إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

"أثبت أحد فإن عليك نبي و صديق و شهيد" هي منقبة للأمام علي -ص- و ليست للشيخين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "أثبت أحد فإن عليك نبي و صديق و شهيد" هي منقبة للأمام علي -ص- و ليست للشيخين


    بسم الله الرحمن الرحيم





    الصلاة و السلام على النبأ العظيم و يعسوب الدين و أول المؤمنين و أسد رسول رب العالمين
    بدأ حياته ساجداً و ضرب ضربته الأخيرة ساجداً

    من ذا الذي يقدر على أن يوصف فضائلك حتى أحاول أنا
    وضربةٌ منك تعدل عبادة الثقليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــن
    وجعلك الله الميزان و القسمة بين النار و الجنـــــــــــــــان

    جاء في صحيح البخاري :


    حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَهُمْ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَعِدَ أُحُدًا وَأَبُو بَكْرٍ , وَعُمَرُ , وَعُثْمَانُ فَرَجَفَ بِهِمْ ، فَقَالَ : " اثْبُتْ أُحُدُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ " .
    وقال:في موضع آخر حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ..... بمثله
    وقال في مو ضع آخر
    حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ . ح وقَالَ لِي خَلِيفَةُ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ , وَكَهْمَسُ بْنُ الْمِنْهَالِ , قَالَا : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُحُدٍ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ , وَعُمَرُ , وَعُثْمَانُ فَرَجَفَ بِهِمْ , فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ ، قَالَ : " اثْبُتْ أُحُدُ فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدَانِ
    "
    والحديث رواه مسلم عن أبي هريرة بلفظ :


    حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَلَى حِرَاءٍ هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَطَلْحَةُ ، وَالزُّبَيْرُ ، فَتَحَرَّكَتِ الصَّخْرَةُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اهْدَأْ فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ ، أَوْ شَهِيدٌ " .
    وقال أيضا
    حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْدِيُّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ يَحْيَي بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، " أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَلَى
    جَبَلِ حِرَاءٍ ، فَتَحَرَّكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اسْكُنْ حِرَاءُ ، فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ ، أَوْ شَهِيدٌ ، وَعَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَطَلْحَةُ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ .

    فمرة أحد و مرة حراء
    مما يبين أن يد التدليس قد حرفت الحديث

    جاء في بحار الأنوار للعلامة المجلسي -قد- ج 27 ص212 :


    15 - أقول : وجدت في كتاب سليم بن قيس الهلالي قال أبان بن أبي عياش : قال لي أبوجعفر الباقر عليه السلام : مالقينا أهل البيت من ظلم قريش وتظاهرهم علينا وقتلهم إيانا ومالقيت شيعتنا ومحبونا من الناس ، إن رسول الله صلى الله عليه وآله قبض وقد قام بحقنا وأمر بطاعتنا وفرض ولايتنا ومودتنا ، وأخبرهم بأنا أولى بهم من أنفسهم ، وأمر أن يبلغ الشاهد الغائب فتظاهروا على علي عليه السلام واحتج عليهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وآله فيه وما سمعت العامة ، فقالوا : صدقت قد قال رسول الله صلى الله عليه وآله ولكن قد نسخه ، فقال : إنا أهل بيت أكرمنا الله عزوجل واصطفانا ولم يرض لنا بالدنيا ، وإن الله لايجمع لنا النبوة والخلافة ، فشهد له بذلك أربعة نفر : عمر وأبوعبيدة ومعاذ بن جبل وسالم

