بعد ان كشفت احدى الاذاعات عنه //
وكالة فارس : اعلنت احدى الاذاعات الغربية في تقرير لها عن فشل جميع المشاريع التي استهدفت سوريا بعد مشروع امريكي اجبر العرب على اتخاذ مواقف متشددة ضد سوريا تمهيدا للتدخل العسكري هناك .
وذكرت اذاعة اوستن النرويجية في تقريرها ان جهود امريكا بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية و قطر من اجل تشديد الضغوط على سوريا كان يهدف الى اسقاط نظام بشار الاسد ومن اجل هذا المشروع حشدت امريكا الدول العربية لانجاح مشروعها .
وذلك كله ياتي بعد 4 اشهر من الانشطة المسلحة لبعض الجماعات في سوريا التي قال الخبراء انها تلقى الدعم من اجهزة استخبارات امريكية وغربية وسعودية وقطرية لكن الجيش السوري مازال يواجه عمليات الارهابيين بشدة للسيطرة على كامل المدن في هذا البلد .
واشارت الاذاعة الى ان امريكا وفرنسا وبريطانيا كانوا يأملون في تمكن معارضين سوريين في الداخل والخارج من السيطرة على واحدة من المدن السورية وفصلها عن الحكومة المركزية كما هو عليه الحال مع مدينة بنغازي الليبية وهم فكروا بان يحصل ذلك مع مدينة درعا او جسر الثغور او حمص او حماه او حلب لكن جميع تلك الخطط واجهت الفشل وتبينت قدرة النظام السوري العالية في احباط تحركات المعارضين في مختلف المدن فانتاب تلك الدول القلق من احتمال قدرة بشار الاسد بالسيطرة على جميع المدن السورية لينتهي هذا المشروع بعد ان شاركت فيه كل تلك الدول .
واضاف تقرير الاذاعة النرويجية ان ملامح المشروع المعادي لسوريا بدت واضحة مع مواقف الجامعة العربية و دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي وتركيا وموقف منظمة المؤتمر الاسلامي في توجيه التحذيرات المستمرة الى سوريا .
وكانت السعودية ( تماشيا مع الموقف الامريكي ) قد دخلت بقوة أمس على خط الأحداث في سوريا عبر بيان للملك عبد الله حين خيّر سوريا بين الإصلاح أو الفوضى، معلناً استدعاء السفير في دمشق للتشاور.
وشدد الملك السعودي، في البيان، على أن ما يحدث في سوريا من قمع للمتظاهرين «لا تقبل به السعودية» و«أكبر من أن تبرره الأسباب»، مشيراً إلى أن «كل عاقل يدرك أن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، ليس من الدين». ودعا القيادة السورية إلى تفعيل الحكمة والقيام بإصلاحات «غير مغلفة بالوعود»، مؤكداً أن ما يحدث « لا يمكن أن تقبل به المملكة».
ورأى الملك السعودي أن سوريا اليوم «تقف أمام خيارين لا ثالث لهما، إما اختيار الحكمة، أو الانجراف إلى أعماق الفوضى لا سمح الله». ودعا النظام في سوريا إلى «إيقاف آلة القتل وتحكيم العقل». وختم بإعلان «استدعاء السفير السعودي في سوريا للتشاور».
مشروع امريكي تركي عربي للتدخل في سوريا


وكالة فارس : اعلنت احدى الاذاعات الغربية في تقرير لها عن فشل جميع المشاريع التي استهدفت سوريا بعد مشروع امريكي اجبر العرب على اتخاذ مواقف متشددة ضد سوريا تمهيدا للتدخل العسكري هناك .
وذكرت اذاعة اوستن النرويجية في تقريرها ان جهود امريكا بالتعاون مع فرنسا وبريطانيا وتركيا والسعودية و قطر من اجل تشديد الضغوط على سوريا كان يهدف الى اسقاط نظام بشار الاسد ومن اجل هذا المشروع حشدت امريكا الدول العربية لانجاح مشروعها .
وذلك كله ياتي بعد 4 اشهر من الانشطة المسلحة لبعض الجماعات في سوريا التي قال الخبراء انها تلقى الدعم من اجهزة استخبارات امريكية وغربية وسعودية وقطرية لكن الجيش السوري مازال يواجه عمليات الارهابيين بشدة للسيطرة على كامل المدن في هذا البلد .
واشارت الاذاعة الى ان امريكا وفرنسا وبريطانيا كانوا يأملون في تمكن معارضين سوريين في الداخل والخارج من السيطرة على واحدة من المدن السورية وفصلها عن الحكومة المركزية كما هو عليه الحال مع مدينة بنغازي الليبية وهم فكروا بان يحصل ذلك مع مدينة درعا او جسر الثغور او حمص او حماه او حلب لكن جميع تلك الخطط واجهت الفشل وتبينت قدرة النظام السوري العالية في احباط تحركات المعارضين في مختلف المدن فانتاب تلك الدول القلق من احتمال قدرة بشار الاسد بالسيطرة على جميع المدن السورية لينتهي هذا المشروع بعد ان شاركت فيه كل تلك الدول .
واضاف تقرير الاذاعة النرويجية ان ملامح المشروع المعادي لسوريا بدت واضحة مع مواقف الجامعة العربية و دول مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي وتركيا وموقف منظمة المؤتمر الاسلامي في توجيه التحذيرات المستمرة الى سوريا .
وكانت السعودية ( تماشيا مع الموقف الامريكي ) قد دخلت بقوة أمس على خط الأحداث في سوريا عبر بيان للملك عبد الله حين خيّر سوريا بين الإصلاح أو الفوضى، معلناً استدعاء السفير في دمشق للتشاور.
وشدد الملك السعودي، في البيان، على أن ما يحدث في سوريا من قمع للمتظاهرين «لا تقبل به السعودية» و«أكبر من أن تبرره الأسباب»، مشيراً إلى أن «كل عاقل يدرك أن سقوط أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى، ليس من الدين». ودعا القيادة السورية إلى تفعيل الحكمة والقيام بإصلاحات «غير مغلفة بالوعود»، مؤكداً أن ما يحدث « لا يمكن أن تقبل به المملكة».
ورأى الملك السعودي أن سوريا اليوم «تقف أمام خيارين لا ثالث لهما، إما اختيار الحكمة، أو الانجراف إلى أعماق الفوضى لا سمح الله». ودعا النظام في سوريا إلى «إيقاف آلة القتل وتحكيم العقل». وختم بإعلان «استدعاء السفير السعودي في سوريا للتشاور».
تعليق