ثم بعد الذي كان
لاحائط عندي أعلق عليه بقايا الصور الممزقة
كل الذي يحيطني " سياج " من جريد
يسمح لكلِ من تسول لهُ آذانه ان يسترقُ السمعْ
كل من تسول لهُ عينه
يقف عند بابي كالمعتوهْ لا يجد عذراً
الا طلب الرزقْ
عذراً يا صغيرتي فما زلتِ واقفة عن الأطلال
ولا زلت عرياناً ابحثُ عن رداء
ابحث عن دواء يضمدُ الداء
...
ما أقسى مصائب الدنيا ومآسيها
ما احر الدموع عندما لاتجد مآقيها
ما هكذا الضن بكِ ايتها الأقدار
حسبتكِ روية لي
بعد أن يُبس عود رمانتي
وأكلتِ حباتي أسنان الأنسانْ
...
ثم بسطَ الليل قبعتهُ فوق رأسي
الذي أستلذ بهِ غراب معمر
منذ زمن يوسف
وا عتبي على النجومْ
أتختفي صباحاً
.
.
ثم لا ترى
بقلمي
تعليق