إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

وما الزهرة فكانت امرأة فتنت هاروت وماروت فمسخها الله كوكبا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وما الزهرة فكانت امرأة فتنت هاروت وماروت فمسخها الله كوكبا

    بسمه تعالى
    عن الصادق عليه السلام عن ابيه عن جده قال : ان المسوخ من بني آدم ثلاثة عشر إلى أن قالوا
    وما الزهرة فكانت امرأة فتنت هاروت وماروت فمسخها الله كوكبا .
    وعنه عن أبيه عن جده عن أمير المؤمنين عليهم السلام قال سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن المسوخ
    قال هي ثلاثة عشر إلى أن قال : وأما الزهرة فكانت امرأة نصرانية وكانت لبعض ملوك بني إسرائيل
    وهي التي فتن بها هاروت وماروت وكان اسمها ناهيل والناس يقولون ناهيد .
    وفي العلل عن أبي الحسن عليه السلام في حديث قال : ومسخت الزهرة لأنها
    ____________
    (1) يعني لتقول مثل مقالتهم فتعلم هل يتأتى الصعود بذلك القول أم لا . منه قدس الله سره .
    ( 177
    كانت امرأة فتن بها هاروت وماروت .
    وعنه عن أبيه في حديث قال :
    واما الزهرة فانها كانت امرأة تسمى ناهيل وهي التي تقول الناس انه افتتن بها هاروت وماروت .
    المصدر :
    http://www.rafed.net/books/olom-qura...afi-01/11.html

  • #2
    بارك الله بيك

    هذا الخبر وارد في كتب الفريقين

    تعليق


    • #3
      بسمه تعالى

      وبورك مروركم البهي
      تقبل الله منكم

      تعليق


      • #4

        غير صحيح أرجوا التأكد من صحة الروايات

        قيل للحسن أبي القائم -صلوات الله عليه- فإنّ قوماً عندنا يزعمون أنّ هاروت و ماروت ملكان اختارتهما الملائكة لما كثر عصيان بني آدم، و أنزلهما الله مع ثالث لهما إلى الدنيا، و أنهما افتتنا بالزهرة و أرادا الزنا بها و شربا الخمر و قتلا النفس المحترمة، و أن الله تعالى يعذبهما ببابل، و إن السحرة منهما يتعلمون السحر، و إن الله مسخ تلك المرأه و هذا الكوكب الذي هو الزّهرة، فقال الأمام(ع): معاذ الله من ذلك، ان ملائكة الله معصومون محفوظون من الكفر و القبائح بألطاف الله، قال الله عزّ وجلّ فيهم: {لا يعصون الله ما أمرهم} و قال أيضاً: {وله ما في السماوات و الأرض من عنده لا يستكبرون عن عبادته} و قال عزّ وجلّ في الملائكة أيضاً: {بل عباد مكرّمون * لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون * يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يشفعون إلاّ لمن ارتضى و هم من خشيته مشفقون}.

        ثم قال عليه السلام لو كان كما يقولون كان الله قد جعل هؤلاء الملائكة خلفاء على الأرض و كانوا الأنبياء في الدنيا أو كالأئمة، فيكون من الأنبياء و الأئمة قتل النفس و الزنى، ثم قال عليه السلام أولست تعلم أن الله عزّوجلّ لم يخل الدنيا قطّ من نبي أو أمام من البشر، أوليس الله عزّ وجل يقول: و ما أرسلنا قبلك، يعني الخلق إلاّ رجالاّ نوحي إليهم من أهل القري، فأخبر أنه لم يبعث الملائكة إلد الأرض ليكونوا أئمةً و حكاماً، و إنما أرسلوا إلى أنبياء الله.

        و عن الصادق -صلوات الله عليه- قال:

        و كان بعد نوح عليه السلامقد كثرت السحرة والمموّهون، فبعث الله تعالي ملكين إلى نبي ذلك الزمان،‌ بذكر ما يسحر به السحرة، و ذكر ما يبطل به سحر هم و يرد به كيدهم،‌ فتلقاه النبي صل الله عليه واله عن الملكين و أداه إلى عباد الله بأمر الله، و أمرهم أن يقفوا به على السحر و أن يبطلوه، و نهاهم أن يسحروا به الناس، وهذا كمال يدل على السم ما هو، و على ما يدفع به غائلة السم، ثم يقال لمتعلم ذلك هذا السم فمن رديته سم فادفع عنه غائلته بكذا، و إياك أن تقتل بالسم أحداً، ثم قال: {و ما يعلّمان من أحد} و هو أن النبي أمر الملكين أن يظهرا للناس بصورة بشرين و يعلّماهم ما علّمهما الله من ذلك، و يعظاهم فقال الله تعالى {و ما يعلّمان من أحد} ذلك السحر و إبطاله حتي يقولا للمتعلم : {أنما نحن فتنة} امتحان للعباد ليطيعوا الله تعالى فيما يتعلمون من هذا و يبطلون به كيد السحرة، و لا يسحروهم، و قوله: {فلا تكفر} باستعمال هذا و طلب الأضرار به، و دعاء الناس إلى أن يعتقدوا بك تحيي و تميت و تفعل ما لا تقدر عليه إلاّ الله تعالى، فإن ذلك كفر، قال تعالى: {فيتعلمون} يعني طالبي السحر {منهما} يعني مما كتبت الشياطين على ملك سليمان من النيرنجات إلى آخر تفسير الآية.


