إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

منهج الامامية في البداء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منهج الامامية في البداء



    السلام عليكم

    بعض الاخوة طلبوا مبناى الشيعة الامامية في البداء

    و ان شا ءالله نبداء و الرجاء تاخير التعليقات و الاشكالات الى اكمال الموضوع

    وشكرا

  • #2


    السلام عليكم

    بسم الله الرحمن الرحيم


    خصائص مسألة البداء

    1 ـ وقعت مسألة البداء موقع سوء الفهم عند أهل السنة،

    وفهم هؤلاء من البداء ما لم يقصده أتباع مذهب أهل البيت(عليهم السلام)،

    ولهذا جعل هؤلاء مسألة البداء ذريعة لشنّ الهجمات
    ضدّ مذهب أهل البيت(عليهم السلام).

    2 ـ أدّى الصراع العقائدي بين الشيعة ومخالفيهم
    حول مسألة البداء إلى اشتهار هذه المسألة، وتسليط المزيد
    من الأضواء عليها في الساحات العلمية وغير العلمية.

    3 ـ الأمر الباعث على الاستغراب حول مسألة البداء أنّها
    مسألة: يعتبرها أتباع مذهب أهل البيت(عليهم السلام) من صميم الدين!
    ويعتبرها أتباع مذهب أهل السنة عقيدة هدّامة للدين!

    4 ـ أكّد أهل السنة على إنكار عقيدة البداء;
    لأنّهم ظنّوا بأنّها تستلزم اتّصاف الله تعالى بالجهل وخفاء الأمور عليه
    ، ويعود هذا الظن إلى عدم فهمهم الصحيح لهذه المسألة،
    واكتفائهم بالمعنى اللغوي الظاهري لمصطلح البداء.


    أهمية الاعتقاد بالبداء

    أكّد أئمة أهل البيت(عليهم السلام) على أهمية الاعتقاد
    بالبداء أشدّ التأكيد بحيث
    ورد عن الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام):
    1 ـ قال(عليه السلام):
    "لو علم الناس ما في القول بالبداء من الأجر ما فتروا عن الكلام فيه

    "(1).
    2 ـ وقال(عليه السلام): "ما عُظِّم الله بمثل البداء"

    (2).
    3 ـ وقال(عليه السلام): "ما عُبد الله بشيء مثل البداء"

    (3).
    4 ـ وقال(عليه السلام):
    "ما بعث الله عزّ وجلّ نبيّاً حتّى أخذ عليه ثلاث خصال:
    ...، أنّ الله يقدّم ما يشاء، ويؤخّر ما يشاء

    "(4).
    وسيتبيّن لاحقاً ـ بعد بيان معنى البداء ـ أسباب أهمية الاعتقاد بالبدا
    ء والفوائد المترتبة على الإيمان به.

    ____________

    1- (2 ) (3 ) (4 ) الكافي، الشيخ الكليني:
    ج 1، باب البداء، ح 12، 1، 3، .
    التوحيد، الشيخ الصدوق: باب 54، ح 7، 2، 1، 3

    تعليق


    • #3
      سياتى ان شا ءالله

      معنى البداء في اللغة و الاصطلاح

      تعليق


      • #4



        معنى البداء
        (البداء مصدر بدا، يبدو، بدواً (من الناقص الواوي).
        وليس من بدا بالهمز (الذي يعني الابتداء).

        معنى البداء في الاصطلاح اللغوي :
        البداء يعني الظهور

        تنبيه:
        لا يكون "الظهور" إلاّ بعد "الخفاء"،
        ولهذا فالمعنى الأدق للبداء هو "الظهور بعد الخفاء
        قال الشيخ الصدوق:
        "البداء... هو ظهور أمر، يقول العرب: بدا لي شخص في طريقي، أي: ظهر"
        قال الشيخ المفيد:
        "الأصل في البداء هو الظهور".
        قال الشيخ الطوسي:
        "البداء حقيقة في اللغة هو الظهور"

        المعنى اللغوي للبداء في آيات القرآن الكريم :
        1 ـ { بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل }
        [ الأنعام: 28 ] أي: ظهر لهم.

        2 ـ { ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين }
        [ يوسف: 35 ]أي: ظهر لهم.

        3 ـ { والله يعلم ما تبدون وما تكتمون }
        [ المائدة: 99 ] أي: يعلم ما تظهرون.

        4 ـ { بدا لهم سيئات ما عملوا }
        [ الجاثية: 33 ] أي; ظهر لهم.

        5 ـ { فلمّا ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما }
        [ الأعراف: 22 ] أي، ظهرت لهما.

        تعليق


        • #5
          يتبع ان شا ء الله

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة السيد الاميني
            يتبع ان شا ء الله
            ونحنو معاك من المتتبعين

            تعليق


            • #7
              احسنتم

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك
                ببساطة وكما قال الشيخ أحمد الوائلي: "ما فائدة الدعاء؟"
                نرجو لكم تمام الصحة والعافية في هذا الشهر المبارك
                اللهم صل على محمد وآل محمد

                تعليق


                • #9
                  حياكم الله و بارك الله بكم

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة السيد الاميني
                    حياكم الله و بارك الله بكم

                    السلام عليكم
                    واين الموضوع
                    اطلنا الانتضار
                    مذا تقولون في البداء

                    استرسل يرحمك الله

                    تعليق


                    • #11
                      عليك بالصبر

                      ان الله مع الصابرين

                      تعليق


                      • #12



                        معنى البداء في الاصطلاح العرفي :

                        اكتسب "البداء" في الاستعمال العرفي معنىً آخر له صلة بالظهور،
                        وهو كما أشار إليه الشيخ المفيد:
                        "إنّ لفظ البداء أطلق في أصل اللغة على تعقّب الرأي والانتقال من عزيمة إلى عزيمة".

