إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المدلس ابن شيبة يبتر النص لستر عورة معاوية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المدلس ابن شيبة يبتر النص لستر عورة معاوية

    بسمه تعالى ,,

    أولاً : سأورد النص من مسند الإمام أحمد بن حنبل :



    والآن سأدرج النص من مصنف ابن أبي شيبة :



    بالملاحظة : سند الإمام أحمد بن حنبل ، هو عينه سند ابن أبي شيبة ،
    لكن اختفت جملة واحدة فقط .....!


    ولمن لم تظهر له الوثيقة ..!..
    من مسند أحمد بن حنبل :
    حدثنا زيد بن الحباب حدثنى حسين حدثنا عبد الله بن بريدة قال دخلت أنا وأبى على معاوية فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية (ثم ناول أبى ثم قال ما شربته منذ حرمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-). ثم قال معاوية كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغرا وما شىء كنت أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث يحدثنى . انتهى
    مسند أحمد : 50 / 148


    من مصنف ابن أبي شيبة
    حدثنا زيد بن الحباب عن حسين بن واقد قال حدثنا عبد الله بن بريدة قال قال دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلس أبي على السرير وأتى بالطعام فأطعمنا وأتى بشراب فشرب فقال معاوية ما شيء كنت أستلذه وأنا شاب فآخذه اليوم إلا اللبن فأني آخذه كما كنت آخذه قبل اليوم والحديث الحسن . انتهى
    المصنف لابن أبي شيبة : 6 / 188


    * * * * * *
    أين الأمانة العلمية ؟
    والحكم للمشاهد الكريم ....

  • #2
    هناك الكثير من الروايات لايلزم الناقل بنقل كل التفاصيل

    فلو فتحت الكافي في رواية صلح الحديبية فلن تجد النص ان علي بن ابي طالب
    رفض ان يمحو كلمة "رسول الله" بعد ان امره الرسول صلى الله عليه واله وسلم

    بينما لو فتحت تفسير القمي ستجد النص موجود هناك

    مع ان الراوي في كلا الروايتين هو نفسه علي بن ابراهيم القمي عن جعفر الصادق
    ولكن الكليني الظاهر انه حذف النص

    فهل تقول ان الكليني مدلس؟؟؟؟؟

    وهناك امثلة كثيرة على ذلك

    تعليق


    • #3
      لنيختلف كتيرا عن المدلس الاخر البخاري . صاحب كدا و كدا

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحراني
        بسمه تعالى ,,

        أولاً : سأورد النص من مسند الإمام أحمد بن حنبل :



        والآن سأدرج النص من مصنف ابن أبي شيبة :



        بالملاحظة : سند الإمام أحمد بن حنبل ، هو عينه سند ابن أبي شيبة ،
        لكن اختفت جملة واحدة فقط .....!


        ولمن لم تظهر له الوثيقة ..!..
        من مسند أحمد بن حنبل :
        حدثنا زيد بن الحباب حدثنى حسين حدثنا عبد الله بن بريدة قال دخلت أنا وأبى على معاوية فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية (ثم ناول أبى ثم قال ما شربته منذ حرمه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-). ثم قال معاوية كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغرا وما شىء كنت أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث يحدثنى . انتهى
        مسند أحمد : 50 / 148




        من مصنف ابن أبي شيبة
        حدثنا زيد بن الحباب عن حسين بن واقد قال حدثنا عبد الله بن بريدة قال قال دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلس أبي على السرير وأتى بالطعام فأطعمنا وأتى بشراب فشرب فقال معاوية ما شيء كنت أستلذه وأنا شاب فآخذه اليوم إلا اللبن فأني آخذه كما كنت آخذه قبل اليوم والحديث الحسن . انتهى
        المصنف لابن أبي شيبة : 6 / 188




        * * * * * *
        أين الأمانة العلمية ؟
        والحكم للمشاهد الكريم ....
        السلام عليكم
        اخي الكريم
        تريد الامانه العلميه
        احلل لك الموضوع بطريق جد سهله
        بحثت في مسند احمد ابن حنبل
        فوجدة هذا الحديث
        23329 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عدى بن ثابت عن عبد الله بن يزيد عن حذيفة إنه قال : أخبرني رسول الله صلى الله عليه و سلم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة فما منه شيء إلا قد سألته إلا إني لم أسأله ما يخرج أهل المدينة من المدينة
        تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
        هذا الحديث المبوب تحت نفس الرقم اعلاه و الموافق لنفس الرقم المذكور عندك

        كما بحثة في مسند الانصار حديث بريدى الاسلامي وجدة
        هذا الحديث
        22426 حدثنا روح حدثنا علي بن سويد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال </IMG>http://<span style="color:#0000ff"> ...سكت </span>

        فلاحضة تلاعب في الصفحه او الوثيقه المذكوره المصوره
        من مسند احمد المبين اعلاه
        الاحديث المبوبه بين الرقم 23317 الا غاية 23330
        الموجوده في الصفحه الموصوره
        كل الاحديثم مرويه عن رسول الله
        الا الحديث رقم 23329 دخيل على الصفح وغير مروي عن رسول الله

        هذا تلاعب بعقول الخلق

        وهذا رابط المسند

        http://hadith.al-islam.com/Loader.as...=194&BookID=30
        للافاده

        هما هوا ردك




        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة ستار2136
          السلام عليكم
          اخي الكريم
          تريد الامانه العلميه
          احلل لك الموضوع بطريق جد سهله
          بحثت في مسند احمد ابن حنبل
          فوجدة هذا الحديث
          23329 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة عن عدى بن ثابت عن عبد الله بن يزيد عن حذيفة إنه قال : أخبرني رسول الله صلى الله عليه و سلم بما هو كائن إلى أن تقوم الساعة فما منه شيء إلا قد سألته إلا إني لم أسأله ما يخرج أهل المدينة من المدينة
          تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين
          هذا الحديث المبوب تحت نفس الرقم اعلاه و الموافق لنفس الرقم المذكور عندك

