تويت
تزداد هذه الايام الحملة الاعلامية والسياسية على وزارة العدل العراقية وتتهمها بالتقاعس وعدم المهنية وبالتالي هروب عدد من السجناء والاضرابات داخل السجون وزيادة سقف مطالبات النزلاء من ادارات السجون وبالتالي ضجة مفتعلة سياسية القصد .
الى هنا والامر طبيعي اذا كان القصد اصلاحي وتعديلي ,ولكن بنظرة بسيطة نلاحظ ان الذي يجري عكس ذلك وان الحملة باهتة وغير خيرة قصدها الاول والاخير هو تشويه صورة الوزارة لانها احدثت تغييرات كبيرة في بنية الوزارة وطرق عملها مما جعلها تتصدر قمة الاداء التنفيذي خلال الفترة السابقة وتكون بجدارة افضل مؤسسات الدولة في اداء عملها ,وبدلا من تعضيد عملها بدا الناقمون على توجهها بوضع العراقيل وتشويه صورة عملها لانها تجاوزت حدودها كما يرغبون .
بنظرة بسيطة نرى ان الادارة الجديدة تسلمت عملها نهاية العام الماضي وكانت تضم عدد قليل من النزلاء وبادارة نائمة متقاعسة لان وزيرها كان يحضر للدوام بصورة شرفية تاركا مهام العمل بيد المستشارين والوكلاء وهو غير آبه بما يحصل فيها ,وعندما اتى الوزير الجديد وهو معروف بجدية عمله وتفانيه في خدمة بلده ,حاول تغيير نوع العمل فيها ومساره وبالفعل نجح في مهامه حتى قيل عنه انه يكثر العمل خارج مكتبه وفي مؤسسات وزارته ,وتم تحويل النزلاء من القوات الامريكية الى سجون وزارة العدل وهذا مما ولد ارباكا لدى الوزارة نتيجة لكثرة اعداد النزلاء والمتوفر من الاحتياجات في وزارة العدل لايسد مايريدوه وحصل ماحصل ووقف الوزير وادارته هادرا بصوته يطالب بالاصلاح وتوفير الملائم للنزلاء بتعاون الحكومة مع وزارته لانجاح العمل ,ولكن المصالح الشخصية والحزبية الضيقة والالتفافات على المصلحة الوطنية ادت الى ظهور نوع من التمرد على القانون من النزلاء لوقوف جهات سياسية مشاركة بالدولة تدعم كثير من الارهابيين الخطرين المودعين في سجون الوزارة وحتى منهم قادة النظام البائد المحكومين بالاعدام ,عموما كل هذا يجري والوزير وادارته لم يعيروا له اهمية نتيجة ايمانهم بصدق عملهم وعدم تاثرهم بالاجواء المشحونة غير النظيفة التي تريد عرقلة عملهم ,ولكن اليوم وما اثار الدهشة والاستغراب هو التصريحات الصادرة من عدد من النواب والمطالبة باستجواب السيد الوزير نتيجة لهروب عدد من النزلاء من سجون الوزارة وهم الذين قدموا لهم التسهيلات اللازمة لانجاح هروبهم فمثلا لجنة مايسمى بحقوق الانسان البرلمانية زارت سجن الحلة الاصلاحي ومنعوا نتيجة عدم وجود تخويل بذلك الاانهم اقاموا الدنيا ولم يقعدوها باتهام الوزارة بشتى انواع التهم وقاموا بالوقت عينه بادخال مسدسات الى السجناء استخدموها في عملية الهرب والسبب واضح ان من بين السجناء ارهابيين خطرين ينتمون الى احزاب اللجنة وهم حبايب فلابد من ايجاد وسيلة لاخراجهم ,وبعد هذا يتقدم حيدر الملا المعروف بخلفياته وتصريحاته النزقة ضد مراجع الدين الشيعة واتهامه لعوائل ضحايا مجزرة عرس الدجيل بالكذب والافتراء يخرج هذا ومن غير ان يستحي يطالب بمحاسبة الوزارة وكان الامر مجرد تسقيط وهو مشترك في العملية السياسية ويضع العراقيل ولايصلح بل هو مخرب يدعم كل ماهو باطل ,ويظهر غيره يدعون الى استقالة الوزير لماذا لان الوزير ضرب بعرض الحائط كل المجاملات والانتماءات وعمل بوطنية خالصة وهو بهذا يعضد عمل الحكومة وينجح عملها الامر الذي يرفضها الملا وغيره من ذوي النفوس المريضة وهل يصح هذا .
اذن اليوم الوزارة نتيجة لكل هذا بين خيارين اما ان تستمر بعملها بكل جدية وتنجح عمل الحكومة وتبقى تتعرض لكل هذه الاتهامات المريضة السيئة وهي قادرة على ذلك او ان تستسلم لارادة الباطل وتقف ولاتتحرك وتلبي رغبات الملا وغيره ممن لايخدمهم نجاح العراق واستقراره ,ومن يعرف السيد الوزير يعرف تماما ان الوزارة ستستمر بعمله الجاد لخدمة العراق واهلة وستبذل قصارى جهدها لحماية ابناء العراق من العبث والضياع .
كلمة اغخيرة اقولها للسيد وزير العدل امضي في عملك وتابع مسيرك المرضي لله تبارك وتعالى وسيقف الشعب وراءك بالعمل والدعاء .
