إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تحريف ابن الجوزي أو النساخ النقل بتاريخه لاتهام علي بن يقطين بالزندقة وأنه قتل بسببها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحريف ابن الجوزي أو النساخ النقل بتاريخه لاتهام علي بن يقطين بالزندقة وأنه قتل بسببها

    رب اشرح لي صدري

    مع تحريف جديد في كتاب المنتظم لابن الجوزي

    صاحب التحريف : ابن الجوزي نفسه ، أو النساخ.
    وصف التحريف : رمي علي بن يقطين بالزندقة وأنه قُتل بسببها. !!
    المتورط في التحريف كذلك بعد ابن الجوزي :
    1-ابن الأثير في تاريخه الكامل.
    2-الذهبي في تاريخ الإسلام.
    3-ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان.

    والآن مع الوثيقة :




    المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (8/ 309) – حوادث سنة 169 هـ
    ( وَفِيهَا [2] : اشتد طلب موسى للزنادقة، فقتل منهم جماعة، فكان فيمن قتل منهم كاتب يقطين وابْنه عَلِيّ بْن يقطين ، وَكَانَ علي قَدْ حج فنظر إِلَى الناس فِي الطواف يهرولون فَقَالَ: مَا أشبههم ببقر يدوس فِي البيدر. فَقَالَ شاعر:
    قل لأمين اللَّه [3] في خلقه ... ووراث الكعبة والمنبر
    ماذا ترى فِي رجل كافر ... يشبه الكعبة بالبيدر
    ويجعل الناس إذا مَا سعوا ... حمرا يدوس البر والدوسر
    فقتله موسى [4] ثُمَّ صلبه، فسقطت خشبته عَلَى رجل من الحاج فقتلته وقتلت حماره، ..) انتهى
    __________
    [2] في ت: «وفي هذه السنة» .
    [3] في الطبري: «أيا أمين الله» .
    [4] «موسى» ساقطة من ت.

    ونقلها مُحرَّفة عن المنتظم ابن حجر في "لسان الميزان" متهماً علي بن يقطين رضوان الله عليه بالزندقة!!

    لسان الميزان لابن حجر - ت: أبو غدة (6/ 39)
    ( 5523- (ز) : علي بن يقطين.
    قتله الهادي على الزندقة سنة تسع وستين ومِئَة.
    ذكره ابن الجوزي في المنتظم. (انتهى)

    وكذلك نقلها مُحَرَّفَة ابن الأثير في "تاريخه"
    الكامل في التاريخ لابن الأثيــر (5/ 259) – (خلافة الهادي)
    قال : ( وَفِيهَا اشْتَدَّ طَلَبُ الْمَهْدِيِّ لِلزَّنَادِقَةِ، فَقَتَلَ مِنْهُمْ جَمَاعَةَ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينَ، وَقَتَلَ أَيْضًا يَعْقُوبَ بْنَ الْفَضْلِ ...) انتهى

    أقول : إنصافاً ، أنا متردد في تحريف ابن الأثير واتهامه علي بن يقطين بالزندقة ! فهل يعني به علي بن يقطين نفسه ، أم (جماعة علي بن يقطين) ؟!
    لكن النص عند الطبري لا يفيد أن لابن يقطين جماعة اتهموا بالزندقة ، فقط كاتبه ، وكاتبه لا يقال له جماعة !
    وهذا ما يجعلني أميل _ وإن كنتُ متردداً _ إلى أن ابن الأثير يقصد بعبارته اتهام ابن يقطين نفسه لا جماعته. فيكون محرفاً للنص.

    وكذلك الذهبي
    تاريخ الإسلام ت تدمري (10/ 33) – حوادث سنة 169 هـ
    (وَفِيهَا اشْتَدَّ تَطَلُّبُ الْهَادِي لِلزَّنَادِقَةِ ، فَقَتَلَ مِنْهُمْ جَمَاعَةً كَابْنِ بَاذَانَ، وَعَلِيِّ بْنِ يَقْطِينَ، وَقَتَلَ يَعْقُوبَ بْنَ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْهَاشِمِيَّ، وَكَانَ قَدْ أَقَرَّ بِالزَّنْدَقَةِ لِلْمَهْدِيِّ..) انتهى.

