إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الامام الصدر حي و هو أسير لدى القذافي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    وفد نيابي ايراني يزور ليبيا لمتابعة قضية الامام موسى الصدر


    شدد رئيس لجنة متابعة قضية الامام موسى الصدر على ضرورة اقامة اتصال وحوار مع الثوار الليبيين الذين شهدوا عن قرب استشهاد او وجود الامام موسى الصدر قائلا ان وفدا من لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الايراني سيزور ليبيا لمتابعة قضية الامام موسى الصدر.

    وقال النائب جواد كريمي قدوسي ان اعضاء لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية يشددون على اهمية ان تبدي وزارة الخارجية الايرانية مزيدا من التحرك خاصة بعد سقوط ديكتاتور ليبيا مضيفا ان من الضروري ان يكون هناك تحرك من جانب وزارة الخارجية لتحديد وضع الامام موسى الصدر.

    ودعا الى اقامة اتصال وحوار مع الثوار الليبيين الذين شهدوا عن كثب استشهاد او وجود الامام موسى الصدر في ليبيا قائلا انه يجب اقامة اتصال مع شهود الامام موسى الصدر من خلال ايفاد وفد الى ليبيا.


    المصدر

    تعليق


    • #17
      كم يحتاج الشيعة في العالم إلى عظماء كأمثال الإمام موسى الصدر
      نسأل الله أن يعيده سالما إنه على كل شئ قدير

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد من العراق
        كم يحتاج الشيعة في العالم إلى عظماء كأمثال الإمام موسى الصدر
        نسأل الله أن يعيده سالما إنه على كل شئ قدير


        اللهم آمين بحق جده النبي المصطفى صلى الله عليه وآله وآله الغر الميامين
        وبحق جدته فاطمة وبحق جده امير المؤمنين عليهما السلام
        وبحق مظلوم كربلاء الحسين الشهيد عليه السلام

        تعليق


        • #19
          لو كانت الاخبار عن وجود الامام الصدر حيا
          فانه كما كان رهينة بيد القذافي المخبول
          سيبقى رهينة بيد ثوار ليبيا ولا يستبعد ان يقوموا بقتله فاغلبهم سلفية رعناء
          ولا اعتقد ان من ياتي بعد القذافي سيكون من المتعقلين بل اعتقد ان البيئة اصبحت مناسبة اكثر للسلفية والمتشددين

          تعليق


          • #20
            اللهم رد سماحة لسيد موسى الصدر وندعوا من الله أن تكون الأخبار بشأن بقائه حياً صحيحة.
            ونكحل أعيننا بعودته سالماً أنشاءالله

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة سومان
              لو كانت الاخبار عن وجود الامام الصدر حيا
              فانه كما كان رهينة بيد القذافي المخبول
              سيبقى رهينة بيد ثوار ليبيا ولا يستبعد ان يقوموا بقتله فاغلبهم سلفية رعناء
              ولا اعتقد ان من ياتي بعد القذافي سيكون من المتعقلين بل اعتقد ان البيئة اصبحت مناسبة اكثر للسلفية والمتشددين
              اللهم صل على محمد وآل محمد
              والله يا اخي الكريم
              نِعمَ ما تفضلت به
              والذي يظهر من خلال متابعتي لاخبارهم أنهم كذلك
              لكننا نرجو من الله العلي القدير أن يستجب دعوات المؤمنين بعودة الغائب
              وان شاء الله تقر به عيون اهله واهل لبنان وكل الموالين والمحبين من شيعة رسول الله وعلي امير المؤمنين صلوات الله تعالى عليهم أجمعين
              ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم


              المشاركة الأصلية بواسطة نصير الغائب
              اللهم رد سماحة لسيد موسى الصدر وندعوا من الله أن تكون الأخبار بشأن بقائه حياً صحيحة.
              ونكحل أعيننا بعودته سالماً أنشاءالله
              اللهم آمين بحرمة هذا الشهر الفضيل

              تعليق


              • #22
                اللهم صلِ على محمد وآل محمد

                المجلس الانتقالي الليبي: القذافي قتل السيد موسى الصدر في جريمة لا يتصورها أي انسان



                أكد ممثل المجلس الانتقالي الليبي في القاهرة عبد المنعم الهوني أن " نظام العقيد معمر القذافي أقدم على تصفية السيد موسى الصدر بعد نقاش حول المذهب الشيعي اتهمه فيه الصدر بالجهل".

                وكشف الهوني في تصريحات صحفية عما حدث (لرجل الدين الشيعي موسى الصدر الذي اختفى في ليبيا مع مرافقيه قبل ما يقرب من ثلاثين عاما).


