بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد واله الطيبين الطاهرين واللعن الدائم على اعداءهم اجمعين
يدعي المخالفين ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لم يبين اسماء الخلفاء من بعده
ولاة الامر الذين بين عدتهم في اكثر من موضع وهم اثنى عشر اميرا او خليفة او ولي للامر باختلاف الفاظ ما صح منه صلى الله عليه واله في كتب القوم
لكن العجيب ان هناك بعض الاحاديث الصحيحة والتي تدل على ان الصحابة كانوا يعرفون اهل الامر وكانوا يبايعون النبي صلى اللع عليه واله وسلم على ان لا ينازعون الامر اهله
رغم التزوير والتدليس وحرق الاحاديث في العقد الاول للرسالة بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم الا اننا نستطيع ان نجد بعض الاحاديث والتي تشير بالدلالة لوجود مثل هكذا تعين لخلفاء النبي صلى الله عليه واله وسلم وان لم يكن بشكل واضح
ونضع بين يديكم بعض الاحاديث التي كانت تشير الى ان احد الفاظ البيعة التي كانت تعقد للنبي صلى الله عليه واله وسلم على عدم منازعة الامر اهله
21642 - حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِيهِ الْوَلِيدِ عَنْ جَدِّهِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ وَكَانَ أَحَدَ النُّقَبَاءِ قَالَ
بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْعَةَ الْحَرْبِ وَكَانَ عُبَادَةُ مِنْ الِاثْنَيْ عَشَرَ الَّذِينَ بَايَعُوا فِي الْعَقَبَةِ الْأُولَى عَلَى بَيْعَةِ النِّسَاءِ فِي السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِي عُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَمَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَلَا نُنَازِعُ فِي الْأَمْرِ أَهْلَهُ وَأَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ حَيْثُمَا كُنَّا لَا نَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ
مسند احمد ص 144
23368- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ حَدَّثَنِى أَبِى حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ حَدَّثَنَا أَبِى عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ حَدَّثَنِى عُبَادَةُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِيهِ الْوَلِيدِ عَنْ جَدِّهِ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ - وَكَانَ أَحَدَ النُّقَبَاءِ - قَالَ بَايَعْنَا رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَيْعَةَ الْحَرْبِ - وَكَانَ عُبَادَةُ مِنَ الاِثْنَىْ عَشَرَ الَّذِينَ بَايَعُوا فِى الْعَقَبَةِ الأُولَى عَلَى بَيْعَةِ النِّسَاءِ - عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ فِى عُسْرِنَا وَيُسْرِنَا وَمَنْشَطِنَا وَمَكْرَهِنَا وَلاَ نُنَازِعُ الأَمْرَ أَهْلَهُ وَأَنْ نَقُولَ بِالْحَقِّ حَيْثُمَا كُنَّا لاَ نَخَافُ فِى اللَّهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ. تحفة 5095 معتلى 2997
مسند احمد
ج 49
ص 368
22752 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق حدثني عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت عن أبيه الوليد عن جده عبادة بن الصامت وكان أحد النقباء قال : بايعنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بيعة الحرب وكان عبادة من الإثنى عشر الذين بايعوا في العقبة الأولى على بيعة النساء في السمع والطاعة في عسرنا ويسرنا ومنشطنا ومكرهنا ولا ننازع في الأمر أهله وإن نقول بالحق حيثما كنا لا نخاف في الله لومه لائم
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح وهذا إسناد حسن من أجل محمد بن إسحاق
مسند احمد
ج5
ص 316
فهل يعقل ان الصحابة كانوا يبايعون على ان لا ينازعو الامر اهله وهم لا يعرفون من هم اهله ولم يبين رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
س/ اذا نازع الصحابة في الامر اهله فهل هذا يعني خروجهم من بيعة النبي صلى الله عليه واله وسلم