    لكن الصحيح أن المقتول على الزندقة هو كاتبهما فقط .. (كاتب الأب والابن).

    كما في تاريخ الطبري وغيره
    تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (8/ 190) – حوادث سنة 169 هـ.
    قال : وفي هذه السنة اشتد طلب موسى الزنادقة، فقتل منهم فيها جماعة، فكان ممن قتل منهم يزدان بْن باذان كاتب يقطين، وابنه علي بْن يقطين من أهل النهروان، ذكر عنه أنه حج فنظر إلى الناس في الطواف يهرولون، فقال: ما أشبههم إلا ببقر تدوس في البيدر ، وله يقول العلاء بْن الحداد الأعمى:
    أيا أمين الله في خلقه ... ووراث الكعبة والمنبر
    ماذا ترى في رجل كافر ... يشبه الكعبة بالبيدر
    ويجعل الناس إذا ما سعوا ... حمرا تدوس البر والدوسر!
    فقتله موسى ثم صلبه، فسقطت خشبته على رجل من الحاج فقتلته وقتلت حماره وقتل من بني هاشم يعقوب بْن الفضل. (انتهى)

    البدء والتاريخ (6/ 100)
    قال : وتتبع الهادي الزنادقة فقتلهم أبرح قتلٍ منهم ازديادار كاتب يقطين بن موسى ، نظر إلى الناس في الطواف يهرولون فقال ما أشبههم ببقر تدوس البيدر فقال الشاعر فيه [سريع]
    ماذا ترى في رجل كافر ... يشبه الكعبة بالبيدر
    وقال آخر [سريع]
    قد مات ماني منذ أعصارٍ ... وقد بدا إزدايادار
    حج إلى البيت أبو خالد ... مخافة القتل أو العار
    وود والله أبو خالد ... لو كان بيت الله في النار
    لا يقتل الحيات في دينه ... كفراً ولا العصفور في الدار
    وليس يؤذى الفأر في حجره ... يقول روح الله في الفأر
    فقتله الهادي وصلبه فسقطت خشبته على رجل من الحاج فقتلته وقتلت حماره. انتهى

    قلتُ: فالمقتول إذن هو كاتب (يقطين وابنه علي بن يقطين) واسمه كما في الطبري (يزدان بْن باذان) وفي البدء والتاريخ (ازديادار) .
    فلم يكتف ابن الجوزي – أو أحد النساخ – بإسقاط اسم الكاتب المقتول من النص، بل أضاف من عندياته عبارة : (وَكَانَ علي قَدْ حج فنظر ...) بعد اسم علي بن يقطين مباشرة ليؤكّد مقتله كذلك على الزندقة!!

    فبالإضافة إلى وضوح النص في تاريخ الطبري ، فبنظرة بسيطة على تاريخ الحدث نلاحظ أنه حدث سنة (169 هـ) بينما توفي علي بن يقطين رضوان الله عليه سنة (182 هـ) ، أي بعد الحدث بـ (13 سنة) !! كما في فهرست النديم ص 372 طبع دار الكتب العلمية.
    وفي طبع آخر:
    الفهرست للنديم (ص: 275) تحقيق إبراهيم رمضان ، نشر دار المعرفة ، بيروت – لبنان ، طبعة2 ، 1417 هـ - 1997 م.
    قال : ( كان يقطين من وجوه الدعاة ، وطلبه مروان فهرب . وابنه علي بن يقطين ولد بالكوفة سنة أربع وعشرين ومائة ، وهربت أم علي به وبأخيه عبيد بن يقطين إلى المدينة ، فلما ظهرت الدولة الهاشمية ظهر يقطين ، وعادت أم علي بعلي وعبيد ، فلم يزل يقطين في خدمة أبي العباس وأبي جعفر منصور ، ومع ذلك يرى رأي آل أبي طالب ، ويقول بإمامتهم ، وكذلك ولده ، وكان يحمل الأموال إلى جعفر بن محمد بن علي والألطاف ، ونمّ خبره إلى المنصور والمهدي ، فصرف الله عنهم كيدهما .
    وتوفي علي بن يقطين بمدينة السلام سنة اثنتين وثمانين ومائة ، وسنّه سبع وخمسون سنة ، وصلى عليه ولي العهد محمد بن الرشيد ، وتوفي أبوه بعده في سنة خمس وثمانين ومائة .
    ولعلي بن يقطين : كتاب ما سأل عنه الصادق من أمور الملاحم ، كتاب مناظرته للشاك بحضرة جعفر.) (انتهى)

