إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

العلاقه الطيبه بين آل البيت وبين أصحاب النبي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلاقه الطيبه بين آل البيت وبين أصحاب النبي

    إنّ كذبةً كبيرةً أشاعها كثير من الناس؛ تلكم أنّ صراعاتٍ وأحقاداً كانت بين آل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وبين أصحابه -رضي الله عنهم-، وهذه دعوى عريضة ادَّعاها بعض الناس على أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعلى آل بيته، ولكنها عند التحقيق العلميّ، والنظر الصحيح في أحوال أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وآله تكذب وتبطل.
    فمن ذلك ما جاء عن أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- من رعايتهم لحق آل بيت النبي، فهذا أبو بكر الصديق -رضي الله عنه وأرضاه- يقول: «ارقبوا محمداً -صلى الله عليه وسلم- في أهل بيته)، ويقول كذلك: «والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحبّ إليّ من قرابتي».
    وهذا عمر الفاروق -رضي الله عنه- لمّا كتب الديوان جيء إليه وقيل: يا أمير المؤمنين نبدأ بك، نجعل أول اسم في الديوان اسمك نبدأ بك، قال: «اكتبوا الناس على منازلهم»، فكتبوا، فبدأوا ببني هاشم، ثم أتبعوهم أبا بكر وقومه، ثم عمر وقومه، على الخلافة، فلمّا نظر إليه عمر قال: «وددت أنه هكذا! ولكن ابدأوا بقرابة النبي -صلى الله عليه وسلم- الأقرب فالأقرب، حتى تضعوا عمر حيث وضعه الله» .
    وهذا الحبر البحر عبدالله بن العباس أبو العباس -رضي الله عنهما- جاء فأخذ بركاب زيد بن ثابت فقال له زيدٌ -رضي الله عنه-: «خلِّ عنك يا ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-»، فقال ابن عباس -رضي الله عنه-: «هكذا يفعل بالعلماء، والكبراء».
    ثم إنَّ زيد بن ثابت -رضي الله عنه- كافأ ابن عباس على أخذه بركابه أن قبَّل يده، وقال: «هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا -صلى الله عليه وسلم-» .
    ويأتي أناس من العراق يسألون عبدالله بن عمر عن قتل الذباب للمحرم؛ فيقول لهم: «أهل العراق يسألون عن الذباب وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-».
    هكذا كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعظمون آل بيته، والعكس صحيح، فهذا رأس آل بيت النبي -صلوات الله وسلامه عليه- علي بن أبي طالب يسأله ابنه محمد: من خير الناس بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيقول بملئ فيه: «أبو بكر»، قال له: ثم أنت، قال له: «ثم عمر»، قال: ثم أنت، قال: «إنما أنا رجل من المسلمين».
    وقد نقل عن عليّ -رضي الله عنه- نقلاً كثيراً قيل إنه بلغ التواتر أنه قال على منبر الكوفة: «من فضلني على أبي بكر وعمر جلدته حدَّ المفتري».
    ويحدّث -رضوان الله عليه- عن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يحدث أهل الكوفة، يحدث شيعته يقول: «لقد رأيت أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما رأيتُ أحداً منكم يشبههم، لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً يراوحون بين جباههم، إذا ذكر الله همرت أعينهم، يميدون كما يميد الشجر في يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب، ورجاء الثواب».
    وهذا حفيده علي بن الحسين -رضي الله تبارك وتعالى عنهم- علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب يأتيه رجل فيقول له: إني لا أحبّ أبا بكر وعمر، فيقول له عليّ بن الحسين: «إنَّ الله -تبارك وتعالى- قال في كتابه العزيز: {للفقراء المهاجرين الذين أُخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من اللهِ ورِضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصّادقون} [الحشر:8] هل أنت من هؤلاء؟» قال: لا، لست من هؤلاء؛ لأنهم المهاجرون الذين ذكرهم الله-تبارك وتعالى- في كتابه، فيقول له: «ثم قال الله -تبارك وتعالى-:
    {والذين تبوّؤا الدار والإيمان من قبلهم يُحبُّون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجةً ممّا أُوتوا ويُؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يُوقَ شُحّ نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر:9] هل أنت من هؤلاء؟» قال: لا، لست من هؤلاء، قال: «فإنَّ الله -تبارك وتعالى- يقول: {والذين جاءُوا من بعدهم يقولون ربَّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربَّنا إنَّك رؤوفٌ رحيم} [الحشر:10] هل أنت من هؤلاء؟» قال: أرجو ذلك، قال: «ليس من هؤلاء من لم يحب هؤلاء».
    نعم؛ هكذا كان ينظر آل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- لأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-.
    وهذا جعفر الصادق يفخر بـين الناس فيقول: «ولدني أبـو بكر مرتين»: أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وجدته أسماء بنت عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق.
    وجاء سائل إلى جعفر الصادق اسمه سالم فقال له سائلاً: أتولى أبا بكر وعمر؟ قال: «نعم، تولهما» تولى أبا بكر وعمر، قال: أوتقول ذلك؟! قال: «ما لي لا أقول ذلك لا أنالني الله شفاعة محمد -صلى الله عليه وسلم- إن لم أقل ذلك، يا سالم: أبو بكرٍ جدي أيسبُّ الرجل جده؟».
    هكذا كانوا -رضي الله عنهم وأرضاهم-، ولذلك حقَّ لنا أن نقول:
    إني أحب أبا حفصٍ وشيعته
    كما أحبّ عتيقاً صاحب الغار
    وقد رضيت عليَّاً قدوة علماً
    وما رضيت بقتل الشيخ في الدار
    كلّ الصحابة ساداتي ومعتقدي
    فهل عليّ بهـذا القـول من عار
    لقد كانت بين أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- مع آل بيته مصاهرات كثيرة جدّاً.
    فهذا سيِّد الخلق، وإمام أهل البيت: رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يتزوج هاشميّة، بل تزوّج عائشة بنت أبي بكر، وتزوج حفصة، وتزوج أم حبيبة، وزوَّج عثمان رقية وأم كلثوم، وزوج العاص بن الربيع زينب.
    وعلي -رضي الله عنه- تزوَّج أسماء بنت عميس أرملة أبي بكر الصديق، وزوج أم كلثوم ابنته وابنة فاطمة لعمر بن الخطاب، وزوج ابنته خديجة لعبدالرحمن بن عامر بن كريز، وزوج ابنته رملة لمعاوية بن مروان بن الحكم.
    وهذا الحسن بن علي تزوج حفصة بنت عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق، وتزوج أم إسحاق بنت طلحة بن عبيدالله، وزوج ابنته أم الحسين عبدالله بن الزبير، وزوج ابنته رقية لعمرو بن الزبير، وزوج ابنته مليكة لجعفر بن مصعب ابن الزبير.
    والحسين بن علي تزوج أم إسحاق أرملة إسحاق بنت طلحة بن عبيدالله، وزوج ابنته فاطمة لعبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان، وزوَّج ابنته سكينة لمصعب بن الزبير.
    فالمصاهرات بينهم كثيرة جداً؛ كما يبدو هذا من هاتيكم الأمثلة.
    كذلك قد تسمّى أبناء الصحابة بأسماء آل البيت، وتسمّى أولاد آل البيت بأسماء أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، فهذا علي سمّى أولاده: أبو بكر وعمر وعثمان.
    والحسن سمى باسمِ (أبي بكر وعمر وطلحة).
    والحسين سمى باسمِ (عمر).
    وعقيل سمى باسمِ (عثمان).
    وعبدالله بن جعفر سمى باسمِ (أبي بكر) ومعاوية.
    وعلي بن الحسين سمى باسمِ (عمر).
    وموسى الكاظم سمى باسمِ (عمر وعائشة).
    وعلي الرضا سمى باسمِ (عائشة).
    وعلي الهادي سمى باسمِ (عائشة).
    هل بلغكم أنَّ اليهود والنصارى يسمون أولادهم باسم محمد؟! هل بلغكم أنّ مسلماً سمّى ولده اللات، أو العزى، أو فرعون؟! هل من عاقل يفعل ذلك؟!
    إنّ الإنسان إنّما يسمي أولاده بأسماء من يحب، فما سموا أولادهم إلا بأسماء من يحبون، فرحم الله -تبارك وتعالى- القحطاني إذ قال:
    حبّ الصحابة والقرابة سنّةٌ
    ألقى بها ربي إذا أحيـانـي
    فكـأنما آل النبي وصحبـه
    روح يضمُّ جميعها جسدان
    فئتان عقدهما شريعةُ أحمدَ
    بأبي وأمـي تانك الفئتان
    فئتان سالكتان في سبل الهدى
    وهمـا بـدين الله قائمتان
    هؤلاء هم أصحاب النبي، وأولئك هم آل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، كانت المودة قائمة بينهم أحسن قيام، ومن يدعي خلاف ذلك فهو كاذب مفترٍ عليهم -رحمهم الله تبارك وتعالى ورضي عنهم-، والله أعلم.