          كما بحثة في مسند الانصار حديث بريدى الاسلامي وجدة
          هذا الحديث
          22426 حدثنا روح حدثنا علي بن سويد عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال </IMG> اجتمع عند النبي صلى الله عليه وسلم عيينة بن بدر والأقرع بن حابس وعلقمة بن علاثة فذكروا الجدود فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن شئتم أخبرتكم جد بني عامر جمل أحمر أو آدم يأكل من أطراف الشجر قال وأحسبه قال في روضة وغطفان أكمة خشاء تنفي الناس عنها قال فقال الأقرع بن حابس فأين جد بني تميم قال لو سكت

          فلاحضة تلاعب في الصفحه او الوثيقه المذكوره المصوره
          من مسند احمد المبين اعلاه
          الاحديث المبوبه بين الرقم 23317 الا غاية 23330
          الموجوده في الصفحه الموصوره
          كل الاحديثم مرويه عن رسول الله
          الا الحديث رقم 23329 دخيل على الصفح وغير مروي عن رسول الله

          هذا تلاعب بعقول الخلق

          وهذا رابط المسند

          http://hadith.al-islam.com/Loader.as...=194&BookID=30
          للافاده

          هما هوا ردك




          بسمه تعالى ،،
          السلام عليكم

          طبعاً سأرد عليك أولاً ،، ثم سنرى ما قاله الأخ السابق ،، والله المستعان

          أخي الكريم ، إن الوثيقة غير موافقة في الترتيب للمطبوع طبعاً ،، ولذلك عندما ذكرت الحديث خارج الوثيقة ذكرت الجزء والصفحة الموافقة للمطبوع .... الموافقة للموسوعة الشاملة ،،

          مسند أحمد : 50 / 148


          راجع الموسوعة الشاملة ،، من هنـــــا وهو برقم 23643 في الرابط السابق ،، فراجع ...

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بواسماعيل
            هناك الكثير من الروايات لايلزم الناقل بنقل كل التفاصيل

            فلو فتحت الكافي في رواية صلح الحديبية فلن تجد النص ان علي بن ابي طالب
            رفض ان يمحو كلمة "رسول الله" بعد ان امره الرسول صلى الله عليه واله وسلم

            بينما لو فتحت تفسير القمي ستجد النص موجود هناك

            مع ان الراوي في كلا الروايتين هو نفسه علي بن ابراهيم القمي عن جعفر الصادق
            ولكن الكليني الظاهر انه حذف النص

            فهل تقول ان الكليني مدلس؟؟؟؟؟

            وهناك امثلة كثيرة على ذلك


            الرد من وجوه :

            أولاً : نسخة تفسير القمي لم تثبت عنه . فمثالك ساقط من الاعتبار ..
            ثانياً : ذكر ( أن أمير المؤمنين كتب أو لم يكتب )لا يؤثر في المعنى شيء . كما هو الحال في هذه الرواية - فالمنصف عرف الشراب الذي قدمه معاوية - والفرق هنا واضح . فإذا ثبت أن أمير المؤمنين علي عليه السلام لم يشطب كلمة (رسول الله) ، فذلك لمكانة رسول الله العالية ، والاحترام الذي يكنه علي لرسول الله ،، ومثل هذه المنقبة لأمير المؤمنين علي عليه السلام لا تقدم ولا تؤخر مقارنة بالمناقب الأخرى .... أما تقديم الخليفة للحرام ( المسكر ) يعطي معناً ، وبعداً آخر ، فتأمّل .
            ثالثاً : أين الأمثلة الكثيرة التي تقول عنها ؟
            اطلبها ليس من باب التحدي ، ولكن من باب المعرفة ....
            التعديل الأخير تم بواسطة سيد نزار البحراني; الساعة 22-08-2011, 01:37 PM.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحراني
              الرد من وجوه :

              أولاً : نسخة تفسير القمي لم تثبت عنه . فمثالك ساقط من الاعتبار ..
              ثانياً : ذكر ( أن أمير المؤمنين كتب أو لم يكتب )لا يؤثر في المعنى شيء . كما هو الحال في هذه الرواية - فالمنصف عرف الشراب الذي قدمه معاوية - والفرق هنا واضح . فإذا ثبت أن أمير المؤمنين علي عليه السلام لم يشطب كلمة (رسول الله) ، فذلك لمكانة رسول الله العالية ، والاحترام الذي يكنه علي لرسول الله ،، ومثل هذه المنقبة لأمير المؤمنين علي عليه السلام لا تقدم ولا تؤخر مقارنة بالمناقب الأخرى .... أما تقديم الخليفة للحرام ( المسكر ) يعطي معناً ، وبعداً آخر ، فتأمّل .
              ثالثاً : أين الأمثلة الكثيرة التي تقول عنها ؟
              اطلبها ليس من باب التحدي ، ولكن من باب المعرفة ....
              نئخذ من كل كلامك
              اولا ....فمثالك ساقط من الاعتبار
              الرد على الشبهه
              اولا : اذا كان المشروب الذى تناوله معاوية رضى الله عنه و بريدة بن الحصيب الأسلمي مسكر وبحضور ابنه عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي شىء مسكر او خمر لسقطت عادلتهم جميعا واولهم الرواة و بريدة بن الحصيب وابنه عبد الله بن بريدة ما لم يكن مكرها ...
              وهو لم يذكروه او ينصا عليه ذلك ...
              اهو ابلغ دليل على من يلوى عنق الكلام بانهم شربوا خمور او شىء محرم فمرتكب الكبائر او المحرمات وهو غير مكره تسقط عدالته ولا كرامة..
              ثانيا : الخليفة معاوية رضى الله عنه بعد الصلح الامام الحسن رضى الله عنه و خلافة المسلمين كال له من الاعداء روجوا الكثير من الاكاذيب والافتراءات وخاصة الشيعة والخوارج والمعتزله و لهم رواتهم تضع الاخبار والروايات من مثالب فى حق معاوية خاصة وكل مايحيط به ومنها شرب الخمور وغيرها فكان من المنطقى اذا اتى له ضيوف وزائرين ان يوضح لهم وبفطنة ما يدور حوله ويحاول اعداءه نشره فيبادر بذلك بلا مقدمات او سؤال من الزائر " ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال تعالى { مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) } النساء

              فمبادره معاوية لضيوفة بعبارة "ما شربته منذ حرمه " توضيحا لحقيقة دفعا لاخبار يروجها اعداءه ليل نهار افتراء عليه ويعلمها كل من يزوره ويشك فيه امر منطقى يقوم به كل من يتعرض لشبهة هو برىء وخاصه الرواة والاخباريين كانوا وسيله الاخبار و العلم فى هذا الزمان وينقلوا ما يشاهدون للعامة والخاصة فى كل مكان ..

