بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
يزعم أخواننا من أبناء السنة أن كل الصحابة مغفور لهم والله قد رضي عنهم ورضوا عنه وهم من سكان الجنان
وقد استدلوا ببعض الآيات منها
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100)
ونص علمائهم على أن رضا الله سبحانه وتعالى قد شمل جميع الصحابة بدون استثناء
وكذلك قول الله سبحانه
(لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18)
وهنا أيضا يزعمون أن الله سبحانه وتعالى قد رضا على أصحاب البيعة
وكذلك الاية الكريمة
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح:29)
فقد نص علمائهم على أن الآية تشمل جميع الصحابة
مما يتضح مما دون أعلا أن الله سبحانه وتعالى قد رضي عن جميع الصحابة
واعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ابدأ
وهم مع الرسول ركع سجد رحماء بينهم
وهنا يوجد سؤال
أن كانت الآيات تشمل جميع الصحابة بالمغفرة والرضوان وسكون الجنان وهم فيها خالدون
فلماذا صح لديكم عشرة من الصحابة مبشر بهم بالجنة وهم
أبو بكر وعمر , وعلي عليه صلوات الله وسلامه , وعثمان وطلحة , والزبير وعبد الرحمن وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد بن عمرو
ومنهم من يدخل أبو عبيدة بدل سعيد
فأين رضا الله عن الصحابة من المهاجرين والأنصار وأصحاب البيعة
فانتم تزعمون عشرة فقط مبشر بهم بالجنة
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
يزعم أخواننا من أبناء السنة أن كل الصحابة مغفور لهم والله قد رضي عنهم ورضوا عنه وهم من سكان الجنان
وقد استدلوا ببعض الآيات منها
وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) (التوبة:100)
ونص علمائهم على أن رضا الله سبحانه وتعالى قد شمل جميع الصحابة بدون استثناء
وكذلك قول الله سبحانه
(لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) (الفتح:18)
وهنا أيضا يزعمون أن الله سبحانه وتعالى قد رضا على أصحاب البيعة
وكذلك الاية الكريمة
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) (الفتح:29)
فقد نص علمائهم على أن الآية تشمل جميع الصحابة
مما يتضح مما دون أعلا أن الله سبحانه وتعالى قد رضي عن جميع الصحابة
واعد لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ابدأ
وهم مع الرسول ركع سجد رحماء بينهم
وهنا يوجد سؤال
أن كانت الآيات تشمل جميع الصحابة بالمغفرة والرضوان وسكون الجنان وهم فيها خالدون
فلماذا صح لديكم عشرة من الصحابة مبشر بهم بالجنة وهم
أبو بكر وعمر , وعلي عليه صلوات الله وسلامه , وعثمان وطلحة , والزبير وعبد الرحمن وسعد بن أبي وقاص وسعيد بن زيد بن عمرو
ومنهم من يدخل أبو عبيدة بدل سعيد
فأين رضا الله عن الصحابة من المهاجرين والأنصار وأصحاب البيعة
فانتم تزعمون عشرة فقط مبشر بهم بالجنة
تعليق