  • #2
    والحسن سمى باسمِ (أبي بكر وعمر وطلحة).
    والحسين سمى باسمِ (عمر).
    وعقيل سمى باسمِ (عثمان).
    وعبدالله بن جعفر سمى باسمِ (أبي بكر) ومعاوية.
    وعلي بن الحسين سمى باسمِ (عمر).
    وموسى الكاظم سمى باسمِ (عمر وعائشة).
    وعلي الرضا سمى باسمِ (عائشة).
    وعلي الهادي سمى باسمِ (عائشة).

    لماذا لا نرى أحد من الصحابة قد سمّى : علي , فاطمة , حسن , حسين ... ؟؟؟؟؟

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة النديم 22
      إنّ كذبةً كبيرةً أشاعها كثير من الناس؛ تلكم أنّ صراعاتٍ وأحقاداً كانت بين آل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وبين أصحابه -رضي الله عنهم-، وهذه دعوى عريضة ادَّعاها بعض الناس على أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعلى آل بيته، ولكنها عند التحقيق العلميّ، والنظر الصحيح في أحوال أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وآله تكذب وتبطل.
      فمن ذلك ما جاء عن أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- من رعايتهم لحق آل بيت النبي، فهذا أبو بكر الصديق -رضي الله عنه وأرضاه- يقول: «ارقبوا محمداً -صلى الله عليه وسلم- في أهل بيته)، ويقول كذلك: «والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحبّ إليّ من قرابتي».
      وهذا عمر الفاروق -رضي الله عنه- لمّا كتب الديوان جيء إليه وقيل: يا أمير المؤمنين نبدأ بك، نجعل أول اسم في الديوان اسمك نبدأ بك، قال: «اكتبوا الناس على منازلهم»، فكتبوا، فبدأوا ببني هاشم، ثم أتبعوهم أبا بكر وقومه، ثم عمر وقومه، على الخلافة، فلمّا نظر إليه عمر قال: «وددت أنه هكذا! ولكن ابدأوا بقرابة النبي -صلى الله عليه وسلم- الأقرب فالأقرب، حتى تضعوا عمر حيث وضعه الله» .
      وهذا الحبر البحر عبدالله بن العباس أبو العباس -رضي الله عنهما- جاء فأخذ بركاب زيد بن ثابت فقال له زيدٌ -رضي الله عنه-: «خلِّ عنك يا ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-»، فقال ابن عباس -رضي الله عنه-: «هكذا يفعل بالعلماء، والكبراء».
      ثم إنَّ زيد بن ثابت -رضي الله عنه- كافأ ابن عباس على أخذه بركابه أن قبَّل يده، وقال: «هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا -صلى الله عليه وسلم-» .
      ويأتي أناس من العراق يسألون عبدالله بن عمر عن قتل الذباب للمحرم؛ فيقول لهم: «أهل العراق يسألون عن الذباب وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-».
      هكذا كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعظمون آل بيته، والعكس صحيح، فهذا رأس آل بيت النبي -صلوات الله وسلامه عليه- علي بن أبي طالب يسأله ابنه محمد: من خير الناس بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيقول بملئ فيه: «أبو بكر»، قال له: ثم أنت، قال له: «ثم عمر»، قال: ثم أنت، قال: «إنما أنا رجل من المسلمين».
      وقد نقل عن عليّ -رضي الله عنه- نقلاً كثيراً قيل إنه بلغ التواتر أنه قال على منبر الكوفة: «من فضلني على أبي بكر وعمر جلدته حدَّ المفتري».
      ويحدّث -رضوان الله عليه- عن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يحدث أهل الكوفة، يحدث شيعته يقول: «لقد رأيت أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما رأيتُ أحداً منكم يشبههم، لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً يراوحون بين جباههم، إذا ذكر الله همرت أعينهم، يميدون كما يميد الشجر في يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب، ورجاء الثواب».
      وهذا حفيده علي بن الحسين -رضي الله تبارك وتعالى عنهم- علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب يأتيه رجل فيقول له: إني لا أحبّ أبا بكر وعمر، فيقول له عليّ بن الحسين: «إنَّ الله -تبارك وتعالى- قال في كتابه العزيز: {للفقراء المهاجرين الذين أُخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من اللهِ ورِضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصّادقون} [الحشر:8] هل أنت من هؤلاء؟» قال: لا، لست من هؤلاء؛ لأنهم المهاجرون الذين ذكرهم الله-تبارك وتعالى- في كتابه، فيقول له: «ثم قال الله -تبارك وتعالى-:
      {والذين تبوّؤا الدار والإيمان من قبلهم يُحبُّون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجةً ممّا أُوتوا ويُؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يُوقَ شُحّ نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر:9] هل أنت من هؤلاء؟» قال: لا، لست من هؤلاء، قال: «فإنَّ الله -تبارك وتعالى- يقول: {والذين جاءُوا من بعدهم يقولون ربَّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربَّنا إنَّك رؤوفٌ رحيم} [الحشر:10] هل أنت من هؤلاء؟» قال: أرجو ذلك، قال: «ليس من هؤلاء من لم يحب هؤلاء».
      نعم؛ هكذا كان ينظر آل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- لأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-.
      وهذا جعفر الصادق يفخر بـين الناس فيقول: «ولدني أبـو بكر مرتين»: أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وجدته أسماء بنت عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق.
      وجاء سائل إلى جعفر الصادق اسمه سالم فقال له سائلاً: أتولى أبا بكر وعمر؟ قال: «نعم، تولهما» تولى أبا بكر وعمر، قال: أوتقول ذلك؟! قال: «ما لي لا أقول ذلك لا أنالني الله شفاعة محمد -صلى الله عليه وسلم- إن لم أقل ذلك، يا سالم: أبو بكرٍ جدي أيسبُّ الرجل جده؟».
      هكذا كانوا -رضي الله عنهم وأرضاهم-، ولذلك حقَّ لنا أن نقول:
      إني أحب أبا حفصٍ وشيعته
      كما أحبّ عتيقاً صاحب الغار
      وقد رضيت عليَّاً قدوة علماً
      وما رضيت بقتل الشيخ في الدار
      كلّ الصحابة ساداتي ومعتقدي
      فهل عليّ بهـذا القـول من عار
      لقد كانت بين أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- مع آل بيته مصاهرات كثيرة جدّاً.
      فهذا سيِّد الخلق، وإمام أهل البيت: رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يتزوج هاشميّة، بل تزوّج عائشة بنت أبي بكر، وتزوج حفصة، وتزوج أم حبيبة، وزوَّج عثمان رقية وأم كلثوم، وزوج العاص بن الربيع زينب.
      وعلي -رضي الله عنه- تزوَّج أسماء بنت عميس أرملة أبي بكر الصديق، وزوج أم كلثوم ابنته وابنة فاطمة لعمر بن الخطاب، وزوج ابنته خديجة لعبدالرحمن بن عامر بن كريز، وزوج ابنته رملة لمعاوية بن مروان بن الحكم.
      وهذا الحسن بن علي تزوج حفصة بنت عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق، وتزوج أم إسحاق بنت طلحة بن عبيدالله، وزوج ابنته أم الحسين عبدالله بن الزبير، وزوج ابنته رقية لعمرو بن الزبير، وزوج ابنته مليكة لجعفر بن مصعب ابن الزبير.
      والحسين بن علي تزوج أم إسحاق أرملة إسحاق بنت طلحة بن عبيدالله، وزوج ابنته فاطمة لعبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان، وزوَّج ابنته سكينة لمصعب بن الزبير.
      فالمصاهرات بينهم كثيرة جداً؛ كما يبدو هذا من هاتيكم الأمثلة.
      كذلك قد تسمّى أبناء الصحابة بأسماء آل البيت، وتسمّى أولاد آل البيت بأسماء أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، فهذا علي سمّى أولاده: أبو بكر وعمر وعثمان.
      والحسن سمى باسمِ (أبي بكر وعمر وطلحة).
      والحسين سمى باسمِ (عمر).
      وعقيل سمى باسمِ (عثمان).
      وعبدالله بن جعفر سمى باسمِ (أبي بكر) ومعاوية.
      وعلي بن الحسين سمى باسمِ (عمر).
      وموسى الكاظم سمى باسمِ (عمر وعائشة).
      وعلي الرضا سمى باسمِ (عائشة).
      وعلي الهادي سمى باسمِ (عائشة).
      هل بلغكم أنَّ اليهود والنصارى يسمون أولادهم باسم محمد؟! هل بلغكم أنّ مسلماً سمّى ولده اللات، أو العزى، أو فرعون؟! هل من عاقل يفعل ذلك؟!
      إنّ الإنسان إنّما يسمي أولاده بأسماء من يحب، فما سموا أولادهم إلا بأسماء من يحبون، فرحم الله -تبارك وتعالى- القحطاني إذ قال:
      حبّ الصحابة والقرابة سنّةٌ
      ألقى بها ربي إذا أحيـانـي
      فكـأنما آل النبي وصحبـه
      روح يضمُّ جميعها جسدان
      فئتان عقدهما شريعةُ أحمدَ
      بأبي وأمـي تانك الفئتان
      فئتان سالكتان في سبل الهدى
      وهمـا بـدين الله قائمتان
      هؤلاء هم أصحاب النبي، وأولئك هم آل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، كانت المودة قائمة بينهم أحسن قيام، ومن يدعي خلاف ذلك فهو كاذب مفترٍ عليهم -رحمهم الله تبارك وتعالى ورضي عنهم-، والله أعلم.


      بارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة النديم 22
        إنّ كذبةً كبيرةً أشاعها كثير من الناس؛ تلكم أنّ صراعاتٍ وأحقاداً كانت بين آل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وبين أصحابه -رضي الله عنهم-، وهذه دعوى عريضة ادَّعاها بعض الناس على أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعلى آل بيته، ولكنها عند التحقيق العلميّ، والنظر الصحيح في أحوال أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- وآله تكذب وتبطل.
        فمن ذلك ما جاء عن أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- من رعايتهم لحق آل بيت النبي، فهذا أبو بكر الصديق -رضي الله عنه وأرضاه- يقول: «ارقبوا محمداً -صلى الله عليه وسلم- في أهل بيته)، ويقول كذلك: «والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحبّ إليّ من قرابتي».
        وهذا عمر الفاروق -رضي الله عنه- لمّا كتب الديوان جيء إليه وقيل: يا أمير المؤمنين نبدأ بك، نجعل أول اسم في الديوان اسمك نبدأ بك، قال: «اكتبوا الناس على منازلهم»، فكتبوا، فبدأوا ببني هاشم، ثم أتبعوهم أبا بكر وقومه، ثم عمر وقومه، على الخلافة، فلمّا نظر إليه عمر قال: «وددت أنه هكذا! ولكن ابدأوا بقرابة النبي -صلى الله عليه وسلم- الأقرب فالأقرب، حتى تضعوا عمر حيث وضعه الله» .
        وهذا الحبر البحر عبدالله بن العباس أبو العباس -رضي الله عنهما- جاء فأخذ بركاب زيد بن ثابت فقال له زيدٌ -رضي الله عنه-: «خلِّ عنك يا ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-»، فقال ابن عباس -رضي الله عنه-: «هكذا يفعل بالعلماء، والكبراء».
        ثم إنَّ زيد بن ثابت -رضي الله عنه- كافأ ابن عباس على أخذه بركابه أن قبَّل يده، وقال: «هكذا أمرنا أن نفعل بأهل بيت نبينا -صلى الله عليه وسلم-» .
        ويأتي أناس من العراق يسألون عبدالله بن عمر عن قتل الذباب للمحرم؛ فيقول لهم: «أهل العراق يسألون عن الذباب وقد قتلوا ابن ابنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-».
        هكذا كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعظمون آل بيته، والعكس صحيح، فهذا رأس آل بيت النبي -صلوات الله وسلامه عليه- علي بن أبي طالب يسأله ابنه محمد: من خير الناس بعد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيقول بملئ فيه: «أبو بكر»، قال له: ثم أنت، قال له: «ثم عمر»، قال: ثم أنت، قال: «إنما أنا رجل من المسلمين».
        وقد نقل عن عليّ -رضي الله عنه- نقلاً كثيراً قيل إنه بلغ التواتر أنه قال على منبر الكوفة: «من فضلني على أبي بكر وعمر جلدته حدَّ المفتري».
        ويحدّث -رضوان الله عليه- عن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، يحدث أهل الكوفة، يحدث شيعته يقول: «لقد رأيت أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فما رأيتُ أحداً منكم يشبههم، لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجداً وقياماً يراوحون بين جباههم، إذا ذكر الله همرت أعينهم، يميدون كما يميد الشجر في يوم الريح العاصف خوفاً من العقاب، ورجاء الثواب».
        وهذا حفيده علي بن الحسين -رضي الله تبارك وتعالى عنهم- علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب يأتيه رجل فيقول له: إني لا أحبّ أبا بكر وعمر، فيقول له عليّ بن الحسين: «إنَّ الله -تبارك وتعالى- قال في كتابه العزيز: {للفقراء المهاجرين الذين أُخرجوا من ديارهم وأموالهم يبتغون فضلاً من اللهِ ورِضواناً وينصرون الله ورسوله أولئك هم الصّادقون} [الحشر:8] هل أنت من هؤلاء؟» قال: لا، لست من هؤلاء؛ لأنهم المهاجرون الذين ذكرهم الله-تبارك وتعالى- في كتابه، فيقول له: «ثم قال الله -تبارك وتعالى-:
        {والذين تبوّؤا الدار والإيمان من قبلهم يُحبُّون من هاجر إليهم ولا يجدون في صدورهم حاجةً ممّا أُوتوا ويُؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يُوقَ شُحّ نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر:9] هل أنت من هؤلاء؟» قال: لا، لست من هؤلاء، قال: «فإنَّ الله -تبارك وتعالى- يقول: {والذين جاءُوا من بعدهم يقولون ربَّنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربَّنا إنَّك رؤوفٌ رحيم} [الحشر:10] هل أنت من هؤلاء؟» قال: أرجو ذلك، قال: «ليس من هؤلاء من لم يحب هؤلاء».
        نعم؛ هكذا كان ينظر آل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم- لأصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-.
        وهذا جعفر الصادق يفخر بـين الناس فيقول: «ولدني أبـو بكر مرتين»: أمه أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، وجدته أسماء بنت عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق.
        وجاء سائل إلى جعفر الصادق اسمه سالم فقال له سائلاً: أتولى أبا بكر وعمر؟ قال: «نعم، تولهما» تولى أبا بكر وعمر، قال: أوتقول ذلك؟! قال: «ما لي لا أقول ذلك لا أنالني الله شفاعة محمد -صلى الله عليه وسلم- إن لم أقل ذلك، يا سالم: أبو بكرٍ جدي أيسبُّ الرجل جده؟».
        هكذا كانوا -رضي الله عنهم وأرضاهم-، ولذلك حقَّ لنا أن نقول:
        إني أحب أبا حفصٍ وشيعته
        كما أحبّ عتيقاً صاحب الغار
        وقد رضيت عليَّاً قدوة علماً
        وما رضيت بقتل الشيخ في الدار
        كلّ الصحابة ساداتي ومعتقدي
        فهل عليّ بهـذا القـول من عار
        لقد كانت بين أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- مع آل بيته مصاهرات كثيرة جدّاً.
        فهذا سيِّد الخلق، وإمام أهل البيت: رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يتزوج هاشميّة، بل تزوّج عائشة بنت أبي بكر، وتزوج حفصة، وتزوج أم حبيبة، وزوَّج عثمان رقية وأم كلثوم، وزوج العاص بن الربيع زينب.
        وعلي -رضي الله عنه- تزوَّج أسماء بنت عميس أرملة أبي بكر الصديق، وزوج أم كلثوم ابنته وابنة فاطمة لعمر بن الخطاب، وزوج ابنته خديجة لعبدالرحمن بن عامر بن كريز، وزوج ابنته رملة لمعاوية بن مروان بن الحكم.
        وهذا الحسن بن علي تزوج حفصة بنت عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق، وتزوج أم إسحاق بنت طلحة بن عبيدالله، وزوج ابنته أم الحسين عبدالله بن الزبير، وزوج ابنته رقية لعمرو بن الزبير، وزوج ابنته مليكة لجعفر بن مصعب ابن الزبير.
        والحسين بن علي تزوج أم إسحاق أرملة إسحاق بنت طلحة بن عبيدالله، وزوج ابنته فاطمة لعبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان، وزوَّج ابنته سكينة لمصعب بن الزبير.
        فالمصاهرات بينهم كثيرة جداً؛ كما يبدو هذا من هاتيكم الأمثلة.
        كذلك قد تسمّى أبناء الصحابة بأسماء آل البيت، وتسمّى أولاد آل البيت بأسماء أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، فهذا علي سمّى أولاده: أبو بكر وعمر وعثمان.
        والحسن سمى باسمِ (أبي بكر وعمر وطلحة).
        والحسين سمى باسمِ (عمر).
        وعقيل سمى باسمِ (عثمان).
        وعبدالله بن جعفر سمى باسمِ (أبي بكر) ومعاوية.
        وعلي بن الحسين سمى باسمِ (عمر).
        وموسى الكاظم سمى باسمِ (عمر وعائشة).
        وعلي الرضا سمى باسمِ (عائشة).
        وعلي الهادي سمى باسمِ (عائشة).
        هل بلغكم أنَّ اليهود والنصارى يسمون أولادهم باسم محمد؟! هل بلغكم أنّ مسلماً سمّى ولده اللات، أو العزى، أو فرعون؟! هل من عاقل يفعل ذلك؟!
        إنّ الإنسان إنّما يسمي أولاده بأسماء من يحب، فما سموا أولادهم إلا بأسماء من يحبون، فرحم الله -تبارك وتعالى- القحطاني إذ قال:
        حبّ الصحابة والقرابة سنّةٌ
        ألقى بها ربي إذا أحيـانـي
        فكـأنما آل النبي وصحبـه
        روح يضمُّ جميعها جسدان
        فئتان عقدهما شريعةُ أحمدَ
        بأبي وأمـي تانك الفئتان
        فئتان سالكتان في سبل الهدى
        وهمـا بـدين الله قائمتان
        هؤلاء هم أصحاب النبي، وأولئك هم آل بيت النبي -صلى الله عليه وسلم-، كانت المودة قائمة بينهم أحسن قيام، ومن يدعي خلاف ذلك فهو كاذب مفترٍ عليهم -رحمهم الله تبارك وتعالى ورضي عنهم-، والله أعلم.