              "فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ" (10) سورة البقرة

              ثالثا : لم ترد هذه الرواية فى كل كتب السنة الا فى موضعين مسند الامام احمد ومصنف ابن ابى شيبة فقط وهى:
              30560 - حدثنا زيد بن الحباب عن حسين بن واقد
              قال حدثنا عبد الله بن بريدة قال : دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلس أبي على السرير وأتى بالطعام فأطعمنا وأتى بشراب فشرب فقال معاوية ما شيء وأنا شاب فآخذه اليوم إلا اللبن فأني آخذه كما كنت آخذه قبل اليوم .
              والحديث الحسن

              وهذا هو الدليل من (مصنف ابن أبي شيبة6/188):
              هذه الرواية لا تترك شكا لأحد. فإن معاوية يقول إنه لا يشرب في يومه ذاك إلا اللبن لا غير فلو نظر الناظر في الروايتين، تبين له صدق ما قلت.

              رابعا : 270 - ع الستة عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي أبو سهل المروزي قاضي مرو أخو سليمان وكانا توأمين
              ................................................
              قال الأثرم لأحمد : ابني بريدة سُلَيْمان وعبد الله : أما سليمان فليس في نفسي منه شيء وأما عَبد الله ، ثم سكت
              وأما عبد الله ثم سكت ثم قال كان وكيع يقول كانوا لسليمان أحمد منهم لعبد الله .
              وقال في رواية أخرى عن وكيع كان سليمان أصحهما حديثا .
              وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه عبد الله بن بريدة الذي روى عنه حسين بن واقد ما أنكرهما وأبو المنيب أيضا
              وقال بن معين والعجلي وأبو حاتم ثقة
              وقال بن حبان ولد عبد الله سنة 115 وهو وأخوه سليمان توأم ومات سليمان وهو على القضاء بمرو سنة 105 ........
              وولي أخوه بعده القضاء إلى أن مات سنة خمس وعشرة ومائة
              فعلى هذا يكون عمر عبد الله مائة سنة
              وقد قيل إنهما ماتا في يوم واحد وليس بشيء
              قلت وقال بن أبي حاتم في المراسيل قال أبو زرعة لم يسمع من عمرو
              قال الدارقطني في كتاب النكاح من السنن لم يسمع من عائشة
              وقال بن خراش صدوق كوفي نزل البصرة
              وقال أبو القاسم البغوي حدثني محمد بن علي الجوزجاني قال قلت لأبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل سمع عبد الله من أبيه شيئا ؟؟
              قال ما أدري عامة ما يروي عن بريدة عنه وضعف حديثه
              وقال إبراهيم الحربي عبد الله أتم من سليمان ولم يسمعا من أبيهما
              وفيما روى عبد الله عن أبيه أحاديث منكرةوسليمان أصح حديثا
              ويتعجب من الحاكم مع هذا القول في بن بريدة كيف يزعم أن سند حديثه من رواية حسين بن واقد عنه عن أبيه أصح الأسانيد لأهل مرو

              تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلانى

              خامسا : رد على الشبهة لشيخنا عبد الرحمن الدمشقية يوجب ذلك :حدثنا زيد بن الحباب حدثني حسين بن واقد حدثنا عبد الله بن بريدة قال : دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية ثم ناول أبي ثم قال: ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
              ثم قال معاوية: كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغرا وما شيء كنت أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث يحدثني."
              رواه أحمد في (المسند5/347) ومن طريقه ابن عساكر (تاريخ دمشق27/127).

