مرجع ديني شيعي ينتقد بشدة مسلسل "الحسن والحسين"


عصر ايران - وجه المرجع الديني الشيعي اية الله ناصر مكارم شيرازي في بيان انتقادا حادا لانتاج مسلسل مهين يهدف الى بث الفرقة والنفاق بين المذاهب الاسلامية.
وجاء في بيان هذا المرجع الديني "المؤسف ان المسؤولين الكويتيين وبالتعاون مع بعض الامراء السعوديين والارجح سلسلة من العناصر الغربية المعادية للاسلام وضعوا يىا بيد لانتاج مسلسل مهين للغاية ومثير للفتنة والنفاق وعرضوه في مختلف البلىان الاسلامية بحيث ان لا نتيجة له سوى اثارة الخلاف بين المذاهب الاسلامية والاهانة الى المقدسات وتم تنبيهم مرارا وتكرارا لكن من دون جدوى".
واضاف البيان ان هذا المسلسل قام بتجسيد الامامين الهمامين الامام الحسن المجتبى عليه السلام والامام الحسين سيد الشهداء عليه السلام بواسطة ممثلين مكشوفي الحالي وهذا يعد اهانة كبرى لا تغتفر لعترة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم وحتى ان كبار فقهاء الازهر الذين لهم كلمة الفصل بين اهل السنة قد حرموا قطعا هذا المسلسل واصدروا الاوامر بوقف عرضه، لكن مثيري الفتنة لم يابهوا لذلك ويمعنون في فعلتهم.
وقال المرجع الديني اية الله ناصر مكارم شيرازي انهم حاولوا من جهة اخرى تحريف تاريخ الاسلام بشكل سافر من خلال ايجاد فرد خيالي يدعى عبد الله بن سبأ وحملوه مجمل المسؤولية ليبرئوا من خلاله بني امية من كل تلك الجرائم واستحدثوا بهذه الطريقة اساطير زائفة حول الشيعة وتبرئة الشخص الذي اشهر سيفه بوجه امام زمانه وقتل عشرات الالوف من الناس واصر على لعن امير المؤمنين عليه السلام من على المنابر واستمر هذا التقليد المشين لسبعين عاما، واللجوء الى الحجة الواهية وهي كونه مجتهدا لكن هل من الممكن جعل الليل نهارا والنهار ليلا وقتل عشرات الالوف من الناس بواسطة الاجتهاد.
وتابع انهم وجهوا من جانب اخر اهانة كبرى للامام الحس المجتبى عليه السلام واعتبروا صلحه بانه مؤشر على عجزه على ادارة الحكم ليوجهوا بذلك ضربة اخرى الى عترة النبي الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم.
واكد اية الله ناصر مكارم شيرازي ان الذين يتحملون عبء هذه الذنوب الكبيرة يجب ان يعلموا بانهم اضافة الى اثارة الفتنة الطائفية في العالم الاسلامي وهي المطلب الحتمي للدول الغربية والصهاينة فانهم يتسببون بعداء مئات ملايين الشيعة ومحبي اهل البيت في ارجاء العالم لهم وان تلك الفئة من مسؤولي الدول الاسلامية التي تذكي هذه القضية يجب عليها ان تفكر بذلك اليوم الذي سيضعونهم على غرار فرعون مصر في قفص الاتهام لمحاكمتهم.
تعليق