إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل كان ابو بكر وعمر اول من دخل الاسلام ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل كان ابو بكر وعمر اول من دخل الاسلام ؟

    [بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اللهم صل على محمد وآل محمد


    فأبو بكر وعمر وعثمان لم يسلموا أثناء حصار شعب أبي طالب ولم يكونوا ضمن المحاصَرين


    حول الكلام عمَّن أسلم اولا المشهور بين الناس أن عليا (عليه السلام) لم يشرك بالله شيئاً فيستأنف الإسلام بل كان تابعاً للنبي(صلى الله عليه وآله وسلم) في جميع أفعاله مقتدياً به، وبلغ على ذلك فعصمه الله تعالى وسدده ووفّقه لتبعيّته لنبيّه(صلى الله عليه وآله وسلم)


    فكان علي بن أبي طالب أول من أسلم وهو القائل: أنا عبدالله وأخو رسوله، وأنا الصدِّيق الأكبر لا يقولها بعدي إلاّ كاذب مفتر، صليت مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قبل الناس بسبع سنين

    وقال بعض الحاسدين لعلي(عليه السلام) إنَّ خديجة أول من أسلم وأول مخلوق آمن به


    وعلي (عليه السلام)أول من آمن به من الناس إذ جاء ذلك عن سلمان وأبي ذر وخباب وجابر وأبي سعيد الخدري وزيد بن أرقم والتزمه ابن اسحاق والزهري.

    وقد أيد وأكد ذلك الصحابة الأوائل قبل العهد الأموي

    قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) اولّكم وروداً علىَّ الحوض اولكم اسلاماً علي بن أبي طالب

    ولقد حاول الأمويون تقديم خديجة على أمير المؤمنين (عليه السلام) ليس حباً لها بل طمساً لفضائله (عليه السلام)، فهم اعداء محمد وال محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).

    ثم حاولوا محاولة أخرى لتقديم أبي بكر عليه لكنها فشلت إذ ادعى العلماء اسلام أبي بكر بعد سنوات من البعثة النبوية أي بعد اسلام أكثر من خمسين رجلاً

    وبالضبط بعد رحلة الإسراء والمعراج التي كانت قبل الهجرة بسنة ونصف برواية الواقدي

    أي أسلم أبو بكر وسن علي (عليه السلام) واحد وعشرون سنة وكان ذلك قبل الهجرة بسنة ونصف

    وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا علي(عليه السلام) أول من آمن بي وصدّقني وصلّى معي

    وعن إسلامه قال أبو القاسم الكوفي: «إنَّ أبا بكر قد أسلم بعد سبع سنين من البعثة وقال المسعودي: ذهب كثير من الناس إلى أنه (علي (عليه السلام)) لم يشرك بالله شيئاً فيستأنف الإسلام، بل كان تابعاً للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في جميع أفعاله مقتدياً به وبلغ وهو على ذلك، وإنّ الله تعالى عصمه وسدده ووفقه لتبعيته لنبيه (عليه السلام)...

    ومنهم من رأى أنَّه أول من آمن وان الرسول دعاه وهو موضع التكليف بظاهر قوله عزَّ وجلَّ :

    (وأنذر عشيرتك الأقربين)

    وكان بدؤه بعلي (عليه السلام) إذ كان أقرب الناس إليه وأتبعهم له

    وقال السيوطي: إنَّه (علي(عليه السلام)) أول من أسلم ونقل بعضهم الإجماع عليه

    وقد جاء في الروايات ان علياً (عليه السلام) سبق الناس في الصلاة سبع سنين وهي لا تخالف رواية صلاته قبل الناس بثلاث سنين، لانه (عليه السلام) سبق الناس بعد البعثة بثلاث سنين وسبقهم قبل البعثة بأربع سنين فيكون المجموع سبع سنين.

    إذ قال علي بن الحسين بن علي (عليهم السلام): لقد آمن بالله تبارك وتعالى وبرسوله (صلى الله عليه وآله وسلم) وسبق الناس كلهم إلى الايمان بالله وبرسوله وإلى الصلاة ثلاث سنين

    وقال أبو جعفر الإسكافي: ضم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) علياً (عليه السلام) إلى نفسه سنة القحط والمجاعة وعمره يوم ذاك ثماني سنين، فمكث معه سبع سنين إلى أن أتاه جبرئيل بالرسالة وقد أصبح بالغاً كامل العقل والإدراك فأسلم بعد اعمال الفكر والنظر، وورد في كلامه أنه صلى قبل الناس سبع سنين، وعنى بذلك السنين السبع التي التحق فيها بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)قبل مبعثه.

    ولم يكن حينذاك دعوة ولا نبوة، وانما كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يتعبد على ملة ابراهيم ودين الحنيفية وعلي يتابعه فلما بلغ الحلم وبُعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) دعاه إلى الإسلام فأجابه عن نظر ومعرفة لا عن تقليد

    والمسلمون الأوائل هم:

    جعفر وزوجته أسماء بنت عميس وعقيل وعبيدة بن الحارث ثم أسلم زيد بن حارثة. ومصعب بن عمير وبلال والزبير بن العوام.