              وهي رواية منكرة متنا كما حكم عليها بذلك الإمام أحمد نفسه:
              « وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه قال وكيع يقولون سليمان أصحهما حديثا ....قال عبد الله قال أبي عبد الله بن بريدة الذي روى عنه حسين بن واقد ما أنكرها وأبو المنيب أيضا يقول كأنها من قبل هؤلاء»
              (تهذيب الكمال14/331).
              وهذه الزيادة المشكلة في المتنوالتي نجدها في مسند أحمد لا نجدها في مصنف ابن أبي شيبة وهي مروية عنده بنفس الطريق.
              ولهذا نجد الهيثمي استغرابه من هذه النكارة في المتن (مجمع الزوائد 5/42).
              وأما من حيث إسنادها فإنه بالرغم من تحسين البعض لها كالشيخ مقبل الوادعي (الصحيح المسند ص185).
              ولكن في كلا السند المتن خطأ.
              فإن في السند زيد بن الحباب
              وهو كما قال الشيخ الألباني « ضعيف. لم يوثقه غير ابن حبان»
              (معجم أسامي الرواة2/75 نقلا عن ضعيف الأدب المفرد77).
              الحديث يرويه الحسين بن واقد ورواه عنه اثنان ابنه علي وزيد بن الحباب فرواه ابو زرعة الدمشقي في تاريخه 2/677 ومن طريقه ابن عساكر 27/127 من طريق علي بن الحسين عن أبيه حدثني عبد الله بن بريدة قال: دخلت مع أبي على معاوية.. انتهى.
              الحديث فيه خطأ ظاهر ويمكن عزو الخطأ فيه إلى زيد بن الحباب فإنه صدوق كثير الخطأ.
              أما من حيث السند فسند رجاله ثقات في الظاهر
              إلا أنه بهذا السياق معلول بل هو منكر
              إذ ليس بالإمكان أن يتفرد راو بحديث مرفوع من طبقة زيد بن الحباب ولو كان أوثق الناس فضلا عمن بعد ذلك.
              ولا سيما أن ابن الحسين بن واقد لم يروى الحديث المرفوع
              ولا رواه عن زيد بن أبي شيبة وأغلب الظن أن زيدا قد وهم فيه.
              وقد ذكرت له أوهام وكذلك شيخه.
              وزيد بن الحبابمن طبقة تابعي التابعين.
              ولا يقبل تفرده عن معاوية لأنه مرفوع.
              ومن يقبل تفرده يشترط أن يكون تابعي التابعي من كبار الحفاظ إذا تفردوا مثل مالك وشعبة الثوري من واسعي الرواية وجبال الحفاظ.
              أما بعد هذه الطبقة فلا يقبل تفرده أبدا بأي حديث مرفوع.
              وقد اختل في زيد شرطان:
              الأول: هو من الطبقة التي تلي تابعي التابعين.
              الثاني: أنه ليس من جبال الحفاظ فضلا عن أنه من طبقة بعد أتباع التابعين. ناهيك عن أنه ثبت أنه مع ثقته كثير الأخطاء.
              ومن الواضح أن سياق القصة هكذا ناقص. وهو محذوف الله أعلم به.
              أما الرواية عند ابن أبي شيبة في المصنف فلا إشكال ولا خطأ فيها.
              « حدثنا زيد بن الحباب عن الحسين بن واقد قال: حدثنا عبد الله بن بريدة قال دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلس أبي على السرير وأتى بالطعام فأطعمنا وأتى بشراب فشرب فقال معاوية ما شيء كنت استلذه وأنا شاب فآخذه اللبن إلا اللبن فإني آخذه كما كنت آخذه قبل اليوم والحديث الحسن» (11/94-9).
              دراية الأثر:
              قوله (ما شربته منذ..) هذا من كلام معاوية وليس من كلام عبد الله بن بريدة وهكذا جعله جميع الحفاظ في مسند معاوية مثل ابن كثير في جامع المسانيد والإمام أحمد في المسند في مسند معاوية.
              وقوله (ما شربته) يعني المسكر. قلت: وهذا استطراد من معاوية لا علاقة له بما قبله وما بعده. مما يدل على سقوط كلام متعلق بالشراب المحرم.
              ويستفاد من الخبر بيان إكرام معاوية لإخوانه الصحابة ووفادتهم عليه رضي الله عنهم أجمعين كما قصدت دفع الإيهام الذي قد يثيره بعض أهل الهوى ممن تنقلب الفضائل في مخيلتهم إلى مثالب وأطلت قليلا في هذا لأني وجدت بعض محدثي الرافضة النوكى يحرف معنى الخبر ويحمله ما لا يحتمل مما هو ومشايخه أولى به.


              قال المعلق على المسند (38/26 طبعة الرسالة) « ولعله قال ذلك لما رأى من الكراهة والإنكار في وجه بريدة. لظنه أنه شراب محرم. والله أعلم.
              قلت: هذا تجويز من قائله ولم يرد في شيء من مصادر الخبر نقل كراهية بريدة أو إنكاره فضلا عن رده وامتناعه عما ناوله معاوية. ولو كان بريدة رضي الله عنه يظن ذلك لما جلس هذا المجلس ولنقل ابنه استفهامه على أقل تقدير.

              وقد قال رسول الله ( « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر».


              ثم إن مما يتبادر للذهن أن الشراب هو اللبن بدليل أن معاوية في سنه هذه لا يفضل عليه غيره كما في آخر الخبر. والله أعلم
              ولا يعقل أن لا تتضمن الرواية عدم كرهية بريدة أو إنكاره ذلك لو خمرا كما يزعمون. وإن آخر ما يمكن أن يفهم هو أن معاوية شرب الخمر.

              كيف وهو ينص في الخبر ذاته على أنه لم يشربها قط منذ أن حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم.


              ومعاوية هو راو حديث جلد الشارب ثلاثا ثم قتله في الرابعة.
              ومن شدته في مسألة المسكر أنه أمر بقتل السكران إذا قتل مع أن بعضهم لا يوقعه.


              والإشكال هو أن معاوية لما ناول بريدة الشراب، قال: ما شربته منذ حرمه النبي.
              فظن بعضهم أن الضمير هنا يعود على الشراب الذي ناوله لبريدة وهذا غلط شديد جدا
              لأن الضمير هنا لا يعود على ذلك الشراب بل هو ضمير في مكان شيء ظاهر يقول فيه النحويون:
              أضمر في مقام الإظهار أي أنه جاء بالضمير عوض أن يأتي بالاسم الظاهر، والعرب تستعمل هذا كثيرا، إذا أرادت أن تتكلم عن شيء تستشنعه وتستقذره وتستحيي من التلفظ به، تأتي بالضمير .. ولا تأتي بالظاهر وهذا من جمال لغة العرب.


              وضع معاوية الشراب في يد بريدة ثم قال: ما شربته، أي الخمر منذ حرمه النبي وكان حقه أن يقول: ما شربت الخمر منذ حرمه النبي ولكنه جاء بالضمير عوض الظاهر استشناعا للنطق باسم الخمر.


              وهذا دليل على فضله ومبالغته في التحرز من الخمر فالذي يستشنع مجرد النطق باسم الخمر، كيف يشربه؟
              وقد ابلغ في الغلط من تصور أن الضمير في قوله (ما شربته) يرجع إلى الشراب الذي بين أيديهم.
              ويقال هنا: كيف ذكر الخمر؟ وما وجه الحديث عنه؟


              فالجواب: أن هذا من باب الاستطراد وهذا جار على عادة العرب
              فالاستطراد: هو ذكر الشيء في غير محله لمناسبة داعية إلى ذلك.
              مثاله : أن النبي سئل عن طهارة ماء البحر فأجاب عن ذلك، واستطرد لذكر حكم الميتة التي لم يسأل عنها. وهذا من الاستطراد المحمود.
              ولذلك يقولون: الشيء بالشيء يذكر.


              فمعاوية لما رأى شرابا على مائدته، ذكره ذلك بالشراب الذي كانوا عليه في الجاهلية لا يفارق موائدهم ألا وهو الخمر وكيف أنهم استبدلوه باللبن فالمناسبة قوية للغاية.