    مولى أبي حذيفة ، فشبهوا على العامة وصدقوهم وردوهم على أدبارهم وأخرجوها من معدنها حيث جعلها الله ، واحتجوا على الانصار بحقنا فعقدوها لابي بكر ثم ردها أبوبكر على عمر يكافيه بها ، ثم جعلها عمر شورى بين ستة ، ثم جعلها ابن عوف لعثمان على أن يردها عليه ، فغدر به عثمان وأظهر ابن عوف كفره وطعن في حياته ، وزعم أن عثمان سمه فمات .
    ثم قام طلحة والزبير فبايعا عليا عليه السلام طائعين غير مكرهين ثم نكثا وغدرا و ذهبا بعائشة معهما إلى البصرة ، ثم دعا معاوية طغاة أهل الشام إلى الطلب بدم عثمان و نصب لنا الحرب ثم خالفه أهل حرورا على أن الحكم بكتاب الله وسنة نبيه ، فلو كانا حكما بما اشترط عليهما لحكما أن عليا أمير المؤمنين في كتاب الله وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وآله وفي سنته ، فخالفه أهل النهروان وقاتلوه .
    ثم بايعوا الحسن بن علي عليه السلام بعد أبيه وعاهدوه ثم غدروا به وأسلموه ووثبوا به حتى طعنوه بخنجر في فخذه وانتهبوا عسكره وعالجوا خلاخيل امهات الاولاد فصالح معاوية وحقن دمه ودم أهل بيته وشيعته وهم قليل حق قليل حتى لم يجد أعوانا .
    ثم بايع الحسين عليه السلام من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفا ، ثم غدروا به فخرجوا إليه فقاتلوه حتى قتل عليه السلام .
    ثم لم نزل أهل البيت مذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله نذل ونقصى ونحرم ونقتل ونطرد ونخاف على دمائنا وكل من يحبنا ، ووجد الكذابوان لكذبهم موضعا يتقربون إلى أوليائهم وقضاتهم وعمالهم ، في كل بلدة يحدثون عدونا وولاتهم الماضين بالاحاديث الكاذبة الباطلة ، ويحدثون ويروون عنا مالم نقل تهجينا منهم لنا وكذبا منهم علينا وتقربا إلى ولاتهم وقضاتهم بالزور والكذب .
    وكان عظم ذلك وكثرته في زمن معاوية بعد موت الحسن عليه السلام ، فقتلت الشيعة في كل بلدة وقطعت أيديهم وأرجلهم وصلبوهم على التهمة والظنة من ذكر حبنا والانقطاع إلينا ، ثم لم يزل البلاء الشديد يزداد من زمن ابن زياد بعد قتل الحسين عليه السلام ، ثم جاء الحجاج فقتلهم بكل قتلة وبكل ظنة وبكل تهمة ، حتى أن الرجل ليقال له : زنديق أو مجوسي كان ذلك أحب إليه من أن يشار إليه بأنه من شيعة الحسين عليه السلام .
    وربما رأيت الرجل يذكر بالخير ولعله أن يكون ورعا صدوقا يحدث بأحاديث عظيمة عجيبة من تفضيل بعض من قد مضى من الولاة لم يخلق الله منها شيئا قط وهو يحسب أنها حق لكثرة من سمعها منه ممن لايعرف بكذب ولا بقلة ورع ، ويروون عن علي عليه السلام أشياء قبيحة ، وعن الحسن والحسين عليهما السلام ما يعلم الله أنهم رووا في ذلك الباطل والكذب والزور .


    قلت له : أصلحك الله سم لي من ذلك شيئا ، قال : روايتهم : عمر سيد كهول الجنة وإن عمر محدث ، وإن الملك يلقنه ، وإن السكينة تنطق على لسانه ، وعثمان الملائكة تستحي منه ، واثبت حرى فما عليك إلا نبي وصديق وشهيد .
    حتى عدد أبوجعفر عليه السلام أكثر من مائتي رواية يحسبون أنها حق ، فقال : هي والله كلها كذب وزور .
    قلت : أصلحك الله لم يكن منها شئ ؟ قال : منها موضوع ومنها محرف ، فأما المحرف فإنما عنى أن عليك نبي وصديق وشهيد ، يعني عليا عليه السلام " ومثله : وكيف لايبارك لك وقد علاك نبي وصديق وشهيد ، يعني عليا، اللهم اجعل قولي على قول رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعلى قول علي عليه السلام مااختلف فيه امة محمد صلى الله عليه وآله من بعده إلى أن يبعث الله المهدي عليه السلام .


    سليم بن قيس : 87 - 90 وفيه : اللهم اجعل قولى قول رسول الله صلى الله عليه وآله وقول علي عليه السلام .



    فالحديث من مناقب أسد الله -صلوات الله عليه-

    اللهم صلى على محمد وال محمد






  • #2

    ايش رأيك بان تذهب وتنقل لنا من الانجيل المحرف او التوراة المحرفة لتقول ان هناك اخطاء في القرآن الكريم!!!

    والله العاقل لايدري اي ذكاء خارق تحمله انت عندما تستدل بكتاب سليم بن قيس الموضوع على صحيح البخاري ومسلم!!!!


    كل من يقرأ كتاب سليم بن قيس يلاحظ انه موضوع ومفبرك خصوصا قصة 13 امام المضحكة فضلا عن مصدره الذي كذبه علماءك.

    تعليق


    • #3

      التوراة محرفة ؟
      هناك تطور ملحوظ في عقائدكم
      لأن إبن تيمية كان يقول بأن التوراة صحيحة و ما حرف هو المعني و ليس النص

      تعليق


      • #4
        جزاکم الله خيرا
        شيخ بن باز يقول :علم الغيب إلى الله عز وجل وليس عند الرسول صلى الله عليه وسلم ولا غيره شيء ...

        لذا نستفيد من قوله بان ما کتب البخاري (اثْبُتْ أُحُدُ فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدَانِ) يعتبر من علم الغيب وکذب وليس عند الرسول صلى الله عليه واله وسلم ولا غيره شيء من علم الغيب حسب اعتقاد اهل السنه

        تعليق


        • #5
          مالقينا أهل البيت من ظلم قريش وتظاهرهم علينا وقتلهم إيانا ومالقيت شيعتنا ومحبونا من الناس ، إن رسول الله صلى الله عليه وآله قبض وقد قام بحقنا وأمر بطاعتنا وفرض ولايتنا ومودتنا ، وأخبرهم بأنا أولى بهم من أنفسهم ، وأمر أن يبلغ الشاهد الغائب فتظاهروا على علي عليه السلام واحتج عليهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وآله فيه وما سمعت العامة ، فقالوا : صدقت قد قال رسول الله صلى الله عليه وآله ولكن قد نسخه ، فقال : إنا أهل بيت أكرمنا الله عزوجل واصطفانا ولم يرض لنا بالدنيا ، وإن الله لايجمع لنا النبوة والخلافة ، فشهد له بذلك أربعة نفر : عمر وأبوعبيدة ومعاذ بن جبل وسالم