        بارك الله فيك

        تعليق


        • #5
          الا تشبعون من قصاصات النسخ واللصق هذه؟!!!!

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة النديم 22

            لقد كانت بين أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- مع آل بيته مصاهرات كثيرة جدّاً.
            فهذا سيِّد الخلق، وإمام أهل البيت: رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم يتزوج هاشميّة، بل تزوّج عائشة بنت أبي بكر، وتزوج حفصة، وتزوج أم حبيبة، وزوَّج عثمان رقية وأم كلثوم، وزوج العاص بن الربيع زينب.
            وعلي -رضي الله عنه- تزوَّج أسماء بنت عميس أرملة أبي بكر الصديق، وزوج أم كلثوم ابنته وابنة فاطمة لعمر بن الخطاب، وزوج ابنته خديجة لعبدالرحمن بن عامر بن كريز، وزوج ابنته رملة لمعاوية بن مروان بن الحكم.
            وهذا الحسن بن علي تزوج حفصة بنت عبدالرحمن بن أبي بكر الصديق، وتزوج أم إسحاق بنت طلحة بن عبيدالله، وزوج ابنته أم الحسين عبدالله بن الزبير، وزوج ابنته رقية لعمرو بن الزبير، وزوج ابنته مليكة لجعفر بن مصعب ابن الزبير.
            والحسين بن علي تزوج أم إسحاق أرملة إسحاق بنت طلحة بن عبيدالله، وزوج ابنته فاطمة لعبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان، وزوَّج ابنته سكينة لمصعب بن الزبير.
            فالمصاهرات بينهم كثيرة جداً؛ كما يبدو هذا من هاتيكم الأمثلة.
            كذلك قد تسمّى أبناء الصحابة بأسماء آل البيت، وتسمّى أولاد آل البيت بأسماء أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-، فهذا علي سمّى أولاده: أبو بكر وعمر وعثمان.
            والحسن سمى باسمِ (أبي بكر وعمر وطلحة).
            والحسين سمى باسمِ (عمر).
            وعقيل سمى باسمِ (عثمان).
            وعبدالله بن جعفر سمى باسمِ (أبي بكر) ومعاوية.
            وعلي بن الحسين سمى باسمِ (عمر).
            وموسى الكاظم سمى باسمِ (عمر وعائشة).
            وعلي الرضا سمى باسمِ (عائشة).
            وعلي الهادي سمى باسمِ (عائشة).
            أعلم.
            المشكلة التحريف لديكم بكثرة هنا المشكلة وهلشبهات ليست الا قديمة


            السؤال:

            بسم الله الرحمن الرحيم


            السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
            أما بعد..
            نحيي سماحة آية الله السيد جعفر مرتضى العاملي حفظه الله و جعله من المنافحين و الذابين عن حياض مذهب الحق والحقيقة مذهب محمد وآله عليهم السلام..
            و نشكر له كذلك جهوده في تأليف الكتب لإفادة الناس وبيان الحق ورد الشبهات، ومن أنفس كتبكم كتاب مختصر مفيد، الذي هو في الحقيقة موسوعة قائمة بحد ذاتها.
            أما سؤالي سماحة السيد الجليل فهو حول شبهة جديدة يطرحها الوهابية مؤخراً، وقد تزامنت مع ظهور المسلسل الرمضاني المسمى بـ >الحجاج< حيث يعرض المسلسل سكينة بنت الحسين عليها السلام كزوجة لمصعب بن الزبير.
            وكذلك كون فاطمة بنت الحسين عليهما السلام كزوجة لأحد أبناء عثمان بن عفان؟
            فما هو الرد سيدنا الجليل..
            و لكم منا جزيل الشكر و الإمتنان..
            الجواب:


