم القيامة، يؤتى بك يا علي بسرير من نور، وعلى رأسك تاج، قد أضاء نوره وكاد يخطف أبصار أهل الموقف، فيأتي النداء من عند الله جل جلاله: أين وصي محمد رسول الله؟ فتقول: ها أنا ذا. فينادي المنادي: أدخل من أحبك الجنة وأدخل من عاداك في النار، فأنت قسيم الجنة والنار».
( موسوعة المحاسن والمساوي في الإسلام ) فقد روى ابن حجر في الصواعق المحرقة - ص 96 طبع مصر ، قال : أخرج الديلمي ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( يا علي إن الله غفر لك ، ولذريتك وولدك ، ولأهلك ، ولشيعتك ، فأبشر فإنك الأنزع البطين ) .
ورواه ابن المغازلي في المناقب ، والحمويني في فرائد السمطين ، والمناوي في كنوز الحقايق - ص 202 ، القندوزي في ينابيع المودة - ص 270 وأبو بكر بن شهاب في رشفة الصادي ص 81 طبع مصر وغيرهم
وروى أيضا من طريق الديلمي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : قال ( يا علي أنت وشيعتك تردون على الحوض رواة مرويين مبيضة وجوههم ، وإن أعدائكم يردون على الحوض ظماء مقمحين )
ورواه المناوي في كنوز الحقائق - ص 203 طبع بولاق ، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة - ص 182 طبع مصر ، ورواه محمد صالح الترمذي في المناقب المرتضوية - ص 101 طبع بمبئي .
وروى الديلمي في فردوس الأخبار ، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( علي وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ) . ورواه المناوي في كنوز الحقائق - ص 98 والقندوزي في ينابيع المودة - ص 180 و 237 طبع اسلامبول .
( إن مذهباً يثبت نفسه من كتب خصمه أحق أن يتبع ، وإن مذهبا يحتج عليه بما في كتبه فيلجأ للتأويل والتحوير أحق أن يتجنب عنه )
- شبهات حول الشيعة - أبو طالب التجليل التبريزي ص 144
الشبهة الثالثة والعشرون : حول نشأة مذهب الشيعة يفتري بعضهم على الشيعة بأن مذهب التشيع مستحدث ، وأنه نشاء بتأثير الفرس المجوس واليهود .
الجواب : ليس التشيع لعلي عليه السلام مستحدثا ولا الشيعة فرقة مستحدثة ، بل قد ورد ذكر فضلهم بعنوان ( شيعة علي ) في الأحاديث المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وآله في كتب إخواننا السنة . نكتفي هنا بذكر ما أوردنا من أحاديثهم في
( موسوعة المحاسن والمساوي في الإسلام ) فقد روى ابن حجر في الصواعق المحرقة - ص 96 طبع مصر ، قال : أخرج الديلمي ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( يا علي إن الله غفر لك ، ولذريتك وولدك ، ولأهلك ، ولشيعتك ، فأبشر فإنك الأنزع البطين ) .
- شبهات حول الشيعة - أبو طالب التجليل التبريزي ص 145
ورواه ابن المغازلي في المناقب ، والحمويني في فرائد السمطين ، والمناوي في كنوز الحقايق - ص 202 ، القندوزي في ينابيع المودة - ص 270 وأبو بكر بن شهاب في رشفة الصادي ص 81 طبع مصر وغيرهم .
وروى أيضا من طريق الديلمي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : قال ( يا علي أنت وشيعتك تردون على الحوض رواة مرويين مبيضة وجوههم ، وإن أعدائكم يردون على الحوض ظماء مقمحين )
ورواه المناوي في كنوز الحقائق - ص 203 طبع بولاق ، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة - ص 182 طبع مصر ، ورواه محمد صالح الترمذي في المناقب المرتضوية - ص 101 طبع بمبئي .
وروى الديلمي في فردوس الأخبار ، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( علي وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ) . ورواه المناوي في كنوز الحقائق - ص 98 والقندوزي في ينابيع المودة - ص 180 و 237 طبع اسلامبول .
- شبهات حول الشيعة - أبو طالب التجليل التبريزي ص 146
وروى سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص - ص 59 ، عن أبي سعيد الخدري قال : نظر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي بن أبي طالب فقال ( هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ) .