          مولى أبي حذيفة ، فشبهوا على العامة وصدقوهم وردوهم على أدبارهم وأخرجوها من معدنها حيث جعلها الله ، واحتجوا على الانصار بحقنا فعقدوها لابي بكر ثم ردها أبوبكر على عمر يكافيه بها ، ثم جعلها عمر شورى بين ستة ، ثم جعلها ابن عوف لعثمان على أن يردها عليه ، فغدر به عثمان وأظهر ابن عوف كفره وطعن في حياته ، وزعم أن عثمان سمه فمات .
          ثم قام طلحة والزبير فبايعا عليا عليه السلام طائعين غير مكرهين ثم نكثا وغدرا و ذهبا بعائشة معهما إلى البصرة ، ثم دعا معاوية طغاة أهل الشام إلى الطلب بدم عثمان و نصب لنا الحرب ثم خالفه أهل حرورا على أن الحكم بكتاب الله وسنة نبيه ، فلو كانا حكما بما اشترط عليهما لحكما أن عليا أمير المؤمنين في كتاب الله وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وآله وفي سنته ، فخالفه أهل النهروان وقاتلوه .
          ثم بايعوا الحسن بن علي عليه السلام بعد أبيه وعاهدوه ثم غدروا به وأسلموه ووثبوا به حتى طعنوه بخنجر في فخذه وانتهبوا عسكره وعالجوا خلاخيل امهات الاولاد فصالح معاوية وحقن دمه ودم أهل بيته وشيعته وهم قليل حق قليل حتى لم يجد أعوانا .
          ثم بايع الحسين عليه السلام من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفا ، ثم غدروا به فخرجوا إليه فقاتلوه حتى قتل عليه السلام .
          ثم لم نزل أهل البيت مذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله نذل ونقصى ونحرم ونقتل ونطرد ونخاف على دمائنا وكل من يحبنا ، ووجد الكذابوان لكذبهم موضعا يتقربون إلى أوليائهم وقضاتهم وعمالهم ، في كل بلدة يحدثون عدونا وولاتهم الماضين بالاحاديث الكاذبة الباطلة ، ويحدثون ويروون عنا مالم نقل تهجينا منهم لنا وكذبا منهم علينا وتقربا إلى ولاتهم وقضاتهم بالزور والكذب .
          وكان عظم ذلك وكثرته في زمن معاوية بعد موت الحسن عليه السلام ، فقتلت الشيعة في كل بلدة وقطعت أيديهم وأرجلهم وصلبوهم على التهمة والظنة من ذكر حبنا والانقطاع إلينا ، ثم لم يزل البلاء الشديد يزداد من زمن ابن زياد بعد قتل الحسين عليه السلام ، ثم جاء الحجاج فقتلهم بكل قتلة وبكل ظنة وبكل تهمة ، حتى أن الرجل ليقال له : زنديق أو مجوسي كان ذلك أحب إليه من أن يشار إليه بأنه من شيعة الحسين عليه السلام .
          وربما رأيت الرجل يذكر بالخير ولعله أن يكون ورعا صدوقا يحدث بأحاديث عظيمة عجيبة من تفضيل بعض من قد مضى من الولاة لم يخلق الله منها شيئا قط وهو يحسب أنها حق لكثرة من سمعها منه ممن لايعرف بكذب ولا بقلة ورع ، ويروون عن علي عليه السلام أشياء قبيحة ، وعن الحسن والحسين عليهما السلام ما يعلم الله أنهم رووا في ذلك الباطل والكذب والزور .


          قلت له : أصلحك الله سم لي من ذلك شيئا ، قال : روايتهم : عمر سيد كهول الجنة وإن عمر محدث ، وإن الملك يلقنه ، وإن السكينة تنطق على لسانه ، وعثمان الملائكة تستحي منه ، واثبت حرى فما عليك إلا نبي وصديق وشهيد .
          حتى عدد أبوجعفر عليه السلام أكثر من مائتي رواية يحسبون أنها حق ، فقال : هي والله كلها كذب وزور .
          قلت : أصلحك الله لم يكن منها شئ ؟ قال : منها موضوع ومنها محرف ، فأما المحرف فإنما عنى أن عليك نبي وصديق وشهيد ، يعني عليا عليه السلام " ومثله : وكيف لايبارك لك وقد علاك نبي وصديق وشهيد ، يعني عليا

          السلام عليك ياباقر العلم ياناشر علوم محمد والائمه من بعده عليهم وعليك افضل الصلاة والتسليم , روحي لكم الفداء يا ال محمد ولعنة الله على ضالميكم ومنكري حقكم وفضلكم

          تعليق


          • #6

            الرواية في تكذيب فضائل ابوبكر وعمر ظاهرة الوضع
            فالوضاع وجد فضائل جاهزة، وحبك رواية من جيبه لتكذببها ونسبها الى علي بن ابي طالب.


