إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

قصص واقعية للموت وحالات الغماء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصص واقعية للموت وحالات الغماء





    حادثة إغماء

    نقلت هذه الحادثة عن كتاب "الأرواح" للشيخ طنطاوي جوهري في صفحة 16 قال :

    "روى الدكتور جيبيه في كتابه (تحليل الأشياء) ما يأتي تعريبه :

    حدّثني شابّ له من العمر ثلاثون سنة نقّاش ماهر في صناعته قال : دخلت منذ أيام منزلي نحو الساعة العاشرة ليلاً وقد اعتراني نوع غريب من الإعياء فأوقدت المصباح ووضعته على مائدة بالقرب من سريري ثمّ أشعلت سيكارة وتمدّدت على مقعدي قصد الاستراحة . وما كدت أسند رأسي إلى ظهر الكرسي حتّى شعرت بالأشياء المجاورة أخذت تدور من نفسها واعترتني دوخة شديدة انتقلت على أثرها فجأة ومن دون انتباه إلى وسط الغرفة فعجبت لِهذا الانتقال الغريب .

    ولا تسل عن اندهاشي لمّا نظرت إلى ما حولي فرأيت جسمي متمدّداً على المقعد برخاوة ويساري مرفوعة على رأسي والسيكارة بين أصابعها . ففي أوّل وهلة ظننت نفسي نائماً وأنّ ما أراه حلماً وإذ لاحظت بعد هنيهة أنّي لم أرَ قطّ حلماً واضحاً كهذا خلتُ نفسي ميّتاً ، وإذ ذاك خطر على ذهني ما كنت سمعته عن وجود الأرواح وقلت في ذاتي أنّي أصبحت روحاً وتذكّرتُ كلّ ما قيل لي في هذا الموضوع وأسفت بمرارة على نهاية حياتي قبل إكمال بعض أعمالي .

    ثمّ دنوت من جسمي الذي كنت أخاله جثّة فرأيت فيه من حركة التنفّس ما نبّه خاطري ونظرت إلى صدره فعاينت القلب من داخله يطرق بنظام طرقات ضعيفة فتأكّدت حينئذٍ أن قد اعتراني إغماء غريب في بابه وقلت في نفسي إن من يُغشى عليهم لا يتذكّرون ما يصيبهم وقت الإغماء وخفت أن أفقد ذكر ما أراه بعد إفاقتي من الغشيان . وإذ أمنت قليلاً أمر الموت صرفت ذهني إلى ما حولي وتغاضيت عن جسدي الراقد على المقعد فنظرت إلى المصباح وإذ رأيته مشتعلاً بالقرب من سريري خفت على الستائر أن تلتهب بفعل الحرارة فقصدت أن أطفئ المصباح فأمسكت زرّ الفتيلة وعبثاً حاولت برمه مع أنّي كنت أشعر جيّداً بدقائق الزرّ بين أصابعي ولكنّي لم أقوَ على تحريكه بتاتاً . ثمّ صرفت نظري إلى نفسي فرأيت ذاتي كأنّي متّشح بلباس أبيض ويدي تخترق جسمي بسهولة وإذ وقفت تجاه المرآة فبدلاً من أن أرى صورتي مرتسمة عليها شعرت بنظري يمتدّ إلى ما وراءها فرأيت الجدار ومؤخّر الصور والأمتعة الموجودة في غرفة جاري مع أنّه لا وجود للنور فيها ؛ إنّما كنت أستضيء بشعاع نور ينبعث من صدري وينير الأشياء الواقع نظري عليها .

    فخطر ببالي أن أدخل غرفة جاري التي لم أرها قطّ قبلاً وهو كان متغيّباً وقتئذٍ عن باريس فما كدت أشعر برغبتي هذه حتّى عاينت نفسي داخل الغرفة ولا أدري كيف تمّ هذا الانتقال السريع ، إنّما على ظنّي اخترقت الجدار كما اخترقه نظري . فأخذت أتجوّل في مخادع جاري لأوّل مرّة وأحفظ في ذهني ما أراه فيها ثمّ دخلت مكتبته وقرأت أسماء بعض كتب موضوعة على الرفوف وكلّما قصدت الانتقال من مكانٍ إلى آخر كنت أصير حيثما أرغب بلمح البصر وبمجرّد إرادتي .

    ومنذ ذلك تشوّهت أفكاري وما عدت أذكر شيئاً ، فقط أعلم أنّي كنت أنتقل إلى أماكن بعيدة جداً إلى إيطاليا على ما أظنّ ولكن لست أدري ما رأيت وعملت فيها إذ لم يعد لي سلطة على ضبط أفكاري وهي تنقلني حيثما توجّهت قبل أن أتولّى زمامها ؛ فحمقاء المنزل كانت وقتئذٍ معها المنزل إلى أن صحوت الساعة الخامسة صباحاً وأنا متوسّد المقعد بارد الجسم متشنّج الأعضاء وسيكارتي بيدي مطفأة . فقمت إلى سريري واعتراني نفاض مزعج نمت على أثره بضع ساعات وما استيقظت إلاّ ضحى النهار .

