في قرار مثير للدهشة يلغي كل قرارات اجتثاث الضباط البعثيين ، مصدر من مكتب القائد العام للقوات المسلحة اعلن الاربعاء " ان جميع اوامر الاجتثاث الضباط في الجيش والشرطة ستلغى ، وسيتم اعادتهم الى الخدمة فورا".
واكد المصدر: ان الداخلية و الدفاع تسلمت كتاباً من رئاسة الوزراء يقضي بالغاء جميع اوامر اجتثاث الضباط و اعادتهم الى الخدمة فورا.
مصدر في مجلس الوزراء اكد لشبكة نهرين نت " ان مكاتب هامة في مجلس الوزراء لم تبلغ بمثل هذا القرار الخطير حتى مساء اليوم الاربعاء ، واذا تاكد وجود مثل هذا القرار ، فانه سيكون محيرا حقا ، وهو موضوع خطير ، لم يتم طرحه في اجتماعات مجلس الوزرا لامن قريب ولامن بعيد ".
بل ذهب بعض النواب الى القول" بان اصابع امريكية لابد ان تكون وراء هذا القرار ، خاصة وانه يتزامن مع قبول الحكومة بفكرة بقاء 15 الف جندي امريكي في العراق ، وهو مايثير حفيظة قوى سياسية وفي مقدمته التيار الصدري ، كما يثير ردود افعال مجموعات مسلحة مثل لواء اليوم الموعود وكتائب حزب الله وعصائب اهل الحق وكلها منظمات عسكرية نفذت هجمات قاتلة ومميتة بحق قوات الجيش الامريكي في المنطقة" .
واستغربت قوى نيابية ان يقدم القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي على اتخاذ هذا القرار بمعزل عن استشارة رفاقه وزملائه في دولة القانون ـ او في التحالف الوطني الذي يعارض حتى مقترح توقيع عقد مع نحو 15 الف جندي امريكي للتدريب في العراق.
وهذا يدعو الى التامل بان ثمة ضغوطا كبيرة مورست على المالكي لاتخاذ مثل هذا القرار ، الذي يعد خيانة للشعب العرافي بغض النظر عن الاسباب التي كانت وراء التوقيع على مثل هذا القرر .
والسؤال الكبير ، هو : " هل يستطيع المالكي تطبيق هذا القرار ، وهل يستطيع ان يقنع حلفاءه بصوابه ، بل هل يتوقع ان تسكت القوى السياسية عليه ام انها ستشن على القرار حربا شعواء لافشاله وابطاله ، حتى يتحقق ذلك "؟
مجموعة اسئلة تتطلب الاجابة عليها لمعرف ملابسات اتخاذ القرار الخطير باعادة البعثيين الى الجيش والشرطة فورا حسب ما اعلنه مصدر في مطتب القائد العام للقوات المسلحة.
ولكن قبل كل ذلك لابد من ان نشير الى ان التفسير الوحيد حتى الان لهذا القرار في حالة ثبوت صحته ، هو ان الامريكان بسعون الى تحقق وجود جيش عراقي بقيادة مئات الضباط العراقيين البعثيين ممن تم اجتثاثهم ، ليكون هؤلاء بديلا عن وجود نحو 47 الف جندي امريكي الذين مقرر مغادرتهم العراق في نهاية عام 2011 كما هو مقرر من قبل .
المصدر : نهرين نت
التعليق:هلهولة للبعث الساقط و لا بارك الله بك يانوري المالكي و كل الضحايا تدعوا عليك في هذا الشهر الفضيل و لا خير في ذوي الشهداء ان سكتوا عن هذا الاجحاف!!!!
واكد المصدر: ان الداخلية و الدفاع تسلمت كتاباً من رئاسة الوزراء يقضي بالغاء جميع اوامر اجتثاث الضباط و اعادتهم الى الخدمة فورا.
مصدر في مجلس الوزراء اكد لشبكة نهرين نت " ان مكاتب هامة في مجلس الوزراء لم تبلغ بمثل هذا القرار الخطير حتى مساء اليوم الاربعاء ، واذا تاكد وجود مثل هذا القرار ، فانه سيكون محيرا حقا ، وهو موضوع خطير ، لم يتم طرحه في اجتماعات مجلس الوزرا لامن قريب ولامن بعيد ".
بل ذهب بعض النواب الى القول" بان اصابع امريكية لابد ان تكون وراء هذا القرار ، خاصة وانه يتزامن مع قبول الحكومة بفكرة بقاء 15 الف جندي امريكي في العراق ، وهو مايثير حفيظة قوى سياسية وفي مقدمته التيار الصدري ، كما يثير ردود افعال مجموعات مسلحة مثل لواء اليوم الموعود وكتائب حزب الله وعصائب اهل الحق وكلها منظمات عسكرية نفذت هجمات قاتلة ومميتة بحق قوات الجيش الامريكي في المنطقة" .
واستغربت قوى نيابية ان يقدم القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي على اتخاذ هذا القرار بمعزل عن استشارة رفاقه وزملائه في دولة القانون ـ او في التحالف الوطني الذي يعارض حتى مقترح توقيع عقد مع نحو 15 الف جندي امريكي للتدريب في العراق.
وهذا يدعو الى التامل بان ثمة ضغوطا كبيرة مورست على المالكي لاتخاذ مثل هذا القرار ، الذي يعد خيانة للشعب العرافي بغض النظر عن الاسباب التي كانت وراء التوقيع على مثل هذا القرر .
والسؤال الكبير ، هو : " هل يستطيع المالكي تطبيق هذا القرار ، وهل يستطيع ان يقنع حلفاءه بصوابه ، بل هل يتوقع ان تسكت القوى السياسية عليه ام انها ستشن على القرار حربا شعواء لافشاله وابطاله ، حتى يتحقق ذلك "؟
مجموعة اسئلة تتطلب الاجابة عليها لمعرف ملابسات اتخاذ القرار الخطير باعادة البعثيين الى الجيش والشرطة فورا حسب ما اعلنه مصدر في مطتب القائد العام للقوات المسلحة.
ولكن قبل كل ذلك لابد من ان نشير الى ان التفسير الوحيد حتى الان لهذا القرار في حالة ثبوت صحته ، هو ان الامريكان بسعون الى تحقق وجود جيش عراقي بقيادة مئات الضباط العراقيين البعثيين ممن تم اجتثاثهم ، ليكون هؤلاء بديلا عن وجود نحو 47 الف جندي امريكي الذين مقرر مغادرتهم العراق في نهاية عام 2011 كما هو مقرر من قبل .
المصدر : نهرين نت
التعليق:هلهولة للبعث الساقط و لا بارك الله بك يانوري المالكي و كل الضحايا تدعوا عليك في هذا الشهر الفضيل و لا خير في ذوي الشهداء ان سكتوا عن هذا الاجحاف!!!!
تعليق