وروى الخطيب الخوارزمي في المناقب - ص 178 قال : وأخبرني سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي فيما كتب إلي من همدان ، أخبرني أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني إجازة ، عن الشريف أبي طالب
المفضل بن محمد بن طاهر الجعفري رضي الله عنه وأرضاه ، في داره بإصبهان في سكة الخور ، أخبرني الشيخ الحافظ
أبو بكر أحمد بن موسى ابن مردويه بن فورك الأصبهاني ، حدثني أحمد بن محمد بن السري ، حدثني المنذر ابن محمد بن
المنذر ، حدثني أبي ، حدثني عمي الحسين بن سعد ، عن أبيه عن إسماعيل بن زياد البزاز ، عن إبراهيم بن مهاجر ، حدثني يزيد بن شراحيل الأنصاري كاتب علي عليه السلام قال : سمعت عليا عليه السلام يقول ( حدثني رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، وأنا مسنده إلى صدري فقال : أي على ألم تسمع قول الله تعالى : ( إن
الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ، أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين ) . ورواه السيوطي في الدر المنثور - ج 6 ص 379 طبع مصر .
وروى الخطيب البغدادي في كتابه موضح أوهام الجمع والتفريق - ج 1 . ص 43 طبع حيدرآباد الدكن ، قال : ثم أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر ، أخبرنا علي بن عمر الدار قطني ، حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد
الحافظ ، حدثنا أحمد بن حازم ، حدثنا سهل بن عامر ، حدثنا فضيل بن مرزوق ، عن أبي الحجاف ، عن محمد بن عمرو بن الحسن ، عن زينب ، عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، أن رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قال لعلي ( يا أبا الحسن أما إنك وشيعتك في الجنة ) .
وروى الهيثمي في مجمع الزوائد - ج 10 ص 21 طبع مصر قال ( روى عن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندي ، فقعدت إليه فاطمة ليلة ومعها علي ، فرفع رسول
-
الله صلى الله عليه وآله وسلم رأسه إليها فقال ( أبشر يا علي أنت وشيعتك في الجنة ) .
وروى في ج 9 ص 173 عن أبي هريرة في حديث قال النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم لعلي ( أنت معي وشيعتك في الجنة ) .
ورواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد - ج 12 ص 289 طبع مصر .
وروى ابن المغازلي الشافعي في ( المناقب ) ص 293 ح 335 قال : أخبرنا القاضي أبو جعفر محمد بن إسماعيل العلوي ، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الحافظ المقلب بابن السقاء ، حدثنا أبو عبد الله أحمد بن علي الرازي ،
حدثنا علي بن الحسن بن عبيد الرازي ، حدثنا إسماعيل بن أبان الأزدي ، عن عمرو بن حريث ، عن داود بن سليك ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفا لا حساب عليهم ، ثم التفت إلى علي عليه السلام ، فقال : هم من شيعتك وأنت إمامهم ) . ورواه الخوارزمي في مناقبه - ص 229 .
خادم الشيعة الأقل
ما من مطلق إلا وقيد، وما من عام إلا وقد خص
هذا غيض من فيض ما رواه علماء النصب في حقنا نحن شيعة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلامابن عساكر في راجع تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص333 الرقم 8898. عن أبي سعيد الخدري قال: «نظر النبي (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام) فقال: هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب ج42 ص333، الرقم 8900. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «ان عليا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة».
ابن عساكر في تاريخ دمشق، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب: ج42 ص332 الرقم: 8895. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «أنت وشيعتك في الجنّة».
المتقي الهندي كنز العمال: ج6 ص157. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «تكون بين الناس فرقة واختلاف فيكون هذا ـ يعني عليّاً (عليها السلام) ـ وأصحابه على الحق».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص75 ب 13. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام) يوم فتحت خيبر: «لولا أن تقول فيك طوائف من أُمتي ما قالت النصارى في عيسى ابن مريم، لقلت فيك اليوم مقالاً بحيث لا تمر على ملأ من المسلمين إلا أخذوا من تراب رجليك، وفضل طهورك يستشفون به، ولكن حسبك أن تكون مني وأنا منك، ترثني وأرثك، وأنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي، يا علي، أنت تؤدي دَيْني وتقاتل على سنتي، وأنت في الآخرة أقرب الناس مني، وإنك على الحوض خليفتي تذود عنه المنافقين، وأنت أول من يرد عليّ الحوض، وأنت أول داخل في الجنة من أُمتي، وإن شيعتك على منابر من نور رواءً مرويين، مبيضة وجوههم حولي، أشفع لهم فيكونون غداً في الجنة جيراني، وإن أعداءك غداً ظماء مظمئين، مسودة وجوههم، مقمحون ومقمعون، يضربون بالمقامع، وهي سياط من نار مقمحين، حربك حربي وسلمك سلمي، وسرك سري، وعلانيتك علانيتي، وسريرة صدرك كسريرة صدري، وأنت باب علمي، وإن ولدك ولدي، ولحمك لحمي، ودمك دمي، وإن الحق معك والحق على لسانك وفي قلبك وبين عينيك، والإيمان مخالط لحمك ودمك كما خالط لحمي ودمي، وإن الله عزوجل أمرني أن أُبشّرك: أنك أنت وعترتي في الجنة وعدوك في النار، لا يرد عليّ الحوض مبغض لك ولا يغيب عنه محب لك، قال علي: فخررت ساجداً لله تعالى وحمدته على ما أنعمه عليّ من الإسلام والقرآن، وحببني إلى خاتم النبيين وسيد المرسلين (صلى الله عليه وآله)».