            رجال إبن داود لأبن داود لحلي صفحة 249 .
            226 - سليم بن قيس الهلالي ى ، ن ، سين ، ين ( جخ ) ينسب إليه الكتاب المشهور وهو موضوع بدليل أنه قال : إن محمد بن أبي بكر وعظ أباه عند موته . وقال فيه : إن الأئمة ثلاثة عشر مع زيد . وأسانيده مختلفة ( غض ) : لم يرو عنه إلا أبان بن أبي عياش وفي الكتاب مناكير مشتهرة ، وما أظنه إلا موضوعا



            التعديل الأخير تم بواسطة ابوفاروق; الساعة 21-08-2011, 09:33 AM.

            تعليق


            • #7

              تعليق


              • #8

                بارك الله في الأخوة هادي شعبان و الأخ مستبصر
                سدد الله خطاكم ووفقكم لكل خير و حفظكم من كل سوء
                وصلى الله على محمد وال محمد

                قال بعض علمائنا بأن الطعن به لا يعتد به:

                قال الأسترآبادي في منهج المقال: (إني رأيت أصل تضعيفه من المخالفين من حيث التشيع).


                قال المير حامد حسين في استقصاء الإفحام: (إن أبان بن أبي عياش يعد عند العامة أيضا من أعاظم علمائهم ويعدونه من خيار التابعين وثقاتهم، وكان أبو حنيفة ممن أخذ عنه وارتضاه لأخذ الأحكام الشرعية كما يرى ذلك من كتب أكابر فن التنقيد).


                قال السيد الأمين في أعيان الشيعة: (يدل على تشيعه قول أحمد بن حنبل كما سمعت (قيل أنه كان له هوى) أي من أهل الأهواء والمراد به التشيع...، وأما شعبة فتحامله عليه ظاهر وليس ذلك إلا لتشيعه كما هو العادة مع أنه صرح بأن قدحه فيه بالظن وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ولا يسوغ كل هذا التحامل بمجرد الظن وقد سمعت تصريح غير واحد بصلاحه وعبادته وكثرة روايته وأنه لا يتعمد الكذب.
                وجعلهم له منكر الحديث لروايته ما ليس معروفا عندهم أو مخالفا لما يروونه أو ما يرون فيه شيئا من الغلو. وأما الاعتماد على المنامات في تضعيف الرجال فغريب طريف، مع أن بعض المنامات السابقة دل على حسن حاله).


                قال السيد الموحد الأبطحي في تهذيب المقال: (أما تضعيف العامة لأبان فلا يوجب وهنا فيه... وكان أكثر تضعيفات العامة لأبان عولا على شعبة، فقد أسس الوقيعة في أبان وتبعه غيره... وملخص ما قالوا عن شعبة وغيره في تضعيفه أمور:
                أحدها منامات ذكروها... وثانيها رواية أبان عن أنس بن مالك، وثالثها رواية المناكير وعد منها روايات في فضل أهل البيت عليهم السلام؟... يظهر ممن ضعفه من العامة

                أن أبان بن أبي عياش كان من العباد فلعل التضعيف كان من جهة المذهب).

                قال المولى حيدر علي الشيرواني: (أبان بن أبي عياش كان يتظاهر بنقل كتاب سليم في زمن سيد العابدين والباقر والصادق عليهم السلام وهو من أصحابهم الثقات المذكورين، والأجلاء ينقلون عنه مسلمين موقنين).


                قال السيد الصفائي الخوانساري في كشف الأستار: ينبغي عده (أي تضعيف المخالفين لأبان) من مدائحه.


                قال العلامة الشيخ موسى الزنجاني في (الجامع في الرجال): (الأقرب عندي قبول رواياته تبعا لجماعة من متأخري أصحابنا اعتمادا بثقات المحدثين كالصفار وابن بابويه وابن الوليد وغيرهم والرواة الذين يروون عنه، ولاستقامة أخبار الرجل وجودة المتن فيها).

                فحتى في قواعدكم في علم الحديث تقولون :


                فالراوي الضعيف أو المتكلم فيه لا يلزم أن ترد جميع مروياته – ما دام غير متهم بالكذب -، إذ قد يكون مضعفا في حال دون حال ، أو في شيخ دون شيخ ، أو في بلد دون بلد ، أو في حديث معين دون أحاديث أخر ، ونحو ذلك من أنواع التضعيف ، فلا يجوز أن نرد جميع مروياته حينئذ ، بل نقبل حديثه الذي تبين لنا أنه ضبطه وحفظه وأداه كما حفظه ، ونرد حديثه الذي تبين لنا أنه أخطأ فيه ، ونتوقف فيما لم يتبين لنا شأنه ، وهكذا هو حكم التعامل مع جميع مرويات الرواة الضعفاء ، وليس كما يظن غير المتخصصين أن الراوي الضعيف ترد جميع مروياته .
                هذا هو منهج الأئمة السابقين ، ومنهج الإمامين البخاري ومسلم صاحبي الصحيحين ، ويسمى منهج " الانتقاء من أحاديث الضعفاء " ، يعني تصحيح أحاديث بعض الرواة المتكلم فيهم بالضعف إذا تبين أنهم قد حفظوا هذا الحديث بخصوصه ، تماما كما أننا قد نرد حديث الراوي الثقة إذا تبين أنه لم يحفظ هذا الحديث المعين ، أو خالف فيه من هو أوثق منه وأحفظ . والبحث في المتابعات والشواهد ومن وافق هذا الراوي المتكلم فيه من الرواة الثقات مِن أنفع وسائل التثبت من حفظ الراوي المتكلم فيه لتصحيح حديثه أو تضعيفه