              وهذا هو الدليل من (مصنف ابن أبي شيبة6/188):
              30560 - حدثنا زيد بن الحباب عن حسين بن واقد
              قال حدثنا عبد الله بن بريدة قال : دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلس أبي على السرير وأتى بالطعام فأطعمنا وأتى بشراب فشرب فقال معاوية ما شيء وأنا شاب فآخذه اليوم إلا اللبن فأني آخذه كما كنت آخذه قبل اليوم .والحديث الحسن

              هذه الرواية لا تترك شكا لأحد. فإن معاوية يقول إنه لا يشرب في يومه ذاك إلا اللبن.
              فالشراب كان لبنا لا غير. فلو نظر الناظر في الروايتين، تبين له صدق ما قلت.
              احاديث يحتج بها الشيعة الشيخ عبد الرحمن الدمشقية

              الخلاصة :

              لا صحة مطلقا للاشتباه فى شرب الخمر
              والا لرزم اسقاط عداله الرواة انفسهم ولحذف العلماء من كل روايتهم لسقوط عدالتهم ولارتكابهم الكبائر والمباهاه بذلك ..
              وهو غير متصور او مقبول فى حق الرواه كان همهم الاول الجمع والمحافظة على سنة رسول الله قولا وفعلا ونقلا وتعليما وتدوينا .

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ستار2136
                نئخذ من كل كلامك
                اولا ....فمثالك ساقط من الاعتبار
                الرد على الشبهه
                اولا : اذا كان المشروب الذى تناوله معاوية رضى الله عنه و بريدة بن الحصيب الأسلمي مسكر وبحضور ابنه عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي شىء مسكر او خمر لسقطت عادلتهم جميعا واولهم الرواة و بريدة بن الحصيب وابنه عبد الله بن بريدة ما لم يكن مكرها ...
                وهو لم يذكروه او ينصا عليه ذلك ...
                اهو ابلغ دليل على من يلوى عنق الكلام بانهم شربوا خمور او شىء محرم فمرتكب الكبائر او المحرمات وهو غير مكره تسقط عدالته ولا كرامة..
                ثانيا : الخليفة معاوية رضى الله عنه بعد الصلح الامام الحسن رضى الله عنه و خلافة المسلمين كال له من الاعداء روجوا الكثير من الاكاذيب والافتراءات وخاصة الشيعة والخوارج والمعتزله و لهم رواتهم تضع الاخبار والروايات من مثالب فى حق معاوية خاصة وكل مايحيط به ومنها شرب الخمور وغيرها فكان من المنطقى اذا اتى له ضيوف وزائرين ان يوضح لهم وبفطنة ما يدور حوله ويحاول اعداءه نشره فيبادر بذلك بلا مقدمات او سؤال من الزائر " ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال تعالى { مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا (80) } النساء

                فمبادره معاوية لضيوفة بعبارة "ما شربته منذ حرمه " توضيحا لحقيقة دفعا لاخبار يروجها اعداءه ليل نهار افتراء عليه ويعلمها كل من يزوره ويشك فيه امر منطقى يقوم به كل من يتعرض لشبهة هو برىء وخاصه الرواة والاخباريين كانوا وسيله الاخبار و العلم فى هذا الزمان وينقلوا ما يشاهدون للعامة والخاصة فى كل مكان ..

                "فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ" (10) سورة البقرة

                ثالثا : لم ترد هذه الرواية فى كل كتب السنة الا فى موضعين مسند الامام احمد ومصنف ابن ابى شيبة فقط وهى:
                30560 - حدثنا زيد بن الحباب عن حسين بن واقد
                قال حدثنا عبد الله بن بريدة قال : دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلس أبي على السرير وأتى بالطعام فأطعمنا وأتى بشراب فشرب فقال معاوية ما شيء وأنا شاب فآخذه اليوم إلا اللبن فأني آخذه كما كنت آخذه قبل اليوم .
                والحديث الحسن

                وهذا هو الدليل من (مصنف ابن أبي شيبة6/188):
                هذه الرواية لا تترك شكا لأحد. فإن معاوية يقول إنه لا يشرب في يومه ذاك إلا اللبن لا غير فلو نظر الناظر في الروايتين، تبين له صدق ما قلت.

                رابعا : 270 - ع الستة عبد الله بن بريدة بن الحصيب الأسلمي أبو سهل المروزي قاضي مرو أخو سليمان وكانا توأمين
                ................................................
                قال الأثرم لأحمد : ابني بريدة سُلَيْمان وعبد الله : أما سليمان فليس في نفسي منه شيء وأما عَبد الله ، ثم سكت
                وأما عبد الله ثم سكت ثم قال كان وكيع يقول كانوا لسليمان أحمد منهم لعبد الله .
                وقال في رواية أخرى عن وكيع كان سليمان أصحهما حديثا .
                وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه عبد الله بن بريدة الذي روى عنه حسين بن واقد ما أنكرهما وأبو المنيب أيضا
                وقال بن معين والعجلي وأبو حاتم ثقة
                وقال بن حبان ولد عبد الله سنة 115 وهو وأخوه سليمان توأم ومات سليمان وهو على القضاء بمرو سنة 105 ........
                وولي أخوه بعده القضاء إلى أن مات سنة خمس وعشرة ومائة
                فعلى هذا يكون عمر عبد الله مائة سنة
                وقد قيل إنهما ماتا في يوم واحد وليس بشيء
                قلت وقال بن أبي حاتم في المراسيل قال أبو زرعة لم يسمع من عمرو
                قال الدارقطني في كتاب النكاح من السنن لم يسمع من عائشة
                وقال بن خراش صدوق كوفي نزل البصرة
                وقال أبو القاسم البغوي حدثني محمد بن علي الجوزجاني قال قلت لأبي عبد الله يعني أحمد بن حنبل سمع عبد الله من أبيه شيئا ؟؟
                قال ما أدري عامة ما يروي عن بريدة عنه وضعف حديثه
                وقال إبراهيم الحربي عبد الله أتم من سليمان ولم يسمعا من أبيهما
                وفيما روى عبد الله عن أبيه أحاديث منكرةوسليمان أصح حديثا
                ويتعجب من الحاكم مع هذا القول في بن بريدة كيف يزعم أن سند حديثه من رواية حسين بن واقد عنه عن أبيه أصح الأسانيد لأهل مرو