القندوزي الحنفي في ينابيع المودة: ص96 ب16. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعلي (عليه السلام): «إذا كان يوم القيامة، يؤتى بك يا علي بسرير من نور، وعلى رأسك تاج، قد أضاء نوره وكاد يخطف أبصار أهل الموقف، فيأتي النداء من عند الله جل جلاله: أين وصي محمد رسول الله؟ فتقول: ها أنا ذا. فينادي المنادي: أدخل من أحبك الجنة وأدخل من عاداك في النار، فأنت قسيم الجنة والنار».
( موسوعة المحاسن والمساوي في الإسلام ) فقد روى ابن حجر في الصواعق المحرقة - ص 96 طبع مصر ، قال : أخرج الديلمي ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( يا علي إن الله غفر لك ، ولذريتك وولدك ، ولأهلك ، ولشيعتك ، فأبشر فإنك الأنزع البطين ) .
ورواه ابن المغازلي في المناقب ، والحمويني في فرائد السمطين ، والمناوي في كنوز الحقايق - ص 202 ، القندوزي في ينابيع المودة - ص 270 وأبو بكر بن شهاب في رشفة الصادي ص 81 طبع مصر وغيرهم
وروى أيضا من طريق الديلمي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : قال ( يا علي أنت وشيعتك تردون على الحوض رواة مرويين مبيضة وجوههم ، وإن أعدائكم يردون على الحوض ظماء مقمحين )
ورواه المناوي في كنوز الحقائق - ص 203 طبع بولاق ، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة - ص 182 طبع مصر ، ورواه محمد صالح الترمذي في المناقب المرتضوية - ص 101 طبع بمبئي .
وروى الديلمي في فردوس الأخبار ، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( علي وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ) . ورواه المناوي في كنوز الحقائق - ص 98 والقندوزي في ينابيع المودة - ص 180 و 237 طبع اسلامبول .
( إن مذهباً يثبت نفسه من كتب خصمه أحق أن يتبع ، وإن مذهبا يحتج عليه بما في كتبه فيلجأ للتأويل والتحوير أحق أن يتجنب عنه )
- شبهات حول الشيعة - أبو طالب التجليل التبريزي ص 144
الشبهة الثالثة والعشرون : حول نشأة مذهب الشيعة يفتري بعضهم على الشيعة بأن مذهب التشيع مستحدث ، وأنه نشاء بتأثير الفرس المجوس واليهود .
الجواب : ليس التشيع لعلي عليه السلام مستحدثا ولا الشيعة فرقة مستحدثة ، بل قد ورد ذكر فضلهم بعنوان ( شيعة علي ) في الأحاديث المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وآله في كتب إخواننا السنة . نكتفي هنا بذكر ما أوردنا من أحاديثهم في
( موسوعة المحاسن والمساوي في الإسلام ) فقد روى ابن حجر في الصواعق المحرقة - ص 96 طبع مصر ، قال : أخرج الديلمي ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( يا علي إن الله غفر لك ، ولذريتك وولدك ، ولأهلك ، ولشيعتك ، فأبشر فإنك الأنزع البطين ) .
- شبهات حول الشيعة - أبو طالب التجليل التبريزي ص 145
ورواه ابن المغازلي في المناقب ، والحمويني في فرائد السمطين ، والمناوي في كنوز الحقايق - ص 202 ، القندوزي في ينابيع المودة - ص 270 وأبو بكر بن شهاب في رشفة الصادي ص 81 طبع مصر وغيرهم .