        من كتاب الأحتجاج و بحار الأنوار و البرهان في تفسير القرأن



        وهناك رواية للأمام الرضا -صلوات الله عليه- في الكتاب العظيم "عيون أخبار الرضا" :

        حدثنا تميم بن عبد الله بن تميم القرشي رضي الله عنه قال حدثني أبي عن أحمد بن علي الأنصاري عن علي بن محمد بن الجهم قال سمعت المأمون يسأل الرضا علي بن موسى ( ع ) عما يرويه الناس من أمر الزهرة و أنها كانت امرأة فتن بها هاروت وماروت و ما يروونه من أمر سهيل أنه كان عشارا باليمن فقال الرضا ( ع ) كذبوا في قولهم إنهما كوكبان و إنما كانتا دابتين من دواب البحر فغلط الناس و ظنوا أنهما الكوكبان و ما كان الله عز و جل ليمسخ أعداءه أنوارا مضيئة ثم يبقيها ما بقيت السماوات والأرض و إن المسوخ لم يبق أكثر من ثلاثة أيام حتى ماتت و ما تناسل منها شي‏ء و ماعلى وجه الأرض اليوم مسخ و إن التي وقع عليه اسم المسوخية مثل القرد و الخنزير والدب و أشباهها إنما هي مثل ما مسخ الله على صورها قوما غضب الله عليهم و لعنهم بإنكارهم توحيد الله وتكذيبهم رسله و أما هاروت و ماروت فكانا ملكين علما الناس السحر ليحترزوا عن سحرالسحرة و يبطلوا به كيدهم و ما علما أحدا من ذلك شيئا إلا قالا له إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فكفر قوم باستعمالهم لما أمروا بالاحتراز منه و جعلوا يفرقون بما تعلموه بين المرء و زوجه قال الله عز و جل وَ ما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ يعني بعلمه .

        تعليق


        • #5
          اي دين هذا يناقض فيه حديث المعصوم معصوما اخر وربما ناقض نفسه
          سقولون ليس التناقض في حديث المعصوم لكن التناقض في الحديث المكذوب عن المعصوم
          نقول نعم صدقتم لان المعصوم لايمكن ان يتناقض
          لكن هاتوا ضابطة واحدة نستطيع ان نميز فيها المكذوب عن الصحيح من حديث المعصوم

          فمذه لاضوابط فيه احق ان لايتبع

          تعليق


          • #6

            علم الرجال هو ما يعرف فيه السقيم من الصحيح

            أما أنتم فعلم الرجال لم يعصمكم من الأخذ بأكاذيب اليهودي كعب الأحبار و الحط على الأنبياء و الملائكة

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

              علم الرجال هو ما يعرف فيه السقيم من الصحيح

              أما أنتم فعلم الرجال لم يعصمكم من الأخذ بأكاذيب اليهودي كعب الأحبار و الحط على الأنبياء و الملائكة
              طيب يا شيخ من اين اخذ المعصوم هذه المعلومة ان الزهرة انما هي امرأة ممسوخة
              هل اخذها من كعب الاحبار ايضا !!!!!
              لكن يبقى السؤال موجه لك ما هي الضابطة التي جعلتك تقول ان هذه الرواية ضعيفة ؟؟
              اعطنا الضابطة فقط ام ان قولي صدق ان لاضوابط في مذهبكم تضبط مافيه

              تعليق


              • #8

                الضابط هو مخالفة القرأن قبل التطرق لعلم الحديث
                وكل ما يخالف كتاب الله يضرب به عرض الحائط
                وقد بين الأمام -صلوات الله عليه- ذلك :

                قيل للحسن أبي القائم -صلوات الله عليه- فإنّ قوماً عندنا يزعمون أنّ هاروت و ماروت ملكان اختارتهما الملائكة لما كثر عصيان بني آدم، و أنزلهما الله مع ثالث لهما إلى الدنيا، و أنهما افتتنا بالزهرة و أرادا الزنا بها و شربا الخمر و قتلا النفس المحترمة، و أن الله تعالى يعذبهما ببابل، و إن السحرة منهما يتعلمون السحر، و إن الله مسخ تلك المرأه و هذا الكوكب الذي هو الزّهرة، فقال الأمام(ع): معاذ الله من ذلك، ان ملائكة الله معصومون محفوظون من الكفر و القبائح بألطاف الله، قال الله عزّ وجلّ فيهم: {لا يعصون الله ما أمرهم} و قال أيضاً: {وله ما في السماوات و الأرض من عنده لا يستكبرون عن عبادته} و قال عزّ وجلّ في الملائكة أيضاً: {بل عباد مكرّمون * لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون * يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يشفعون إلاّ لمن ارتضى و هم من خشيته مشفقون}.