                وقال الهوني "حدث نقاش بين القذافي والصدر أثناء زيارة الأخير ومرافقيه ليبيا، وكما تعلمون فإن القذافي يدعي المعرفة بكل الأمور السياسية والدينية، وأثناء اللقاء تطرق القذافي إلى العقيدة الشيعية وشكك فيها، فكان رد الإمام موسى الصدر قاسيا، واتهم القذافي بالجهل بعلوم الدين الإسلامي بشكل عام، سواء فيما يخص المذهب الشيعي أو المذهب السني، فشتمه القذافي واعتدى عليه فرد عليه الصدر واتهمه بالخيانة والعمالة، فطلب القذافي تصفية الإمام ومرافقيه وفعلا تم إحضارهم بعدها بعدة أيام ، وتمت تصفيتهم في حضور القذافي في جريمة لا يتصورها أي إنسان".


                وفي جانب اخر كشف الهوني عن أن الثوارالليبيون يحصلون على 90بالمئة من السلاح الذي بحوزتهم كغنائم من قوات القذافي أثناء الاشتباكات، كما أن قوات القذافي التي تخرج عليه وتنضم للثوار تأتى ومعها أسلحتها، "وذلك يحدث بشكل يومي".


                المصدر :

                http://www.shia-today.com/index.php?...rticle&id=4399

                نتمنى أن يكون الخبر غير صحيح

                تعليق


                • #23
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

                  شكرا لكم على المشاركة

                  وكانت قد كتبت احدى المؤمنات تعليقا على الخبر في نفس الرابط:

                  امراة من امة لااله الا الله - العراق

                  ارى ان التاريخ سجل تلك الكلمات على صفحاته ان كل طاهر شجاع مثل السيد موسى الصدر لابد ان يكون قتله على يد نجس خبيث لعين من اولاد الزنا مثل الكلب القذافي
                  وهناك خبر مرتبط بالموضوع:

                  القذافي ابن غير شرعي للطيار الفرنسي بريزوسي


                  توصلت الباحثة الفرنسية آن جودشلي Anne Giudicelli خلال تحقيق قامت به مؤخرا ، بجزيرة كورسيكا جنوب فرنسا، إلى أن قائد الثورة الليبية العقيد معمر القذافي ليس إلا ابن غير شرعي لطيار فرنسي من جزيرة كورسيكا يدعى ألبار بريزوسي مات إبان الحرب العالمية الثانية بعد علاقة مع فتاة ليبية.

                  ونقلت شبكة " تايمز اون لاين البريطانية عن آن جودشلي قولها:" إن فكرة التحقيق انطلقت من معلومة استقتها من مصدر فرنسي في باريس أثناء زيارة العقيد معمر القذافي للعاصمة الفرنسية مؤخراً ، ولأنه ليس هناك دليل قاطع إلى درجة اليقين على هذا الأمر، فإن كل المعلومات التي استقيتها والتي أكدتها مصادر أخرى من جزيرة كورسيكا أشارت إلى رابطة الدم بين العقيد معمر القذافي والطيار الفرنسي ألبار بريزوسي ".

                  وأضافت جودشلي قائلا :" إن كل سكان مدينة فيزاني في كورسيكا يرددون الأسطورة القائلة بأن العقيد الليبي معمر القذافي هو سليل ابن من أبناء القرية وهو ألبار بريزوسي، الذي وضعت له البلدية في مدخل المدينة نصبا تذكريا لأعماله البطولية أثناء الحرب العالمية الثانية ".

                  وأكدت جودشلي قائلة :" الأمر أبعد من مجرد أسطورة ، حيث قامت بتحقيق ميداني حول هذه الأسطورة ـ الحقيقة ".
                  جدير بالذكر أنه قد نشر مؤخرا ، موقع " بجشيش" الفرنسي المعروف تحقيقا مطولا للباحثة الفرنسية من أصول كورسيكية آن جودشلي حول رابطة الدم بين العقيد الليبي معمر القذافي والطيار الفرنسي ألبار بريزوسي مشفوعا بصورة للعقيد وأخرى للطيار الكورسيكي تبين مدى التشابه بين الرجلين.

                  بالنسبة لألكسندر السونديني النائب في البرلمان الكورسيكي المحلي قال :" إن هناك عاملا سياسيا قويا وأكد الطيار الأسطورة الكورسيكية القائلة :" إن القذافي ينحدر من أب كورسيكي بالنسبة للكورسيكيين وهو المساندة القوية للعقيد القذافي للقضية الكورسيكية إبان بداية العمل المسلح للاستقلاليين الكورسيكيين ".
                  وأضاف النائب الكورسيكي قائلاً :" وصل الأمر بالعقيد القذافي إلى حد استقبال العشرات من المقاتلين الكورسيكيين في سنوات السبعينيات من القرن العشرين للتدرب في المعسكرات الليبية ".