    وفي المعرفة والتاريخ للفسوي (1/ 173)
    قال : (وَفِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ
    ..
    وَفِيهَا تُوُفِّيَ عَلِيُّ بْنُ يَقْطِينَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ.) انتهى.

    وأخيراً ، ترجمته من
    ذيل تاريخ بغداد لابن النجار (4/ 319 - 322) ، طبع دائرة المعارف العثمانية بحيدر آبا الدكن ، الهند سنة 1404 / 1985 الطبعة الأولى.
    251 - علي بن يقطين بن موسى، أبو الحسن مولى بني أسد:
    ولد بالكوفة في سنة أربع وعشرين ومائة، وكان أبوه من وجوه دعاة الإمامية، فطلبه مروان بن محمد فهرب واستتر وهربت به أمه وبأخيه عبيد بن يقطين- وكان ولد بعد علي بسنتين- إلى المدينة، وكانت له وصلة بعيال جعفر بن محمد الصادق فأتت منزله بابنيها فاستدنى جعفر عليا وأقعده على حجره ومسح على رأسه فلما ظهر بنو العباس ظهر يقطين، وعادت أم علي بعلي وعبيد، فلم يزل يقطين في خدمة أبي العباس وأبي جعفر، ومع ذلك يرى رأى ابن أبي طالب ويقول بإمامتهم وكذلك ولده وكان يحمل الأموال إلى جعفر الصادق والألطاف، ثم [وصل] خبره إلى المنصور والمهدي فلم يكيداه، ولما نقل المهدي إلى الرصافة صبر في حجر يقطين فنشأ المهدي وعلي بن يقطين كأنهما أخوان، فلما أفضت الخلافة إلى المهدي استوزر علي ابن يقطين وقدمه وجعله على ديوان الزمام وديوان البسر والخاتم، فلم يزل في يده حتى توفى المهدي وأفضى الأمر إلى الهادي فأقره على وزارته ولم يشرك معه أحدا من أمره إلى أن توفى الهادي، وصار الأمر إلى الرشيد فأقره شهرا ثم صرفه بيحيى بن خالد البرمكي.
    أنبأنا ذاكر بن كامل، ويحيى بن أسعد قالا: أنبأنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ إِذْنًا، عَنْ أبي عبد الله محمد بن علي الصوري، أنبأنا أحمد بن محمد بن أحمد، أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن عدي، حدّثنا علي بن سعيد بن بشير، حدّثنا إبراهيم بن الجنيد، حدثني علي بن الحسن بن موسى، عن أبي عدنان بن صالح ******، عن علي بن يقطين قال:
    أخبرنا لمع المهدي يوما إذ قال: أصبحت جائعا فأتى بخبز ولحم مبرد فأكل، ثم قال:
    إني داخل هذا البهو وأنام فلا تنبهوني حتى أكون أنا الذي أنتبه قال: فدخل فنام ونمنا، قال علي بن يقطين: فو الله ما انتبهنا إلا بندائه، قال: رأيتم ما رأيت؟ قلنا: ما رأينا شيئا، قال: رأيت شيخا قائما على باب البهو لو كان في كذا وكذا لعرفته وهو يقول:
