تويت
السومرية نيوز/ بغداد
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، أن العراق وافق على التمديد لبقاء قوات أميركية غير قتالية في العراق إلى ما بعد نهاية العام 2011، فيما لفتت إلى أنها بدأت بمناقشة كيفية تواجد قواتها بعد تأكيد القرار العراقي.
وقال وزير الدفاع الأميركي الجديد ليون بانيتا في تصريح صحافي أدلى به في مكتبه في بمبنى البنتاغون اليوم الجمعة "وأخيرا وافق العراق على التمديد لبقاء قوات غير قتالية إلى ما بعد نهاية العام 2011"، مؤكدا أن "البنتاغون بدأ بدراسة كيفية تواجد القوات التي وافق العراق على بقائها".
وأضاف بانيتا أن "وزارة الدفاع الاميركية وخلال مناقشتها لتواجد القوات غير القتالية في العراق، ستكون ملتزمة بالايفاء بتعهداتها لسحب جميع القوات المقاتلة خارجه قبل نهاية العام الحالي وفقا للخطة الموضعة"، بحسب الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة.
ويأتي هذا الاعلان بعد اشهر من السجال السياسي في العراق على التمديد او عدم التمديد للقوات الأميركية إلى ما بعد نهاية العام الحالي 2011 والذي يبدو أنه حسم في اجتماع الكتل السياسية الذي استضافه الطالباني في الثاني من شهر آب الحالي والذي خرجت الكتل منه بالاتفاق على تفويض الحكومة إجراء مباحثات لبقاء مدربين اميركيين إلى ما بعد نهاية العام 2011.
وفي حال توصلت الحكومة العراقية إلى اتفاق على بقاء قوات اميركية لأغراض التدريب مع الجانب الأميركي فإنها ستحتاج لمصادقة البرلمان على ذلك، الذي من المرجح ان لا يمانع اعضاؤه فيما عدا نواب التيار الصدري الذي اعلن رفضه القاطع لأي وجود اميركي بعد نهاية العام الحالي أكان مدنيا او ديلبوماسيا او عسكريا أو استشاريا.
ووقع العراق والولايات المتحدة، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار.
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام 2011 الحالي، وكانت انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران 2009.
واشنطن تعلن ان العراق وافق على تمديد بقاء قواتها إلى ما بعد نهاية العام
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الجمعة، أن العراق وافق على التمديد لبقاء قوات أميركية غير قتالية في العراق إلى ما بعد نهاية العام 2011، فيما لفتت إلى أنها بدأت بمناقشة كيفية تواجد قواتها بعد تأكيد القرار العراقي.
وقال وزير الدفاع الأميركي الجديد ليون بانيتا في تصريح صحافي أدلى به في مكتبه في بمبنى البنتاغون اليوم الجمعة "وأخيرا وافق العراق على التمديد لبقاء قوات غير قتالية إلى ما بعد نهاية العام 2011"، مؤكدا أن "البنتاغون بدأ بدراسة كيفية تواجد القوات التي وافق العراق على بقائها".
وأضاف بانيتا أن "وزارة الدفاع الاميركية وخلال مناقشتها لتواجد القوات غير القتالية في العراق، ستكون ملتزمة بالايفاء بتعهداتها لسحب جميع القوات المقاتلة خارجه قبل نهاية العام الحالي وفقا للخطة الموضعة"، بحسب الاتفاقية الأمنية بين العراق والولايات المتحدة.
ويأتي هذا الاعلان بعد اشهر من السجال السياسي في العراق على التمديد او عدم التمديد للقوات الأميركية إلى ما بعد نهاية العام الحالي 2011 والذي يبدو أنه حسم في اجتماع الكتل السياسية الذي استضافه الطالباني في الثاني من شهر آب الحالي والذي خرجت الكتل منه بالاتفاق على تفويض الحكومة إجراء مباحثات لبقاء مدربين اميركيين إلى ما بعد نهاية العام 2011.
وفي حال توصلت الحكومة العراقية إلى اتفاق على بقاء قوات اميركية لأغراض التدريب مع الجانب الأميركي فإنها ستحتاج لمصادقة البرلمان على ذلك، الذي من المرجح ان لا يمانع اعضاؤه فيما عدا نواب التيار الصدري الذي اعلن رفضه القاطع لأي وجود اميركي بعد نهاية العام الحالي أكان مدنيا او ديلبوماسيا او عسكريا أو استشاريا.
ووقع العراق والولايات المتحدة، خلال عام 2008، اتفاقية الإطار الإستراتيجية لدعم الوزارات والوكالات العراقية في الانتقال من الشراكة الإستراتيجية مع جمهورية العراق إلى مجالات اقتصادية ودبلوماسية وثقافية وأمنية، تستند إلى اتفاقية الإطار الاستراتيجي وتقليص عدد فرق إعادة الأعمار في المحافظات، فضلا عن توفير مهمة مستدامة لحكم القانون بما فيه برنامج تطوير الشرطة والانتهاء من أعمال التنسيق والإشراف والتقرير لصندوق العراق للإغاثة وإعادة الأعمار.
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام 2011 الحالي، وكانت انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران 2009.
تعليق