بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين
حادثة اتهام مارية القبطية رضوان الله عليها تأتي بعد اتهام زوج النبي عائشة
فاتهام عائشة في قضية الإفك كما يذكرون في خمس للهجرة وبعضهم يجعلها سنة ست
أما مارية القبطية فإنها قدمت المدينة المنورة بعد صلح الحديبية في سنة سبع من الهجرة.
فإنه بعد التهديد والوعيد في قصة الإفك لمن اتهم زوجات النبي بالزنا والعياذ بالله ، فإنهم كرروا الحادثة مع مارية القبطية دون ارتداع
وإلا فكيف يعود الصحابة لاتهام زوجة أخرى للنبي صلى الله عليه وآله بالإفك؟؟ مع أن القرآن أمرهم بأن يظنوا خيراً حين يسمعون مثل هذا الافتراء وهدد من جاء به بالعذاب الأليم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد واله الطيبين الطاهرين
روى مسلم في صحيحه : أن رجلا كان يُتَّهَمُ بِأُمِّ وَلَدِ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي اذهب فاضرب عنقه فأتاه علي فإذا هو رَكِيٍّ يَتَبَرَّدُ فيها فقال له علي اخرج فناوله يده فأخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر فكف علي عنه ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله إنه لمجبوب ما له ذكر.
صحيح مسلم: رقم 4975 ،باب براءة حرم النبي صلى الله عليه وسلم من الريبة .
صحيح مسلم: رقم 4975 ،باب براءة حرم النبي صلى الله عليه وسلم من الريبة .
حادثة اتهام مارية القبطية رضوان الله عليها تأتي بعد اتهام زوج النبي عائشة
فاتهام عائشة في قضية الإفك كما يذكرون في خمس للهجرة وبعضهم يجعلها سنة ست
أما مارية القبطية فإنها قدمت المدينة المنورة بعد صلح الحديبية في سنة سبع من الهجرة.
فإنه بعد التهديد والوعيد في قصة الإفك لمن اتهم زوجات النبي بالزنا والعياذ بالله ، فإنهم كرروا الحادثة مع مارية القبطية دون ارتداع
وإلا فكيف يعود الصحابة لاتهام زوجة أخرى للنبي صلى الله عليه وآله بالإفك؟؟ مع أن القرآن أمرهم بأن يظنوا خيراً حين يسمعون مثل هذا الافتراء وهدد من جاء به بالعذاب الأليم
تعليق