والى المعارضين عمل الوزار ة اتقوا الله وخافوا يوما لاينفعكم حزب ولاكتلة ولااحد وستالون عقاب الله الشديد .
قاسم محمد الحساني
الى هنا والامر طبيعي اذا كان القصد اصلاحي وتعديلي ,ولكن بنظرة بسيطة نلاحظ ان الذي يجري عكس ذلك وان الحملة باهتة وغير خيرة قصدها الاول والاخير هو تشويه صورة الوزارة لانها احدثت تغييرات كبيرة في بنية الوزارة وطرق عملها مما جعلها تتصدر قمة الاداء التنفيذي خلال الفترة السابقة وتكون بجدارة افضل مؤسسات الدولة في اداء عملها ,وبدلا من تعضيد عملها بدا الناقمون على توجهها بوضع العراقيل وتشويه صورة عملها لانها تجاوزت حدودها كما يرغبون .
بنظرة بسيطة نرى ان الادارة الجديدة تسلمت عملها نهاية العام الماضي وكانت تضم عدد قليل من النزلاء وبادارة نائمة متقاعسة لان وزيرها كان يحضر للدوام بصورة شرفية تاركا مهام العمل بيد المستشارين والوكلاء وهو غير آبه بما يحصل فيها ,وعندما اتى الوزير الجديد وهو معروف بجدية عمله وتفانيه في خدمة بلده ,حاول تغيير نوع العمل فيها ومساره وبالفعل نجح في مهامه حتى قيل عنه انه يكثر العمل خارج مكتبه وفي مؤسسات وزارته ,وتم تحويل النزلاء من القوات الامريكية الى سجون وزارة العدل وهذا مما ولد ارباكا لدى الوزارة نتيجة لكثرة اعداد النزلاء والمتوفر من الاحتياجات في وزارة العدل لايسد مايريدوه وحصل ماحصل ووقف الوزير وادارته هادرا بصوته يطالب بالاصلاح وتوفير الملائم للنزلاء بتعاون الحكومة مع وزارته لانجاح العمل ,ولكن المصالح الشخصية والحزبية الضيقة والالتفافات على المصلحة الوطنية ادت الى ظهور نوع من التمرد على القانون من النزلاء لوقوف جهات سياسية مشاركة بالدولة تدعم كثير من الارهابيين الخطرين المودعين في سجون الوزارة وحتى منهم قادة النظام البائد المحكومين بالاعدام ,عموما كل هذا يجري والوزير وادارته لم يعيروا له اهمية نتيجة ايمانهم بصدق عملهم وعدم تاثرهم بالاجواء المشحونة غير النظيفة التي تريد عرقلة عملهم ,ولكن اليوم وما اثار الدهشة والاستغراب هو التصريحات الصادرة من عدد من النواب والمطالبة باستجواب السيد الوزير نتيجة لهروب عدد من النزلاء من سجون الوزارة وهم الذين قدموا لهم التسهيلات اللازمة لانجاح هروبهم فمثلا لجنة مايسمى بحقوق الانسان البرلمانية زارت سجن الحلة الاصلاحي ومنعوا نتيجة عدم وجود تخويل بذلك الاانهم اقاموا الدنيا ولم يقعدوها باتهام الوزارة بشتى انواع التهم وقاموا بالوقت عينه بادخال مسدسات الى السجناء استخدموها في عملية الهرب والسبب واضح ان من بين السجناء ارهابيين خطرين ينتمون الى احزاب اللجنة وهم حبايب فلابد من ايجاد وسيلة لاخراجهم ,وبعد هذا يتقدم حيدر الملا المعروف بخلفياته وتصريحاته النزقة ضد مراجع الدين الشيعة واتهامه لعوائل ضحايا مجزرة عرس الدجيل بالكذب والافتراء يخرج هذا ومن غير ان يستحي يطالب بمحاسبة الوزارة وكان الامر مجرد تسقيط وهو مشترك في العملية السياسية ويضع العراقيل ولايصلح بل هو مخرب يدعم كل ماهو باطل ,ويظهر غيره يدعون الى استقالة الوزير لماذا لان الوزير ضرب بعرض الحائط كل المجاملات والانتماءات وعمل بوطنية خالصة وهو بهذا يعضد عمل الحكومة وينجح عملها الامر الذي يرفضها الملا وغيره من ذوي النفوس المريضة وهل يصح هذا .
اذن اليوم الوزارة نتيجة لكل هذا بين خيارين اما ان تستمر بعملها بكل جدية وتنجح عمل الحكومة وتبقى تتعرض لكل هذه الاتهامات المريضة السيئة وهي قادرة على ذلك او ان تستسلم لارادة الباطل وتقف ولاتتحرك وتلبي رغبات الملا وغيره ممن لايخدمهم نجاح العراق واستقراره ,ومن يعرف السيد الوزير يعرف تماما ان الوزارة ستستمر بعمله الجاد لخدمة العراق واهلة وستبذل قصارى جهدها لحماية ابناء العراق من العبث والضياع .
كلمة اغخيرة اقولها للسيد وزير العدل امضي في عملك وتابع مسيرك المرضي لله تبارك وتعالى وسيقف الشعب وراءك بالعمل والدعاء .
والى المعارضين عمل الوزار ة اتقوا الله وخافوا يوما لاينفعكم حزب ولاكتلة ولااحد وستالون عقاب الله الشديد .
قاسم محمد الحساني