            بسم الله الرحمن الرحيم

            الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
            وبعد..
            زواج سكينة بمصعب:
            أما بالنسبة لزواج سكينة بمصعب فنقول: إن فإن مما لا ريب فيه أنه قد بذلت محاولات كثيرة للنيل من مقام أهل البيت عليهم السلام، وكل من لهم بهم أدنى رابطة، أو نسبة.. ولم تسلم حتى النساء من التجني والافتراء، ومنهم السيدة سكينة رضوان الله تعالى عليها..
            ومهما يكن من أمر، فقد رووا: أن سكينة قد تزوجت ستة رجال: أحدهم مصعب بن الزبير المقتول سنة 71 هجرية ، وزعموا: أنه أبو عذرتها.. راجع: سير أعلام النبلاء ج5 ص262 وطبقات ابن سعد ج8 ص475 وأعيان الشيعة ج3 ص492 عنه..
            وقد ذكر السيد عبد الرزاق المقرم: أن رواية زواج مصعب بن عمير بها لا تعدوا الزبيريين أنفسهم، فإن رواتها هم: الزبير بن بكار، وابن أخيه مصعب، وعروة بن الزبير.. سكينة بنت الحسين ص92 عن عيون الأخبار لابن قتيبة ج1 ص258 وراجع: الأغاني: ج14 ص163.
            مع أن المروي أيضاً: أن زوجها الأول هو عبد الله الأكبر، ابن الإمام الحسن المجتبى، وأمه رملة، وقد استشهد يوم الطف.. راجع: أعلام الورى ص127 والمجدي في أنساب الطالبيين ص19 وإسعاف الراغبين، بهامش نور الأبصار ص202، والأغاني ج4 ص163.
            وقد صرح جماعة من المؤرخين: أنه هو أبو عذرها.. المحبر ص438 والمترادفات للمدائني ص64 المجموعة الأولى من نوادر المخطوطات وبه صرح في الأغاني أيضاً.. . وقيل: إن أبا عذرها عمر بن الحسن بن علي.. أعيان الشيعة ج3 ص492.
            على أن من البعيد أن يكون زواجها من مصعب ـ لو صح ـ كان عن رغبة ورضى منها، فإن آل الزبير كانوا من المبغضين للإمام علي وأهل بيته عليهم السلام ومن الشانئين لهم، وقد حاربوه في واقعة الجمل، وقد قتل الإمام علي الزبير، وهو أبو مصعب، فكيف يتزوج ابنه بحفيدة قاتل أبيه، إلا إن كانت هناك مقتضيات ومآرب أخرى دعته إلى ذلك، مثل محاولة إذلالهم، وإيصال الأذى إليهم.
            ولعل هذا يؤيد صحة ما ذكروه من أنه قد تزوجها قهراً، وجبراً.. أعيان الشيعة ج3 ص492 عن تذكرة الخواص..
            وكيف يكون زواجاً عفوياً، ونحن نعلم أخاه قد جمع الهاشميين وحصرهم في الشعب، وصار يجمع الحطب عليهم ليحرقهم.. والقضية أشهر من أن تذكر..
            وقد زعموا تارة: أنها ولدت لمعصب بنتاً اسمها فاطمة.. طبقات ابن سعد ج8 ص475 وأعيان الشيعة ج3 ص492 وتذكرة الخواص ص278. وأخرى اسمها رباب.. طبقات ابن سعد ج5 ص183 وأعيان الشيعة ج3 ص492 عن الأغاني وعن سبط ابن الجوزي..
            وزعموا أيضاً: أن من أزواجها: عبد الله بن عثمان الحزامي، وأنها ولدت له غلاماً اسمه قرير، أو قرين طبقات ابن سعد ج5 ص434. وأن من أزواجها أيضاً زيد بن عمرو بن عثمان، والأصبغ بن عبد العزيز بن مروان، ولم يدخل بها. وإبراهيم بن عبد الرحمان بن عوف ولم يدخل بها أيضاً.. أعيان الشيعة ج3 ص492 عن الأغاني وعن تذكرة الخواص..
            فاطمة بنت الحسين:
            أما بالنسبة للسؤال عن أن فاطمة بنت الحسين قد تزوجت بعبد الله بن عمرو بن عثمان، فنقول:
            إن فاطمة كانت قد تزوجت بابن عمها الحسن بن الحسن، فولدت له عبد الله، ومحمداً وإبراهيم، وزينب، ثم مات عنها، فأقامت على قبره سنة كاملة.. ثم تزوجها عبد الله بن عمرو بن عثمان فولدت له القاسم، ومحمداً، وهو الديباج (لجماله).. ورقية.
            وقد روى في الأغاني قصة عن كيفية تزويجها بعبد الله هذا، وأنه قد تزوجها بمجرد انقضاء عدتها، وهي قصة تتضمن إهانات رخيصة لمقام هذه السيدة الجليلة، ولا شك في أنها مكذوبة من أجل النيل من كرامتها..
            مع أنهم يذكرون عنها: أنها كانت تصوم النهار، وتقوم الليل، وتشتغل بالتسبيح بخيط فيه عُقَد.. نيل الأوطار ج2 ص359 وتحفة الأحوذي ج9 ص322.
            ومع أن رواية المفيد قد صرحت بأنها أقامت على قبر الحسن بن الحسن سنة كاملة.. الإرشاد للمفيد ج2 ص26 وراجع كتاب الهواتف لابن أبي الدنيا ص92 وشرح النهج للمعتزلي ج10 ص287.
            فكيف تكون قد تزوجت بعبد الله بن عمرو فور انقضاء عدتها..
            ومع أنهم يذكرون أيضاً: أن سبب تزويجها هو أن أمها >أم إسحاق بنت طلحة بنت عبيد الله< حلفت عليها لتتزوجنه، وقامت في الشمس، وآلت ألا تبرح حتى تتزوجه، فكرهت فاطمة أن تحرج، فتزوجته..
            وبذلك يعلم كذب الرواية التي جعلت السبب في ذلك هو عشقها لعبد الله بن عمرو بن عثمان، وانقياده لهواها في أمره.
            والحمد لله، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

            جعفر مرتضى العاملي.




            فلا يصح بان نترك روايات التاريخ بسبب التسمية ؟؟؟
            فتسمية حتى لو صحيحة لاتعني شي مجرد اسم فالانسان يحكم على سيرته في النهاية كيف كانت وماذا ارتكب في حياته من مواقف سلبيات ؟؟؟؟

            لا بسبب تسمية ما هلحجة فتسمية لاتعني شي ولاتقدم وتاخر
            ولرد على هلشبهة نعيد التكرار لتوضيح فهلشبهة تكرر وتذكر بشكل كبير عند الوهابية
            كثير ما يتبجح القوم ويقولون أن الإمام علي يحب الخلفاء الثلاثة ويستدلون على ذلك بتسمية أبنائه بأسمائهم فهذا ترجيح بلا مرجح وهو قبيح عند علماء الكلام ثم أن الإمام لم يسمي أبناءه بأسماء هؤلاء فهناك أسماء كأسمائهم أبو بكر) (عمر) (عثمان)
            نعم، سماهم باسماء مشابهة لاسمائهم، ولكن لا دلالة في هذا على أنه انما سماهم لاجل هؤلاء الثلاثة، بل بالعكس فان في رواياتنا ما تصرح بانه لم يسمهم على أسماء هؤلاء الثلاثة وانما لسبب آخر وتيمنناً بصحابة أعزاء على أنفسهم كما في تسمية علي (ع) ابنه عثمان على اسم الصحابي الجليل عثمان بن مضعون

            فالمعروف أن عثمان بن علي الشهيد بكربلاء هو من ولد فاطمة بنت حزام الكلابية المعروفة بأم البنين ، وهو أخ قمر بني هاشم أبي الفضل العباس (ع)، وأبو بكر الشهيد بكربلاء هو من ولد ليلى بنت مسعود الدارمية ، وقد أكد الشيخ المفيد في (الإرشاد) أن أبا بكر هي كنيته لا اسمه ، أما اسمه فهو محمد الأصغر ( الإرشاد ص186 ).


            ثانيا : عمر وأبو بكر وعثمان لم يسموا أي ولد من أولادهم بإسم علي ولا حسن ولا حسين ولا فاطمة هل نقول أن هؤلاء يبغضون أهل البيت.

            ثالثا : الإمام علي (ع) كان يحب محمد بن أبي بكر وولاه في عهده ولاية مصر ، وكذلك كان من أشد المقربين إليه ، وقد كان في جيش الإمام علي (ع) في حرب الجمل ، وكانت عائشة ممن خرج لقتال الإمام علي (ع) فما هو جوابه في هاذا الموضوع هل هذا الأمر أهون من أمر الأسماء .

            وليس دائما الإسم له مناسبة للتسمية أو هو بسبب الحب أو الإقتداء ، نعم ربما إنسان يسمي إسم إبنه لحبه كما فعل الإمام علي (ع) عندما سمى عثمان حبا لعثمان بن مضعون , حيث أنه كان أخو رسول الله (ص) بالرضاعة وقد سمى الإمام علي (ع) إسمه لحبه الشديد لعثمان بن مضعون



            وفي زيارة الناحية المقدسة : ( السلام على عثمان إبن أمير المؤمنين سميّ عثمان بن مظعون ) ، راجع : ( بحار الأنوار - الجزء : ( 101 ) - رقم الصفحة : ( 270 ) - نقلا عن الإقبال ومزار المفيد ).

            - وروي ـ أيضاً ـ عن عليّ (ع) أنّه قال : ( إنّما سمّيته بإسم أخي عثمان بن مظعون ) ، راجع : ( مقاتل الطالبيين - رقم الصفحة : ( 58 ) ، وعنه بحار الأنوار - الجزء : ( 45 ) - رقم الصفحة : ( 38 ).

