إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

عائشة قاتلة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عائشة قاتلة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف



    عائشة قاتلة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم!!

    نحن الشيعة إنما سُمّينا بهذا الاسم لأننا شايعنا أهل بيت رسول الله (صلوات الله عليهم) واتبعناهم، ولم ننعزل عنهم كما فعل غيرنا من الطوائف، بل حرصنا وحرص أسلافنا على الالتفاف حولهم وتلقي الدين وعلومه منهم، فهم أصحاب العلم الصحيح، كما أنهم أدرى من غيرهم بسيرة جدّهم (صلى الله عليه وآله) ويعلمون حقيقة ما جرى عليه.
    وقد أخبرنا أهل البيت (عليهم السلام) بأن جدّهم المصطفى (صلى الله عليه وآله) قد مضى مسموماً شهيداً، وأن اللتين سمّتاه عائشة وحفصة بأمر أبويهما أبي بكر وعمر، فقد روى المفسّر العياشي (رضوان الله تعالى عليه) - الذي كان من المخالفين ثم تشيّع والتحق بمدرسة أهل البيت عليهم السلام - عن عبد الصمد بن بشير عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: ”تدرون مات النبي (صلى الله عليه وآله) أو قُتل؟ إن الله يقول: أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ، فُسَمَّ قبل الموت! إنّهما سقتاه! فقلنا: إنهما وأبويهما شرّ من خلق الله“! (تفسير العياشي ج1 ص200).
    وروى أيضا عن الحسين بن المنذر قال: ”سألت أبا عبد الله (الصادق) عليه السلام عن قول الله: أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ، القتل أم الموت؟ قال: يعني أصحابه الذين فعلوا ما فعلوا“! (المصدر نفسه).
    كما روى علي بن إبراهيم القمّي (رضوان الله تعالى عليه) في تفسيره أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لحفصة في مجريات قصّة التحريم: ”كفى! فقد حرّمت ماريّة على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبدا، وأنا أفضي إليك سرّا فإنْ أنتِ أخبرتِ به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين! فقالت: نعم ما هو؟ فقال: إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي (غصبا) ثم من بعده أبوك، فقَالَتْ: مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا؟ قَالَ: نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ. فأخبرت حفصة عائشة من يومها ذلك، وأخبرت عائشة أبا بكر، فجاء أبو بكر إلى عمر فقال له: إن عائشة أخبرتني عن حفصة بشيء ولا أثق بقولها، فاسأل أنت حفصة. فجاء عمر إلى حفصة فقال لها: ما هذا الذي أخبرت عنك عائشة؟ فأنكرت ذلك وقالت: ما قلت لها من ذلك شيئا! فقال لها عمر: إنْ كان هذا حقاً فأخبرينا حتى نتقدّم فيه (نُجهز على النبي سريعا)! فقالت: نعم! قد قال رسول الله ذلك! فاجتمعوا أربعةً على أن يسمّوا رسول الله“! (تفسير القمي ج2 ص376).
    وهذا الذي أخبرنا به الأئمة الأطهار (عليهم السلام) من أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قُتل؛ يوافق نصّ القرآن الحكيم، فإن الله تعالى يقول: ”وَمَا مُحَمَّدٌ إِلا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ“. (آل عمران: 145).