                تعليق


                • #9
                  سبحااااااااااااان الله يعني الوردة انسانه ؟

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

                    الضابط هو مخالفة القرأن قبل التطرق لعلم الحديث
                    وكل ما يخالف كتاب الله يضرب به عرض الحائط


                    من هو الذي خالف القران
                    المعصوم ام الراوي
                    ستقول الراوي طبعا لان المعصوم لايمكن ان يخالف القران
                    سنقول اذا الراوي كذاب كذب على المعصوم مالميقله المعصوم
                    وبالتالي رجعت حاجتك الى علم الرجال والحديث والضوابط وانت الان مطالب لبيان من هو الكذاب في سند الحديث حتى نستطيع تجنب احاديثه الاخرى
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                    وقد بين الأمام -صلوات الله عليه- ذلك :
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة
                    قيل للحسن أبي القائم -صلوات الله عليه- فإنّ قوماً عندنا يزعمون أنّ هاروت و ماروت ملكان اختارتهما الملائكة لما كثر عصيان بني آدم، و أنزلهما الله مع ثالث لهما إلى الدنيا، و أنهما افتتنا بالزهرة و أرادا الزنا بها و شربا الخمر و قتلا النفس المحترمة، و أن الله تعالى يعذبهما ببابل، و إن السحرة منهما يتعلمون السحر، و إن الله مسخ تلك المرأه و هذا الكوكب الذي هو الزّهرة، فقال الأمام(ع): معاذ الله من ذلك، ان ملائكة الله معصومون محفوظون من الكفر و القبائح بألطاف الله، قال الله عزّ وجلّ فيهم: {لا يعصون الله ما أمرهم} و قال أيضاً: {وله ما في السماوات و الأرض من عنده لا يستكبرون عن عبادته} و قال عزّ وجلّ في الملائكة أيضاً: {بل عباد مكرّمون * لا يسبقونه بالقول و هم بأمره يعملون * يعلم ما بين أيديهم و ما خلفهم و لا يشفعون إلاّ لمن ارتضى و هم من خشيته مشفقون}.
                    نعم هذه صفات الملائكة مالم يغيرها الله
                    لكن ماذا لو اراد الله تغيير هذه الصفات لبعض الملائكة ليبين لهم بشكل عملي ان الانسان المؤمن افضل منهم لما زرع فيه الشهوة واستطاع التغلب عليها
                    وربما يقول لك قائل ان هذا ماراده الله وماحصل لهاروت وماروت الملكين الذين زرع الله فيهما الشهوة وبالتالي لايعاملان معاملة القران للملائكة لانهما خرجا من دائرة عصمة الملائكة
                    فلا مخالفة للرواية عندئذ للقران

                    مع العلم ان قاعدة ماخالف من الروايات كتاب الله يضرب به عرض الحائط هي قاعدة باطلة عمليا
                    وخذ مثالا حكم حد الزاني
                    حكم الزاني في القران على الاطلاق الجلد سواء كان محصنا او غير محصن بينما نجد حكم الزاني في الروايات هو الرجم للمحصن
                    فاين تجد رجم الزاني في القران؟
                    لايوجد
                    اذا يفترض بوفق تلك القاعدة الباطلة ان يقوم الشيعة بضرب كل روايات الرجم عرض الحائط وهم لايفعلون ذلك فيتناقضون مع قاعدة العرض على القران

                    وهذا يثبت ان مذهبا متناقضا لاضابط فيه لقبول الروايات لمذهب احق لايتبع

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة حبيب الاسدي
                      سبحااااااااااااان الله يعني الوردة انسانه ؟
                      ماقصده المعصوم هو كوكب الزهرة ولم يقصد الوردة كما توهمت انت

                      تعليق


                      • #12

                        يعني كل هذا الحوار لوجود رواية غير صحيحة بالمذهب !!
                        وقامت الدنيا و صارت قواعد الشيعة كلها خطأ
                        وعلم الرجال عندهم معلول
                        لا بل و المعصوم صار يخالف معصوماً
                        وقاعدة كل ما يخالف كتاب الله خاطئة
                        لوجود رواية خطأ في كتبنا