                  وأضافت الباحثة قائلة :" اتجهت إلى أرشيف الطيران الفرنسي حيث تأكدت أن الطيار الكورسيكي ألبار بريزوسي الذي عاش بين الفترة 1915 – 1943 سافر فعلا إلى ليبيا واستقر بها مدة من الزمن حيث كان يعمل في مهمة للجيش الفرنسي ".
                  وأكدت الباحثة أن الطيار الفرنسي كان في جيش الجنرال لكيلارك الفرنسي حينما حل بمدينة فزان لقطع الطريق بين القوات الألمانية والإيطالية ، وفزان هي نفس المدينة التي ولد فيها العقيد الليبي معمر القذافي في 19 من يونيو 1942 .
                  وقالت الباحثة :" في هذه المدة تحديدا ، تقول الباحثة، من المحتمل جدا أن يكون التقى الطيار الفرنسي ألبار بريزوسي بوالدة القذافي.
                  وقد اكد خبر التقاء الطيار الكورسيكي بفتاة ليبية جورج مازيرال أحد قدماء المحاربين الفرنسيين الذين شاركوا في معركة " بئر حكيم " في شمال ليبيا ، قائلاً :" إنه إبان المعركة اختفت الطائرة التي يقودها ألبار بريزوسي تماما عن المعركة وظننا أنها أسقطت من قبل قوات المحور ومات صاحبها، غير أن بريزوسي ظهر بعد الواقعة بشهرين وأخبرنا بأن طائرته أسقطت وأن أسرة ليبية آوته وأخفته عن الجنود الألمان ".

                  وقالت آن جودشلي التي قامت بالتحقيق :" إن سكان مدينة فيزاني الكورسيكية يأسفون على أن العقيد القذافي أثناء زيارته الأخيرة لفرنسا لم يزر مدينتهم المدينة التي ترعرع فيها والده " .

                  طبعا مثل هذا الادعاء-الأسطورة يبقى رهين رأي العقيد ذاته في المسألة والذي استقبل الامر بضحكه طويلة عندما مازحه احد المسؤولين الفرنسيين في زيارته الاخيرة كذلك الأبحاث الجينية -دي إن إيه- لإثبات حدود الأسطورة من الحقيقة.

                  المصادر كما في المصدر ( هنا )
                  تايمز اللندنية
                  مجلة دير شبيغل الالمانية الشهيرة
                  مجلة بكشيش الفرنسية المعروفة
                  تحقيق تلفزيوني في مدينة كورسيكا
                  جريدة LeJDD الفرنسية
                  موقع evous الفرنسي الشهير
                  موقع افغيك العالمي

                  تعليق


                  • #24
                    اقرأوا الخبر التالي
                    حركة أمل اللبنانية : الامام الصدر على قيد الحياة

                    http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=157997

                    تعليق


                    • #25
                      غموض في مصير الصدر عشية الذكرى 33 لإختفائه

                      عشية الذكرى السنوية الثالثة والثلاثين لتغييب الإمام السيّد موسى الصدر، ذكرت مصادر موثوق بها لـ <اللواء>، أن لا جديد في القضية ولا معلومات متوافرة حول مصير الإمام الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين·

                      وذكرت المصادر المتابعة للقضية أن أياً من الأطراف الليبية لم تعطِ معلومات بشأنهم، خلافاً لما يتداوله البعض·

                      وتمنت المصادر الكشف عن مصيرهم في أسرع وقت ممكن، وخصوصاً أن كل المعطيات التي كانت قد توافرت سابقاً تؤكد أن الإمام الصدر ورفيقيه لم يغادروا ليبيا منذ أن دخلوا إلى مطارها قبل اختفائهم·

                      تعليق


                      • #26
                        الموسوي: ذكرى الصدر كرامة له بعد تغييبه 33 عاما وسقوط "الطاغية"

                        رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الموسوي في حديث لقناة "المنار" في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه الثالثة والثلاثين، أن "هذه الذكرى تأتي اليوم وكأنها كرامة للإمام الصدر بعد 33 عاما من تغييبه. ففي الشهر ذاته سقط الطاغية العقيد معمر القذافي كما غيب الإمام الصدر".