    كأني بهذا القصر [قد] باد أهله ... وأوحش منه ركنه ومنازله
    وصار عميد القصر من بعد بهجة ... ومال إلى قبر عليه جنادله
    ولم يبق إلا ذكره وحديثه ... تنادي بليل معولات حلائله
    قال: فما أتت عليه إلا عشرة أيام حتى مات.
    حدث محمد بن عبد الغفار أبو عبيد الله عمن أسنده إليه من وجوه الكتاب قال:
    قال موسى أمير المؤمنين لعلي بن يقطين وهارون يراه: إن أبي كان يسر إليك أشياء يسترها عمن دونك فحدثني بها! فماطله على بذلك حتى أحفظه موسى، فقال له:
    لتخبرني بما أسألك عنه وإلا فما لك ذمة، فقال له علي: أفعل ذاك يا أمير المؤمنين، إنا عبيد نحمل على السر يا أمير المؤمنين ولكن تؤخرني يومي، قال: فإني قد أخرتك، فلما كان من غد غدا علي في ثياب جدد وجد منها رائحة أنكرها موسى فقال: ما هذا؟ قال: يا أمير المؤمنين إنا عبيد نحمل على السر، فإذا أفشيناه عمن يمضي لم يسكن إلينا من بقي، وقد حملتني على أن أحدثك بما رأيت بذل دمي دونه، فإن أعفيتني من ذلك وإلا فأنا بين يديك، قال له موسى: فإنك لباذل دمك دون أن تخبرني بما سألتك عنه، قال: أجل يا أمير المؤمنين، قال: فإني قد أعفيتك من ذلك.
    حدث محمد بن عمر الجرجاني، عن الفضل بن دكين قال: قال علي بن يقطين: ما سقط غبار موكبي على لحية رجل إلا أوجبت حقه. روى أبو محلم قال: كان الرقاشي، وأبو العتاهية متصلين بعلي بن يقطين فتوفى بعض أهل علي فوافاه المعزون وتأخر الرقاشي أياما، ثم أتاه معزيا فقال علي: التعزية بعد ثلاثة تجدد للمصيبة، والتهنئة بعد ثلاث استخفاف بالمودة، فقال أبو العتاهية:
    يا رقاشي تعلم واعترف بالحق تسلم ... إن ذكراك التعازي بعد طول العهد مغرم
    قرأت في كتاب «التاريخ» لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن مهدي الشاهد بخطه ، قَالَ: سنة اثنتين وثَمانين ومائة فيها مات علي بن يقطين بن موسى الكوفي مولى بني أسد ويكنى أبا الحسن ببغداد، وهو ابن سبع وخمسين سنة، وأبوه يومئذ حي.
    قرأت في كتاب محمد بن إسحاق النديم بخطه قال: توفي علي بن يقطين بمدينة السلام سنة اثنتين وثمانين ومائة وسنه سبع وخمسون سنة، وصلى عليه ولي العهد محمد بن الرشيد، وتوفي أبوه بعده في سنة خمس وثمانين ومائة، ولعلي بن يقطين كتاب ما سأل عنه الصادق من أمور الملاحم، وكتاب مناظرته للشاك بحضرة جعفر. انتهى.