                تهذيب التهذيب لابن حجر العسقلانى

                خامسا : رد على الشبهة لشيخنا عبد الرحمن الدمشقية يوجب ذلك :حدثنا زيد بن الحباب حدثني حسين بن واقد حدثنا عبد الله بن بريدة قال : دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلسنا على الفرش ثم أتينا بالطعام فأكلنا ثم أتينا بالشراب فشرب معاوية ثم ناول أبي ثم قال: ما شربته منذ حرمه رسول الله صلى الله عليه وسلم.
                ثم قال معاوية: كنت أجمل شباب قريش وأجوده ثغرا وما شيء كنت أجد له لذة كما كنت أجده وأنا شاب غير اللبن أو إنسان حسن الحديث يحدثني."
                رواه أحمد في (المسند5/347) ومن طريقه ابن عساكر (تاريخ دمشق27/127).

                وهي رواية منكرة متنا كما حكم عليها بذلك الإمام أحمد نفسه:
                « وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه قال وكيع يقولون سليمان أصحهما حديثا ....قال عبد الله قال أبي عبد الله بن بريدة الذي روى عنه حسين بن واقد ما أنكرها وأبو المنيب أيضا يقول كأنها من قبل هؤلاء»
                (تهذيب الكمال14/331).
                وهذه الزيادة المشكلة في المتنوالتي نجدها في مسند أحمد لا نجدها في مصنف ابن أبي شيبة وهي مروية عنده بنفس الطريق.
                ولهذا نجد الهيثمي استغرابه من هذه النكارة في المتن (مجمع الزوائد 5/42).
                وأما من حيث إسنادها فإنه بالرغم من تحسين البعض لها كالشيخ مقبل الوادعي (الصحيح المسند ص185).
                ولكن في كلا السند المتن خطأ.
                فإن في السند زيد بن الحباب
                وهو كما قال الشيخ الألباني « ضعيف. لم يوثقه غير ابن حبان»
                (معجم أسامي الرواة2/75 نقلا عن ضعيف الأدب المفرد77).
                الحديث يرويه الحسين بن واقد ورواه عنه اثنان ابنه علي وزيد بن الحباب فرواه ابو زرعة الدمشقي في تاريخه 2/677 ومن طريقه ابن عساكر 27/127 من طريق علي بن الحسين عن أبيه حدثني عبد الله بن بريدة قال: دخلت مع أبي على معاوية.. انتهى.
                الحديث فيه خطأ ظاهر ويمكن عزو الخطأ فيه إلى زيد بن الحباب فإنه صدوق كثير الخطأ.
                أما من حيث السند فسند رجاله ثقات في الظاهر
                إلا أنه بهذا السياق معلول بل هو منكر
                إذ ليس بالإمكان أن يتفرد راو بحديث مرفوع من طبقة زيد بن الحباب ولو كان أوثق الناس فضلا عمن بعد ذلك.
                ولا سيما أن ابن الحسين بن واقد لم يروى الحديث المرفوع
                ولا رواه عن زيد بن أبي شيبة وأغلب الظن أن زيدا قد وهم فيه.
                وقد ذكرت له أوهام وكذلك شيخه.
                وزيد بن الحبابمن طبقة تابعي التابعين.
                ولا يقبل تفرده عن معاوية لأنه مرفوع.
                ومن يقبل تفرده يشترط أن يكون تابعي التابعي من كبار الحفاظ إذا تفردوا مثل مالك وشعبة الثوري من واسعي الرواية وجبال الحفاظ.
                أما بعد هذه الطبقة فلا يقبل تفرده أبدا بأي حديث مرفوع.
                وقد اختل في زيد شرطان:
                الأول: هو من الطبقة التي تلي تابعي التابعين.
                الثاني: أنه ليس من جبال الحفاظ فضلا عن أنه من طبقة بعد أتباع التابعين. ناهيك عن أنه ثبت أنه مع ثقته كثير الأخطاء.
                ومن الواضح أن سياق القصة هكذا ناقص. وهو محذوف الله أعلم به.
                أما الرواية عند ابن أبي شيبة في المصنف فلا إشكال ولا خطأ فيها.
                « حدثنا زيد بن الحباب عن الحسين بن واقد قال: حدثنا عبد الله بن بريدة قال دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلس أبي على السرير وأتى بالطعام فأطعمنا وأتى بشراب فشرب فقال معاوية ما شيء كنت استلذه وأنا شاب فآخذه اللبن إلا اللبن فإني آخذه كما كنت آخذه قبل اليوم والحديث الحسن» (11/94-9).
                دراية الأثر:
                قوله (ما شربته منذ..) هذا من كلام معاوية وليس من كلام عبد الله بن بريدة وهكذا جعله جميع الحفاظ في مسند معاوية مثل ابن كثير في جامع المسانيد والإمام أحمد في المسند في مسند معاوية.
                وقوله (ما شربته) يعني المسكر. قلت: وهذا استطراد من معاوية لا علاقة له بما قبله وما بعده. مما يدل على سقوط كلام متعلق بالشراب المحرم.
                ويستفاد من الخبر بيان إكرام معاوية لإخوانه الصحابة ووفادتهم عليه رضي الله عنهم أجمعين كما قصدت دفع الإيهام الذي قد يثيره بعض أهل الهوى ممن تنقلب الفضائل في مخيلتهم إلى مثالب وأطلت قليلا في هذا لأني وجدت بعض محدثي الرافضة النوكى يحرف معنى الخبر ويحمله ما لا يحتمل مما هو ومشايخه أولى به.


                قال المعلق على المسند (38/26 طبعة الرسالة) « ولعله قال ذلك لما رأى من الكراهة والإنكار في وجه بريدة. لظنه أنه شراب محرم. والله أعلم.
                قلت: هذا تجويز من قائله ولم يرد في شيء من مصادر الخبر نقل كراهية بريدة أو إنكاره فضلا عن رده وامتناعه عما ناوله معاوية. ولو كان بريدة رضي الله عنه يظن ذلك لما جلس هذا المجلس ولنقل ابنه استفهامه على أقل تقدير.