                ويقول الحافظ الحازمي (ت 524هـ) – وقد قسم الرواة إلى خمس طبقات وجعل الطبقة الأولى مقصد البخاري ، ويخرج أحياناً من أعيان الطبقة الثانية - :
                " فإن قيل : إذا كان الأمر على ما مهدت ، وأن الشيخين لم يودعا كتابيهما إلا ما صح ، فما بالهما خرجا حديث جماعة تكلم فيهم ، نحو فليح بن سليمان ، وعبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، وإسماعيل بن أبي أويس عند البخاري ، ومحمد بن إسحاق وذويه عند مسلم .
                " شروط الأئمة الخمسة " (ص69 – 70)

                ويقول ابن حجر : " وأما الغلط فتارة يكثر في الراوي وتارة يقل ، فحيث يوصف بكونه كثير الغلط ، ينظر فيما أخرج له ، إن وجد مروياً عنده أو عند غيره من رواية غير هذا الموصوف بالغلط ، علم أن المعتمد أصل الحديث لا خصوص هذه الطريق ، وإن لم يوجد إلا من طريقه فهذا قادح يوجب التوقف فيما هذا سبيله ، وليس في الصحيح – بحمد الله – من ذلك شيء ، وحيث يوصف بقلة الغلط ، كما يقال : سيء الحفظ ، أو له أوهام ، أو له مناكير ، وغير ذلك من العبارات ، فالحكم فيه كالحكم في الذي قبله ، إلا أن الرواية عن هؤلاء في المتابعات أكثر منها عند المصنف من الرواية عن أولئك " انتهى.
                " هدي الساري " (ص/381)

                حول تضعيف كتاب سليم بن قيس من طرقنا :


                الكتاب لم يضعف بشكل عام ولكن ضعفت النسخة الواصلة إلى الغضائري

                فهي قد وصلت له من طريق الضعفاء

                فلا يظن البعض أن الكتاب بشكل عام سنده ضعيف

                فباقي النسخ لا يوجد بأسانيدها أشكال



                معجم رجال الخوئي - ج9 ص 230 :

                ولكن قد يناقش في صحة هذا الكتاب بوجوه: الاول: أنه موضوع، وعلامة ذلك اشتماله على
                قصة وعظ محمد بن أبي بكر أباه عند موته مع أن عمر محمد وقتئذ كان أقل من ثلاث سنين، واشتماله على أن الائمة ثلاثة عشر. ويرد هذا الوجه أولا أنه لم يثبت ذلك، والسند في ذلك ما ذكره ابن الغضائري، وقد تقدم غير مرة: أنه لا طريق إلى إثبات صحة نسبة الكتاب المنسوب إلى ابن الغضائري، كيف وقد ذكر صاحب الوسائل في ترجمة سليم بن قيس: والذي وصل إلينا من نسخة الكتاب ليس فيه شئ فاسد ولا شئ مما استدل به على الوضع، ولعل الموضوع الفاسد غيره ولذلك لم يشتهر، ولم يصل إلينا (إنتهى).

                وقال الميرزا في رجاله الكبير: ان ما وصل إلي من نسخة هذا الكتاب، المذكور فيه أن عبد الله بن عمر وعظ أباه عند الموت وأن الائمة ثلاثة عشر مع النبي صلى الله عليه وآله، وشئ من ذلك لا يقتضى الوضع. (إنتهى).

                وقال الفاضل التفريشي في هامش النقد: (قال بعض الافاضل: رأيت فيما وصل إلي من نسخة هذا الكتاب أن عبد الله بن عمر وعظ أباه عند موته، وأن الائمة ثلاثة عشر من ولد إسماعيل، وهم رسول الله صلى الله عليه وآله مع الائمة الاثني عشر ولا محذور في أحد هذين (إنتهى).

                واني لم أجد في جميع ما وصل إلي من نسخ هذا الكتاب إلا كما نقل هذا الفاضل، والصدق مبين في وجه أحاديث هذا الكتاب من أوله إلى آخره، فكان ما نقل ابن الغضائري محمول على الاشتباه). (إنتهى).

