إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ما هي الروح

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هي الروح

    إنّ كلمة (روح) المتداولة بين الناس تسمّى في القرآن (نفس) ، وذلك من قول الله تعالى في سورة الشمس {وَنَفْسِ وَ ما سَوّاها . فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها} الواو للقسم ، وقوله {وَنَفْسِ وَ ما سَوّاها} يعني والجسم الذي كوّن النفس وأنشأها [فكلمة (ما) تستعمل عند ذكر المادّيات والجمادات والحيوانات ، أمّا كلمة (من) فتستعمل عند ذكر من يعقل كالإنسان والملائكة والجنّ وغير ذلك ، فمثلاً تقول العرب لمن يطلب منهم حاجة (خذ ما تريد) وتقول لمن يطلب رجالاً للمساعدة في حصاد أو إطفاء حريق أو غير ذلك (خذ من تريد) .]

    وذلك لأنّ النفس تتكوّن من ذرّات أثيرية تدخل مسامات الجسم فتبني فيه هيكلاً جديداً أثيرياً يشبه الجسم تمام الشبه ، فهذا الهيكل الأثيري هو النفس المعروفة بالروح عند الناس ، فالجسم ما هو إلاّ قالب لتكوين النفس ، والإنسان الحقيقي هو النفس الأثيرية . وهذا قسم تهديد ووعيد ، ومعناه : ستخرج النفوس من الأجسام وقت الموت وتتمزّق الأجسام بعد الموت وتتلاشى فتكون تراباً ، أمّا النفوس فتكون في قبضتنا لا مفرّ لّها ولا خلاص من عذابنا .

    وقوله {فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها} الضمير ]المستتر] في قوله تعالى {فَأَلْهَمَها} يعود إلى قوله {وَ ما سَوّاها} يعني الجسم الذي أنشأ النفس هو ألهمها فجورها وتقواها ، وذلك بالمصاحبة والمعاشرة ، فمن عاشر الفجّار صار فاجراً مثلهم ، ومن صاحب الأتقياء صار تقياً مثلهم ، كما قال الشاعر :

    صاحِبْ أخا شرفٍ تَحظَى بِصُحبتِهِ فالطبعُ مكتسبٌ مِنْ كلِّ مصحوبِ
    كالريحِ آخذةٌ مِمّا تمرُّ بِــــهِ نتناً مِنَ النتنِ أو طِيباً مِنَ الطِّيبِ


    وقال تعالى في سورة الأنعام {ولَوْ تَرَى إذِ الظّالِمُونَ في غَمَراتِ المَوْتِ والمَلائكَةُ باسِطُو أيْدِيهِمْ ، أخْرِجُوا أنْفُسَكُمْ} ، فقوله تعالى {والمَلائكَةُ باسِطُو أيْدِيهِمْ يعني مادّين أيديهم إلى هؤلاء الذين حضرتهم الوفاة يقولون لهم {أخْرِجُوا أنْفُسَكُمْ} يعني أخرجوا من أجسامكم ، والخطاب للنفوس ، فتأخذهم الملائكة إلى عالم النفوس حيث العقاب والعذاب . وقال تعالى في سورة ق {و جاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائقٌ و شَهِيدٌ{فالسائق هو أحد الملائكة يسوق النفس إلى النار أو إلى الجنة ، والشهيد هو الذي يشهد عليها بما عملت في دار الدنيا من حسنات أو سيّئات . وقال تعالى في سورة النحل {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا عَمِلَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُون} .

    أمّا كلمة (روح) في القرآن يريد بِها جبرائيل ، ومن ذلك قوله تعالى في سورة مريم {فَأرْسَلْنا إلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيّاً} يعني فأرسلنا إليها جبرائيل فتمثّل لها بصورة بشر . وقال تعالى في سورة الشعراء {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ . عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ} يعني نزّل القرآن عليك يا محمّد جبرائيل فهو الروح الأمين . وقال تعالى في سورة الإسراء {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً}، فالروح الذي سألوا عنه هو جبرائيل ، ولذلك جاء ذكره على الإفراد فقال تعالى {عَنِ الرُّوح} ولم يقل عن الأرواح ، وكلّ كلمة روح تأتي في القرآن يراد بها جبرائيل .