                وقد قال رسول الله ( « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر».


                ثم إن مما يتبادر للذهن أن الشراب هو اللبن بدليل أن معاوية في سنه هذه لا يفضل عليه غيره كما في آخر الخبر. والله أعلم
                ولا يعقل أن لا تتضمن الرواية عدم كرهية بريدة أو إنكاره ذلك لو خمرا كما يزعمون. وإن آخر ما يمكن أن يفهم هو أن معاوية شرب الخمر.

                كيف وهو ينص في الخبر ذاته على أنه لم يشربها قط منذ أن حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم.


                ومعاوية هو راو حديث جلد الشارب ثلاثا ثم قتله في الرابعة.
                ومن شدته في مسألة المسكر أنه أمر بقتل السكران إذا قتل مع أن بعضهم لا يوقعه.


                والإشكال هو أن معاوية لما ناول بريدة الشراب، قال: ما شربته منذ حرمه النبي.
                فظن بعضهم أن الضمير هنا يعود على الشراب الذي ناوله لبريدة وهذا غلط شديد جدا
                لأن الضمير هنا لا يعود على ذلك الشراب بل هو ضمير في مكان شيء ظاهر يقول فيه النحويون:
                أضمر في مقام الإظهار أي أنه جاء بالضمير عوض أن يأتي بالاسم الظاهر، والعرب تستعمل هذا كثيرا، إذا أرادت أن تتكلم عن شيء تستشنعه وتستقذره وتستحيي من التلفظ به، تأتي بالضمير .. ولا تأتي بالظاهر وهذا من جمال لغة العرب.


                وضع معاوية الشراب في يد بريدة ثم قال: ما شربته، أي الخمر منذ حرمه النبي وكان حقه أن يقول: ما شربت الخمر منذ حرمه النبي ولكنه جاء بالضمير عوض الظاهر استشناعا للنطق باسم الخمر.


                وهذا دليل على فضله ومبالغته في التحرز من الخمر فالذي يستشنع مجرد النطق باسم الخمر، كيف يشربه؟
                وقد ابلغ في الغلط من تصور أن الضمير في قوله (ما شربته) يرجع إلى الشراب الذي بين أيديهم.
                ويقال هنا: كيف ذكر الخمر؟ وما وجه الحديث عنه؟


                فالجواب: أن هذا من باب الاستطراد وهذا جار على عادة العرب
                فالاستطراد: هو ذكر الشيء في غير محله لمناسبة داعية إلى ذلك.
                مثاله : أن النبي سئل عن طهارة ماء البحر فأجاب عن ذلك، واستطرد لذكر حكم الميتة التي لم يسأل عنها. وهذا من الاستطراد المحمود.
                ولذلك يقولون: الشيء بالشيء يذكر.


                فمعاوية لما رأى شرابا على مائدته، ذكره ذلك بالشراب الذي كانوا عليه في الجاهلية لا يفارق موائدهم ألا وهو الخمر وكيف أنهم استبدلوه باللبن فالمناسبة قوية للغاية.

                وهذا هو الدليل من (مصنف ابن أبي شيبة6/188):
                30560 - حدثنا زيد بن الحباب عن حسين بن واقد
                قال حدثنا عبد الله بن بريدة قال : دخلت أنا وأبي على معاوية فأجلس أبي على السرير وأتى بالطعام فأطعمنا وأتى بشراب فشرب فقال معاوية ما شيء وأنا شاب فآخذه اليوم إلا اللبن فأني آخذه كما كنت آخذه قبل اليوم .والحديث الحسن

                هذه الرواية لا تترك شكا لأحد. فإن معاوية يقول إنه لا يشرب في يومه ذاك إلا اللبن.
                فالشراب كان لبنا لا غير. فلو نظر الناظر في الروايتين، تبين له صدق ما قلت.
                احاديث يحتج بها الشيعة الشيخ عبد الرحمن الدمشقية

                الخلاصة :

                لا صحة مطلقا للاشتباه فى شرب الخمر
                والا لرزم اسقاط عداله الرواة انفسهم ولحذف العلماء من كل روايتهم لسقوط عدالتهم ولارتكابهم الكبائر والمباهاه بذلك ..
                وهو غير متصور او مقبول فى حق الرواه كان همهم الاول الجمع والمحافظة على سنة رسول الله قولا وفعلا ونقلا وتعليما وتدوينا .
                نسخ ولصق ،،
                متى ستحكمون عقولكم يا وهابية ؟

                الأخ الوهابي ستار أولاً : عليك أن تعتذر عن كذبك في مشاركتك السابقة ،، ادعيت أن هذا الحديث بعينه غير موجود ، وهذا كذب صراح ، ثم تعال وناقش ..
                وإذا أردت أن تناقش ، فلا تنسخ وتلصق لي ، لأن الوقت كالسيف ، إن قضيته في قراءة هذه الترهات حتماً قطعني .. فانسخ والصق في مسودة ، ثم افهمها ، ثم انقل المفيد إن كان فيها مفيد ...
                وقبل أن تناقش ، اعرف الهدف من الموضوع ،
                وهو التدليس في كتبكم ، وليس لي غرض آخر ،،
                فقل خيراً أو اسكت ..

                والسلام لأهله .

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحراني
                  نسخ ولصق ،،
                  متى ستحكمون عقولكم يا وهابية ؟

                  الأخ الوهابي ستار أولاً : عليك أن تعتذر عن كذبك في مشاركتك السابقة ،، ادعيت أن هذا الحديث بعينه غير موجود ، وهذا كذب صراح ، ثم تعال وناقش ..
                  وإذا أردت أن تناقش ، فلا تنسخ وتلصق لي ، لأن الوقت كالسيف ، إن قضيته في قراءة هذه الترهات حتماً قطعني .. فانسخ والصق في مسودة ، ثم افهمها ، ثم انقل المفيد إن كان فيها مفيد ...
                  وقبل أن تناقش ، اعرف الهدف من الموضوع ،
                  وهو التدليس في كتبكم ، وليس لي غرض آخر ،،
                  فقل خيراً أو اسكت ..