    مرآة التواريخ : ماذا أبقوا من التراث لم يحرفوه ؟!
    التعديل الأخير تم بواسطة مرآة التواريخ; الساعة 19-08-2011, 09:27 AM.

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

    بارك الله فيكم مولانا


    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
      رب اشرح لي صدري

      مع تحريف جديد في كتاب المنتظم لابن الجوزي

      صاحب التحريف : ابن الجوزي نفسه ، أو النساخ.
      وصف التحريف : رمي علي بن يقطين بالزندقة وأنه قُتل بسببها. !!
      المتورط في التحريف كذلك بعد ابن الجوزي :
      1-ابن الأثير في تاريخه الكامل.
      2-الذهبي في تاريخ الإسلام.
      3-ابن حجر العسقلاني في لسان الميزان.

      والآن مع الوثيقة :




      المنتظم في تاريخ الملوك والأمم (8/ 309) – حوادث سنة 169 هـ
      ( وَفِيهَا [2] : اشتد طلب موسى للزنادقة، فقتل منهم جماعة، فكان فيمن قتل منهم كاتب يقطين وابْنه عَلِيّ بْن يقطين ، وَكَانَ علي قَدْ حج فنظر إِلَى الناس فِي الطواف يهرولون فَقَالَ: مَا أشبههم ببقر يدوس فِي البيدر. فَقَالَ شاعر:
      قل لأمين اللَّه [3] في خلقه ... ووراث الكعبة والمنبر
      ماذا ترى فِي رجل كافر ... يشبه الكعبة بالبيدر
      ويجعل الناس إذا مَا سعوا ... حمرا يدوس البر والدوسر
      فقتله موسى [4] ثُمَّ صلبه، فسقطت خشبته عَلَى رجل من الحاج فقتلته وقتلت حماره، ..) انتهى
      __________
      [2] في ت: «وفي هذه السنة» .
      [3] في الطبري: «أيا أمين الله» .
      [4] «موسى» ساقطة من ت.

      ونقلها مُحرَّفة عن المنتظم ابن حجر في "لسان الميزان" متهماً علي بن يقطين رضوان الله عليه بالزندقة!!

      لسان الميزان لابن حجر - ت: أبو غدة (6/ 39)
      ( 5523- (ز) : علي بن يقطين.
      قتله الهادي على الزندقة سنة تسع وستين ومِئَة.
      ذكره ابن الجوزي في المنتظم. (انتهى)

      وكذلك نقلها مُحَرَّفَة ابن الأثير في "تاريخه"
      الكامل في التاريخ لابن الأثيــر (5/ 259) – (خلافة الهادي)
      قال : ( وَفِيهَا اشْتَدَّ طَلَبُ الْمَهْدِيِّ لِلزَّنَادِقَةِ، فَقَتَلَ مِنْهُمْ جَمَاعَةَ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينَ، وَقَتَلَ أَيْضًا يَعْقُوبَ بْنَ الْفَضْلِ ...) انتهى

      أقول : إنصافاً ، أنا متردد في تحريف ابن الأثير واتهامه علي بن يقطين بالزندقة ! فهل يعني به علي بن يقطين نفسه ، أم (جماعة علي بن يقطين) ؟!
      لكن النص عند الطبري لا يفيد أن لابن يقطين جماعة اتهموا بالزندقة ، فقط كاتبه ، وكاتبه لا يقال له جماعة !
      وهذا ما يجعلني أميل _ وإن كنتُ متردداً _ إلى أن ابن الأثير يقصد بعبارته اتهام ابن يقطين نفسه لا جماعته. فيكون محرفاً للنص.

      وكذلك الذهبي
      تاريخ الإسلام ت تدمري (10/ 33) – حوادث سنة 169 هـ
      (وَفِيهَا اشْتَدَّ تَطَلُّبُ الْهَادِي لِلزَّنَادِقَةِ ، فَقَتَلَ مِنْهُمْ جَمَاعَةً كَابْنِ بَاذَانَ، وَعَلِيِّ بْنِ يَقْطِينَ، وَقَتَلَ يَعْقُوبَ بْنَ الْفَضْلِ بْنِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ الْهَاشِمِيَّ، وَكَانَ قَدْ أَقَرَّ بِالزَّنْدَقَةِ لِلْمَهْدِيِّ..) انتهى.

      لكن الصحيح أن المقتول على الزندقة هو كاتبهما فقط .. (كاتب الأب والابن).

      كما في تاريخ الطبري وغيره
      تاريخ الطبري = تاريخ الرسل والملوك، وصلة تاريخ الطبري (8/ 190) – حوادث سنة 169 هـ.
      قال : وفي هذه السنة اشتد طلب موسى الزنادقة، فقتل منهم فيها جماعة، فكان ممن قتل منهم يزدان بْن باذان كاتب يقطين، وابنه علي بْن يقطين من أهل النهروان، ذكر عنه أنه حج فنظر إلى الناس في الطواف يهرولون، فقال: ما أشبههم إلا ببقر تدوس في البيدر ، وله يقول العلاء بْن الحداد الأعمى:
      أيا أمين الله في خلقه ... ووراث الكعبة والمنبر
      ماذا ترى في رجل كافر ... يشبه الكعبة بالبيدر
      ويجعل الناس إذا ما سعوا ... حمرا تدوس البر والدوسر!
      فقتله موسى ثم صلبه، فسقطت خشبته على رجل من الحاج فقتلته وقتلت حماره وقتل من بني هاشم يعقوب بْن الفضل. (انتهى)