                        تعليق


                        • #27
                          مواضيع ذات صلة

                          الرئيس بري يرصد كل تطور في قضية الإمام موسى الصدر و يتلقى دعوة لزيارة ليبيا ( هنا )

                          حركة أمل اللبنانية : الامام الصدر على قيد الحياة ( هنا )

                          الدعاء بالفرج للإمام موسى الصدر يا موالين!! شاركونا يرحمكم الله ويرد اليكم كل غائب!! (هنا )

                          العراقي الغائب عن ذاكرة العراقيين موسى الصدر.. مفكراً وفقيهاً ( هنا )

                          دعاء الامام موسى بن جعفر الكاظم ع س للخلاص من السجن/لخلاص الامام موسى الصدر ( هنا )

                          الذكرى الـ33 لتغييب الامام الصدر! غيّبوك في ظلمة نفوسهم و ما أدركوا أننا شعب الانتظار ( هنا )

                          تعليق


                          • #28
                            الذكرى الـ33 لتغييب الصدر تكتسب أهمية استثنائية

                            غوقة لـ"الجمهورية": رواية الهوني الأقرب إلى الحقيقة

                            الثلاثاء 23 آب 2011
                            طارق ترشيشي

                            قبل أيّام على حلول الذكرى السنوية الثالثة والثلاثين لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين في أثناء زيارتهم لليبيا في العام 1978، تنتصر الثورة الليبية على نظام العقيد معمّر القذافي المتهم بهذه الجريمة التي طالما أنكر تورّطه فيها، مدّعيا أنّ الصدر ورفيقيه غادروا ليبيا إلى إيطاليا.

                            ومع انتصار الثورة ينفتح ملف هذه القضية بقوة، بغية كشف مصير الصدر ورفيقيه لتكتسب ذكراهم هذه السنة أهمية خاصة، لعلّها تشهد معرفة ما حل بهم، وهل هم أحياء أم استشهدوا على يد نظام القذافي؟ فيتم عندئذ الاحتفال بعودتهم بعد طول تغييب، أو تأبينهم شهداء غدر بهم "العقيد" حتى الموت...

                            وفي انتظار أن ينكشف هذا المصير، فإنّ الطائفة الشيعية تعيش أمل العثور عليهم أحياء في غياهب السجون القذافية، ولا تصدق قياداتها أي معلومات متشائمة عن مصيرهم، وخصوصا أنّ قضيتهم شهدت منذ اختفائهم في 13 آب 1978 تضاربا في المعلومات عن مصيرهم. في الوقت الذي لم تحصل ملاحقة فعلية لها لدى القضاء اللبناني إلّا في السنوات الأخيرة عندما أحيلت إلى المجلس العدلي وعُيِّن لها محقق عدلي.

                            ومنذ انطلاق الثورة الليبية في شباط الماضي، نشطت القيادات الشيعية في مختلف الاتجاهات لتلمّس خيوط تدلّ إلى مصير الصدر ورفيقيه، وعاشت انتظارا ثقيلا لسقوط نظام القذافي حتى يتم معرفة هذا المصير، وظلّ كل ما تلقته من معلومات يراوح بين التفاؤل والتشاؤم، وهي الآن تنشط في اتصالاتها آملة في أن تحمل الأيام الفاصلة عن ذكرى تغييبهم التي ستحييها حركة "أمل" في بعلبك بشرى سارة يزفّها رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى اللبنانيين في خطابه الذي يتوقع أن يضمّنه معطيات عمّا توافر عن مصير الإمام ورفيقيه.

                            ويقول بعض القيادات الشيعية إنّ الذين انشقّوا عن القذافي قبيل انتصار الثورة لم يكشفوا حتى الآن أيّ معلومات حاسمة عن مصير المغيّبين الثلاثة، ولكنها تقاطعت مع معلومات مشابهة توافرت في السنوات الماضية، ولكن لا يمكن الجزم بصحتها سلبا أو إيجابا إلّا من خلال القذافي والحلقة الضيقة المحيطة به والتي يشكل نجله سيف الإسلام ومدير المخابرات عبدالله السنوسي نواتها الأساسية لما لديهما من أسرار النظام. فالقذافي هو الذي دبّر الجريمة ونفّذها، وبعد أن تسقط منطقة "باب العزيزية"، حيث منزله، يفترض أن يبدأ انكشاف الأسرار، إذ إنها أحد الأمكنة التي يعتقد أن الإمام ورفيقيه قد غيّبوا فيها إلى جانب منطقتي "سبها" و"سرت".

                            بعض المعنيين الذين اطّلعوا على مضمون الاتصالات التي جرت منذ انطلاق الثورة الليبية، قالوا لـ"الجمهورية" إن هذه الاتصالات "تحدثت عن ماض وليس عن حاضر" في قضية الصدر ورفيقيه. لكنّ بعضا آخر تحدث عن تفاؤل، أو عن احتمال أن يكونوا جميعا أو بعضهم ما زال على قيد الحياة. ولكنّ غالبية القيادات الشيعية تصرّ على أنّ لديها معطيات عن أنهم "ما زالوا أحياء يرزقون"، متوقّعة أن ينكشف مصيرهم بعد وقوع القذافي في قبضة الثوار.