وروى أيضا من طريق الديلمي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : قال ( يا علي أنت وشيعتك تردون على الحوض رواة مرويين مبيضة وجوههم ، وإن أعدائكم يردون على الحوض ظماء مقمحين )
ورواه المناوي في كنوز الحقائق - ص 203 طبع بولاق ، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة - ص 182 طبع مصر ، ورواه محمد صالح الترمذي في المناقب المرتضوية - ص 101 طبع بمبئي .
وروى الديلمي في فردوس الأخبار ، عن أم سلمة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : ( علي وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ) . ورواه المناوي في كنوز الحقائق - ص 98 والقندوزي في ينابيع المودة - ص 180 و 237 طبع اسلامبول .
- شبهات حول الشيعة - أبو طالب التجليل التبريزي ص 146
وروى سبط ابن الجوزي في تذكرة الخواص - ص 59 ، عن أبي سعيد الخدري قال : نظر النبي صلى الله عليه وآله وسلم إلى علي بن أبي طالب فقال ( هذا وشيعته هم الفائزون يوم القيامة ) .
وروى الخطيب الخوارزمي في المناقب - ص 178 قال : وأخبرني سيد الحفاظ أبو منصور شهردار بن شيرويه بن شهردار الديلمي فيما كتب إلي من همدان ، أخبرني أبو الفتح عبدوس بن عبد الله بن عبدوس الهمداني إجازة ، عن الشريف أبي طالب
المفضل بن محمد بن طاهر الجعفري رضي الله عنه وأرضاه ، في داره بإصبهان في سكة الخور ، أخبرني الشيخ الحافظ
أبو بكر أحمد بن موسى ابن مردويه بن فورك الأصبهاني ، حدثني أحمد بن محمد بن السري ، حدثني المنذر ابن محمد بن
المنذر ، حدثني أبي ، حدثني عمي الحسين بن سعد ، عن أبيه عن إسماعيل بن زياد البزاز ، عن إبراهيم بن مهاجر ، حدثني يزيد بن شراحيل الأنصاري كاتب علي عليه السلام قال : سمعت عليا عليه السلام يقول ( حدثني رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، وأنا مسنده إلى صدري فقال : أي على ألم تسمع قول الله تعالى : ( إن
الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية ، أنت وشيعتك وموعدي وموعدكم الحوض إذا جاءت الأمم للحساب تدعون غرا محجلين ) . ورواه السيوطي في الدر المنثور - ج 6 ص 379 طبع مصر .
وروى الخطيب البغدادي في كتابه موضح أوهام الجمع والتفريق - ج 1 . ص 43 طبع حيدرآباد الدكن ، قال : ثم أخبرني أبو الحسن محمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر ، أخبرنا علي بن عمر الدار قطني ، حدثنا أبو الحسن علي بن محمد بن عبيد
الحافظ ، حدثنا أحمد بن حازم ، حدثنا سهل بن عامر ، حدثنا فضيل بن مرزوق ، عن أبي الحجاف ، عن محمد بن عمرو بن الحسن ، عن زينب ، عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ، أن رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قال لعلي ( يا أبا الحسن أما إنك وشيعتك في الجنة ) .
وروى الهيثمي في مجمع الزوائد - ج 10 ص 21 طبع مصر قال ( روى عن أم سلمة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عندي ، فقعدت إليه فاطمة ليلة ومعها علي ، فرفع رسول
-
الله صلى الله عليه وآله وسلم رأسه إليها فقال ( أبشر يا علي أنت وشيعتك في الجنة ) .
وروى في ج 9 ص 173 عن أبي هريرة في حديث قال النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم لعلي ( أنت معي وشيعتك في الجنة ) .
ورواه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد - ج 12 ص 289 طبع مصر .
وروى ابن المغازلي الشافعي في ( المناقب ) ص 293 ح 335 قال : أخبرنا القاضي أبو جعفر محمد بن إسماعيل العلوي ، حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عثمان المزني الحافظ المقلب بابن السقاء ، حدثنا أبو عبد الله أحمد بن علي الرازي ،
حدثنا علي بن الحسن بن عبيد الرازي ، حدثنا إسماعيل بن أبان الأزدي ، عن عمرو بن حريث ، عن داود بن سليك ، عن أنس بن مالك ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( يدخل من أمتي الجنة سبعون ألفا لا حساب عليهم ، ثم التفت إلى علي عليه السلام ، فقال : هم من شيعتك وأنت إمامهم ) . ورواه الخوارزمي في مناقبه - ص 229 .
خادم الشيعة الأقل
تعليق