      البدء والتاريخ (6/ 100)
      قال : وتتبع الهادي الزنادقة فقتلهم أبرح قتلٍ منهم ازديادار كاتب يقطين بن موسى ، نظر إلى الناس في الطواف يهرولون فقال ما أشبههم ببقر تدوس البيدر فقال الشاعر فيه [سريع]
      ماذا ترى في رجل كافر ... يشبه الكعبة بالبيدر
      وقال آخر [سريع]
      قد مات ماني منذ أعصارٍ ... وقد بدا إزدايادار
      حج إلى البيت أبو خالد ... مخافة القتل أو العار
      وود والله أبو خالد ... لو كان بيت الله في النار
      لا يقتل الحيات في دينه ... كفراً ولا العصفور في الدار
      وليس يؤذى الفأر في حجره ... يقول روح الله في الفأر
      فقتله الهادي وصلبه فسقطت خشبته على رجل من الحاج فقتلته وقتلت حماره. انتهى

      قلتُ: فالمقتول إذن هو كاتب (يقطين وابنه علي بن يقطين) واسمه كما في الطبري (يزدان بْن باذان) وفي البدء والتاريخ (ازديادار) .
      فلم يكتف ابن الجوزي – أو أحد النساخ – بإسقاط اسم الكاتب المقتول من النص، بل أضاف من عندياته عبارة : (وَكَانَ علي قَدْ حج فنظر ...) بعد اسم علي بن يقطين مباشرة ليؤكّد مقتله كذلك على الزندقة!!

      فبالإضافة إلى وضوح النص في تاريخ الطبري ، فبنظرة بسيطة على تاريخ الحدث نلاحظ أنه حدث سنة (169 هـ) بينما توفي علي بن يقطين رضوان الله عليه سنة (182 هـ) ، أي بعد الحدث بـ (13 سنة) !! كما في فهرست النديم ص 372 طبع دار الكتب العلمية.
      وفي طبع آخر:
      الفهرست للنديم (ص: 275) تحقيق إبراهيم رمضان ، نشر دار المعرفة ، بيروت – لبنان ، طبعة2 ، 1417 هـ - 1997 م.
      قال : ( كان يقطين من وجوه الدعاة ، وطلبه مروان فهرب . وابنه علي بن يقطين ولد بالكوفة سنة أربع وعشرين ومائة ، وهربت أم علي به وبأخيه عبيد بن يقطين إلى المدينة ، فلما ظهرت الدولة الهاشمية ظهر يقطين ، وعادت أم علي بعلي وعبيد ، فلم يزل يقطين في خدمة أبي العباس وأبي جعفر منصور ، ومع ذلك يرى رأي آل أبي طالب ، ويقول بإمامتهم ، وكذلك ولده ، وكان يحمل الأموال إلى جعفر بن محمد بن علي والألطاف ، ونمّ خبره إلى المنصور والمهدي ، فصرف الله عنهم كيدهما .
      وتوفي علي بن يقطين بمدينة السلام سنة اثنتين وثمانين ومائة ، وسنّه سبع وخمسون سنة ، وصلى عليه ولي العهد محمد بن الرشيد ، وتوفي أبوه بعده في سنة خمس وثمانين ومائة .
      ولعلي بن يقطين : كتاب ما سأل عنه الصادق من أمور الملاحم ، كتاب مناظرته للشاك بحضرة جعفر.) (انتهى)

      وفي المعرفة والتاريخ للفسوي (1/ 173)
      قال : (وَفِي سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَمِائَةٍ
      ..
      وَفِيهَا تُوُفِّيَ عَلِيُّ بْنُ يَقْطِينَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ.) انتهى.