                            وفيما يتوقع أن يتحرّك القضاء اللبناني الذي كان أصدر مذكّرات توقيف غيابية في حق القذافي وبعض معاونيه، ينتظر أن يبادر مجلس الوزراء في جلسته اليوم إلى اتخاذ الخطوات العملية، أولا في اتجاه التحرّي عن مصير الصدر ورفيقيه لدى المجلس الانتقالي الليبي، وثانيا بتحريك العجلة القضائية لمحاكمة القذافي المطلوب ونجله سيف الإسلام للمحكمة الجنائية الدولية، بحيث يتم تكوين ملف كامل بالقضية يرفع إلى هذه المحكمة.

                            وقالت مصادر معنيّة لـ"الجمهورية" إنّ العمل يتركّز على ثلاثة محاور لكشف مصير الصدر ورفيقيه: هي: المحور الليبي، والمحور اللبناني والمحور العربي، ذلك من خلال اتصالات سترتفع وتيرتها في القابل من الأيام.

                            وفي هذا الإطار، قال المعارض الليبي والأمين العام للمؤتمر القومي العربي عبد القادر غوقة لـ"الجمهورية" في اتصال أجرته معه أمس في مقرّ إقامته في بنغازي، ردّا على سؤال عما توافر لديه من معطيات عن مصير الإمام الصدر ورفيقيه: "في الحقيقة، ليس لدي معلومات أكثر من تلك التي كشفها الرائد عبد المنعم الهوني (أحد أبرز رفاق القذافي القدامى وشريكه في ثورة الفاتح من أيلول 1969، والذي عمل سابقا وزيرا للداخلية وللخارجية ومديرا للمخابرات الليبية) والتي تفيد أنّ الإمام الصدر قُتل خلال زيارته لليبيا ودفن في منطقة سبها جنوبي البلاد".

                            وأضاف غوقة: "إنّ هذه الرواية هي الأقرب إلى الحقيقة، لأنّ الهوني يؤكّد فيها نقل جثمان الصدر إلى الصحراء الليبية الجنوبية، لكن بعد سقوط النظام كله ستنكشف تفاصيل هذه القضية، وخصوصا أن هناك أناسا أحياء يعرفون تفاصيل عن هذه الجريمة التي ارتكبها القذافي، فهو المسؤول الأوّل عنها، وهي جريمة لا تغتفر وتضاف إلى سلسلة الجرائم التي ارتكبها طوال حكمه ليبيا".

                            وأشار غوقة إلى أنّه تلقى اتصالات من قيادات وجهات لبنانية وغير لبنانية عدة للاستفسار عن مصير الصدر ورفيقيه، منها رئيس مجلس النواب نبيه برّي وقيادة حزب الله، "وأسال الله أن ينكشف مصير الصدر ومن معه قريبا".

                            رواية الهوني

                            وكان الهوني قال في حديث نشرته الزميلة "الحياة" إنّ "الصدر قتل خلال زيارته الشهيرة إلى ليبيا ودفن في منطقة "سبها" جنوبي البلاد". وأشار إلى أنّ المقدّم الطيار نجم الدين اليازجي الذي كان يتولى قيادة طائرة القذافي الخاصة "كُلِّف نقل جثة الصدر لدفنها في منطقة سِبها، وبعد فترة وجيزة من تنفيذه المهمة التي أوكلت إليه، تعرّض بدوره للتصفية على يد الأجهزة الليبية لمنع تسرب قصة مقتل الصدر".

                            تفاؤل وتشاؤم

                            على أنه طوال الـ33 عاما التي انقضت على تغييب الصدر ورفيقيه، تكتّم النظام الليبي على مصيرهم، مكرّرا التأكيد دوما أنهم غادروا الأراضي الليبية إلى إيطاليا، على رغم أنّ التحقيق اللبناني الذي أجري إثر اختفائهم في العام 1978 أثبت أنهم لم يغادروا ليبيا، وهو الأمر الذي أكّده القضاء الإيطالي أيضا، على رغم العثور على أمتعتهم وحقائبهم وجوازات سفرهم في أحد فنادق روما.

                            ومنذ جريمة التغييب، لم يصدر عن أي مسؤول شيعي أو لبناني أو عربي أيّ موقف يشير إلى أنّ الصدر ورفيقيه قضوا نحبهم، باستثناء كلام قاله نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام لمجلة "الشعلة" التي كانت تصدرها صحيفة "الديار" في الثمانينيات، أوحى فيه أن الصدر قضى نحبه عندما تلفّظ بعبارة "الإمام الصدر رحمه الله" في سياق حديثه.

