بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و العن ظالميها و غاصبيها حقها و المشككين في فضائلها و في مظاوميتها .
و بعد ...
فإن ما يضحك الثكلى ما يفتريه أهل العامة العمياء على شيعة محمد و آل محمد في مسألة تحريف القرآن في حين أن كتبهم و صحاحهم تغص بالأحاديث التي تدل على اعتراف الصحابي ( و الصحبة تطلق على العاقل و غير العاقل كالبهيمة التي ركبت في سفينة النبي نوح عليه السلام فيقال عنها أنها صاحبة نوح عليه السلام كما يشهد بذلك العرب في قولهم : إن الحمار مع الحمّار مطية فإذا خلوت به فبئس الصاحب ) عمر بن الخطاب و عدد من الصحابة بتحريف القرآن و تنقيص الكثير الكثير من آياته و أسقاطها .
و من هذه الروايات و الأحاديث ( تحت عنوان غيض من فيض ) :
_ قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال : ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله و ما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير و لكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر . الاتقان في علوم القرآن ج2ص52 .
روى عن ابن أبي مريم عن أبي لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت : كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي مائتي آية , فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن . الإتقان ج2ص53 .
عن إسماعيل بن جعفر بسند معنعن عن ذر بن حبيش : قال لي أبي بن كعب : كأين تعد سورة الأحزاب ؟
قلت : اثنين و سبعين أية أو ثلاثة و سبعين آية , قال : إن كانت لتعدل سورة البقرة , و إن كنا لنقرأ فيها آية الرجم , قلت : و ما آية الرجم قال : إذا زنا الشيخ و الشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله و الله عزيز حكيم .نفس المصدر و الصفحة .
حدثنا حجاج عن ابن جريج أخبرني ابن أبي حميد عن حميدة بنت أبي يونس قالت : قرأ عليّ أبي _ و هو ابن ثمانين سنة _ في مصحف عائشة : إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما و على الذين يصلون الصفوف الأولى . قالت : قبل أن يغيّر عثمان المصاحف . نفس المصدر و الصفحة .
روى عن ابن عباس عن عمر ابن الخطاب قال فيما قال , و هو على المنبر : " إن الله بعث محمدا بالحق و أنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها و عقلناها و وعيناها فلذا رجم رسول الله و رجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله و الرجم في كتاب الله على من زنى إذا أحصن من الرجال ... ثم إنا كنا نقرأ من كتاب الله : أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم , أو : إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم ... صحيح البخاري ج 8 \ 341 و صحيح مسلم ج 10 \ 26 و مسند أحمد ج 1 \ 47 .
و ذكر السيوطي : أخرج ابن اشته في المصاحف عن الليث ين سعد , قال : " أول من جمع القرآن أبو بكر و كتبه زيد ... و إن عمر أتى بآية الرجم فلم يكتبها لأنه كان وحده . الإتقان ج 1 ص 129 .
فآية الرجم _ بنظر الصحابي عمر بن الخطاب _ قد سقطت من القرآن لا محالة .
أخرج الطبراني بسند موثق عن عمر بن الخطاب مرفوعاً " القرآن ألف ألف و سبعة و عشرون ألف حرف " الإتقان ج1 ص 152 .( بينما القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ ثلث هذا المقدار و عليه فقد سقط من القرآن أكثر من ثلثيه ) ؟!!
قال في البرهان في قول عمر : لولا أن تقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها : يعني آية الرجم .الإتقان ج 2 ص 53\54
روى المسور بن مخرمة : قال : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما أنزل علينا : أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة . فإنا لا نجدها , قال : أسقطت فيما أسقط من القرآن . الإتقان ج 2 ص 42 .
اللهم صل على فاطمة و أبيها و بعلها و بنيها و العن ظالميها و غاصبيها حقها و المشككين في فضائلها و في مظاوميتها .
و بعد ...
فإن ما يضحك الثكلى ما يفتريه أهل العامة العمياء على شيعة محمد و آل محمد في مسألة تحريف القرآن في حين أن كتبهم و صحاحهم تغص بالأحاديث التي تدل على اعتراف الصحابي ( و الصحبة تطلق على العاقل و غير العاقل كالبهيمة التي ركبت في سفينة النبي نوح عليه السلام فيقال عنها أنها صاحبة نوح عليه السلام كما يشهد بذلك العرب في قولهم : إن الحمار مع الحمّار مطية فإذا خلوت به فبئس الصاحب ) عمر بن الخطاب و عدد من الصحابة بتحريف القرآن و تنقيص الكثير الكثير من آياته و أسقاطها .
و من هذه الروايات و الأحاديث ( تحت عنوان غيض من فيض ) :
_ قال حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أيوب عن نافع عن ابن عمر قال : ليقولن أحدكم قد أخذت القرآن كله و ما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير و لكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر . الاتقان في علوم القرآن ج2ص52 .
روى عن ابن أبي مريم عن أبي لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير عن عائشة قالت : كانت سورة الأحزاب تقرأ في زمن النبي مائتي آية , فلما كتب عثمان المصاحف لم نقدر منها إلا ما هو الآن . الإتقان ج2ص53 .
عن إسماعيل بن جعفر بسند معنعن عن ذر بن حبيش : قال لي أبي بن كعب : كأين تعد سورة الأحزاب ؟
قلت : اثنين و سبعين أية أو ثلاثة و سبعين آية , قال : إن كانت لتعدل سورة البقرة , و إن كنا لنقرأ فيها آية الرجم , قلت : و ما آية الرجم قال : إذا زنا الشيخ و الشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله و الله عزيز حكيم .نفس المصدر و الصفحة .
حدثنا حجاج عن ابن جريج أخبرني ابن أبي حميد عن حميدة بنت أبي يونس قالت : قرأ عليّ أبي _ و هو ابن ثمانين سنة _ في مصحف عائشة : إن الله و ملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه و سلموا تسليما و على الذين يصلون الصفوف الأولى . قالت : قبل أن يغيّر عثمان المصاحف . نفس المصدر و الصفحة .
روى عن ابن عباس عن عمر ابن الخطاب قال فيما قال , و هو على المنبر : " إن الله بعث محمدا بالحق و أنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها و عقلناها و وعيناها فلذا رجم رسول الله و رجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله و الرجم في كتاب الله على من زنى إذا أحصن من الرجال ... ثم إنا كنا نقرأ من كتاب الله : أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم , أو : إن كفراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم ... صحيح البخاري ج 8 \ 341 و صحيح مسلم ج 10 \ 26 و مسند أحمد ج 1 \ 47 .
و ذكر السيوطي : أخرج ابن اشته في المصاحف عن الليث ين سعد , قال : " أول من جمع القرآن أبو بكر و كتبه زيد ... و إن عمر أتى بآية الرجم فلم يكتبها لأنه كان وحده . الإتقان ج 1 ص 129 .
فآية الرجم _ بنظر الصحابي عمر بن الخطاب _ قد سقطت من القرآن لا محالة .
أخرج الطبراني بسند موثق عن عمر بن الخطاب مرفوعاً " القرآن ألف ألف و سبعة و عشرون ألف حرف " الإتقان ج1 ص 152 .( بينما القرآن الذي بين أيدينا لا يبلغ ثلث هذا المقدار و عليه فقد سقط من القرآن أكثر من ثلثيه ) ؟!!
قال في البرهان في قول عمر : لولا أن تقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها : يعني آية الرجم .الإتقان ج 2 ص 53\54
روى المسور بن مخرمة : قال : قال عمر لعبد الرحمن بن عوف : ألم تجد فيما أنزل علينا : أن جاهدوا كما جاهدتم أول مرة . فإنا لا نجدها , قال : أسقطت فيما أسقط من القرآن . الإتقان ج 2 ص 42 .
تعليق