    والمعنى الواضح فيها أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سيُقتل وسيعقب ذلك انقلاب الأصحاب على أعقابهم أي ارتدادهم عن الدّين، فقوله تعالى: ”أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ“ معناه: ”أَفَإِنْ مَاتَ بَلْ قُتِلَ“ لأن (أو) هنا للإضراب حيث إن الله سبحانه لا يشكّ. ونظيره قوله تعالى: ”وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ“، (الصافات: 148) بمعنى أنه أرسله إلى مئة ألف بل يزيدون.
    وجمهور المخالفين يوافقوننا على أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لم يمت حتف أنفه بل قُتل، فقد روى أحمد بن حنبل والطبراني والصنعاني عن عبد الله بن مسعود قال: ”لأن أحلف تسعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قُتل قتلاً أحبُّ إليَّ من أن أحلف واحدةً أنه لم يُقتل! وذلك بأن الله جعله نبياً واتخذه شهيداً“. (مسند أحمد ج1 ص408 والمعجم الكبير للطبراني ج10 ص109 ومصنف الصنعاني ج5 ص268 وغيرهم كثير).
    غير أن الخلاف بيننا وبينهم هو في تشخيص القتلة، فنحن نقول أنهم أبو بكر وعمر وعائشة وحفصة؛ فيما هم يقولون أنهم اليهود الذين أمروا زينب بنت الحارث بأن تضع له سما في شاة مسمومة تقدّمها له، فقامت بذلك انتقاما لمقتل أخيها مرحب بن الحارث على يد أمير المؤمنين علي (عليه السلام) في فتح خيبر. إلا أن قولنا هو الأثبت لدواعي عدّة.
    منها؛ أن قولنا مروي عن الأئمة الأطهار من آل محمد (صلوات الله عليهم) وهم كما أسلفنا أعرف من غيرهم بحقيقة ما جرى على جدّهم صلى الله عليه وآله وسلم، كما أنهم الصادقون بنص الكتاب، المبرّأون من كل عيب، فحديثهم هو الأصح والأقوم.
    ومنها؛ أن محاولة المرأة اليهودية لسمّ النبي (صلى الله عليه وآله) وقعت بُعيْد فتح خيبر، أي في السنة السابعة من الهجرة النبوية الشريفة، وقد استشهد النبي (صلى الله عليه وآله) في السنة الحادية عشرة، فيكون من البعيد جدا أن تكون وفاته بسبب تناوله لهذا السمّ قبل أكثر من ثلاث سنوات إذ إن تأثير السم لا يبقى عادة إلى هذه الفترة.
    ومنها؛ أن في بعض الروايات أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) لم يتناول من الشاة المسمومة أصلا فقد أعلمه الله تعالى بأنها مسمومة فأمر أصحابه بأن لا يأكلوا منها، وكانت هذه معجزة من معاجزه صلى الله عليه وآله وسلم. روى الخطيب عن أبي هريرة قال: ”إن امرأة من اليهود أهدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة مسمومة فقال لأصحابه: أمسكوا فإنها مسمومة. فقال: ما حملك على ما صنعتِ؟ فقالت: أردتُ أن أعلم إنْ كنتَ نبيّاً فسيطلعك الله عليَّ وإن كنتَ كاذبا أريح الناس منك“. (تاريخ بغداد ج7 ص384 وغيره كثير). وروى البخاري عن أبي هريرة قال: ”لمّا فُتحت خيبر أُهدِيَت للنبي صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم، فقال النبي: اجمعوا إليَّ من كان ههنا من يهود، فجمعوا له. فقال لهم: إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقوني إن سألتكم عنه؟ فقالوا: نعم يا أبا القاسم. فقال لهم من أبوكم؟ فقالوا: أبونا فلان. فقال لهم: كذبتم! بل أبوكم فلان. قالوا: صدقت وبررت. فقال لهم: هل أنتم صادقوني عن شيء إن سألتكم عنه؟ فقالوا: نعم يا أبا القاسم, وإن كذبناك عرفت كذبنا كما عرفته في أبينا. فقال لهم: من أهل النار؟ فقالوا: نكون فيها يسيرا ثم تخلفونا فيها. فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: اخسئوا فيها! والله لا نخلفكم فيها أبدا. ثم قال لهم: هل أنتم صادقوني عن شيء إن سألتكم عنه؟ فقالوا: نعم. فقال هل جعلتم في هذه سما؟ فقالوا: نعم. فقال ما حملكم على ذلك؟ فقالوا: أردنا إنْ كنت كذابا أن نستريح منك, وإن كنت نبياً لم يضرّك“. (صحيح البخاري ج4 ص66 وسنن الدارمي ج1 ص33 وغيرهما كثير).
    ومنها؛ إن عائشة هي التي تروي أن استشهاد النبي (صلى الله عليه وآله) كان بفعل أكله قبل ثلاث سنوات تلك الشاة المسمومة! فقد وضعت حديثا على لسان رسول الله (صلى الله عليه وآله) في هذا الشأن، فقالت: ”كان رسول الله يقول في مرضه الذي مات فيه: يا عائشة.. ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر، وهذا أوان انقطاع أبهري من ذلك السم“! (صحيح البخاري ج5 ص137). وهي بوضعها لهذا الحديث المنافي لما سبق من أنه (صلى الله عليه وآله) لم يأكل وكان ذلك إثباتاً لنبوّته أمام اليهود؛ إنما يكون حالها حال من ينطبق عليه قول: ”يكاد المريب أن يقول خذوني“! إذ هي تحاول أن تُبعد التهمة عن نفسها بوضع هذا الحديث، وهي مشهورة بكذبها فقد صرّحت بنفسها أنها تواطأت مع حفصة على الكذب في قصة التحريم، كما كذبت على امرأة تزوجها رسول الله حين زعمت لها أن النبي يعجبه أن تقول المرأة له: أعوذ بالله منك! كما أنها قد كذبت في شأن أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد قُبض بين سحرها ونحرها بينما كان مسندا رأسه إلى علي أمير المؤمنين عليه السلام، وغير ذلك من موارد كذبها العديدة، فروايتها لهذا الحديث وبهذه الكيفية المريبة وهو حديث لم يروه أحد سواها يجعلنا نشك بأن لها مصلحة في إشاعته، ولا تكون هذه المصلحة إلا محاولتها إبعاد التهمة عن نفسها، وهو ما يؤكد ضلوعها في جريمة قتله صلى الله عليه وآله وسلم، سيّما وأنه (صلى الله عليه وآله) قد وصفها برأس الكفر وقرن الشيطان! فقد روى أحمد بن حنبل عن ابن عمر قال: ”خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من بيت عائشة فقال: رأس الكفر من ههنا! من حيث يطلع قرن الشيطان“! (مسند أحمد ج2 ص23 وغيره كثير، وتأويلات المخالفين له لتنزيه ساحة عائشة أسخف من أن يُردّ عليها ههنا).
    ومنها؛ أن هناك حديثا يرويه المخالفون عن عائشة تبرّر فيه إقدامها على وضع مادة غريبة في فم رسول الله (صلى الله عليه وآله) حين كان مغشياً عليه في مرضه! فقد زعمت أن هذه المادة هي (لدود) أي دواء بمثابة الطعم! وعندما أفاق النبي (صلى الله عليه وآله) واكتشف الأمر وسأل عن الفاعل قامت عائشة بإلصاق التهمة كذبا بالعباس بن عبد المطلب عمّ النبي! إلا أنه (صلى الله عليه وآله) برّأ ساحة عمّه وأمر بأن تتناول هي ومن معها من نفس هذه المادة عقاباً، مفنّدا تبريرات عائشة بأنها كانت تخاف عليه مرض ذات الجنب واصفا (ذات الجنب) بأنها من الشيطان!