                            وكان الرئيس السنغالي السابق عبده ضيوف أبلغ في فترة الثمانينيات إلى مسؤولين في المجلس الشيعي أنّ الصدر ورفيقيه موجودون في سجن "سِبها" الليبي، فيما أعلن السيد مهدي روحاني من باريس في العام 1988 أنّ "بعضهم اتصلوا بي وقالوا لي إن ابن عمّي الإمام الصدر موجود حيّا يرزق في ليبيا".

                            رواية شنيب

                            ولم تصدّق القيادات الشيعية رواية السفير الليبي الأسبق في الأردن عزيز عمر شنيب الذي توفي قبل سنوات في القاهرة، إذ إنه اعلن في 11 تموز 1983 استقالته من منصبه، وقال في تصريحات له في 18 من الشهر نفسه إنّ الصدر ورفيقيه "قتلوا". وذكر أنه "خلال الاجتماعات بين الصدر والقيادة الليبية ظهرت خلافات بينهما، إذ رفض الصدر اتجاها سياسيا جديدا أمر القذافي بقتله قبل أن يغادر طرابلس". وقال: "إنّ عملية الاغتيال تمت في معسكر العزيزية ونفذها ثلاثة ضباط هم أحمد رمضان سكرتير القذافي الخاص لشؤون المخابرات، وبوكبير وخليفة حنيش ياورا القذافي. وإنّ الجثث نقلت بعد ذلك إلى جنوبي سرت في منطقة السهول الخضر في مشروع زراعي يشرف عليه أحد أقرباء القذافي، وهو ضابط كبير في الجيش الليبي".

                            لكنّ شنيب تعرّض قبيل وفاته في القاهرة في العام 2002 لضغوط النظام الليبي جعلته يتراجع عن إفادته هذه، وادّعى "أنّ أجهزة استخبارات ضلّلته".

                            إيران وليبيا

                            وفي العام 2001 شُكِّلت لجنة إيرانية ـ ليبية للبحث عن مصير الصدر ورفيقيه، ذلك أيّام رئاسة السيد محمد خاتمي الذي تربطه قرابة عائلية بالصدر. وقد رأس نائب الرئيس الإيراني السيّد محمد علي أبطحي الجانب الإيراني في هذه اللجنة التي عقدت اجتماعات عدة في طهران وخارجها. وقال أبطحي يومها لبعض القيادات الشيعية إنّ ما تجمّع لديه يبعث على التفاؤل في شأن الصدر ورفيقيه، ولكنّه طرح على الليبيين بضعة أسئلة، فاستمهلوه للردّ عليها، "ولكنهم ذهبوا ولم يعودوا".

                            وفي تلك الفترة، حاول سيف الإسلام القذافي إبعاد تهمة إخفاء الصدر عن والده، فأطلّ على شاشة قناة "المستقبل" في حوار أجراه معه الصحافي السعودي عبد الرحمن الراشد، فقال إنه لا يستبعد تورّط "مجموعات غير ليبية" في تغييب الصدر. وعزّز روايته بأنّ مسؤول حركة "فتح ـ المجلس الثوري" الراحل صبري البنّا (أبو نضال) كان واحدا من هذه المجموعات، لأنه عاش مدة في ليبيا "إذ عثرنا في بيت كان يقيم فيه على بقايا جثث لأشخاص قام بتصفيتهم ودفنهم، وبعضهم من المقرّبين، كما كان هناك أشخاص آخرون قتلهم على ما يبدو". وأشار إلى أنه "لم يكن لليبيا أي مصلحة في إخفاء الصدر أو قتله، بل هناك جهات أخرى كثيرة لها المصلحة في ذلك، كالموساد أو مجموعات فلسطينية". لكنّه لم يستبعد أيضا تورّط جهات ليبية في الجريمة، معزّزا هذه الرواية أيضا بـ"فرار رئيس سابق للمخابرات الليبية إلى ألمانيا تمت استعادته منها في ما بعد، وكان هذا المسؤول ارتكب جرائم وتصفيات عدة في الجماهيرية سابقا".

                            على طريقة لوكربي

                            وفي العام 2004 كان مقرّرا أن يزور الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي لبنان. وقبل أيّام من موعد زيارته، وردت إلى وزارة الخارجية برقية من البعثة اللبنانية في دولة الإمارات، تفيد أنه سيبحث في بيروت، بتكليف من القذافي، في حل لقضية الصدر ورفيقيه تحت عنوان أنه ليس متورطا فيها، وإنما جهات ليبية تورطت فيها من دون علمه، وأنّه مستعد لتسوية لها "على طريقة قضية لوكربي"، بتعويض عوائلهم والدولة اللبنانية. ولكن إثر شيوع هذا الأمر، ألغى بن علي زيارته، وصدرت مواقف شيعية ترفض هذه المساومة وتصرّ على أنّ الصدر ورفيقيه ما زالوا أحياء، وأن على القذافي أن يطلقهم.

