اللهم صلِ على محمد وآل محمد
في الغدير:1/321: (أخرج الطبراني بإسناد رجاله ثقات عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي(ص): يا علي معك يوم القيامة عصا من عصي الجنة ، تذود بها المنافقين عن الحوض . (الذخاير 91 ، الرياض : 2/211 ، مجمع الزوائد: 9/135 ، الصواعق 104 .. وهو في الطبراني الصغير:2/89 ، وفردوس الأخبار:5/317/408، وفي طبعة أخرى من الصواعق / 174)
وفي مستدرك الحاكم:/ 138 (عن علي بن أبي طلحة قال : حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة ، ومعنا معاوية بن حديج ، فقيل للحسن : إن هذا معاوية بن حديج الساب لعلي ، فقال علي به، فأتي به فقال : أنت الساب لعلي ؟! فقال: ما فعلت ! فقال: والله إن لقيته ، وما أحسبك تلقاه يوم القيامة ، لتجده قائماً على حوض رسول الله صلى الله عليه وآله يذود عنه رايات المنافقين ، بيده عصاً من عوسج ! حدثنيها الصادق المصدوق ، وقد خاب من افترى ). هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه ..
ورواه في مسند أبي يعلى:6/174، وفيه (لتجدنه مشمر الإزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل). ورواه أبويعلى :12/139، والطبراني في الأوسط:3/22، وفي الكبير:913 ، وفي مجمع الزوائد: 9/130، و272 ، وفيه: (قال: يا معاوية بن خديج إياك وبغضنا فإن رسول الله قال: لايبغضنا ولايحسدنا أحدٌ إلا ذيد عن الحوض يوم القيامة بسياط من نار). (ورواه في مختصر تاريخ دمشق:12 جزء24/393 ، وفي كفاية الطالب ص89 ، عن أبي كثير ، وفي شرح نهج البلاغة: 8 جزء 15/ 18 ، عن المدائني) .
وفي فردوس الأخبار:3/444: (عن أنس بن مالك عن النبي (ص) قال: ليرفعن أناسٌ من أصحابي وأنا على الحوض ، فإذا عاينوني عرفتهم وأنا على الحوض ، قد ذبلت شفاههم فاختلجوا دوني .
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله: من أحب علياً وأطاعه في دار الدنيا ورد على حوضي غداً ، وكان معي في درجتي في الجنة . ومن أبغض علياً في دار الدنيا وعصاه ، لم أره ولم يرني يوم القيامة ، واختلج دوني وأخذ به ذات الشمال إلى النار ) .
وفي مصنف ابن أبي شيبة:15/109: (عن حذيفة قال: المنافقون الذين فيكم اليوم شرٌ من المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله (ص) قال الراوي هو شقيق قلت: يا أبا عبد الله وكيف ذاك؟! قال: إن أولئك كانوا يسرون نفاقهم ، وإن هؤلاء أعلنوه !! ).
هل تقبلون هذه الأحاديث الصحيحة في فضل علي عليه السلام ودوره في يوم المحشر ؟
مادامت وصية النبي صلى الله عليه وآله في الدنيا بالقرآن وعترته أهل بيته عليهم السلام ، وشفاعته في يوم القيامة بيد أهل بيته عليهم السلام فما هي حاجتكم إلى غيرهم ؟!
إذا كان أبو بكر وعمر وعثمان أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله فلا بد أن يكون لهم دور معه في المحشر ، فهل عندكم ولو حديث واحد عن ذلك ، غير حديث الصحابة المطرودين عن الحوض ؟!
ما هو السبب في اختفاء المنافقين بعد النبي صلى الله عليه وآله ، وما هو النفاق الذي كانوا يسرونه في حياة النبي صلى الله عليه وآله فأعلنوه بعده ؟!