                فلا يشتبه بعض الأخوة الأعزاء و يظنون أن كل نسخ الكتاب بها ضعف لوجود أبان بن عياش
                بل هذه النسخة هي التى بها ضعف ولهذا ضعفه البعض من طرقنا
                نعم أبان ضعيف عند البعض و لكن ليس لحد يرد به الكتاب

                وقد ذكر التقريشي
                في ص 234 :
                وروى أيضا فيه الحديث 38، عن أبيه - رضي الله عنه - قال: حدثنا سعد ابن عبد الله بن أبي خلف، قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن حماد بن عيسى، بن عبد الله بن مسكان، عن أبان بن تغلب، عن سليم بن قيس الهلالي، عن سلمان الفارسي، قال: دخلت على النبي - صلى الله عليه وآله - وإذا الحسين على فخذيه وهو يقبل عينيه ويلثم فاه وهو يقول: أنت سيد ابن سيد، أنت إمام بن إمام أبو الأئمة، أنت حجة ابن حجة، أبو حجج تسعة من صلبك تاسعهم قائمهم.

                وبما ذكرناه يظهر أن ما نسبه ابن الغضائري إلى كتاب سليم بن قيس من رواية أن الائمة ثلاثة عشر لا صحة له، غاية الامر أن النسخة التي وصلت إليه كانت مشتملة على ذلك، وقد شهد الشيخ المفيد أن في النسخة تخليطا وتدليسا ، وبذلك يظهر الحال فيما ذكره النجاشي في ترجمة هبة الله بن أحمد بن محمد من أنه عمل كتابا لابي الحسين العلوي الزيدي، وذكر أن الائمة ثلاثة عشر مع زيد بن علي ابن الحسين عليهم السلام واحتج بحديث في كتاب سليم بن قيس الهلالي: أن الائمة اثنا عشر من ولد أمير المؤمنين عليه السلام.

                تعليق


                • #9

                  اللهم صلى على محمد وال محمد

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة

                    الكتاب لم يضعف بشكل عام ولكن ضعفت النسخة الواصلة إلى الغضائري
                    فهي قد وصلت له من طريق الضعفاء
                    فلا يظن البعض أن الكتاب بشكل عام سنده ضعيف
                    فباقي النسخ لا يوجد بأسانيدها أشكال
                    كل النسخ مصدرها أبان بن أبي عياش
                    ام توجد نسخ اخرى من غيره؟؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بواسماعيل
                      كل النسخ مصدرها أبان بن أبي عياش
                      ام توجد نسخ اخرى من غيره؟؟؟

                      هذا لا يهم النواصب

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة شيخ الطائفة


                        بسم الله الرحمن الرحيم






                        الصلاة و السلام على النبأ العظيم و يعسوب الدين و أول المؤمنين و أسد رسول رب العالمين
                        بدأ حياته ساجداً و ضرب ضربته الأخيرة ساجداً

                        من ذا الذي يقدر على أن يوصف فضائلك حتى أحاول أنا
                        وضربةٌ منك تعدل عبادة الثقليــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــن
                        وجعلك الله الميزان و القسمة بين النار و الجنـــــــــــــــان

                        جاء في صحيح البخاري :


                        حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ، عَنْ سَعِيدٍ ، عَنْ قَتَادَةَ ، أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حَدَّثَهُمْ ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَعِدَ أُحُدًا وَأَبُو بَكْرٍ , وَعُمَرُ , وَعُثْمَانُ فَرَجَفَ بِهِمْ ، فَقَالَ : " اثْبُتْ أُحُدُ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ نَبِيٌّ وَصِدِّيقٌ وَشَهِيدَانِ " .
                        وقال:في موضع آخر حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى ..... بمثله
                        وقال في مو ضع آخر
                        حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ . ح وقَالَ لِي خَلِيفَةُ : حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَوَاءٍ , وَكَهْمَسُ بْنُ الْمِنْهَالِ , قَالَا : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ ، عَنْ قَتَادَةَ ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : " صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أُحُدٍ وَمَعَهُ أَبُو بَكْرٍ , وَعُمَرُ , وَعُثْمَانُ فَرَجَفَ بِهِمْ , فَضَرَبَهُ بِرِجْلِهِ ، قَالَ : " اثْبُتْ أُحُدُ فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ أَوْ صِدِّيقٌ أَوْ شَهِيدَانِ
                        "
                        والحديث رواه مسلم عن أبي هريرة بلفظ :


                        حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَلَى حِرَاءٍ هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَطَلْحَةُ ، وَالزُّبَيْرُ ، فَتَحَرَّكَتِ الصَّخْرَةُ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اهْدَأْ فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ ، أَوْ شَهِيدٌ " .
                        وقال أيضا
                        حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ خُنَيْسٍ ، وَأَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الْأَزْدِيُّ ، قَالَا : حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ ، حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ بِلَالٍ ، عَنْ يَحْيَي بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، " أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ عَلَى
                        جَبَلِ حِرَاءٍ ، فَتَحَرَّكَ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : اسْكُنْ حِرَاءُ ، فَمَا عَلَيْكَ إِلَّا نَبِيٌّ ، أَوْ صِدِّيقٌ ، أَوْ شَهِيدٌ ، وَعَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَعُمَرُ ، وَعُثْمَانُ ، وَعَلِيٌّ ، وَطَلْحَةُ ، وَالزُّبَيْرُ ، وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ .

                        فمرة أحد و مرة حراء
                        مما يبين أن يد التدليس قد حرفت الحديث

                        جاء في بحار الأنوار للعلامة المجلسي -قد- ج 27 ص212 :


                        15 - أقول : وجدت في كتاب سليم بن قيس الهلالي قال أبان بن أبي عياش : قال لي أبوجعفر الباقر عليه السلام : مالقينا أهل البيت من ظلم قريش وتظاهرهم علينا وقتلهم إيانا ومالقيت شيعتنا ومحبونا من الناس ، إن رسول الله صلى الله عليه وآله قبض وقد قام بحقنا وأمر بطاعتنا وفرض ولايتنا ومودتنا ، وأخبرهم بأنا أولى بهم من أنفسهم ، وأمر أن يبلغ الشاهد الغائب فتظاهروا على علي عليه السلام واحتج عليهم بما قال رسول الله صلى الله عليه وآله فيه وما سمعت العامة ، فقالوا : صدقت قد قال رسول الله صلى الله عليه وآله ولكن قد نسخه ، فقال : إنا أهل بيت أكرمنا الله عزوجل واصطفانا ولم يرض لنا بالدنيا ، وإن الله لايجمع لنا النبوة والخلافة ، فشهد له بذلك أربعة نفر : عمر وأبوعبيدة ومعاذ بن جبل وسالم

                        مولى أبي حذيفة ، فشبهوا على العامة وصدقوهم وردوهم على أدبارهم وأخرجوها من معدنها حيث جعلها الله ، واحتجوا على الانصار بحقنا فعقدوها لابي بكر ثم ردها أبوبكر على عمر يكافيه بها ، ثم جعلها عمر شورى بين ستة ، ثم جعلها ابن عوف لعثمان على أن يردها عليه ، فغدر به عثمان وأظهر ابن عوف كفره وطعن في حياته ، وزعم أن عثمان سمه فمات .
                        ثم قام طلحة والزبير فبايعا عليا عليه السلام طائعين غير مكرهين ثم نكثا وغدرا و ذهبا بعائشة معهما إلى البصرة ، ثم دعا معاوية طغاة أهل الشام إلى الطلب بدم عثمان و نصب لنا الحرب ثم خالفه أهل حرورا على أن الحكم بكتاب الله وسنة نبيه ، فلو كانا حكما بما اشترط عليهما لحكما أن عليا أمير المؤمنين في كتاب الله وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وآله وفي سنته ، فخالفه أهل النهروان وقاتلوه .
                        ثم بايعوا الحسن بن علي عليه السلام بعد أبيه وعاهدوه ثم غدروا به وأسلموه ووثبوا به حتى طعنوه بخنجر في فخذه وانتهبوا عسكره وعالجوا خلاخيل امهات الاولاد فصالح معاوية وحقن دمه ودم أهل بيته وشيعته وهم قليل حق قليل حتى لم يجد أعوانا .
                        ثم بايع الحسين عليه السلام من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفا ، ثم غدروا به فخرجوا إليه فقاتلوه حتى قتل عليه السلام .
                        ثم لم نزل أهل البيت مذ قبض رسول الله صلى الله عليه وآله نذل ونقصى ونحرم ونقتل ونطرد ونخاف على دمائنا وكل من يحبنا ، ووجد الكذابوان لكذبهم موضعا يتقربون إلى أوليائهم وقضاتهم وعمالهم ، في كل بلدة يحدثون عدونا وولاتهم الماضين بالاحاديث الكاذبة الباطلة ، ويحدثون ويروون عنا مالم نقل تهجينا منهم لنا وكذبا منهم علينا وتقربا إلى ولاتهم وقضاتهم بالزور والكذب .
                        وكان عظم ذلك وكثرته في زمن معاوية بعد موت الحسن عليه السلام ، فقتلت الشيعة في كل بلدة وقطعت أيديهم وأرجلهم وصلبوهم على التهمة والظنة من ذكر حبنا والانقطاع إلينا ، ثم لم يزل البلاء الشديد يزداد من زمن ابن زياد بعد قتل الحسين عليه السلام ، ثم جاء الحجاج فقتلهم بكل قتلة وبكل ظنة وبكل تهمة ، حتى أن الرجل ليقال له : زنديق أو مجوسي كان ذلك أحب إليه من أن يشار إليه بأنه من شيعة الحسين عليه السلام .
                        وربما رأيت الرجل يذكر بالخير ولعله أن يكون ورعا صدوقا يحدث بأحاديث عظيمة عجيبة من تفضيل بعض من قد مضى من الولاة لم يخلق الله منها شيئا قط وهو يحسب أنها حق لكثرة من سمعها منه ممن لايعرف بكذب ولا بقلة ورع ، ويروون عن علي عليه السلام أشياء قبيحة ، وعن الحسن والحسين عليهما السلام ما يعلم الله أنهم رووا في ذلك الباطل والكذب والزور .