                        لأن باقي المذاهب الأسلامية كل رواياتها صحيحة على عكسنا نحن المساكين الذين عندنا روايات خطأ

                        على كل حال
                        الكلام للمتابعين ...
                        الحمد لله أن علم الرجال عندنا هي من المعصوم نفسه
                        لامن عقل و هوى فلان و غيره إذ يوثقون اليهود و النواصب و أبوهريرة و غيرهم

                        الأمام علي -صلوات الله عليه- يشرح سبب أختلاف الروايات :


                        الكافي ج1 - باب أختلاف الحديث :

                        عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلالِيِّ
                        قَالَ قُلْتُ لامِيرِ الْمُؤْمِنِينَ - صلوات الله عليه - إِنِّي سَمِعْتُ مِنْ سَلْمَانَ وَالْمِقْدَادِ وَأَبِي ذَرٍّ شَيْئاً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَأَحَادِيثَ عَنْ نَبِيِّ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- غَيْرَ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ ثُمَّ سَمِعْتُ مِنْكَ تَصْدِيقَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُمْ وَرَأَيْتُ فِي أَيْدِي النَّاسِ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَمِنَ الاحَادِيثِ عَنْ نَبِيِّ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- أَنْتُمْ تُخَالِفُونَهُمْ فِيهَا وَتَزْعُمُونَ أَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ بَاطِلٌ أَ فَتَرَى النَّاسَ يَكْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- مُتَعَمِّدِينَ وَيُفَسِّرُونَ الْقُرْآنَ بِ‏آرَائِهِمْ ؟
                        قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ قَدْ سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ إِنَّ فِي أَيْدِي النَّاسِ حَقّاً وَبَاطِلاً وَصِدْقاً وَكَذِباً وَنَاسِخاً وَمَنْسُوخاً وَعَامّاً وَخَاصّاً وَمُحْكَماً وَمُتَشَابِهاً وَحِفْظاً وَوَهَماً وَقَدْ كُذِبَ عَلَى رَسُولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- عَلَى عَهْدِهِ حَتَّى قَامَ خَطِيباً فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ الْكَذَّابَةُ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ثُمَّ كُذِبَ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ وَإِنَّمَا أَتَاكُمُ الْحَدِيثُ مِنْ أَرْبَعَةٍ لَيْسَ لَهُمْ خَامِسٌ :
                        رَجُلٍ مُنَافِقٍ يُظْهِرُ الايمَانَ مُتَصَنِّعٍ بِالاسْلامِ لا يَتَأَثَّمُ وَلا يَتَحَرَّجُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- مُتَعَمِّداً فَلَوْ عَلِمَ النَّاسُ أَنَّهُ مُنَافِقٌ كَذَّابٌ لَمْ يَقْبَلُوا مِنْهُ وَلَمْ يُصَدِّقُوهُ وَلَكِنَّهُمْ قَالُوا هَذَا قَدْ صَحِبَ رَسُولَ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- وَرَآهُ وَسَمِعَ مِنْهُ وَأَخَذُوا عَنْهُ وَهُمْ لا يَعْرِفُونَ حَالَهُ وَقَدْ أَخْبَرَهُ الله عَنِ الْمُنَافِقِينَ بِمَا أَخْبَرَهُ وَوَصَفَهُمْ بِمَا وَصَفَهُمْ فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ وَإِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ثُمَّ بَقُوا بَعْدَهُ فَتَقَرَّبُوا إِلَى أَئِمَّةِ الضَّلالَةِ وَالدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ بِالزُّورِ وَالْكَذِبِ وَالْبُهْتَانِ فَوَلَّوْهُمُ الاعْمَالَ وَحَمَلُوهُمْ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ وَأَكَلُوا بِهِمُ الدُّنْيَا وَإِنَّمَا النَّاسُ مَعَ الْمُلُوكِ وَالدُّنْيَا إِلا مَنْ عَصَمَ الله فَهَذَا أَحَدُ الارْبَعَةِ وَرَجُلٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ الله شَيْئاً لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى وَجْهِهِ وَوَهِمَ فِيهِ وَلَمْ يَتَعَمَّدْ كَذِباً فَهُوَ فِي يَدِهِ يَقُولُ بِهِ وَيَعْمَلُ بِهِ وَيَرْوِيهِ فَيَقُولُ أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ أَنَّهُ وَهِمَ لَمْ يَقْبَلُوهُ وَلَوْ عَلِمَ هُوَ أَنَّهُ وَهِمَ لَرَفَضَهُ وَرَجُلٍ ثَالِثٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) شَيْئاً أَمَرَ بِهِ ثُمَّ نَهَى عَنْهُ وَهُوَ لا يَعْلَمُ أَوْ سَمِعَهُ يَنْهَى عَنْ شَيْ‏ءٍ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ وَهُوَ لا يَعْلَمُ فَحَفِظَ مَنْسُوخَهُ وَلَمْ يَحْفَظِ النَّاسِخَ وَلَوْ عَلِمَ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضَهُ وَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ إِذْ سَمِعُوهُ مِنْهُ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضُوهُ وَآخَرَ رَابِعٍ لَمْ يَكْذِبْ عَلَى رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مُبْغِضٍ لِلْكَذِبِ خَوْفاً مِنَ الله وَتَعْظِيماً لِرَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لَمْ يَنْسَهُ بَلْ حَفِظَ مَا سَمِعَ عَلَى وَجْهِهِ فَجَاءَ بِهِ كَمَا سَمِعَ لَمْ يَزِدْ فِيهِ وَلَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ وَعَلِمَ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ فَعَمِلَ بِالنَّاسِخِ وَرَفَضَ الْمَنْسُوخَ فَإِنَّ أَمْرَ النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مِثْلُ الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَمَنْسُوخٌ وَخَاصٌّ وَعَامٌّ وَمُحْكَمٌ وَمُتَشَابِهٌ قَدْ كَانَ يَكُونُ مِنْ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الْكَلامُ لَهُ وَجْهَانِ كَلامٌ عَامٌّ وَكَلامٌ خَاصٌّ مِثْلُ.
                        الْقُرْآنِ وَقَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَيَشْتَبِهُ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْرِفْ وَلَمْ يَدْرِ مَا عَنَى الله بِهِ وَرَسُولُهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَلَيْسَ كُلُّ أَصْحَابِ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) كَانَ يَسْأَلُهُ عَنِ الشَّيْ‏ءِ فَيَفْهَمُ وَكَانَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْأَلُهُ وَلا يَسْتَفْهِمُهُ حَتَّى إِنْ كَانُوا لَيُحِبُّونَ أَنْ يَجِي‏ءَ الاعْرَابِيُّ وَالطَّارِئُ فَيَسْأَلَ رَسُولَ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) حَتَّى يَسْمَعُوا وَقَدْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى رَسُولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- كُلَّ يَوْمٍ دَخْلَةً وَكُلَّ لَيْلَةٍ دَخْلَةً فَيُخَلِّينِي فِيهَا أَدُورُ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ وَقَدْ عَلِمَ أَصْحَابُ رَسُولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- أَنَّهُ لَمْ يَصْنَعْ ذَلِكَ بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ غَيْرِي فَرُبَّمَا كَانَ فِي بَيْتِي يَأْتِينِي رَسُولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- أَكْثَرُ ذَلِكَ فِي بَيْتِي وَكُنْتُ إِذَا دَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ مَنَازِلِهِ أَخْلانِي وَأَقَامَ عَنِّي نِسَاءَهُ فَلا يَبْقَى عِنْدَهُ غَيْرِي وَإِذَا أَتَانِي لِلْخَلْوَةِ مَعِي فِي مَنْزِلِي لَمْ تَقُمْ عَنِّي فَاطِمَةُ وَلا أَحَدٌ مِنْ بَنِيَّ وَكُنْتُ إِذَا سَأَلْتُهُ أَجَابَنِي وَإِذَا سَكَتُّ عَنْهُ وَفَنِيَتْ مَسَائِلِي ابْتَدَأَنِي فَمَا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ إِلا أَقْرَأَنِيهَا وَأَمْلاهَا عَلَيَّ فَكَتَبْتُهَا بِخَطِّي وَعَلَّمَنِي تَأْوِيلَهَا وَتَفْسِيرَهَا وَنَاسِخَهَا وَمَنْسُوخَهَا وَمُحْكَمَهَا وَمُتَشَابِهَهَا وَخَاصَّهَا وَعَامَّهَا وَدَعَا الله أَنْ يُعْطِيَنِي فَهْمَهَا وَحِفْظَهَا فَمَا نَسِيتُ آيَةً مِنْ كِتَابِ الله وَلا عِلْماً أَمْلاهُ عَلَيَّ وَكَتَبْتُهُ مُنْذُ دَعَا الله لِي بِمَا دَعَا وَمَا تَرَكَ شَيْئاً عَلَّمَهُ الله مِنْ حَلالٍ وَلا حَرَامٍ وَلا أَمْرٍ وَلا نَهْيٍ كَانَ أَوْ يَكُونُ وَلا كِتَابٍ مُنْزَلٍ عَلَى أَحَدٍ قَبْلَهُ مِنْ طَاعَةٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ إِلا عَلَّمَنِيهِ وَحَفِظْتُهُ فَلَمْ أَنْسَ حَرْفاً وَاحِداً ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي وَدَعَا الله لِي أَنْ يَمْلا قَلْبِي عِلْماً وَفَهْماً وَحُكْماً وَنُوراً فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ الله بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي مُنْذُ دَعَوْتَ الله لِي بِمَا دَعَوْتَ لَمْ أَنْسَ شَيْئاً وَلَمْ يَفُتْنِي شَيْ‏ءٌ لَمْ أَكْتُبْهُ أَفَتَتَخَوَّفُ عَلَيَّ النِّسْيَانَ فِيمَا بَعْدُ فَقَالَ لا لَسْتُ أَتَخَوَّفُ عَلَيْكَ النِّسْيَانَ وَالْجَهْلَ.