    وهذا تمام الحديث كما رواه البخاري: ”عن عائشة قالت: لددنا رسول الله في مرضه وجعل يشير إلينا أن لا تلدّوني، فقلنا: كراهية المريض بالدواء! فلمّا أفاق قال: ألم أنهكم أن تلدّوني؟! قلنا: كراهية الدواء! فقال صلى الله عليه وسلم: لا يبقى منكم أحدٌ إلا لُدَّ وأنا أنظر، إلا العباس فإنه لم يشهدكم“! (صحيح البخاري ج8 ص42 وصحيح مسلم ج7 ص42 وغيرهما كثير).
    وروى الحاكم عن عائشة قالت: ”إن رسول الله كانت تأخذه الخاصرة فتشتد به وكنا نقول: أخذ رسول الله صلى الله عليه وآله عرق الكلية، ولا نهتدي أن نقول الخاصرة، أخذت رسول الله يوما فاشتدت به حتى أُغمي عليه وخفنا عليه، وفزع الناس إليه، فظننا أن به ذات الجنب فلددناه، ثم سُرِّيَ عن رسول الله وأفاق فعرف أنه قد لُدَّ ووجد أثر ذلك اللد، فقال: أظننتم أن الله سلّطها عليّ؟ ما كان الله ليسلّطها عليّ، والذي نفسي بيده لا يبقى في البيت أحدا إلا لُدَّ إلا عمّي“. (مستدرك الحاكم ج4 ص203).
    ومنها؛ أن عائشة ناقضت نفسها بنفسها، ففي مرّة تزعم أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد توفي من سمّ اليهودية قبل ثلاث سنوات، وفي مرّة أخرى تزعم أنه توفي بسبب إصابته بمرض ذات الجنب! مع أن النبي (صلى الله عليه وآله) قد نفى إمكان أن يسلّط الله تعالى هذا المرض عليه باعتباره من الشيطان كما مرّ! روى أبو يعلى عن عائشة قالت: ”مات رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذات الجنب“! (مسند أبي يعلى ج8 ص258).
    والحاصل من ملاحظة كل هذا عدم الشك في أن لعائشة دوراً أساسياً في قتل النبي صلى الله عليه وآله، وقد وقع هذا بمعونة صاحبتها حفصة، وبأمر من أبويهما أبي بكر وعمر عليهم جميعا لعائن الله.
    وليس مستبعدا أن يأمر أبو بكر وعمر بتنفيذ مثل هذه الجريمة، فإنهما قد حاولا من قبلُ مع عصبتهما من المنافقين أن يقتلا الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله) بعد الرجوع من تبوك، وقد روى المخالفون ذلك عن أحد كبار محدّثي المخالفين، وهو الوليد بن جميع، حيث قال ابن حزم أنه: ”روى أخبارا فيها أن أبا بكر وعمر وعثمان وطلحة وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم أرادوا قتل النبي صلى الله عليه وسلم وإلقاءه من العقبة في تبوك“! (المحلّى لابن حزم ج11 ص224).
    وهذه الأخبار والأحاديث مفقودة مع الأسف، فقد أخفاها المخالفون منعا من افتضاح صحابتهم، وكان ابن حزم مطلعا عليها ولكنه لم ينقلها واكتفى بالطعن في الوليد بن جميع وجرحه، إلا أن ذلك لا يفيده بشيء لأن الرجل ممن روى عنه مسلم في صحيحه والبيهقي في سننه وأحمد بن حنبل في مسنده وابن أبي شيبة في مصنفه وغيرهم، وابن حبّان قد عدّله وترضّى عليه وذكره في الثقات، كما وثّقه الذهبي، فهو إذن من الثقات العدول الذين لا يكذبون في أحاديثهم.