    وخالد بن سعيد بن العاص وامرأته أمينة بنت خلف بن أسعد.

    وحاطب بن عمرو بن عبدشمس بن عبد ود وعتبة بن غزوان. وعبيدة بن الحارث بن المطلب

    وأبو حذيفة مهشم بن عتبة بن ربيعة. وعتبة بن مسعود أخا عبدالله بن مسعود

    وخالد وعامر وعاقل واياس بنو البكير بن عبد ياليل.والارقم بن أبي الارقم وأبو ذر جندب بن جنادة، وعمار بن ياسر العنسي وأبوه وأُمه وخباب بن الأرت وعبدالله بن جحش واخوه أبو أحمد بن جحش، وعبدالله بن مسعود وخنيس بن حذافة بن قيس، وعمرو بن عنبسة السلمي، وعامر بن ربيعة العنزي وحاطب بن الحرث بن معمر وامرأته فاطمة بنت المجلل والسائب بن عثمان بن مظعون والمطلب بن ازهر بن عبد عوف وامرأته رملة بنت أبي عوف بن صبيرة

    وأول شهيدة في الإسلام سميّة أُم عمار حين ربطت بين بعيرين ووجىء قلبها بحربة وقتل زوجها ياسر

    وكل هؤلاء قد أسلموا قبل أبي بكر

    إذ أسلم أبو بكر وعمر متأخّرين بعد مضي أكثر من عشر سنوات على البعثة النبويّة الشريفة، وفي ايام الحصار الاقتصادي والاجتماعي لبني هاشم كانا في صفوف الكافرين.

    ومشكلة حكوماتنا في التاريخ تتمثل في رغبتها في جعل سلاطين البلدان أوائل في كل شىء! ولو تفحصنا الأمر وبحثنا عن مصاديق لهذا الموضوع لوجدناه صحيحا أليس كذلك؟

    فزيد بن الخطاب اخو عمر بن الخطاب واسلم قبله لم يذكر في التاريخ والحديث والتفسير الا قليلا في حين ذكر اخوه في روايات كثيرة لا تعد ولا تحصى.

    وقد أسلم أبو بكر بناءاً على نصيحة كاهن له في الشام أخبره بوقت خروج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)وأمره باتباعه

    وفي يوم وفاة النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) عصى أبو بكر الأمر النبوي بحملة اسامة وشارك عمر وصحبه في قولهم لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يهجر، بمعنى يهذي!

    أي أنه مجنون.

    واغتصب خلافة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم). وأمر باقتحام بيت فاطمة (عليها السلام)فكسر ضلعها فقالت فاطمة له:

    والله لادعوَّن اللهَ عليكَ في كل صلاة اصليها

    ولا تصدر من صاحب النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) هذه الموبقات بل تصدر من عدوه،كما لايخفى على المتقين العقلاء .


    ولم يعذَّب أبو بكر وعمر مع المسلمين المعذَّبين بل كان عمر بن الخطاب قبل اسلامه من المشتغلين بتنكيل المسلمين وتعذيبهم وكان متفنّناً بإلحاق الأذى بالنساء المسلمات.

    إذ كان عمر بن الخطّاب محارباً للنساء المسلمات في الجاهلية ومن المشتغلين بتعذيب المؤمنات المستضعفات اللاتي لا ناصر يدافع عنهنّ.

    ومرّ به أبو بكر يوماً وهو يعذّب جارية بني مؤمل، وكانت مسلمة لتترك الإسلام وعمر يومئذ مشرك وهو يضربها ولما ملَّ قال:

    إنّي أعتذر إليكِ إنّي لم أتركك إلاّ ملالة

    وقالت أمّ عبدالله بنت حشمة عن سيرة عمر في الجاهليّة:

    كنّا نلقى منه البلاء والأذى والغلظة

    ومن أعماله في هذا المجال أيضاً التي تبيّن كونه في رأس قائمة المعذِّبين للمسلمين في مكّة أنّه وثب على ختنه لدخوله الإسلام فوطأه وطئاً شديداً ونفح أخته المسلمة بيده نفحة فدمى وجهها.

    وقال عمر عن حالته قبل الإسلام: كنت للإسلام مباعداً وكنت صاحب خمر في الجاهلية أحبّها وأُسَرُّ بها


    نترك الحكم للعقلاء


  • #2
    هما كانا اكثر دهرهما عبدة الاصنام


    و في سنوات قليلة بس اظهروا الاسلام و كانوا في الواقع من المنافقين

    هل يقاس هما بعلي عليه السلام؟

    تعليق


    • #3
      احسنتم اخينا بارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        كانا اول من دخل النفاق

        اما الاسلام فلم يسلما قط

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x

        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

        صورة التسجيل تحديث الصورة

        اقرأ في منتديات يا حسين

        تقليص

        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

        يعمل...
        X