                        تعليق


                        • #13
                          اسف اشتبهت

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

                            يعني كل هذا الحوار لوجود رواية غير صحيحة بالمذهب !!
                            وقامت الدنيا و صارت قواعد الشيعة كلها خطأ
                            وعلم الرجال عندهم معلول
                            لا بل و المعصوم صار يخالف معصوماً
                            وقاعدة كل ما يخالف كتاب الله خاطئة
                            لوجود رواية خطأ في كتبنا

                            لأن باقي المذاهب الأسلامية كل رواياتها صحيحة على عكسنا نحن المساكين الذين عندنا روايات خطأ

                            على كل حال
                            الكلام للمتابعين ...
                            الحمد لله أن علم الرجال عندنا هي من المعصوم نفسه
                            لامن عقل و هوى فلان و غيره إذ يوثقون اليهود و النواصب و أبوهريرة و غيرهم

                            الأمام علي -صلوات الله عليه- يشرح سبب أختلاف الروايات :



                            الكافي ج1 - باب أختلاف الحديث :



                            عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الْيَمَانِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ سُلَيْمِ بْنِ قَيْسٍ الْهِلالِيِّ

                            قَالَ قُلْتُ لامِيرِ الْمُؤْمِنِينَ - صلوات الله عليه - إِنِّي سَمِعْتُ مِنْ سَلْمَانَ وَالْمِقْدَادِ وَأَبِي ذَرٍّ شَيْئاً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَأَحَادِيثَ عَنْ نَبِيِّ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- غَيْرَ مَا فِي أَيْدِي النَّاسِ ثُمَّ سَمِعْتُ مِنْكَ تَصْدِيقَ مَا سَمِعْتُ مِنْهُمْ وَرَأَيْتُ فِي أَيْدِي النَّاسِ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً مِنْ تَفْسِيرِ الْقُرْآنِ وَمِنَ الاحَادِيثِ عَنْ نَبِيِّ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- أَنْتُمْ تُخَالِفُونَهُمْ فِيهَا وَتَزْعُمُونَ أَنَّ ذَلِكَ كُلَّهُ بَاطِلٌ أَ فَتَرَى النَّاسَ يَكْذِبُونَ عَلَى رَسُولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- مُتَعَمِّدِينَ وَيُفَسِّرُونَ الْقُرْآنَ بِ‏آرَائِهِمْ ؟
                            قَالَ فَأَقْبَلَ عَلَيَّ فَقَالَ قَدْ سَأَلْتَ فَافْهَمِ الْجَوَابَ إِنَّ فِي أَيْدِي النَّاسِ حَقّاً وَبَاطِلاً وَصِدْقاً وَكَذِباً وَنَاسِخاً وَمَنْسُوخاً وَعَامّاً وَخَاصّاً وَمُحْكَماً وَمُتَشَابِهاً وَحِفْظاً وَوَهَماً وَقَدْ كُذِبَ عَلَى رَسُولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- عَلَى عَهْدِهِ حَتَّى قَامَ خَطِيباً فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ كَثُرَتْ عَلَيَّ الْكَذَّابَةُ فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ثُمَّ كُذِبَ عَلَيْهِ مِنْ بَعْدِهِ وَإِنَّمَا أَتَاكُمُ الْحَدِيثُ مِنْ أَرْبَعَةٍ لَيْسَ لَهُمْ خَامِسٌ :
                            رَجُلٍ مُنَافِقٍ يُظْهِرُ الايمَانَ مُتَصَنِّعٍ بِالاسْلامِ لا يَتَأَثَّمُ وَلا يَتَحَرَّجُ أَنْ يَكْذِبَ عَلَى رَسُولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- مُتَعَمِّداً فَلَوْ عَلِمَ النَّاسُ أَنَّهُ مُنَافِقٌ كَذَّابٌ لَمْ يَقْبَلُوا مِنْهُ وَلَمْ يُصَدِّقُوهُ وَلَكِنَّهُمْ قَالُوا هَذَا قَدْ صَحِبَ رَسُولَ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- وَرَآهُ وَسَمِعَ مِنْهُ وَأَخَذُوا عَنْهُ وَهُمْ لا يَعْرِفُونَ حَالَهُ وَقَدْ أَخْبَرَهُ الله عَنِ الْمُنَافِقِينَ بِمَا أَخْبَرَهُ وَوَصَفَهُمْ بِمَا وَصَفَهُمْ فَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ وَإِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ثُمَّ بَقُوا بَعْدَهُ فَتَقَرَّبُوا إِلَى أَئِمَّةِ الضَّلالَةِ وَالدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ بِالزُّورِ وَالْكَذِبِ وَالْبُهْتَانِ فَوَلَّوْهُمُ الاعْمَالَ وَحَمَلُوهُمْ عَلَى رِقَابِ النَّاسِ وَأَكَلُوا بِهِمُ الدُّنْيَا وَإِنَّمَا النَّاسُ مَعَ الْمُلُوكِ وَالدُّنْيَا إِلا مَنْ عَصَمَ الله فَهَذَا أَحَدُ الارْبَعَةِ وَرَجُلٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ الله شَيْئاً لَمْ يَحْمِلْهُ عَلَى وَجْهِهِ وَوَهِمَ فِيهِ وَلَمْ يَتَعَمَّدْ كَذِباً فَهُوَ فِي يَدِهِ يَقُولُ بِهِ وَيَعْمَلُ بِهِ وَيَرْوِيهِ فَيَقُولُ أَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) فَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ أَنَّهُ وَهِمَ لَمْ يَقْبَلُوهُ وَلَوْ عَلِمَ هُوَ أَنَّهُ وَهِمَ لَرَفَضَهُ وَرَجُلٍ ثَالِثٍ سَمِعَ مِنْ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) شَيْئاً أَمَرَ بِهِ ثُمَّ نَهَى عَنْهُ وَهُوَ لا يَعْلَمُ أَوْ سَمِعَهُ يَنْهَى عَنْ شَيْ‏ءٍ ثُمَّ أَمَرَ بِهِ وَهُوَ لا يَعْلَمُ فَحَفِظَ مَنْسُوخَهُ وَلَمْ يَحْفَظِ النَّاسِخَ وَلَوْ عَلِمَ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضَهُ وَلَوْ عَلِمَ الْمُسْلِمُونَ إِذْ سَمِعُوهُ مِنْهُ أَنَّهُ مَنْسُوخٌ لَرَفَضُوهُ وَآخَرَ رَابِعٍ لَمْ يَكْذِبْ عَلَى رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مُبْغِضٍ لِلْكَذِبِ خَوْفاً مِنَ الله وَتَعْظِيماً لِرَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) لَمْ يَنْسَهُ بَلْ حَفِظَ مَا سَمِعَ عَلَى وَجْهِهِ فَجَاءَ بِهِ كَمَا سَمِعَ لَمْ يَزِدْ فِيهِ وَلَمْ يَنْقُصْ مِنْهُ وَعَلِمَ النَّاسِخَ مِنَ الْمَنْسُوخِ فَعَمِلَ بِالنَّاسِخِ وَرَفَضَ الْمَنْسُوخَ فَإِنَّ أَمْرَ النَّبِيِّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) مِثْلُ الْقُرْآنِ نَاسِخٌ وَمَنْسُوخٌ وَخَاصٌّ وَعَامٌّ وَمُحْكَمٌ وَمُتَشَابِهٌ قَدْ كَانَ يَكُونُ مِنْ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) الْكَلامُ لَهُ وَجْهَانِ كَلامٌ عَامٌّ وَكَلامٌ خَاصٌّ مِثْلُ.
                            الْقُرْآنِ وَقَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ فِي كِتَابِهِ ما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا فَيَشْتَبِهُ عَلَى مَنْ لَمْ يَعْرِفْ وَلَمْ يَدْرِ مَا عَنَى الله بِهِ وَرَسُولُهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) وَلَيْسَ كُلُّ أَصْحَابِ رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) كَانَ يَسْأَلُهُ عَنِ الشَّيْ‏ءِ فَيَفْهَمُ وَكَانَ مِنْهُمْ مَنْ يَسْأَلُهُ وَلا يَسْتَفْهِمُهُ حَتَّى إِنْ كَانُوا لَيُحِبُّونَ أَنْ يَجِي‏ءَ الاعْرَابِيُّ وَالطَّارِئُ فَيَسْأَلَ رَسُولَ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) حَتَّى يَسْمَعُوا وَقَدْ كُنْتُ أَدْخُلُ عَلَى رَسُولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- كُلَّ يَوْمٍ دَخْلَةً وَكُلَّ لَيْلَةٍ دَخْلَةً فَيُخَلِّينِي فِيهَا أَدُورُ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ وَقَدْ عَلِمَ أَصْحَابُ رَسُولِ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- أَنَّهُ لَمْ يَصْنَعْ ذَلِكَ بِأَحَدٍ مِنَ النَّاسِ غَيْرِي فَرُبَّمَا كَانَ فِي بَيْتِي يَأْتِينِي رَسُولُ الله -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه- أَكْثَرُ ذَلِكَ فِي بَيْتِي وَكُنْتُ إِذَا دَخَلْتُ عَلَيْهِ بَعْضَ مَنَازِلِهِ أَخْلانِي وَأَقَامَ عَنِّي نِسَاءَهُ فَلا يَبْقَى عِنْدَهُ غَيْرِي وَإِذَا أَتَانِي لِلْخَلْوَةِ مَعِي فِي مَنْزِلِي لَمْ تَقُمْ عَنِّي فَاطِمَةُ وَلا أَحَدٌ مِنْ بَنِيَّ وَكُنْتُ إِذَا سَأَلْتُهُ أَجَابَنِي وَإِذَا سَكَتُّ عَنْهُ وَفَنِيَتْ مَسَائِلِي ابْتَدَأَنِي فَمَا نَزَلَتْ عَلَى رَسُولِ الله (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه) آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ إِلا أَقْرَأَنِيهَا وَأَمْلاهَا عَلَيَّ فَكَتَبْتُهَا بِخَطِّي وَعَلَّمَنِي تَأْوِيلَهَا وَتَفْسِيرَهَا وَنَاسِخَهَا وَمَنْسُوخَهَا وَمُحْكَمَهَا وَمُتَشَابِهَهَا وَخَاصَّهَا وَعَامَّهَا وَدَعَا الله أَنْ يُعْطِيَنِي فَهْمَهَا وَحِفْظَهَا فَمَا نَسِيتُ آيَةً مِنْ كِتَابِ الله وَلا عِلْماً أَمْلاهُ عَلَيَّ وَكَتَبْتُهُ مُنْذُ دَعَا الله لِي بِمَا دَعَا وَمَا تَرَكَ شَيْئاً عَلَّمَهُ الله مِنْ حَلالٍ وَلا حَرَامٍ وَلا أَمْرٍ وَلا نَهْيٍ كَانَ أَوْ يَكُونُ وَلا كِتَابٍ مُنْزَلٍ عَلَى أَحَدٍ قَبْلَهُ مِنْ طَاعَةٍ أَوْ مَعْصِيَةٍ إِلا عَلَّمَنِيهِ وَحَفِظْتُهُ فَلَمْ أَنْسَ حَرْفاً وَاحِداً ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي وَدَعَا الله لِي أَنْ يَمْلا قَلْبِي عِلْماً وَفَهْماً وَحُكْماً وَنُوراً فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ الله بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي مُنْذُ دَعَوْتَ الله لِي بِمَا دَعَوْتَ لَمْ أَنْسَ شَيْئاً وَلَمْ يَفُتْنِي شَيْ‏ءٌ لَمْ أَكْتُبْهُ أَفَتَتَخَوَّفُ عَلَيَّ النِّسْيَانَ فِيمَا بَعْدُ فَقَالَ لا لَسْتُ أَتَخَوَّفُ عَلَيْكَ النِّسْيَانَ وَالْجَهْلَ.