    ونسألكم الدعاء...~

  • #2
    حادثة غريبة في مرض النبي ، تقول إنه أحس بأنه من الممكن أن يعطوه ( دواء ) بالقوة في حال إغمائه من الحمى فنهاهم عن ذلك ، ولكنهم اغتنموا غياب بني هاشم وفعلوا !!
    ولما أفاق النبي أو أحس بفعلهم ، وبخهم بشدة ، وأمر أن يسقى من ذلك الدواء الذين سقوه الدواء أوحضروا ، إلا بني هاشم !!
    وفيما يلي نذكر رواياتهم عن لد النبي ، والبطل فيه عائشة وحفصة ومعهما رجال !!!
    قال البخاري ج 7 ص 17 :عن ابن عباس قالت عائشة : لددناه في مرضه فجعل يشير الينا أن لا تلدوني، فقلنا كراهية المريض للدواء . فلما أفاق قال : ألم انهكم أن تلدوني ؟!
    قلنا : كراهية المريض للدواء . فقال : لا يبقى في البيت أحد إلا لدّ ، وأنا أنظر إلا ، فإنه لم يشهدكم !!
    ورواه في ج 8 ص 40 و42 ، وفيه أنه أحس باللدّ فنهاهم ولكنهم لم يمتنعوا فعاقبهم ( قالت عائشة : لددنا رسول الله في مرضه وجعل يشير الينا لا تلدوني ، قال : فقلنا : كراهية المريض للدواء ، فلما أفاق قال : ألم أنهكم أن تلدوني ؟!) .
    ورواه الحاكم في المستدرك ج 4 ص 202 ، وفيه : والذي نفسي بيده لا يبقى في البيت أحد إلا لد ألا عمي . قال فرأيتهم يلدونهم رجلاً رجلاً
    قالت عائشة رضى الله عنها : ومن في البيت يومئذ فيذكر فضلهم ، فلدّ الرجال أجمعون ، وبلغ اللدود أزواج النبي فلددن امرأة امرأة !! ...
    هذا حديث صحيح الاسناد ، ولم يخرجاه .
    وقال النووي في شرح مسلم ج 14 ص 198 : قولها : ( لددنا رسول الله في مرضه فأشار أن لا تلدوني . . . )
    قال أهل اللغة: اللدود : بفتح اللام هو الدواء الذي يصب في أحد جانبي فم المريض ويسقا ، أو يدخل هناك بأصبع وغيرها ويحنك به . ويقال منه : لددته ألده
    وحكى الجوهرى : أيضاً ألددته رباعياً والتددت أنا .
    قال الجوهرى : ويقال للدود لديد أيضاً ، وإنما أمر صلى الله عليه وسلم بلدهم عقوبة لهم حين خالفوه في إشارته اليهم ، لاتلدوني .
    ففيه أن الاشارة المفهمة تصريح العبارة في نحو هذه المسألة .
    وفيه تعزيز المتعدى بنحو من فعله الذى تعدى به . انتهى . !!!
    وقد ذكر المحدثون أن حادثة اللد هذه كانت يوم الأحد ، بعد تأكيد النبي صلى الله عليه وآله على إنفاذ جيش أسامة ، ولعنه من تخلف عنه !
    وكان في جيشه كل زعماء تحالف قريش ، وإنما تخلفوا عن سفرهم رغم أن النبي صلى الله عليه أكد على حركتهم ولعن من تخلَّف ..
    لأنهم حسبوا أنه لو مات في غيابهم لم يكن لعلي منازع ، ولتم تنفيذ وصية النبي في أهل بيته بسهولة !! والأسئلة في هذه الحادثة ثيرة ، منها :
    - هل يمكن نفي وجود محاولة لسم النبي ؟ .
    - وهل وجد اللوبي اليهودي طريقاً الى بيت النبي ، وهيأ له ( دواء ) وأقنع بعض نسائه واصحابه أن يلدوه به ؟!!
    - هل أن عمل النبي عقوبة ؟ .
    وهل يجوز معاقبة الجميع غير بني هاشم ؟!
    - أم هو إعلان عن شكه فيما سقوه إياه ، فأمره جبرئيل أن يسجل هذا الشك بهذه الصورة ، لعلم من يفهم من الأجيال فقط ؟!! الخ .
    هناك نقطة مهمة في الرواية وهي :
    وقالت عائشة لددناه في مرضه فجعل يشير الينا : أن لا تلدوني ، فقلنا كراهية المريض للدواء ، فلما أفاق قال : ألم أنهكم أن تلدوني ؟!
    لقد مات رسول الله وعائشة وحزبها لا يعتقدون بعصمته! فلو كانوا يعتقدون لما قالت فقلنا كراهية الدواء . إنهم لا يعتقدون بكلام لله حين يقول : وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى !
    بل الأكثر من ذلك أنها عصت أمر رسول الله كالعادة .
    الرواية تقول: وقالت عائشة لددناه في مرضه فجعل يشير الينا: أن لاتلدوني فقلنا : كراهية المريض للدواء ، فلما أفاق قال : ألم أنهكم أن تلدوني ؟!!!
    نقول : هل هذه أول مرة يمرض فيها الرسول ؟
    وهل سبق للرسول أن أعطي أي دواء وبدت منه كراهية لذلك ، ثم لما شفي قال العكس ؟
    وهل الرسول كغيره من البشر إذا مرض لا يعقل ما يقول ؟
    أم أن هذه الخطة التي كان متفق عليها ( غلب عليه الوجع أو يهجر ) ؟!
    أم أن في هذا اللد شئ أراد أن يفضحه الرسول ؟
    أم أراد أن يخبر الناس بأن عائشة خالفته حتى وهو على فراش الموت ؟
    وأخيراً ، كل الرويات تقول إن النبي مات مسموماً ، فمن سم النبي ؟