            ونكتفي بهذا القدر من إبطال ما يدعيه الكاتب من أن الإمام علي (ع) سمى أسماء أبناءه بهم ، وقد بينا أن علي بن أبي طالب (ع) كما جاء في البخاري يكره محضر عمر أسأل بالله عليكم ، هل من يكره محضر رجل يسمي أسماء أبناه به ؟

            وأرجع لكتب التاريخ جيداً ؛ فليس للإمام الحسين " " أولاد كانت اسماؤهم على أسماء الخلفاء ، وإنّما أولاده : علي الاكبر وعلي السجاد وعبد الله الرضيع ، هذا


            المشهور ان للامام الحسين ع ستة اولاد ,اربعة منهم ذكور وهم علي زين العابدين ع و على الاكبر استشهد بكربلاء وعبدالله الرضيع استشهد بكربلاء وجعفر توفى بحياة الحسين ع كما قال المفيد .(الارشاد 253,منتهى الآمال 1/817) وزاد عليهم ابن شهر آشوب محمد وعلي الاصغر من الذكور وقال كمال الدين بن طلحة فيما نقل عنه الاربلي :ستة ذكور هم على الاكبر والاوسط والاصغر ومحمد وجعفر وعبدالله (كشف الغمة2/38)وذكر الجنابذي اربعة علي الاكبر والاصغر وعبدلله وجعفر(كشف الغمة2/39) ,ولم نعرف المصدر الذي إعتُمد في السؤال ! لكنه ان وجد فهو ضعيف جدا . ***********


            أسماء أبناء الحسن بن علي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ اختلف في عدد اولاد الامام الحسن ع عد الواقدي والكلبي 23 ولدا وابن شهر آشوب 21 ولدا وابن الجوزي 30ولدا والشيخ المفيد 15 ولدا وهذا ما اختاره الشيخ عباس القمي من الاقوال وقدّمه (منتهى الآمال1/455). "اولاد الحسن بن علي خمسة عشر ولدا ذكرا وانثى: زيد بن الحسن، واختاه: ام الحسن وام الحسين، امهم ام بشير بنت أبى مسعود عقبة عمرو بن ثعلبة الخزر جية، والحسن بن الحسن، امه خولة بنت منظور الفزارية، وعمرو بن الحسن وأخواه: القاسم وعبدالله ابنا الحسن، امهم ام ولد، وعبدالرحمن بن الحسن، امه ام ولد، والحسين بن الحسن الملقب بالاثرم، وأخوه طلحة بن الحسن، واختهما فاطمة بنت الحسن، امهم ام اسحاق بنت طلحة بن عبيد الله التيمى وام عبدالله وفاطمة، وام سلمة، ورقية بنات الحسن لامهات شتى.عنه في البحار 44/163"


            والإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ليس له ولد اسمه عمر؟؟وإن ذكر بعضهم ذلك وإنما هو عمرو وليس عمر فقد ذكره الذهبي في سير أعلام النبلاء 4/401 باسم عمرو وليس عمر ، وذكروا أن للإمام الحسن ولد باسم أبي بكر ، ويحتمل أنه كنية لواحد من أبنائه بدليل أن بعض من ذكر أولاد الإمام الحسن لم يذكر من بينهم من اسمه أبو بكر .


            اسماء

            1) أسماء أبناء الإمام الكاظم (ع)


            الشيخ المفيد: كان لأبي الحسن موسى عليه السّلام سبعة وثلاثون ولَداً ذكراً وأُنثى، منهم:
            1. عليّ بن موسى الرضا عليهما السّلام 2. إبراهيم 3. العبّاس 4. القاسم ـ لأُمّهات أولاد 5. إسماعيل 6. جعفر 7. هارون 8. الحسن ـ لأمّ ولد 9. أحمد 10. محمّد 11. حمزة ـ لأمّ ولد 12. عبدالله 13. إسحاق 14. عبيدالله 15. زيد 16. الحسين 17. الفضل 18. سليمان ـ لأمّهات أولاد 19. الحسن 20. فاطمة الكبرى 21. فاطمة الصغرى 22. رقيّة 23. حكيمة 24. أمّ أبيها 25. رقيّة الصغرى ( أُم كلثوم ) 26. أمّ جعفر 27. لبابة 28. زينب ( قيل: هي المدفونة بقرية أرزنان من قرى إصفهان ـ كما في نسخة من أنساب المَجدي للعَمريّ 29. خديجة 30. عليّة 31. آمنة 32. حسنة 33. بريهة 34. عايشة وقيل: عبّاسة 35. أمّ سلمة 36. ميمونة 37. أمّ كلثوم ـ لأمّهات أولاد.


            المشهور عائشة اوعبّاسه كما ورد في هامش منتهى الآمال(2/349)
            اسماء
            الإمام الرضا (ع)



            واشتهر أنّه كان للإمام الرضا عليه السّلام بنت، جاء في بعض مَن لا يُطمأنّ له كثيراً أنّ اسمها (عائشة)، فيما ذكر بعضٌ آخر هم أشهر وأوثق أنّ اسمها (فاطمة)، وما يؤكّد ذلك روايتها عن أبيها الرضا عليه وعليها السّلام، كما ذكر الشيخ الصدوق في كتابه القيمّ (عيون أخبار الرضا «عليه السّلام»)، حيث قال:
            حدّثني أبو الحسن بكر بن أحمد بن محمّد بن إبراهيم بن زياد بن موسى بن مالك الأشجّ العصريّ، قال: حدّثتنا فاطمة بنت عليّ بن موسى قالت: سمعتُ أبي عليّاً يحدّث عن أبيه عن جعفر بن محمّد عن أبيه وعمّه زيد، عن أبيهما عليّ بن الحسين، عن أبيه وعمّه، عن عليّ بن أبي طالب عليه السّلام قال: لا يحلّ لمسلمٍ أن يروّع مسلماً. (14)




            فلنراجع كتب التاريخ ومعاجم الصحابة وتراجمهم ولنرى هل كانت هذه الأسماء حكرا على الخلفاء أم إنها مشهورة معروفة ولنذكر أسماء الصحابة ونغض النظر عن أسماء الكفار والمشركين وغيرهم






            كنية أبي بكر :