                            وفي السنوات الأخيرة، وحتى أشهر خلت، كان هناك مَن يتحرك بعيدا من الأضواء بإيعاز ليبي لإقناع المعنيين بتسوية "على طريقة لوكربي"، ولكنّ هذه المحاولات فشلت.

                            تعليق


                            • #29
                              الرجاء إعلامنا بالساعة التي سيتحدث فيها الأخ نبيه بري غدا

                              تعليق


                              • #30
                                وفد من آل الصدر الى طرابلس لبحث مصير الإمام

                                هيل نيوز - أشارت مصادر إعلامية لبنانية إلى أن وفداً رسمياً ومن عائلة الإمام السيد موسى الصدر سيقوم في وقت لاحق بزيارة العاصمة الليبية طرابلس.

                                وذكرت المصادر أن إحدى المسائل التي سيبحثها الوفد مع المسؤولين الليبيين هي معرفة مصير رئيس المجلس الإسلامي الأعلى المختفي منذ 33 عاما السيد موسى الصدر مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.

                                ورأت جهات رسمية لبنانية أن خطوات جدية يجب اتخاذها بعد التغييرات الحاصلة في ليبيا، ويأتي في مقدمتها إعادة فتح السفارة اللبنانية في طرابلس الغرب، التي أقفلت بعد الاعتداء على مقرها واضطرار القائم بالإعمال نزيه عاشور إلى العودة إلى لبنان.

                                وأشارت المصادر إلى اعتراف الحكومة اللبنانية بالمجلس الانتقالي المؤقت، وتكليف وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور بإجراء اتصالات لمعرفة مصير الإمام الصدر ورفيقيه، والتحضير لزيارة وفد لبناني وزاري ونيابي وأمني ومن عائلة الصدر إلى ليبيا لتقصي الحقيقة مع قادة المجلس الانتقالي الليبي، الذي سيتولى إدارة البلاد في مرحلة ما بعد القذافي.

                                يذكر أن الوفد سيناقش مع المسؤولين الليبيين وضع المغتربين اللبنانيين الذين تضررت ممتلكاتهم ومنشآتهم من الأحداث في ليبيا، والعمل على تحصيل حقوقهم واستعادة ممتلكاتهم.

                                تقرير النهار

                                الى ذلك، قال تقرير لصحيفة (النهار) اللبنانية انه مع تصاعد وتيرة حركة الاحداث في ليبيا ووصول طلائع الثوار الى قلب طرابلس الغرب يزداد السؤال في بيروت عن مصير الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين.

                                وفي الوقت نفسه تستعد حركة "امل" لاحياء الذكرى الـ33 لتغييبهم الاربعاء المقبل في بعلبك ومن الساحة التي اقسم فيها الصدر لاطلاق حركته والنهوض بأبناء الطائفة الشيعية وكل محروم وحماية لبنان من الاطماع الخارجية وفي مقدمها الخطر الاسرائيلي.

                                لا شيء في البيوت الشيعية يعلو الاحاديث عن ملف الصدر هذه الايام، وهذه البيوت تمضي امسياتها الرمضانية على وقع مسلسل التغيير في بلدان المنطقة بدءا من تونس، وفي انتظار ما ستؤول اليه حركة الاحتجاج المتواصلة في سوريا.

                                ويذكر ان قيادة الحركة انشأت منذ الاسابيع الاولى للحوادث في ليبيا "خلية أزمة" لمواكبة كل جديد في ملف الصدر ورفيقيه، وارسلت وفداً بعيداً من الاضواء الى بنغازي امضى اياماً في تلك المدينة وسواها من المناطق التي كانت تحت سيطرة المجلس الانتقالي.

                                وعقد الوفد سلسلة لقاءات مع قيادات ليبية كانت قريبة من العقيد معمر القذافي، فضلا عن قيامه بزيارات لعدد من السجون والتفتيش في زنازينها بغية التقصي عن اي معلومة. ولم يصل الوفد الى نتائج ملموسة ومؤكدة في هذه القضية التي شغلت قيادة "أمل" ولا تزال منذ اختفاء الامام ورفيقيه، وفي مقدمها رئيس مجلس النواب نبيه بري الذي اعطى تعليمات في الساعات الـ48 الاخيرة الى الاعضاء المولجين بالتقصي.

