معتمد المرجعية العليا في كربلاء ينتقد "غفلة " بعض المسؤوليين في ادارة الملف الأمني


وكالة انباء المستقبل
أكد معتمد المرجعية الدينية العليا في مدينة كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي ان الشعب "غير مسؤول عن الغفلة التي يعاني منها بعض المسؤوليين وعدم قدرتهم على تحمل المسؤولية عن إدارات ملفات البلد ومنها ملف الأمن وحماية المواطنين" ، داعيا الى ضرورة" انتقاء من له القدرة والفاعلية على تحمل مسؤولية حفظ امن المواطنين والحرص على دمائهم" ،مشددا على ضرورة "إيجاد آليات وشخصيات أكثر فاعلية في إدارات الملفات الأمنية لحفظ امن الموطنين ". على حد قوله
وحذرالصافي في خطبة اليوم في الحرم الحسيني المطهر المسؤوليين على الملف الأمني في البلد من حدوث اختراقات أمنية وعمليات إرهابية محتملة ، موضحا ان الأجهزة الأمنية لديها كل المعلومات عن هذه الأمور ، مشددا بالقول " هنالك معلومات مؤكدة وصلت الى المسؤوليين عن حفظ الأمن سواء في محافظة كربلاء او في بقية محافظات العراق التي تعرضت الى تفجيرات إرهابية راح ضحيتها العشرات من المواطنين الأبرياء وعدد من أفراد الأجهزة الأمنية ، مشيرا بالقول " ان اغلب المسؤوليين لا يتعاملون بشئ من الجدية مع المعلومات الاستخباراتية التي تصلهم عن احتمال حدوث عمليات إرهابية او لا يعلمون على تطوير واقعهم المؤسساتي سواءا الأمني او غيره ".
معتمد المرجعية الدينية اكد بالقول ان بعض المسؤوليين وبسبب عدم تعلقه الوطني او المهني بسبب اعتبار إن إدارته لمؤسسة في البلد هي إدارة مؤقتة أو مرحلية ، تؤدي به الى عدم المسؤولية وعدم القدرة على تشخيص الحالة الواقعية او إدارة ملف من ملفات المؤسسة الحكومية التي يدريها لاعتماده على " وسائل ورقية لا تنطق" أو اعتماده على جهات مقربة اليه ولكنها غير موثوقة وغير مهنية تؤدي به الى اتخاذ قرارات غير صائبة يدفع ثمنها الشعب بل ان اغلبهم أصبح لديه "مرض" في آذانهم بعدم الاستماع للنصائح ." على حد تعبيره
مؤكدا بقوله ان " من غير المنطقي تسليم او تسخير وزارات ام مؤسسات حكومية لها تماس مباشر مع الواقع ومع ما يريده الشعب لا أشخاص او جهات تنفيذية لا تعلم البتة عملية إدارة هذه المؤسسات او هيكليتها ، مؤكدا ان هنالك الكثير الإدارات والمسؤوليين ولدت حالة من عدم الاطمئنان والثقة فيهم من قبل الشعب .
الصافي اكد بالقول "إننا ندعو مرارا وتكرارا إلى ضرورة تبني العمل المؤسساتي في البلد ولكن واقع الحال يؤكد ان مؤسسات البلد لازالت تدار من قبل الشخص الواحد فقط ، مطالبا بضرورة ايجاد ورش عمل حقيقية والية واضحة .
دوليا اختتم إمام وخطيب جمعة كربلاء المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية ذات الطابع الإنساني سواء التابعة للأمم المتحدة او لغيرها من المؤسسات العالمية ، بالسعي الجاد لانتشال الملايين من أبناء الشعب الصومالي من المجاعة التي تحيط بهذا الشعب وتهيئة كل الأسباب والسبل والتعاون من المجتمع الدولي لمساعدة الشعب الصومالي
تعليق