:: ::
دنــا الليلُ مني ولم أدنُّ من آحـد .،
:
سرقتُ من " شمشون " فكرته ..غير أني كنت بلا شجاعة
كنت بلا حبيبة ..بلا قصر ..بلا خيل ..بلا ليل .. والبيداءُ لم تعرفني !
:
لا تـُخيفني فكرة (الآنتحار) ..ولا أؤخر دقائقي رعبا من ساعتها ،
جُلَّ ما أخشاه .، أن يكتنف القبر وحشته ..فلا تصلُّ اليَّ السجائر !
:
قد جائني في الخبر هذا " المساء" : بأني لا ..لن أموت
فكيف أذن ؟ بالمشيعين الحاضرين غدا ..
وماذا أقول لهم ؟ للجنـازة والحضور الكريم .!
:
حبل مشنقتي ..يطول فيطول ..وتبعد عني منيتي
يا ممسك حبل الموت في الطرف الآخر
دعني أتذكر من صغري لعبة .. أتوق الليلة لفكرتها
هيا نلعب " جـُر الحبل " !
لست أمازح !
:
شـُّدت يداي على عقارب الساعة ...
فـ صلبتُ أنتظارا !
:
دنا الليل مني ولم ادنُّ من أحد ،
كقصيدة " عصماء " آلقيتُ قوافيها على حشر من دوابٍ
فمضى الحشرُ و بقيت أنا كما هو أنا ..الى الابد !
:
أنتي ..حيث لا (حلم) أستفيق بكِ ولا خبر ،
أنا ..حيث لا (أنثى) هنا ..ولا مطر !
:
كتبتها قديما ونشرتها سلفا ..غير أني أشتقت لسماعها مني ! :
ألى متى يا أنا أبقى أعيش عذاباتك؟
أبحث عن المعاني ها هنا .. وهنالك
أيتها الكتب المملة سئمت من كلماتك
وفوق جماجم الفلاسفة الحمقى ألقيت بأوراقك
فحملتها رياح الشتاء البعيدة الى اللامكان
وحملت معها آحلام الطفولة حين كان الزمان زمان
حينما كنت بعمر الزهور ..آحلم بجناحين كالتي عند الطيور
فأسافر قاطعا كل العصور ..قاطفا ثمار كل الدهور
وحين كبرتُ لم أجد الآ أنين و وحشة يسمع ما بين القبور !
دنــا الليلُ مني ولم أدنُّ من آحـد .،
:
سرقتُ من " شمشون " فكرته ..غير أني كنت بلا شجاعة
كنت بلا حبيبة ..بلا قصر ..بلا خيل ..بلا ليل .. والبيداءُ لم تعرفني !
:
لا تـُخيفني فكرة (الآنتحار) ..ولا أؤخر دقائقي رعبا من ساعتها ،
جُلَّ ما أخشاه .، أن يكتنف القبر وحشته ..فلا تصلُّ اليَّ السجائر !
:
قد جائني في الخبر هذا " المساء" : بأني لا ..لن أموت
فكيف أذن ؟ بالمشيعين الحاضرين غدا ..
وماذا أقول لهم ؟ للجنـازة والحضور الكريم .!
:
حبل مشنقتي ..يطول فيطول ..وتبعد عني منيتي
يا ممسك حبل الموت في الطرف الآخر
دعني أتذكر من صغري لعبة .. أتوق الليلة لفكرتها
هيا نلعب " جـُر الحبل " !
لست أمازح !
:
شـُّدت يداي على عقارب الساعة ...
فـ صلبتُ أنتظارا !
:
دنا الليل مني ولم ادنُّ من أحد ،
كقصيدة " عصماء " آلقيتُ قوافيها على حشر من دوابٍ
فمضى الحشرُ و بقيت أنا كما هو أنا ..الى الابد !
:
أنتي ..حيث لا (حلم) أستفيق بكِ ولا خبر ،
أنا ..حيث لا (أنثى) هنا ..ولا مطر !
:
كتبتها قديما ونشرتها سلفا ..غير أني أشتقت لسماعها مني ! :
ألى متى يا أنا أبقى أعيش عذاباتك؟
أبحث عن المعاني ها هنا .. وهنالك
أيتها الكتب المملة سئمت من كلماتك
وفوق جماجم الفلاسفة الحمقى ألقيت بأوراقك
فحملتها رياح الشتاء البعيدة الى اللامكان
وحملت معها آحلام الطفولة حين كان الزمان زمان
حينما كنت بعمر الزهور ..آحلم بجناحين كالتي عند الطيور
فأسافر قاطعا كل العصور ..قاطفا ثمار كل الدهور
وحين كبرتُ لم أجد الآ أنين و وحشة يسمع ما بين القبور !
تعليق