    تعليق


    • #3
      اكتتشاف العياشي

      ان اكتشاف العياشي ؟؟؟
      يسئ لأمير المؤمنين وآل البيت
      فإن صدق يعنى ان الأمام خان الولايه الدينيه في
      حكمه لم يطبق الحق على قاتلت نبى الرحمه
      ولم يقل الحق في حق نبيه وابن عمه طوال حياته
      ولا يعلم الحق ولا يقوول الحق ولايبرء نفسه في
      مقتل نبيه سكوت تقيه عن المظلوميه عن مقتل
      نبيه عن التكليف الآهي بالولايه عن الوصيه للحسن الخ
      وان كانت كذبه فأمامكم الخصم الأعظم
      رسول الله في الطعن والظلم لزوجته
      وامامه الحجج القرآنيه والأحاديث وآل البيت
      البرئاء من العياشى الذي لم يعاصرهم ولم ينقل
      عنهم بيده ( فهل كتاب المذهب ألآيات المقدسين)
      عاصرو الأئمه حتى يصدقو وهل الأئمه الذين
      عاصرو ائمه السنه الأربعه حجو هم بمذهبهم
      وكتبت ارا ء ال البيت وحججهم عند السنه كما
      كتبت عن الفرق الآخرى

      تعليق


      • #4
        الغباء عند السلفية وراثة من ابن صهاك لكن الفرق بينهم وبينه أنه كان ينادي بأعلى صوته النكرة
        حتى ربات الحجال أفقه منك يا عمر يعني بالعربي جاهل ويعترف أنه جاهل
        ينادي أصابت امرأة وأخطاء عمر حتى العجائز أفقه منك يا عمر
        هذا أولاً
        الأمر الثاني نحن أمام روايات صحيحة في البخاري الذي لا يأتيه الباطل من فوقه ولا من جنبه
        وهذه الروايات واضحة وصريحة وهنا نتسأئل
        ونقول

        هل أن عمل النبي عقوبة ؟ .
        وهل يجوز معاقبة الجميع غير بني هاشم ؟!
        - أم هو إعلان عن شكه فيما سقوه إياه ، فأمره جبرئيل أن يسجل هذا الشك بهذه الصورة ، لعلم من يفهم من الأجيال فقط ؟!! الخ .
        هناك نقطة مهمة في الرواية وهي :
        وقالت عائشة لددناه في مرضه فجعل يشير الينا : أن لا تلدوني ، فقلنا كراهية المريض للدواء ، فلما أفاق قال : ألم أنهكم أن تلدوني ؟!
        لقد مات رسول الله وعائشة وحزبها لا يعتقدون بعصمته! فلو كانوا يعتقدون لما قالت فقلنا كراهية الدواء . إنهم لا يعتقدون بكلام لله حين يقول : وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى !
        بل الأكثر من ذلك أنها عصت أمر رسول الله كالعادة .
        الرواية تقول: وقالت عائشة لددناه في مرضه فجعل يشير الينا: أن لاتلدوني فقلنا : كراهية المريض للدواء ، فلما أفاق قال : ألم أنهكم أن تلدوني ؟!!!
        نقول : هل هذه أول مرة يمرض فيها الرسول ؟
        وهل سبق للرسول أن أعطي أي دواء وبدت منه كراهية لذلك ، ثم لما شفي قال العكس ؟
        وهل الرسول كغيره من البشر إذا مرض لا يعقل ما يقول ؟
        أم أن هذه الخطة التي كان متفق عليها ( غلب عليه الوجع أو يهجر ) ؟!
        أم أن في هذا اللد شئ أراد أن يفضحه الرسول ؟
        أم أراد أن يخبر الناس بأن عائشة خالفته حتى وهو على فراش الموت ؟
        وأخيراً ، كل الرويات تقول إن النبي مات مسموماً ، فمن سم النبي ؟

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
          الغباء عند السلفية وراثة من ابن صهاك لكن الفرق بينهم وبينه أنه كان ينادي بأعلى صوته النكرة
          حتى ربات الحجال أفقه منك يا عمر يعني بالعربي جاهل ويعترف أنه جاهل
          ينادي أصابت امرأة وأخطاء عمر حتى العجائز أفقه منك يا عمر
          هذا أولاً
          الأمر الثاني نحن أمام روايات صحيحة في البخاري الذي لا يأتيه الباطل من فوقه ولا من جنبه
          وهذه الروايات واضحة وصريحة وهنا نتسأئل
          ونقول