                                ويحصل هذا التحرك وفق خطة مدروسة ومتابعة هادئة بالتنسيق مع عائلة الامام حفاظاً على قواعد السرية المطلوبة. وتحرص قيادة الحركة على متابعة كل "خبرية" او معلومة تصلها في هذا الخصوص سواء اكانت عبر جهات ديبلوماسية أم سواها، وتحت قاعدة "عدم التساهل في قضية من هذا الحجم تخص شخصية لبنانية وعربية واسلامية".

                                وتابعت الحركة عبر شخصية ديبلوماسية لبنانية ما ورد على لسان سفير ليبي مرموق تحدث في احدى مقابلاته الصحافية عن طريقة اقدام القذافي على خطف الصدر ورفيقيه والقضاء عليهم. وافاد السفير في تلك الجلسة التي عقدت في القاهرة انه قال ما قاله بناء على معلومات تلقاها وان الملف وتفاصيله موجودة عند القذافي فضلا عن حلقة ضيقة من مساعديه.

                                وعندما جرى الاتصال باثنين من ابرز القريبين السابقين من القذافي هما وزير الخارجية السابق موسى كوسا والسيد احمد قذاف الدم رفضا التطرق الى قضية الصدر.

                                وكان بري واضحا في الرسالة التي وجهها أول من أمس الى رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبد الجليل مهنئاً اياه بـ"الانتصارات على طريق تحرير ليبيا من الطاغية معمر القذافي".

                                وفي معلومات لـ"النهار" ان اتصالات تجري بين قيادتي المجلس الانتقالي و"أمل" منذ اشهر، وان لقاءات عقدت بين ممثلين للطرفين في بيروت والخارج. وقبيل حصول الرئيس نجيب ميقاتي على ثقة مجلس النواب بحكومته تلقى بري رسالة من عبد الجليل عبر وفد من المجلس الانتقالي حضر الى عين التينة وضم شخصية ناشطة في بنغازي وسفيراً في دولة عربية اعلن انشقاقه عن القذافي عند بداية الازمة في ليبيا.

                                وتخلل اللقاء عرض مفصل لمسار حكم العقيد القذافي منذ اكثر من اربعة عقود واتخاذه القرار بتغييب الصدر ورفيقيه خلال زيارتهم الرسمية لطرابلس الغرب. وتمنى الوفد على بري ان يساهم من موقعه في دفع الدولة اللبنانية الى الاعتراف بالمجلس الانتقالي ومساعدته في مجلس الامن من خلال عضوية لبنان غير الدائمة في هذه المؤسسة الدولية.
                                ونقل الى بري ايضا تحيات عبد الجليل وشكره لدعم محطة "ان. بي. ان" الثوار عبر برامجها واخبارها. واشاد عبد الجليل عبر موفده ايضا بدينامية بري واتساع حركته السياسية من خلال موقعه الحزبي والرسمي في لبنان والمنطقة العربية، ووجه اليه دعوة الى زيارة بنغازي عندما تسنح الفرصة. وفي اجتماعها الاخير شددت "هيئة الرئاسة" في "امل" على ارسال الحكومة لجنة سياسية وامنية الى ليبيا لتقصي الحقائق عن ملف الصدر، فضلا عن القيام باتصالات بجامعة الدول العربية والامم المتحدة، بغية مواكبة اي تطور في هذا الملف.

                                وتكتسب الذكرى الـ33 لتغييب الصدر في بعلبك أهمية خاصة هذه السنة لانها تأتي في وقت يلفظ نظام القذافي انفاسه الاخيرة وترتفع الآمال في كشف مصير الإمام الذي ظلت قضيته تطارد القذافي وتحتل صدر السجل الاجرامي لهذا القائد المهووس الذي فرط بخيرات بلده وارجعه عشرات الاعوام الى الوراء.

                                ولم يكتف القذافي باخفاء الصدر بل ظل يهاجم الحركة التي اسسها، وفي احدى احتفالات "الفاتح من سبتمبر" قبل اعوام خصص الجزء الاكبر من خطابه للهجوم على الرئيس بري الذي كان يتابع ما يقوله وهو في دمشق، فرد عليه في اليوم نفسه برسالة تنال من الزعيم الليبي وتحقره عبر سفارة بلاده في العاصمة السورية.

                                وفي المناسبة لم يوفر القذافي فرصة أثناء استقباله وفوداً من رؤساء الاحزاب في "الحركة الوطنية" انذاك لدعوتها الى الاقتصاص من بري واغتياله "والتخلص منه وخذو ما تشاؤون"، على قول القذافي وهو يطلق هذه الرسائل من خيمته.

                                وكان بعض هذه التهديدات يلقى على مسمع من النائب وليد جنبلاط الذي كان ينقل وقائعها بأمانة الى صديقه نبيه بري.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X