بسم الله الرحمن الرحيم
وصل اللهم على محمد واله الطيبين الطاهرين
لقد زعم ابناء العامة على ان النبي صلى الله عليه واله وسلم هو شخص كبقية الأشخاص يأتي بالأفعال القبيحة
والمنكرات التي لا تقبلها لاي صبي مسلم فكيف نقبلها لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم
وهو أفضل ما خلق الله
والمتتبع لأحاديث البخاري ومسلم يعلم ما جائو به هذين (مسلم والبخاري )
ففي عقيدتم ان النبي يجالس النساء وهن سافرات ويحضر مجالس اللهو والغناء وحتى زعموا أن النبي صلى الله عليه واله وسلم
كان يباشر نساءه وهو صائم
وكان يباشر زوجاته وهن حائضات
وكان يحلف وينقض حلفه
وكان يبول قائماً
إلى أخر هذه الترهات والاهانات لأعظم شخص خلقه الله سبحانه وتعالى
فلنا أن نسأل ما هو هدفكم من هذه الترهات ولصقها بسيد الخلق
فانتم لا ترضون بواحدة من هذه الخزعبلات لصحابي لديكم لكنكم ترضونها لنبيكم ما هذا البهتان
نأخذ روايتين لنبين موقف الوهابية وأبناء العامة من هاتين الروايتين الصحيحتين
انظر ما جاء به الخاري من كون النبي صلى الله عليه واله وسلم كان يبول واقفا والعياذ بالله
صحيح البخاري- الوضوء - البول قائما وقاعدا - رقم الحديث : ( 217 )
- حدثنا آدم قال حدثنا شعبة عن الأعمش عن أبيوائل عن حذيفة قال :أتى النبي (ص) سباطة قومفبال قائماثم دعابماء فجئته بماء فتوضأ .
انظر عزيزي القارئ كيف نبي أبناء العامة يفعل ما لا يفعله أي صبي مسلم
لكنهم يرون أن عمر ابن الخطاب لم يبول واقفا منذ اسلم
اليك الرواية
خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات
وهنا ان عمر قد حدد موقفه من هذا العمل المستقبح وقد قرن اسلامه وجعل منه ذريعة من عدم البول قائماً
فما هو موقفكم من قول عمر
هل عمر علم ان هذا الفعل مستقبح والنبي غفل
وهل اراذل القوم خيراً من أفضل الخلق
وهل تنزهون ساحة عمر من هذا الفعل وتثبتون القبيح للنبي صلى الله عليه واله وسلم
السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا رسول الله وعلى اله الأخيار الأبرار
تعليق