الكمال977]وهنا اسألك يا اخ اميري سؤالين
الاول /هل عائشة ام المؤمنين من المحصنات الغافلات عن الزنا
فان اجبت بنعم انتهت الغاية من موضوعك وان اجبت بلا فانت تجوز الزنا على عائشة ولاتنزهها عنه كونها زوجة محمد عليه ىالصلاة والسلام
الاول /هل عائشة ام المؤمنين من المحصنات الغافلات عن الزنا
فان اجبت بنعم انتهت الغاية من موضوعك وان اجبت بلا فانت تجوز الزنا على عائشة ولاتنزهها عنه كونها زوجة محمد عليه ىالصلاة والسلام
سؤالك أولا يلزمني لكونك أنت من تفسر الغافلات كما تريدها وتضرب بكل ما أثبته لك بعرض الحائط وعليه يكون سؤالك لا قيمة له ونابع من فنتزة كمالية ولا حاجة لمثل هذا السؤال الذي ينم عن تعمدك أن تتجاهل صلب وجوهر الموضوع ولقد ذكرت مرارا لك قول علمائك وهم يفسرون معنى الغافلات بأنه الفواحش ويفسرون الغافلات بأنه الحقد والكره والكيد والدسيسة وكل فعل فعل سئ وقبيح يدخل في لفظ الفواحش لكنك تريد أن تربطها حسب ما تريد أنت وليس ماهو موجود من عين الصواب والحقيقة وجئتك بقول علمائك وهذه عينة منها لما قالواأن معنى الغافلات هو
وقال الزمخشري في تفسيره الكشاف:" { الغافلات } السليمات الصدور ، النقيات القلوب ، اللاتي ليس فيهن دهاء ، ولا مكر ، لأنهنّ لم يجربن الأمور ولم يرزن الأحوال ، فلا يفطنّ لما تفطن له المجربات العرافات" ج4، ص393
هل عائشة من سليمات الصدور؟
هل عائشة من نقيات القلوب؟
هل عائشة من اللاتي ليس فيهن دهاء ولامكر؟
هل عائشة لم تجرب الكذب والتحايل ولم تزري حالها ؟
وهل عائشة لم تفطن لما فطنت لها المجربات من الكيد والمكر والدهاء؟
فكيف تعدها من الغافلات وأنت بنفسك إعترفت بكونها لاتخلوا من الفواحش
أين أجد جوابك
الثاني / هل انت تنزه مارية ام المؤمنين عن كل الفواحش؟؟
ان اجبت بنعم فانت تجعلها معصومة من المعصومين وهذا باطل لم يقل به احد
وان لم تفعل فان جواز صدور الفواحش منها كغيرها من نساء يبطل استدلالك بالموضوع
ان اجبت بنعم فانت تجعلها معصومة من المعصومين وهذا باطل لم يقل به احد
وان لم تفعل فان جواز صدور الفواحش منها كغيرها من نساء يبطل استدلالك بالموضوع
نعم أنزهها فهل ثبت في كتبكم شئ يذكر عنها في أنها جائت بفاحشة مبينة أو بشئ منها المصيبة والخلل الذي أنت واقع فيه كونك لاتعي ما معنى العصمة حيث تجعلها مرتبط بأمر الله وهي ليست كذلك فلو كانت كذلك فماجدوى الثواب والعقاب فالعصمة يستمدها المرء من إيمانه وتقواه وورعه ومن ثم تسديد من الله وهذا ماكانت عليه مارية القبطية رضوان الله عليها وكانت عائشة بعيدة كل البعد عن الهدي والإيمان حيث هي فارغة منها ولا تحمل أي جانب إيماني وتقوى وورع وهدي في فعالها وأقوالها ونبقى في دائرة التسائل من منهما ينطبق قوله تعالى شأنه الغافلات هل هي عائشة أم الفواحش أم مارية القبطية التي لم يثبت عليها فعل قبيح وذنب صريح
تعليق