            أبو بكر الحضرمي
            ابو بكر الانباري
            ابو بكر الوراق ( احمد بن عبد الله بن احمد بن جلين الدوري)
            ابو بكر الجعابي (محمد بن عمر بن سلم بن البراء بن سبرة) ولاحظ اسم ابيه عمر
            ابو بكر(احمد بن كامل بن خلف بن شجرة)
            ابو بكر التميمي اليربوعي (عباد بن صهيب)
            ابو بكر الضرير (محمد بن عيسى بن هارون)
            ابو بكر الرازي (محمد بن خلف)
            ابو بكر الرازي (محمد بن يوسف)
            ابو بكر (محمد بن القاسم)
            ابو بكر الكاتب المعروف بابن ابي الثلج البغدادي (محمد بن احمد بن محمد)
            ابو بكر النحوي المؤدب (محمد بن جعفر بن محدم بن عبد الله)
            ابو بكر (محمد بن احمد بن يعقوب بن شيبة)
            ابو بكر (عيسى بن عبد الله القمي)
            ابو بكر الحضرمي (عبد الله بن محمد)
            ابو بكر الفهفكي ابن ابي طيفور المتطبب
            ابو بكر العنابي
            ابو بكر (احمد بن منصور)
            ابو بكر السنسني (احمد بن ابراهيم)
            ابو بكر كومان المدني (محمد بن اسحاق بن يسار)
            عمر بن حفص الكوفي بياع اللؤلؤ
            عمر بن حفص بن غياث
            عمر بن شبيب
            عمر بن شجرة
            عمر بن شداد الازدي
            عمر بن شداد الكوفي
            عمر بن شهاب
            عمر بن طرخان
            عمر بن عاصم الازدي
            عمر بن عاصم الكوفي
            عمر بن عبد الله الازدي
            عمر بن عبد الله الكوفي
            عمر بن عبد الله الثقفي
            عمر بن عثمان
            عمر بن عجلان
            عمر بن عطاء
            عمر بن عطاف
            عمر بن عكرمة
            عمر بن علي بن عمر
            عمر بن علي بن يزيد
            عمر بن حفص الكلبي
            عمر بن حنظلة العجلي
            عمر بن خالد الافرق
            عمر بن خالد المخزومي
            عمر بن سختة الكندي
            عمر بن سعد
            عمر بن الخطاب بن الهيثم الكوفي
            عمر بن خليد الكوفي
            عمر بن خليفة الخثعمي الكوفي
            عمر بن سعيد بن مسروق
            عمر بن سلمة
            عمر بن سهل الجعفي
            عمر بن خليفة النميري الكوفي
            عمر بن راشد الصاعق
            عمر بن الربيع البصري
            عمر بن رشيد
            عمر بن رياح القلا
            عمر بن ابان الكلبي
            عمر بن ابي شيبة
            عمر ابو حفص الزبالي
            عمر بن ابي سليمان
            عمر بن ابي شعبة
            عمر بن ابراهيم الهاشمي
            عمر بن ابي بكار
            عمر بن ابي حسنة
            عمر بن عيسى الصيرفي
            عمر بن الفرات البغدادي
            عمر بن قيس الماصر
            عمر بن قيس المكي
            عمر بن محمد الاسدي
            عمر بن محمد الازدي
            عمر بن المختار
            عمر بن محمد بياع السابري
            عمر بن مرداس
            عمر بن مدرك
            عمر بن المستنير الجعفي
            عمر بن مسكين الكوفي
            عمر بن مسلم الصائغ
            عمر بن مسلم الهراء
            عمر بن معروف العبسي
            عمر بن معمر بن وشيكةعمر بن نهيك الكوفي
            عمر بن موسى الوجيهي
            عمر بن هارون البلخي
            عمر بن هارون الثقفي
            عمر بن يحية زاذان
            عمر بن يزيد الصيقل
            عمر بن يزيد بياع السابري
            عمر الجرجاني
            عمر الحلبي
            عمر ختن يحيى
            عمر الطيالسي
            عمر صاحب الكرابيس
            عمر بن عنكثة الازدي
            عمر بن ابي حفص
            عمر بن ابي زياد
            عمر ابو حفص القزاز
            عمر بن عيسى اخو عذافر
            عمر بن ابان الكلبي
            عمر بن ابجر
            عمر بن ابراهيم الراشدي
            عمر بن البراء الكوفي
            عمر بن ابي عثمان
            عمر بن ابي زياد الابزازي
            عمر بن ابي كعب
            عمر بن ابي شعبه الحلبي
            عمر بن ابي مسلم
            عمر بن اذينه
            عمر بن ابي نصر
            عمر بن الاحدوث
            عمر بن زاهر الهمداني
            عمر بن حفص الرماني
            عمر بن زياد الخزاعي
            عمر بن سالم صاحب السابري
            عمر بن الربيع البصري
            عمر بن اسماعيل الجعفي
            عمر بن اسكندر
            عمر بن الاسود البكري
            عمر بن زائدة الاسدي
            عمر بن زهير الجزري
            عمر بن سالم صاحب السابري
            عمر بن بياض
            عمر بن عبد العزيز الملقب بزحل
            عمر بن توبة
            عمر بن جبير الكوفي
            عمر بن جعفر
            عمر بن حبيب المكي
            عمر بن حسان الازدي
            عمر بن الحسن العرزمي
            عمر بن حطيم العجلي
            عمر بن محمد بن سليم المعروف بابن الجعابي
            عمر بن جبلة الاحمسي
            عمر بن يزيد بياع السابري
            عمرو بن ابي عمرو الهذلي
            عمرو بن ابي عاصم
            عمرو بن ابي نصر
            عمرو بن طلحة العجلي
            عمرو بن الافرق
            عمرو بن عبيد الله الازرق
            عمرو بن ابان
            عمرو الاهوازي
            عمرو بن ثابت
            عمرو بن الاخطب
            عمرو بن الاشعث التميمي
            عمرو بن الاشعر
            عمرو بن الاصم
            عمرو بن الياس الكوفي
            عمرو الاوزاعي
            عمرو بن ابراهيم الازدي
            عمرو بن ابراهيم الهمداني
            عمرو بن بلال
            عثمان الاشتر الكوفي
            عثمان بن بهرام الكوفي
            عثمان بن احمد بن عبد الله
            عثمان بن جعفر المحاربي
            عثمان بن جبلة
            عثمان بن سعد الكوفي
            عثمان بن سعد بن احوز
            عثمان بن سعيد العمري
            عثمان بن سليمان النخاس
            عثمان بن سوقة الكوفي
            عثمان بن حامد
            عثمان بن رشيد
            عثمان بن زرارة
            عثمان بن يزيد
            عثمان بن زياد(الاحمسي+الرواسي+الضبي+الهمداني)
            عثمان بن زيد بن عدي
            عثمان الاحول
            عثمان الاصبهاني
            عثمان الاعمى

            عثمان بن ابي زياد
            16 ـ عثمان بن مظعون (الصحابي الجليل الذي قبّله النبي «صلى الله عليه
            وغيرهم وغيرهم من الرواة...
            معاوية بن حكيم بن معاوية
            معاوية بن علاء العجلي
            معاوية بن عمار بن ابي معاوية
            معاوية بن كليب بن معاوية
            معاوية بن ميسرة بن شريح
            معاوية بن وهب
            معاوية بن سعد
            معاوية بن سعيد
            معاوية بن سلمة المزني
            معاوية بن شريح
            معاوية بن صالح الاندلسي
            معاوية بن عبد الله بن عبيد الله
            معاوية بن عثمان
            وغيرهم غيرهم من الرواة والشخصيات
            يزيد ابو خالد الكناسي
            يزيد ابو خالد البزاز
            يزيد بن ابي زياد
            يزيد بن اسباط
            يزيد بن اسحاق الغنوي
            يزيد بن اسحاق شعر
            يزيد بن ثابت
            يزيد بن جبلة
            يزيد بن حاتم
            يزيد بن الحسن الكحال
            يزيد الآجري
            يزيد القماط
            يزيد الاعور ابو خالدوآله وسلّم» وهو ميت



            إذن نرى أن هذه الأسماء منتشرة ومشهورة وليست موقوفة على بعض الناس وليست ملكاً لبعض الأفراد ، ومجرد تسمية الإمام «» لبعض أولاده بهذه الأسماء بعد أن ثبت انتشارها لا يدل على المحبة المدعاة والمودة المزعومة ، وحتى لو شككنا إنها يمكن أن تدل على المحبة بين الإمام «» وبين الخلفاء ، فاعتقد أن القوم لا يشكون بالعداوة والبغضاء القائمة بين الإمام السجاد «» وبين عبيد الله بين زياد قاتل الإمام الحسين «» وهذه العداوة لم تمنع من أن يسمي الإمام السجاد «» أحد أولاده باسم (عبيد الله) ، وكذلك لا يشكون في العداوة والبغضاء بين الإمام الكاظم «» وبين هارون



            الرشيد وهذه العداوة لم تمنع من أن يسمي الإمام «» أحد أولاده باسم هارون . فهذه الأسماء ليست ملكاً لأحد ولا حكرا على شخص ، وإطلالة بسيطة على أسماء أصحاب الأئمة «عليهم السلام» لوجدنا هناك الكثير الكثير من أصحاب الأئمة «عليهم السلام» ممن كان اسمهم معاوية ويزيد ومروان ... مع شدة وعظمة العداوة بين أصحاب هذه الأسماء وبين آل محمّد «صلى الله عليه وآله وسلّم» . ويلفت انتباهنا هنا أن الأئمة «عليهم السلام» لم يطلبوا من أصحابهم تغيير هذه الأسماء باعتبار أن بعض مبغضي آل محمّد «صلى الله



            عليه وآله وسلّم» قد تسمى بهذه الأسماء ، علماً أن الروايات التي وردت عن أهل البيت «عليهم السلام» طلبت من شيعتهم أن لا يسموا أولادهم كاسم (ملك أو حكم) وذلك لمبغوضيتها لملاكات وأسباب لا تتعلق بأفراد قد تسموا بها من قبل .
            ، هذا أولاً . وثانياً : إنّ مفهوم التسمية الآن غير مفهوم التسمية آنذاك ، فإذا سمّى أحد الأئمة " عليهم السلام " بعض أبنائه باسم بعض الخلفاء ، لم يلحظ فيه التسمية باسم الخليفة الفلاني .. ، بل إن أصل التسمية لم يكن في عصر الأئمة ملحوظ فيه أنّه سمّاه باسم فلان ، حتى أنّ بعض أصحاب الأئمّة كان اسمه يزيد أو كان يسمّي ابنه باسم يزيد ، ولم يلحظ فيه أنه سمّاه باسم يزيد الملعون .