      وأخيراً ، ترجمته من
      ذيل تاريخ بغداد لابن النجار (4/ 319 - 322) ، طبع دائرة المعارف العثمانية بحيدر آبا الدكن ، الهند سنة 1404 / 1985 الطبعة الأولى.
      251 - علي بن يقطين بن موسى، أبو الحسن مولى بني أسد:
      ولد بالكوفة في سنة أربع وعشرين ومائة، وكان أبوه من وجوه دعاة الإمامية، فطلبه مروان بن محمد فهرب واستتر وهربت به أمه وبأخيه عبيد بن يقطين- وكان ولد بعد علي بسنتين- إلى المدينة، وكانت له وصلة بعيال جعفر بن محمد الصادق فأتت منزله بابنيها فاستدنى جعفر عليا وأقعده على حجره ومسح على رأسه فلما ظهر بنو العباس ظهر يقطين، وعادت أم علي بعلي وعبيد، فلم يزل يقطين في خدمة أبي العباس وأبي جعفر، ومع ذلك يرى رأى ابن أبي طالب ويقول بإمامتهم وكذلك ولده وكان يحمل الأموال إلى جعفر الصادق والألطاف، ثم [وصل] خبره إلى المنصور والمهدي فلم يكيداه، ولما نقل المهدي إلى الرصافة صبر في حجر يقطين فنشأ المهدي وعلي بن يقطين كأنهما أخوان، فلما أفضت الخلافة إلى المهدي استوزر علي ابن يقطين وقدمه وجعله على ديوان الزمام وديوان البسر والخاتم، فلم يزل في يده حتى توفى المهدي وأفضى الأمر إلى الهادي فأقره على وزارته ولم يشرك معه أحدا من أمره إلى أن توفى الهادي، وصار الأمر إلى الرشيد فأقره شهرا ثم صرفه بيحيى بن خالد البرمكي.
      أنبأنا ذاكر بن كامل، ويحيى بن أسعد قالا: أنبأنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ الصَّيْرَفِيُّ إِذْنًا، عَنْ أبي عبد الله محمد بن علي الصوري، أنبأنا أحمد بن محمد بن أحمد، أنبأنا أبو أحمد عبد الله بن عدي، حدّثنا علي بن سعيد بن بشير، حدّثنا إبراهيم بن الجنيد، حدثني علي بن الحسن بن موسى، عن أبي عدنان بن صالح ******، عن علي بن يقطين قال:
      أخبرنا لمع المهدي يوما إذ قال: أصبحت جائعا فأتى بخبز ولحم مبرد فأكل، ثم قال:
      إني داخل هذا البهو وأنام فلا تنبهوني حتى أكون أنا الذي أنتبه قال: فدخل فنام ونمنا، قال علي بن يقطين: فو الله ما انتبهنا إلا بندائه، قال: رأيتم ما رأيت؟ قلنا: ما رأينا شيئا، قال: رأيت شيخا قائما على باب البهو لو كان في كذا وكذا لعرفته وهو يقول:
      كأني بهذا القصر [قد] باد أهله ... وأوحش منه ركنه ومنازله
      وصار عميد القصر من بعد بهجة ... ومال إلى قبر عليه جنادله
      ولم يبق إلا ذكره وحديثه ... تنادي بليل معولات حلائله
      قال: فما أتت عليه إلا عشرة أيام حتى مات.
      حدث محمد بن عبد الغفار أبو عبيد الله عمن أسنده إليه من وجوه الكتاب قال:
      قال موسى أمير المؤمنين لعلي بن يقطين وهارون يراه: إن أبي كان يسر إليك أشياء يسترها عمن دونك فحدثني بها! فماطله على بذلك حتى أحفظه موسى، فقال له:
      لتخبرني بما أسألك عنه وإلا فما لك ذمة، فقال له علي: أفعل ذاك يا أمير المؤمنين، إنا عبيد نحمل على السر يا أمير المؤمنين ولكن تؤخرني يومي، قال: فإني قد أخرتك، فلما كان من غد غدا علي في ثياب جدد وجد منها رائحة أنكرها موسى فقال: ما هذا؟ قال: يا أمير المؤمنين إنا عبيد نحمل على السر، فإذا أفشيناه عمن يمضي لم يسكن إلينا من بقي، وقد حملتني على أن أحدثك بما رأيت بذل دمي دونه، فإن أعفيتني من ذلك وإلا فأنا بين يديك، قال له موسى: فإنك لباذل دمك دون أن تخبرني بما سألتك عنه، قال: أجل يا أمير المؤمنين، قال: فإني قد أعفيتك من ذلك.
      حدث محمد بن عمر الجرجاني، عن الفضل بن دكين قال: قال علي بن يقطين: ما سقط غبار موكبي على لحية رجل إلا أوجبت حقه. روى أبو محلم قال: كان الرقاشي، وأبو العتاهية متصلين بعلي بن يقطين فتوفى بعض أهل علي فوافاه المعزون وتأخر الرقاشي أياما، ثم أتاه معزيا فقال علي: التعزية بعد ثلاثة تجدد للمصيبة، والتهنئة بعد ثلاث استخفاف بالمودة، فقال أبو العتاهية:
      يا رقاشي تعلم واعترف بالحق تسلم ... إن ذكراك التعازي بعد طول العهد مغرم
      قرأت في كتاب «التاريخ» لأبي عبد الله محمد بن أحمد بن مهدي الشاهد بخطه ، قَالَ: سنة اثنتين وثَمانين ومائة فيها مات علي بن يقطين بن موسى الكوفي مولى بني أسد ويكنى أبا الحسن ببغداد، وهو ابن سبع وخمسين سنة، وأبوه يومئذ حي.
      قرأت في كتاب محمد بن إسحاق النديم بخطه قال: توفي علي بن يقطين بمدينة السلام سنة اثنتين وثمانين ومائة وسنه سبع وخمسون سنة، وصلى عليه ولي العهد محمد بن الرشيد، وتوفي أبوه بعده في سنة خمس وثمانين ومائة، ولعلي بن يقطين كتاب ما سأل عنه الصادق من أمور الملاحم، وكتاب مناظرته للشاك بحضرة جعفر. انتهى.