    واستنبطت في ذلك اليوم حيلة للدخول مع البوّاب إلى منزل جاري فتفقّدت الصور والأثاث وأسماء الكتب فرأيت كلّ هذا طبق ما عاينت وقت الإغماء إلاّ أنّي لم أكلّم أحداً بالحادثة حذراً من أن ينسبوا لي الجنون أو الهذيان ." انتهى .





    أغرب رحلة في عالم ما بعد الحياة

    نقلتها عن مجلة (صوت الطلبة) العدد 115 نيسان 1978 السنة التاسعة صحيفة 36 عن شاب أمريكي توقّف قلبه فجأة ومرّ بلحظات وفاة حقيقية في مستشفى الجامعة في كاليفورنيا قبل أن يسعفه الأطباء ويعيدوا الحركة إلى قلبه المتوقّف عن الحركة . قال : "أوّل شيء شعرت به كان ألماً شديداً انتابني فجأة حتّى شعرت بجسدي وقد تحوّل إلى عضلة متشنّجة .. بعد ذلك أخذ الألم يخفّ تدريجياً إلى أن اضمحلّ ، ثمّ انتابني إحساس بسلام عميق وسعادة كبيرة ، وكنت أحلّق في سماء غرفة المستشفى يحفّ بي نور ساطع بعد أن تركت جسدي مسجى على السرير ، وعلى حين غرّة لاحظت أني لم أكن وحدي ، فوالدي الذي توفي منذ فترة قصيرة كان إلى جانبي وحيّاني ، وذهبت البقية الباقية من الخوف من نفسي .. لحظات وانطفأ النور من حولي وغمرني الظلام بجوانحه وأفقت على ألم حاد في صدري ففتحت عيني ورأيت وجوه الأطباء المنحنين فوقي ، وكانت ردّة الفعل الأولى عندي شحنة هائلة من الغيظ ورحت أصرخ في وجوههم : لماذا لم تتركوني هناك حيث كنت ؟ "





    الممرضة ماتت ساعتين

    في الرابع والعشرين من شهر آذار 1946 وقع في مستشفى صوفيا الحكومي وفي الساعة الخامسة والنصف مساءً بالتحديد حادث مفاجئ وخطير .. فبينما كانت الممرّضة المساعدة بنكانا ديانوفا – 18 سنة – تقوم بتطهير الأدوات الطبية استعداداً لإحدى العمليات الجراحية ، لمست بالخطأ شريطاً كهربائياً عارياً ، فسرت في جسدها دفعة كهربائية عنيفة جعلتها تخرّ إلى الأرض جثة بلا حراك . وقد فشلت كلّ الجهود ومحاولات الأطباء لإعادة قلبها إلى الحركة ، وسواءً بالحقن أو بالتنفّس الاصطناعي ، وأمام هذا الواقع قرّر رئيس أطباء المستشفى إجراءً يائساً وأجرى عملية طارئة فتح بموجبها قفص صدر الفتاة المتوفّاة وراح يدلّك قلبها بيده طيلة عشر دقائق ، ثمّ عشرين دقيقة ، لكن بلا نتيجة ، ولم ييأس بل ظلّ يثابر على التدليك ، وبعد سبع وثلاثين دقيقة ارتعشت العضلة القلبية في الصدر المفتوح والدامي ، عندئذٍ راود الأمل الجرّاحين . لكنّ القلب توقّف ثانية عن النبض واضطرّ رئيس أطبّاء المستشفى إلى متابعة التدليك على مدى ساعتين كاملتين إلى أن عاد القلب إلى حركته ثانيةً ، ولكن هذه المرّة بصورة قوية ومستمرّة ، وأنقذت الممرّضة من الموت ، وكانت قصّتها في اليوم التالي تحتلّ أبرز العناوين في صحف بلغاريا والعالم كلّه ، إذ لم يحصل قبل ذلك أن أعيد شخص للحياة بعد ما اعتُبِر ميتاً لساعتين كاملتين .

    وقد وصفت الآنسة ناديانوفا شعورها وهي على عتبة الموت ، أو حتّى في أحضان الموت بقولِها : " وجدت نفسي في عالم عجيب ، إذ كانت الشمس ساطعة والمروج الخضراء تعمّ كلّ مكان ، وكنت أتحرّك بسهولة وخفّة وكأنّني أطير ؛ لقد كنت في الجنة تماماً كما تخيّلتها وأنا طفلة ، ولم أشعر في حياتي كلّها مثل ذلك الشعور بالسعادة والاطمئنان الداخلي ..."



    [ربة البيت الأمريكية بيتي باترسون]:

    أمّا ربة البيت الأمريكية بيتي باترسون التي اعتُبِرت متوفّاة من الوجهة الطبية بعد انفجار الزائدة الدودية عندها ، فقد تذكّرَت لحظة موتِها بعدما أعيدت إلى الحياة ، وقالت في هذا الخصوص : "لقد أحسست كيف أنّ نفسي استُلّت من جسدي وارتفعت إلى سقف الغرفة التي كنت فيها .. ومن هناك كنت أشاهد جسدي ممدداً على طاولة العمليّات .. وفجأة أحاط بي نور لطيف وموسيقى ناعمة وانتابني على الأثر شعور اطمئنان وسلام داخلي لم أحسّ بِهما من قبل ذلك قطّ في حياتي ..."


    منقول من كتاب الانسان بعد الموت
    للمرحوم محمد علي حسن الحلي
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X