    منقول من كتاب ساعة قضيتها مع الارواح للمرحوم محمد علي حسن الحلي رحمه الله

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة عبد القهار
    أمّا كلمة (روح) في القرآن يريد بِها جبرائيل ،
    ومن ذلك قوله تعالى في سورة مريم {فَأرْسَلْنا إلَيْها رُوحَنا فَتَمَثَّلَ لَها بَشَراً سَوِيّاً} يعني فأرسلنا إليها جبرائيل فتمثّل لها بصورة بشر . وقال تعالى في سورة الشعراء {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ . عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ} يعني نزّل القرآن عليك يا محمّد جبرائيل فهو الروح الأمين . وقال تعالى في سورة الإسراء {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً}، فالروح الذي سألوا عنه هو جبرائيل ، ولذلك جاء ذكره على الإفراد فقال تعالى {عَنِ الرُّوح} ولم يقل عن الأرواح ،
    وكلّ كلمة روح تأتي في القرآن يراد بها جبرائيل

    منقول من كتاب ساعة قضيتها مع الارواح للمرحوم محمد علي حسن الحلي رحمه الله
    السلام عليكم ورحمة الله ،

    لا يا محترم .. هذا قول (( غير )) صحيح ؟؟

    ليس معنى الروح في القُرآن أنه جبريل .. ولا عِندما تأتي كلِمة روح في القُرآن يعنى بها جبريل .

    الروح في كتاب الله تعني (( أمر )) الله .

    هيَ أمره بـ (( كُن )) .

    وقبل أن نذكُر دليلنا وحُجتنا على ذلك مِن كتاب الله العظيم .. فننقُض ما جئت به أنت ( منقولاً عن ) مِن أن الروح في ( القُرآن ) معناها جبريل !!

    ولذلك نأتيك مِن كتاب الله المُبين ذِكره سُبحانه للفظ روح دون أن يكون معناها أبداً أنها جبريل !!

    يقول جل وعلا :
    ( يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف واخيه ولا تياسوا مِن روح الله انه لا يياس من روح الله الا القوم الكافرون ) .

    وهذه الآية تهدم قولك ( المنقول ) السابِق رأساً على عقِب .

    ثُم بعد ذلك نأتيكم بـ ( الدليل ) مِن كتاب الله المُبين على أن ( الروح ) هيَ (( أمر الله )) .. وأمره بيّنه لنا سُبحانه فقال :
    ( إنما ـ أمره ـ إذا أراد شيئا أن يقول له ـ كُن ـ فيكون ) .

    وأمّا إنها أي ( الروح ) مِن أمر الله .. فيقول سُبحانه :

    ( ويسألونك عن الروح قُل الروح مِن أمر ربي ) .. وهيَ أمر مِن أمر الله بأن يقول سُبحانه إذا أراد شيئا إنما يقول له ( كُن ) فيكون .

    يقول عزّ شأنه : فنفخنا فيه مِن ( روحِنا ) .. أي قوله سُبحانه : (( كُن )) .. فيكون .

    أي شيء جل وعلا إذا أراد أي شيء هو قوله وأمره له فقط : ( كُن ) .. فيكون .. أمره ما بين الكاف ... والنون .

    أمّا جبريل فهو : الروح الأمين .. أي الأمين على الأمر .. ألم يقُل سُبحانه :
    ( وكذلك أوحينا إليك روحاً مِن أمرنا ) ؟؟

    وذلك قاله سُبحانه عن ( القُرآن ) .. والقُرآن أمر مِن أمر الله .. وسُمّياً روحاً أيضاً ..أي أمرا .

    كُل عام وكُل العام وأنت والصادقين إلى الله ... أقرب .

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x

    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

    صورة التسجيل تحديث الصورة

    اقرأ في منتديات يا حسين

    تقليص

    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

    يعمل...
    X