      مرآة التواريخ : ماذا أبقوا من التراث لم يحرفوه ؟!
      اتيتي بمصدرين
      قلتي بتحرف الاول مع انك اتيتي بعدة مصادر يقلون بزندقة ابن اليقطين ومقتله من المهدي
      2 واردتي ان تبرئ ذمته بمصادر اخرا
      مع العلم انا التهمه وجهة لكاتبه وابنه وتقبلتها
      بصدر رحب وهذا دليل على انه كان زنديق وقتل مصلوبا...لان من كان كاتبه و ابنه محترفي الزندقه فالشبهه موثق به .

      تعليق


      • #4
        الأخت نجمة 2136

        هل من الممكن أن تعيدي كتابة مداخلتك بدون أخطاء إملائية ، لكي أفهم ما تقولين ؟!

        حياكِ الله

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وآل محمد

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك مولاي مرآة التواريخ

            تعليق


            • #7

              يحرفوه ربما يجدون بذلك طريقهم السقيم .. بوركت أخينا مرآه التواريخ

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة مرآة التواريخ
                الأخت نجمة 2136

                هل من الممكن أن تعيدي كتابة مداخلتك بدون أخطاء إملائية ، لكي أفهم ما تقولين ؟!

                حياكِ الله
                السلام عليكم
                طرح السلام من ادبنا
                ليكن في علمك اني اعتزلة الكتابه في هذا المنتدا
                ولكني بعد ما وجدة ما كتبته لم ارد ان امر عليه مر الكرام

                1 فضحتك في موضوعك
                2 لم تجد ما ترد به لانك مفلس
                3 اتحداك ان تكتب الجديد في هذا الموضوع
                4 النقل و اللسق دليل على افلسك
                5 اذا نقلة شيئ اقراء ما تنقل لحفض ماء الوجه وتكون على بينه مما نقلة
                6 اضعتو وقتي معك الله يكون في عوني
                7 و الله لا تستاهل ان القي عليك السلام
                ولكن من شيمنا القاء السلام

                السلام عليكم و ودعااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك ونفع بك , اخرج خفاياهم فلقد فضحهم الله وبين عوارهم

                  تعليق


                  • #10
                    أشكر لكم المتابعة الكريمة

                    الله يحفظكم ،

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X