          هل أن عمل النبي عقوبة ؟ .
          وهل يجوز معاقبة الجميع غير بني هاشم ؟!
          - أم هو إعلان عن شكه فيما سقوه إياه ، فأمره جبرئيل أن يسجل هذا الشك بهذه الصورة ، لعلم من يفهم من الأجيال فقط ؟!! الخ .
          هناك نقطة مهمة في الرواية وهي :
          وقالت عائشة لددناه في مرضه فجعل يشير الينا : أن لا تلدوني ، فقلنا كراهية المريض للدواء ، فلما أفاق قال : ألم أنهكم أن تلدوني ؟!
          لقد مات رسول الله وعائشة وحزبها لا يعتقدون بعصمته! فلو كانوا يعتقدون لما قالت فقلنا كراهية الدواء . إنهم لا يعتقدون بكلام لله حين يقول : وما ينطق عن الهوى ، إن هو إلا وحي يوحى !
          بل الأكثر من ذلك أنها عصت أمر رسول الله كالعادة .
          الرواية تقول: وقالت عائشة لددناه في مرضه فجعل يشير الينا: أن لاتلدوني فقلنا : كراهية المريض للدواء ، فلما أفاق قال : ألم أنهكم أن تلدوني ؟!!!
          نقول : هل هذه أول مرة يمرض فيها الرسول ؟
          وهل سبق للرسول أن أعطي أي دواء وبدت منه كراهية لذلك ، ثم لما شفي قال العكس ؟
          وهل الرسول كغيره من البشر إذا مرض لا يعقل ما يقول ؟
          أم أن هذه الخطة التي كان متفق عليها ( غلب عليه الوجع أو يهجر ) ؟!
          أم أن في هذا اللد شئ أراد أن يفضحه الرسول ؟
          أم أراد أن يخبر الناس بأن عائشة خالفته حتى وهو على فراش الموت ؟
          وأخيراً ، كل الرويات تقول إن النبي مات مسموماً ، فمن سم النبي ؟
          اتدري مهوا الغباء
          الغباء ان تكتب ملا تعرف
          او تردد كا الببغاء
          الرد عليك كان من منطق علمي
          فرد بنفس الطريقه او اقرء و تعلم كيف يكون الرد
          ا

          تعليق


          • #6
            دائما الذي لايستخدم عقله ويتبع العاطفه يتهم الآخرين بشكل جماعي بالغباء والغباء له دلائل
            اولها عدم معرفه الحجه والدليل وترك السعي للعلم والله
            المستعان.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة @وراء الحقيقة @
              اكتتشاف العياشي

              ان اكتشاف العياشي ؟؟؟
              يسئ لأمير المؤمنين وآل البيت
              فإن صدق يعنى ان الأمام خان الولايه الدينيه في
              حكمه لم يطبق الحق على قاتلت نبى الرحمه
              ولم يقل الحق في حق نبيه وابن عمه طوال حياته
              ولا يعلم الحق ولا يقوول الحق ولايبرء نفسه في
              مقتل نبيه سكوت تقيه عن المظلوميه عن مقتل
              نبيه عن التكليف الآهي بالولايه عن الوصيه للحسن الخ
              وان كانت كذبه فأمامكم الخصم الأعظم
              رسول الله في الطعن والظلم لزوجته
              وامامه الحجج القرآنيه والأحاديث وآل البيت
              البرئاء من العياشى الذي لم يعاصرهم ولم ينقل
              عنهم بيده ( فهل كتاب المذهب ألآيات المقدسين)
              عاصرو الأئمه حتى يصدقو وهل الأئمه الذين
              عاصرو ائمه السنه الأربعه حجو هم بمذهبهم
              وكتبت ارا ء ال البيت وحججهم عند السنه كما
              كتبت عن الفرق الآخرى


              الساده الأكرف والعياشي
              استغفرو ربكم انه كان غفارا هذا رمضان للمغفره
              ونصرت آل البيت
              لاتأتي بالطعن في زوجه الرسول ألأعظم
              ولو فعلها الأمام علي قلنا عندكم حجه وأمركم علي
              اما اتباع العياشي وتأييده سير بلا عقل في طريق
              مظلم من عصور مظلمه تأتي كتب قامضه متعارضه السلامت فيها ترك مافيها والدعوه الى
              ردوه الى القرآن اجدى وأصلح
              واصلحنا الله جميعا لدينه واتباع نبيه وألأمام علي
              في تنبيهه بعدم اللعن والسب
              رجاء من ألأداره الموقره وألأخوه المشاركين
              بإقفال الموضوع واللأتجاه الى الحوارات البنائه
              والمفيده .
              شكرا وتحياتي

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X