                  والسلام لأهله .
                  نفس الطريقه اللتي تستعملونه
                  تهونون السقوط من كتبكم
                  وتتحججون بئنها ملفقه
                  واذا قلنا نفس الشيئ تجيدها علينا ذ
                  و ما المقصود من كلامك
                  وهوا التدليس في كتبنا ونسية ما يوجد في كتبكم الطامه الكبره
                  قبل ان تبحث في كتب اهل السنه
                  يجب عليك قفل الثغراة الموجوده في الكافي وبقية الكتب المعتمد
                  عليها في المذهب
                  من بية من زجاج لا ريمي الناس بي الحجاره
                  طلبة مني الاعتذار:لحد الان لم اجد ما قلته في النسحه اللتي عندي
                  انت قلة تدليس و انا وضعة لك حد لكي لا تشك انا هنالك شبهه
                  يراد اخفائها فما عليك الا البحث عن غيرلاها


                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سيد نزار البحراني
                    الرد من وجوه :

                    أولاً : نسخة تفسير القمي لم تثبت عنه . فمثالك ساقط من الاعتبار ..
                    ثانياً : ذكر ( أن أمير المؤمنين كتب أو لم يكتب )لا يؤثر في المعنى شيء . كما هو الحال في هذه الرواية - فالمنصف عرف الشراب الذي قدمه معاوية - والفرق هنا واضح . فإذا ثبت أن أمير المؤمنين علي عليه السلام لم يشطب كلمة (رسول الله) ، فذلك لمكانة رسول الله العالية ، والاحترام الذي يكنه علي لرسول الله ،، ومثل هذه المنقبة لأمير المؤمنين علي عليه السلام لا تقدم ولا تؤخر مقارنة بالمناقب الأخرى .... أما تقديم الخليفة للحرام ( المسكر ) يعطي معناً ، وبعداً آخر ، فتأمّل .
                    ثالثاً : أين الأمثلة الكثيرة التي تقول عنها ؟
                    اطلبها ليس من باب التحدي ، ولكن من باب المعرفة ....
                    اذا انت لاترى عبرة بتفسير القمي لاجل الخروج من هذا الاشكال
                    فغيرك يرى انه كتاب موثق
                    وهم طبعا من اكبر علماءك المعاصرين مثل الخوئي
                    وقد صحح اسناد تلك الرواية بعينها

                    والغريب ان نفس القمي هو الذي رواها في الكافي ايضا واوردها في كتابه
                    وفوق ذلك تريد ان تنكر الكتاب كله لاجل الهروب من المأزق

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة مسلم بواسماعيل
                      اذا انت لاترى عبرة بتفسير القمي لاجل الخروج من هذا الاشكال
                      فغيرك يرى انه كتاب موثق
                      وهم طبعا من اكبر علماءك المعاصرين مثل الخوئي
                      وقد صحح اسناد تلك الرواية بعينها

                      والغريب ان نفس القمي هو الذي رواها في الكافي ايضا واوردها في كتابه
                      وفوق ذلك تريد ان تنكر الكتاب كله لاجل الهروب من المأزق


                      هذا كتاب قد يفيدك في تحقيق نسخ تفسير القمي
                      http://www.4shared.com/file/F_3OxKe_/_______-.html

                      ولكن ،، وقبل النظر لما تقول أطلب منك المصادر ،،
                      هات مصدر هذا الكلام ،، أين من تفسير القمي ، وأين من الكافي ،، وسأقارن .!.

                      ثم ، بدل من أن تستشكل عليّ بتفسير القمي ( المختلف في نسبته للقمي ) ، ردّ فضيحة ابن أبي شيبة .......!
                      الذي بتر النص ، ليستر فضيحة معاوية ..؟..

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ستار2136
                        نفس الطريقه اللتي تستعملونه
                        تهونون السقوط من كتبكم
                        وتتحججون بئنها ملفقه
                        واذا قلنا نفس الشيئ تجيدها علينا ذ
                        و ما المقصود من كلامك
                        وهوا التدليس في كتبنا ونسية ما يوجد في كتبكم الطامه الكبره
                        قبل ان تبحث في كتب اهل السنه
                        يجب عليك قفل الثغراة الموجوده في الكافي وبقية الكتب المعتمد
                        عليها في المذهب
                        من بية من زجاج لا ريمي الناس بي الحجاره
                        طلبة مني الاعتذار:لحد الان لم اجد ما قلته في النسحه اللتي عندي
                        انت قلة تدليس و انا وضعة لك حد لكي لا تشك انا هنالك شبهه
                        يراد اخفائها فما عليك الا البحث عن غيرلاها

                        بأي لغة تتكلم ؟

                        اكتب الكلمات بشكل سليم ، علنا نعرف مقصدك ،،
                        لا الحروف سليمة ولا التركيب سليم .... هداك الله ..

                        وزعمك أن الحديث غير موجود فهذه فضيحة ، اطلب منك أن تريني على أي مصدر اعتمدت ،، لكي أفتح موضوع جديد عن تدليس آخر لعلماءكم ....

                        إذا أردت الحديث من الرابط الذي أعطيتني إياه ،، فهاك

                        http://hadith.al-islam.com/Page.aspx?pageid=192&TOCID=1044&BookID=30&PID=2186 5

                        والآن اعتذر ، واعترف أنك جاهل ،،

                        أضف إلى هذا ،، أتعجب من إنكارك الحديث ، ونقلك هذا الكلام من رد الدمشقة :

                        وهذه الزيادة المشكلة في المتنوالتي نجدها في مسند أحمد لا نجدها في مصنف ابن أبي شيبة وهي مروية عنده بنفس الطريق.


                        فيبدوا أنك لم تقرأ حتى الرد ، الذين نسخته ولصقته هنا ،،

                        ( مَثَلُ الّذِينَ حُمّلُواْ التّوْرَاةَ ثُمّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الّذِينَ كَذّبُواْ بِآيَاتِ اللّهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظّالِمِينَ )

                        ولذلك طلبت منك أن تقرأه ، وتضع المفيد منه ، إن كان فيه مفيد ،،

                        عليك أن تعتذر لي ، ثم سأنظر هل أناقشك أو لا .....



                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X