من هما المخاطبان بقوله تعالى: (أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ) ؟
في الغدير:1/321: (أخرج الطبراني بإسناد رجاله ثقات عن أبي سعيد الخدري قال: قال النبي(ص): يا علي معك يوم القيامة عصا من عصي الجنة ، تذود بها المنافقين عن الحوض . (الذخاير 91 ، الرياض : 2/211 ، مجمع الزوائد: 9/135 ، الصواعق 104 .. وهو في الطبراني الصغير:2/89 ، وفردوس الأخبار:5/317/408، وفي طبعة أخرى من الصواعق / 174)
وفي مستدرك الحاكم:/ 138 (عن علي بن أبي طلحة قال : حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة ، ومعنا معاوية بن حديج ، فقيل للحسن : إن هذا معاوية بن حديج الساب لعلي ، فقال علي به، فأتي به فقال : أنت الساب لعلي ؟! فقال: ما فعلت ! فقال: والله إن لقيته ، وما أحسبك تلقاه يوم القيامة ، لتجده قائماً على حوض رسول الله صلى الله عليه وآله يذود عنه رايات المنافقين ، بيده عصاً من عوسج ! حدثنيها الصادق المصدوق ، وقد خاب من افترى ). هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه ..
ورواه في مسند أبي يعلى:6/174، وفيه (لتجدنه مشمر الإزار على ساق يذود عنه رايات المنافقين ذود غريبة الإبل). ورواه أبويعلى :12/139، والطبراني في الأوسط:3/22، وفي الكبير:913 ، وفي مجمع الزوائد: 9/130، و272 ، وفيه: (قال: يا معاوية بن خديج إياك وبغضنا فإن رسول الله قال: لايبغضنا ولايحسدنا أحدٌ إلا ذيد عن الحوض يوم القيامة بسياط من نار). (ورواه في مختصر تاريخ دمشق:12 جزء24/393 ، وفي كفاية الطالب ص89 ، عن أبي كثير ، وفي شرح نهج البلاغة: 8 جزء 15/ 18 ، عن المدائني) .
وفي فردوس الأخبار:3/444: (عن أنس بن مالك عن النبي (ص) قال: ليرفعن أناسٌ من أصحابي وأنا على الحوض ، فإذا عاينوني عرفتهم وأنا على الحوض ، قد ذبلت شفاههم فاختلجوا دوني .
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله: من أحب علياً وأطاعه في دار الدنيا ورد على حوضي غداً ، وكان معي في درجتي في الجنة . ومن أبغض علياً في دار الدنيا وعصاه ، لم أره ولم يرني يوم القيامة ، واختلج دوني وأخذ به ذات الشمال إلى النار ) .
وفي مصنف ابن أبي شيبة:15/109: (عن حذيفة قال: المنافقون الذين فيكم اليوم شرٌ من المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله (ص) قال الراوي هو شقيق قلت: يا أبا عبد الله وكيف ذاك؟! قال: إن أولئك كانوا يسرون نفاقهم ، وإن هؤلاء أعلنوه !! ).
هل تقبلون هذه الأحاديث الصحيحة في فضل علي عليه السلام ودوره في يوم المحشر ؟
مادامت وصية النبي صلى الله عليه وآله في الدنيا بالقرآن وعترته أهل بيته عليهم السلام ، وشفاعته في يوم القيامة بيد أهل بيته عليهم السلام فما هي حاجتكم إلى غيرهم ؟!
إذا كان أبو بكر وعمر وعثمان أفضل الناس بعد النبي صلى الله عليه وآله فلا بد أن يكون لهم دور معه في المحشر ، فهل عندكم ولو حديث واحد عن ذلك ، غير حديث الصحابة المطرودين عن الحوض ؟!
ما هو السبب في اختفاء المنافقين بعد النبي صلى الله عليه وآله ، وما هو النفاق الذي كانوا يسرونه في حياة النبي صلى الله عليه وآله فأعلنوه بعده ؟!
من هما المخاطبان بقوله تعالى: (أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ) ؟
تعليق