                            يتحدث في علم الرجال ويقول ان الشيعة اول من اهتم بعلم الرجال ثم يأتي برواية مكذوبة موضوعة ويتعتبرها دليلا
                            وانا حقيقة لا الومه لانه لايعلم ضابطة او علم يستطيع فيها ان يضبط من خلالها علم الحديث في مذهبه
                            فكل شيء فوضوي تابع لهوى صاحبه او لاجتهاد مجتهده
                            فمثلا هذا الرواية فيها من العلل ماتمنع اي عاقل ان يأخذ بها
                            اولا / في سندها ابراهيم بن هاشم مجهول الحال
                            ومجهول الحال في علم الحديث روايته ضعيفة لكننا سنتساهل ونبحث باقي السند
                            ثانيا / ابان بن ابي عياش
                            هذا رواي معروف بالكذب وهو كذاب مفتري افترى كتاب سليم بن قيس الهلالي وهذه الرواية من الكتاب المفترى
                            ثالثا / سليم بن قيس الهلالي شخصية وهمية لاوجود لها ابتكرها ابان بن بن فيروز ابي عياش

                            تعليق


                            • #15

                              متى ما أحتجنا عالم جرح و تعديل يقبل و يرد الروايات في مذهبنا سأخبرك

                              وإلا فالبخاري و مسلم بهم من الرواة المجهولين و المطعون بهم
                              ما يغنيك عن النظر في دستور المسلمين الكافي العلى العظيم

                              وإن كنا سنرد كل حديث به مجهول و مطعون به
                              فالأولى لك تنقيح صحاحكم بدل التطرق لكتب المسلمين

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X