            . وأخيراً ، فان مسألة التسمية للعرف فيها دخل كبير ، فاذا لم يكن في عصر الأئمة " عليهم السلام " في التسمية لحاظ الأشخاص ولم يتبادر إلى الأذهان في التسمية الأشخاص .. فلم يكن حينئذ بأس بالتسمية ، وهذا بخلاف زماننا حيث العرف عندنا صار لحاظ الأشخاص . فالمسألة تحتاج إلى بحث تاريخي مفصل لنحصل على هذه النتيجة . تسمية أي إنسان ولده باسم ما يكون لأحد أمرين : الأول : حبه لشخص معين , فيحب أن يبقي ذكره بتسمية ابنه به ، كما في تسمية الإنسان ابنه باسم أبيه أو أي عزيز آخر عليه , ومن هذا القبيل تسمية كثير من الشيعة أولادهم باسم محمدوعلي و مرتضى وحسن وحسين حسين . الثاني: علاقته بذلك


            الإسم , مع غض النظر عمن تسمى به ,ولو كان عدواً ، فمثلا يسمي ابنه بأنور, لا حباً في انورالسادات , ويسمي ابنته جيهان ,لا حباً في زوجة السادات , بل لميله إلى هذا الإسم . ومن هذا القبيل تسمية كثير من الشيعة أولادهم باسم خالد أو سعد, مع أن موقفهم من خالد بن الوليد وسعد بن أبي وقاص معروف . وبالتالي فلا يعني التسمية باسم معين حب ذلك الشخص بالضرورة , لأن الأمر دائر بين احتمالين ، وهما : أن تكون التسميه من أجل حب الشخص المتسمى به . أو ان تكون لحب الإسم . ولايوجد دليل على أي من الأمرين حتى نلتزم بالقول أن التسمية كانت للحب ، والترجيح بلا مرجح قبيح كما يقولون في علم الكلام . فمن أين للمدعي أن يثبت أن أمير المؤمنين (ع) سمى ولده أبا بكر حباً لأبي بكر، وسمى ابنه عمر حباً لعمر، وسمى ابنه عثمان حباً لعثمان ؟

            أما التسمية بأبي بكر فأولاً : لم يعلم أن أبا بكر هو اسمه ، قال ابن الأثير بعد أن عنونه باسم عبدالله بن عثمان أبوبكر الصديق : وقد اختلف في اسمه ، فقيل: كان عبد الكعبة ، فسماه رسول الله (ص) عبد الله . وقيل : إن أهله سموه عبد الله . ويقال له عتيق أيضاً . كما أن ابن الأثير نقل في باب الكنى عن الحافظ أبي مسعود أن هناك صحابياً آخر اسمه أبو بكر . وذكر الشيخ المفيد في الإرشاد ص194 : أن أحد أولاد الإمام الحسن كان اسمه عمرو ، فهل سماه تيمناً باسم عمرو بن ود ، أم عمرو بن هشام أبي جهل لعنهما الله ؟


            هذا ولم يثبت أن تسمية امير المومنين أولاده كانت بترتيب الخلفاء ، فالمعروف أن عثمان بن علي الشهيد بكربلاء هو من ولد فاطمة بنت حزام الكلابية المعروفة بأم البنين ، وهو أخ قمر بني هاشم أبي الفضل العباس ، وأبو بكر الشهيد بكربلاء هو من ولد ليلى بنت مسعود الدارمية ، وقد أكد الشيخ المفيد في الإرشاد أن أبا بكر هي كنيته لا اسمه ، أما اسمه فهو محمد الأصغر , وأما عمر الإمام علي [color="Red"] لم يسم ابنه باسم (عمر) كما تفتري الوهابية

            قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج4 ص 134 في ترجمة عمر بن علي بن أبي طالب : ( ومولده في أيام عمر ، فعمر سماه باسمه ، ونحله عبده مورقا )

            فيتضح من هذا أن الإمام أمير المؤمنين لم يسم ابنه باسم ( عمر ) وانما المسمي له هو عمر بن الخطاب ، ومعلوم أن التسمية لا تزول عن الشخص إذا التصق به الإسم لاطلاق بواسطة شخص له مقام مميز عند العامة كما قيل أن بعض زعماء العرب غير اسم شخص إلى (أسد) فصار علما له واهمل الاسم القديم له .
            فيتضح أن ما تهرج به الوهابية من أن الإمام أمير المؤمنين هو من سمى ابنه باسم عمر ليس إلا من الكذب والافتراء المعهود عند الوهابية ،


            بل اكثر من ذلك فاننا وجدنا بان اولاد الثلاثة قد حاربوا الامام علي في الجمل وصفين وهذا دليل التعاليم الطيبة الدالة على المحبة والتي تلقوها في بيوت ابائهم عن محبتهم للامير فحاربوه

            تعليق


            • #7
              منقول من شيخ الفتنة
              هذه المصاهرات لا تثبت ولا تنفي شيئاً وهي حجة المفلسين، فإن بعض أنبياء الله تعالى كنوح ولوط وهود (عليهم السلام) تزوجوا نساء كافرات ومنافقات وفاسدات أخلاقيا فهل يقولون أن ذلك يثبت إيمان وصلاح هؤلاء النساء؟!
              وبعض النساء المؤمنات بل واحدة من سيدات نساء العالمين وهي آسية بنت مزاحم (عليها السلام) تزوجت أكفر وأطغى أهل زمانها وهو فرعون (عليه اللعنة) فهل يقولون بأن فرعون بدلالة هذا الزواج كان مؤمنا؟!
              ورسول الله نفسه (صلى الله عليه وآله) تزوج امرأة فاسدة من قوم سوء منافقين وهي قتيلة بن قيس الكندية أخت الأشعث بن قيس الكندي، وهذه المرأة بقت زوجة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يطلقها لكنها بعد استشهاده ارتدّت مع أخيها وقومها وآمنت بنبوة مسيلمة الكذاب (لعنه الله) فهل يقولون أن زواج النبي (صلى الله عليه وآله) بها دليل إثبات على إيمانها ودليل نفي لارتدادها؟!
              فإن قالوا: نعم، قلنا لهم: كيف وقد أجمعت الأمة على أنها وقومها ارتدوا؟!
              وإن قالوا: لا لأن العبرة هي بخواتيم الأعمال. قلنا لهم: وكذلك الحال فيمن تقولون أنه صاهر النبي وآله (عليهم السلام) وصاهرهم النبي وآله (عليهم السلام) فالعبرة إنما هي بخواتيم الأعمال. وقد ثبت لدينا أن أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة وأضرابهم قد انقلبوا على أعقابهم وكانت خواتيم أعمالهم خواتيم سوء وعليه لا تنفعهم هذه المصاهرات بشيء بل هي تزيد عذابهم لأنها تؤكد قيام الحجة عليهم، ولذلك نحن ضدهم.
              على أن بعض من ذكروا في هذه القائمة السخيفة لم يثبت وجودهم أصلاً! كعبد الله بن عثمان بن عفان ورقية بنت عمر وزيد بن عمر وعائشة بنت الكاظم عليه السلام. ومعظم ما جاء في هذه القائمة من مصادرهم السقيمة فكيف يحتجون بها علينا؟!

              أما مسألة تسمية بعض أبناء أهل البيت (عليهم السلام) بأسماء يهواها المخالفون اليوم فقد أوضح الشيخ في إجابة سابقة أن هذه الأسماء كانت متداولة ولا ترمز لهذه الشخصيات بعينها كما صار ذلك اليوم، وليس عندنا حتى دليل واحد - سواء في مصادرنا أو مصادرهم - يثبت أن أحدا من الأئمة (عليهم السلام) سمى أبناءه بهذه الأسماء تخليدا لأبي بكر بن أبي قحافة أو عمر بن الخطاب أو عثمان بن عفان أو عائشة بنت أبي بكر بالذات، فهناك العشرات كان اسمهم عمر والعشرات اسمهم عثمان والعشرات اسمهن عائشة والعشرات كنيتهم أبو بكر، فمن أين يدّعون ما يقولون؟! خاصة أنه قد جاء عن بعض الأئمة كأمير المؤمنين (عليه السلام) أحاديث في أنه سمّى أحد أبناءه بعثمان على اسم عثمان بن مظعون رضوان الله تعالى عليه، فمن أين يزعمون أنه يقصد عثمان بن عفان؟! هل لا يوجد أحد اسمه عثمان إلا ابن عفان؟! هل لا يوجد أحد اسمه عمر إلا ابن الخطاب؟!
              راجع الروابط التالية ففيها إجابات تفصيلية سابقة للشيخ حول هذا الموضوع:
              http://alqatrah.net/question/index.php?id=1430

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x

              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

              صورة التسجيل تحديث الصورة

              اقرأ في منتديات يا حسين

              تقليص

              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

              يعمل...
              X