إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

النظام الإيراني يشبع بطون المخالفين حتى يتغوطون عليه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النظام الإيراني يشبع بطون المخالفين حتى يتغوطون عليه




    يملك النظام الحاكم في إيران أهداف توسعية ويدرك أن مقبوليته في المنطقة عند النخب الدينية أو السياسية أو الثقافية أو الإعلامية مرهونة بما يقدمه من تنازلات وتلاعب في أصول العقيدة الشيعية وفي مظاهرها، ولكن مهما يقدم هذا النظام من تنازلات وإغراءات لتلك النخب المخالفة لإسلام أهل البيت عليهم السلام فإنها تعود لترتد عليه.

    مثال أول: نكاد لا نعرف شخصاً من دعاة المخالفين العرب مثل الداعية المخالف لأهل البيت يوسف القرضاوي «لعنة الله عليه» الذي اهتم به نظام إيران ودعاه غير مرة إلى إيران واحتفوا به احتفاءاً كبيراً وبجلّوه وعظّموه وصلّوا وراءه وأغدقوا عليه بالأموال والهبات والعطايا وكانوا يقدمون له كل ما يرضيه حينما يثنون في مؤتمراتهم معه على أبي بكر وعمر وغيرهم من خلفاء الجور والضلال وأصحاب رسول الله الناكثين لبيعة أمير المؤمنين «عليه السلام» وأمهات المنافقين، كما فعل ذلك العاق النذل التسخيري، حتى يشتروا من القرضاوي التأييد لهم فكال لهم المديح في بعض السنين، لكن ما أن سقط نظام البعث في العراق وبدأ يبزغ نجم الشيعة هناك وأصبحت لحكومة إيران اليد الطولى بعدما دخلت في الخط حتى ارتد عليها القرضاوي وبدأ يهجوها، ثم ازداد ارتدادا بمهاجمته الشيعة والمد الشيعي، ثم ازداد كفرا بمهاجمته الاحتجاجات الشعبية لشعب البحرين المظلوم، فما الذي استفاده نظام إيران من القرضاوي غير التنكر للجميل؟

    مثال ثاني: استضاف نظام إيران أكثر من مرة الأكاديمي الكويتي عبد الله النفيسي، وجعله يحاضر سنوياً في الجامعات وفي وزارة الخارجية في طهران وكان كثير من المسئولين المعممين المخابيل وغيرهم يحضرون محاضراته دورياً، واستضافه المدعو خامنئي في بيته ليتقرّب إليه كما كان يستضيفه أعمدة النظام في بيوتهم ويقيمون له الولائم ويعاملونه بترحاب كبير وأغدقوا عليه كثيرا أيضا وطافوا به في مدن إيران على نفقتهم وقدّموه لكي يحاضر في جامعات أصفهان وشيراز والحاصل أنهم عاملوه بمنتهى الكرم وقدّموا له من كلمات المديح والإطراء على قتلة وأعداء أهل البيت ما يريده حتى يظهروا أنفسهم بمظهر الحريصين على الوحدة الإسلامية، ولكن ما أن سقط نظام البعث في العراق حتى عاد وارتد عليهم وتنكر لهم وبدأ يهاجمهم ويهاجم الشيعة الإيرانيين جميعاً، فقال ”أنهم جميعاً يتخذون التشيّع كحصان طروادة لكي ينتقموا من العرب السنّة! لأنهم قضوا في الفتح الإسلامي على حضارتهم الفارسية“ وينسب قوله هذا إلى محمد باقر الحكيم ويزعم أنه قد أسر له ذلك في جلسة سرية خاصة في بيته! وأضاف أنه سيسعى إلى تحويل المرجعية في النجف الأشرف من مرجعية فارسية إلى مرجعية عربية! ويعقّب النفيسي كان ذلك قبل غزو العراق بعام ولذلك فأن المخابرات الإيرانية هي التي قامت باغتيال محمد باقر الحكيم وليس القاعدة وذلك خوفاً من أن يحقق هدفه في تحويل المرجعية في النجف إلى مرجعية عربية!
    وبعيداً عن هذا الإسفاف فأن المدعو عبد الله النفيسي الذي أغدق عليه النظام الحاكم في طهران واحتضنه لسنين لم يستفد منه شيئاً إلا التنكر للجميل.
    هذه هي نتيجة التنازلات والمساومات فكل من يمضي في طريق المساومة مع العدو أو المخالف بالدوس على الثوابت العقدية سيّما ثابت البراءة بأن لا يحصل من وراء ذلك لا على دنيا ولا على آخرة ولا يجني من وراء ذلك إلا الخيانة والذل ثم العقاب الأليم في الآخرة.
    التعديل الأخير تم بواسطة نسر المهجر; الساعة 08-08-2011, 09:38 PM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X