                        توضيح ذلك:
                        يقال: بدا له.
                        ويُقصد: أراد أن يقوم بفعل معيّن،
                        فظهر له أمراً دفعه إلى تغيير موقفه الذي كان يقصده فيما سبق.
                        وعلى ضوء هذا المعنى يكون المقصود
                        من البداء المنسوب إلى الله هو:
                        أن يقدّر الله شيئاً في المستقبل بالنسبة إلى العباد
                        ، فيصدر بعد ذلك من العباد شيئاً يدعو الله إلى تغيير ما قدّره لهم.
                        وهل يصلح نسبة هذا المعنى إلى الله أم لا؟
                        هذا ما سيتبيّن في البحوث القادمة.

                        تعليق


                        • #13


                          بيان كيفية وقوع البداء في أفعال الله وأسباب ذلك

                          إذا أراد الله وقوع فعل من أفعاله في المستقبل،
                          فستتجلّى هذه الإرادة الإلهية في الواقع الخارجي على شكل
                          "تقدير"
                          يتمّ تثبيته في "لوح المحو والإثبات".
                          وبعد ذلك:
                          توجد مرحلة بين
                          "ما قدّر الله وقوعه"
                          وبين
                          "تحقّق هذا التقدير"
                          وفي هذه المرحلة لا يلزم على الله أن يحقّق ما قدّر وقوعه،
                          بل الله مخيّر بعد ذلك:
                          بين "تحقّق" هذا التقدير.
                          وبين "عدم تحقّق" هذا التقدير

                          فإذا حقّق الله ما قدّره، وأبقاه على ما كان عليه،
                          ولم يغيّره بتقدير آخر، سُمّي هذا الأمر بـ "الإمضاء".
                          وإذا لم يحقّق الله ما قدّره،
                          ولم يبقه على ما كان عليه، وغيّره بتقدير آخر،
                          سُمّي هذا الأمر
                          بـ "البداء".

                          بعبارة أخرى:
                          "الإمضاء" عبارة عن إبقاء التقدير الأوّل على ما كان
                          عليه، وعدم استبداله بتقدير آخر،
                          وإيصال التقدير الأوّل إلى مرحلة التنفيذ.

                          و "البداء" عبارة عن عدم إبقاء التقدير الأوّل على ما كان عليه،
                          بل استبداله بتقدير آخر،
                          وإيصال التقدير الثاني إلى مرحلة التنفيذ.
                          فقوله تعالى: { يمحو الله ما يشاء ويثبت } [ الرعد: 39 ]

                          "يمحو الله ما يشاء" هو البداء.

                          "ويثبت" هو الإمضاء.

                          وإذا أمضى الله شيئاً فلا بداء بعد ذلك.
                          إذ لا معنى بعد وقوع الفعل أن نقول
                          بأنّ هذا الفعل هل سيقع أو لا يقع.
                          ولهذا قال الإمام علي بن موسى(عليه السلام):
                          "فإذا وقع القضاء بالإمضاء فلا بداء


                          الكافي: الشيخ الكليني: ج 1،
                          كتاب التوحيد، باب البداء، ح 16،

                          تعليق


                          • #14


                            أسباب تغيير التقدير الإلهي إزاء العباد :

                            لا يتعامل الله مع العباد وفق مشيئة أو إرادة محدّدة مسبقاً،
                            أو قضاء وقدر غير قابل للتغيير،
                            بل يتّخذ الله دائماً إزاء العباد المواقف المنسجمة مع المتطلّبات الجديدة.

                            وقد جعل الله لأفعال العباد الدور الكبير في كيفية تعامله معهم.

                            ومن هذا المنطلق يغيّر الله ما قدّره للعباد بموازات
                            تغييرهم لسلوكهم وتصرّفاتهم.
                            قال تعالى:
                            { إنّ الله لا يغيّر ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم }
                            [ الرعد: 11 ]
                            مثال ذلك:
                            1 ـ يشاء الله أن يرزق أحد العباد مالاً، فيقدّر له
                            أن يحصل على هذا الرزق بعد يومين،
                            وفي اليوم التالي يصدر من العبد فعلاً شيئاً
                            ، فيغيّر الله تعالى تقديره السابق وفق المتطلّبات الجديدة،
                            ويقدّر حرمان هذا العبد من هذ الرزق أو يقدّر وصول
                            هذا الرزق إلى هذا العبد بعد أربعة أيام.

                            2 ـ يشاء الله أن ينزل البلاء على أحد العباد،
                            فيقدّر أن يتحقّق نزول هذا البلاء بعد يومين،
                            وفي اليوم التالي يتوسّل هذا العبد بالدعاء
                            ويسأل الله أن يرحمه برحمته الواسعة،
                            فيغيّر الله تبعاً لذلك ما قدّره لهذا العبد،
                            ويستبدل تقديره السابق بتقدير جديد منسجم مع المتطلّبات الجديدة.
                            ولهذا:
                            قال الإمام جعفر بن محمّد الصادق(عليه السلام):
                            "الدعاء يردّ القضاء بعد ما أُبرم إبراماً
                            "(1).
                            قال الإمام علي بن موسى الرضا(عليه السلام):
                            "عليكم بالدعاء، فإنّ الدّعاء لله والطلب إلى الله يردّ البلاء
                            وقد قدّر وقضي ولم يبق إلاّ إمضاؤه"

                            (2).


                            - الكافي، الشيخ الكليني: ج 2،
                            باب: إنّ الدعاء يردّ البلاء والقضاء، ح 7،

                            2- المصدر السابق: ح 8

                            تعليق


                            • #15
                              يتبع ان شا ءالله

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                              ردود 119
                              18,090 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              100 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              71 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              154 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                              استجابة 1
                              160 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X