                        قلت له : أصلحك الله سم لي من ذلك شيئا ، قال : روايتهم : عمر سيد كهول الجنة وإن عمر محدث ، وإن الملك يلقنه ، وإن السكينة تنطق على لسانه ، وعثمان الملائكة تستحي منه ، واثبت حرى فما عليك إلا نبي وصديق وشهيد .
                        حتى عدد أبوجعفر عليه السلام أكثر من مائتي رواية يحسبون أنها حق ، فقال : هي والله كلها كذب وزور .
                        قلت : أصلحك الله لم يكن منها شئ ؟ قال : منها موضوع ومنها محرف ، فأما المحرف فإنما عنى أن عليك نبي وصديق وشهيد ، يعني عليا عليه السلام " ومثله : وكيف لايبارك لك وقد علاك نبي وصديق وشهيد ، يعني عليا، اللهم اجعل قولي على قول رسول الله صلى الله عليه وآله ، وعلى قول علي عليه السلام مااختلف فيه امة محمد صلى الله عليه وآله من بعده إلى أن يبعث الله المهدي عليه السلام .


                        سليم بن قيس : 87 - 90 وفيه : اللهم اجعل قولى قول رسول الله صلى الله عليه وآله وقول علي عليه السلام .



                        فالحديث من مناقب أسد الله -صلوات الله عليه-

                        اللهم صلى على محمد وال محمد








                        كتاب سليم بن قيس الهلالي هو كتاب موضوع مكذوب مخترع مفترى افتراه ابان بن ابي عياش فيروز بشهادة كبار علمائك الاقدمين
                        فمالك يا شيخ الطائفة تأخذ بالمتردية والنطيحة من الكتب وتترك ماهو صحيح منها

                        تعليق


                        • #13
                          هل تستطيع ان تبين لنا من وثق سليم بن قيس الهلالي هذه الشخصية الوهمية

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                            هل تستطيع ان تبين لنا من وثق سليم بن قيس الهلالي هذه الشخصية الوهمية
                            يا كمال قبل تجي ملك الموت تب و تمسك بالثقلين





                            بالنسبة الى كتاب سليم بن قيس الهلالي.
                            فقد قال عنه العلاّمة أقا بزرك الطهراني (قدّس سرّه) :
                            سليم بن قيس الهلالي أبي صادق العامري الكوفي التابعي. أدرك أمير المؤمنين علياً والحسن والحسين وعليّ بن الحسين والباقر (عليهم السلام) وتوفي في حياة عليّ بن الحسين متستراً عن الحجاج أيام إمارته هو من الأصول القليلة التي أشرنا إلى أنها ألفت قبل عصر الصادق (عليه السلام).
                            قال أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر النعماني في كتاب (الغيبة) : ( ليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ورواه عن الائمة (عليهم السلام) خلاف في أن كتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أكبر كتب الاصول التي رواها أهل العلم وحملة حديث أهل البيت (عليهم السلام) أاقدمها لان جميع ما اشتمل عليه هذا الأصل إنما هو عن رسول الله (صلى الله عليه وأله وسلم) وأمير المؤمنين (عليه السلام) والمقداد وسلمان الفارسي وأبي ذر ومن جرى مجراهم ممن شهد رسول الله وأمير المؤمنين (عليه السلام) وسمع منهما وهو من الاصول التي ترجع الشيعة اليها وتعول عليها ).
                            وروي عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنه قال ( من لم يكن عنده من شيعتنا ومحبينا كتاب سليم بن قيس الهلالي فليس عنده من أمرنا شيء ولا يعلم من أسبابنا شيئاً وهو أبجد الشيعة وهو سر من أسرار أل محمد صلى الله عليه وآله …).
                            كتاب سليم هذا من الأصول الشهيرة عند الخاصة والعامة, قال ابن النديم: ( هو أول كتاب ظهر للشيعة ) ومراده أنه أول كتاب ظهر فيه أمر الشيعة كما أشير اليه في الحديث في توصيفه بانه أبجد الشيعة وقال القاضي بدر الدين السبكي المتوفي سنة 769. في (محاسن الوسائل في معرفة الأوائل): ( أن أول كتاب صنّف للشيعة هو كتاب سليم بن قيس الهلالي …
                            نقل كثير من قدماء الأصحاب في كتبهم « إثبات الرجعة » و « الاحتجاج » و «الاختصاص » و « عيون المعجزات » و « من لا يحضره الفقيه » و « بصائر الدرجات » و « الكافي » و « الخصال » و « تفسير فرات » و « تفسير محمد بن العباس بن ماهيار » و «الدرّ النظيم في مناقب الأئمة المهاميم » من كتاب سليم بأسانيد متعددة تنتهي اكثرها إلى أبان بن أبي عياش فيروز الذي ناوله سليم الكتاب وأوصاه به قرب موته, ولكن يرويه غير أبان ايضاً عن سليم …
                            ولتكملة البحث راجع كتاب ( الذريعة الى تصانيف الشيعة 2 : 152).

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة المسلم الشيعي
                              يا كمال قبل تجي ملك الموت تب و تمسك بالثقلين

                              بالنسبة الى كتاب سليم بن قيس الهلالي.
                              فقد قال عنه العلاّمة أقا بزرك الطهراني (قدّس سرّه) :

                              برزك الطهراني جاء قبل حوالي 100 سنة
                              فكلامه لايقدم ولايؤخر

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X