رساله من شخص جاهد نفسه
وبعد مرور عام على السلوك (وليس العرفان , فإن له فنه وأهله) أود تبيان ملاحظاتي من التجربة ومما قرأت وسمعت :
1- اليقظة , ولعلها تأتي اكراما من الله بسبب عمل حسن يعمله الأنسان ، فان استثمرها والا رحلت عنه.
2- الشعور بالزهد في بداية الأمر ، ويكون السالك فى حماس كبير ونشاط الى درجة أنه يستوحش من الدنيا وما فيها ومن فيها , حتى من أصدقائه.
3- الشعور بالفوقية على الأقران ، ولكن لا على مستوى العجب
4- يكون حساسا في بعض الأحيان الى درجة كبيرة ، ولا أدري لماذا.
5- قد يرى في نفسه أنه أهل أن يستجاب له الدعاء أو يكرمه الله برؤية في المنام او ماشابه ذلك.
6- هذا الطريق يحتاج الى خبرة ومعلم.
وأذكر لك الحالات التي استشعرتها (بشكل قليل ومتقطع) :
1- الزهد من الدنيا في البداية
2- الخوف من الله
3- الشوق الى رؤية أهل البيت (ع)
4- الشعور بالعجز عن شكر الله حين التأمل في نعمه التي لاتحصى
5- الاحساس المتناوب بين الأقبال والأدبار ,الرقة والقساوة
6- أنام ونفسي متيقنة بالموت في تلك الليلة حتى انني أخاف وأتضايق من هذا الشعور(حصلت 3 أو 4 مرات)
7- هجوم مباغت من شهوة عارمة أو نحوها, وهذا حصل لي في الأيام الأخيرة مما أفقدني الأنتباه لصلاة الليل ولكن والحمدلله بالإستغاثة والصوم والدعاء هجعت نفسي وعدت الى الصلاة.
8- أما بالنسبة الى صلاة الليل فأمرها دقيق , قد يحرم منها المؤمن بسبب اهمال بسيط أو كلمة أو... فالملاحظ أنه من أراد ان يوفق لها ليلا فعليه بالمراقبة نهارا.
وحقا... أن هذا الطريق يبعث على الأنشراح ، والأطمئنان ،والراحة ، وكثر التوفيقات، واستجابة الدعاء, فعلى المؤمن أن لا ييأس ويجاهد ولو ببطء, ويحفر بأصبعه حتى يخرج له الماء كعنق البعير - كما قال السيد القاضي - ولا أدري لماذا شبه بهذا التشبيه!
وفي جعبتي كثير كلام ، لكني أطلت المقام ، والسلام خير ختام
والموت الاحمر عند أهل العلم هو مجاهدة النفس ندعوا الله جميعا ان نكون مجاهدين لانفسنا جميعا ويعيننا على طريق الجهاد
هبني اللهم الصبر والقدره
لارضى بما ليس منه بد
وهبني اللهم الشجاعه والقوه
لأغير ماتقوى على تغيره يد
وهبني اللهم السداد والحكمه
لأميز بين هـــــــــــذا وذاك
وبعد مرور عام على السلوك (وليس العرفان , فإن له فنه وأهله) أود تبيان ملاحظاتي من التجربة ومما قرأت وسمعت :
1- اليقظة , ولعلها تأتي اكراما من الله بسبب عمل حسن يعمله الأنسان ، فان استثمرها والا رحلت عنه.
2- الشعور بالزهد في بداية الأمر ، ويكون السالك فى حماس كبير ونشاط الى درجة أنه يستوحش من الدنيا وما فيها ومن فيها , حتى من أصدقائه.
3- الشعور بالفوقية على الأقران ، ولكن لا على مستوى العجب
4- يكون حساسا في بعض الأحيان الى درجة كبيرة ، ولا أدري لماذا.
5- قد يرى في نفسه أنه أهل أن يستجاب له الدعاء أو يكرمه الله برؤية في المنام او ماشابه ذلك.
6- هذا الطريق يحتاج الى خبرة ومعلم.
وأذكر لك الحالات التي استشعرتها (بشكل قليل ومتقطع) :
1- الزهد من الدنيا في البداية
2- الخوف من الله
3- الشوق الى رؤية أهل البيت (ع)
4- الشعور بالعجز عن شكر الله حين التأمل في نعمه التي لاتحصى
5- الاحساس المتناوب بين الأقبال والأدبار ,الرقة والقساوة
6- أنام ونفسي متيقنة بالموت في تلك الليلة حتى انني أخاف وأتضايق من هذا الشعور(حصلت 3 أو 4 مرات)
7- هجوم مباغت من شهوة عارمة أو نحوها, وهذا حصل لي في الأيام الأخيرة مما أفقدني الأنتباه لصلاة الليل ولكن والحمدلله بالإستغاثة والصوم والدعاء هجعت نفسي وعدت الى الصلاة.
8- أما بالنسبة الى صلاة الليل فأمرها دقيق , قد يحرم منها المؤمن بسبب اهمال بسيط أو كلمة أو... فالملاحظ أنه من أراد ان يوفق لها ليلا فعليه بالمراقبة نهارا.
وحقا... أن هذا الطريق يبعث على الأنشراح ، والأطمئنان ،والراحة ، وكثر التوفيقات، واستجابة الدعاء, فعلى المؤمن أن لا ييأس ويجاهد ولو ببطء, ويحفر بأصبعه حتى يخرج له الماء كعنق البعير - كما قال السيد القاضي - ولا أدري لماذا شبه بهذا التشبيه!
وفي جعبتي كثير كلام ، لكني أطلت المقام ، والسلام خير ختام
والموت الاحمر عند أهل العلم هو مجاهدة النفس ندعوا الله جميعا ان نكون مجاهدين لانفسنا جميعا ويعيننا على طريق الجهاد
هبني اللهم الصبر والقدره
لارضى بما ليس منه بد
وهبني اللهم الشجاعه والقوه
لأغير ماتقوى على تغيره يد
وهبني اللهم السداد والحكمه
لأميز بين هـــــــــــذا وذاك